نشرت وسائل إعلام ايرانية صورا للارهابي بشار الأسد رئيس النظام السوري في زيارة يبدو أنها أتت على عجالة إلى العاصمة الايرانية طهران.

ويظهر في الصور الارهابي بشار مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية "آية الله خامنئي" وأيضا والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وذكرت الوسائل الإعلامية الايرانية، أن الأسد سافر صباح اليوم متوجها إلى طهران ومن ثم عاد بعد ذلك إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة سريعة، أتت على عجالة، وسط حديث روسي عن تسوية سياسية شاملة في سوريا.

وحسب وسائل اعلام ايرانية، فقد رحب خامنئي بالأسد وأشاد بروحه والانتصارات التي حققها في الحرب على الشعب السوري.

بينما اعتبر الإرهابي بشار الأسد أن العلاقات الإيرانية السورية منعت إسرائيل من الهيمنة على المنطقة.

وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها.

وفي سياق منفصل قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان مقتضب، إن "ميخائيل بوغدانوف"، نائب الوزير الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا استقبل يوم الجمعة، سفير نظام الأسد في موسكو رياض حداد، بناء على طلب منه.

وأوضحت الخارجية، أنه خلال المحادثة "تمت مناقشة تطورات الوضع في سوريا وما حولها، مع التركيز على مهام المضي قدما نحو تسوية شاملة في سوريا، بما في ذلك في إطار صيغة أستانا".

وتجدر الإشارة أن النفوذ الروسي في سوريا بدأ يتلاشى لصالح النفوذ الايراني، إذ أن موسكو مشغولة حاليا في غزوها لأوكرانيا، خاصة بعد سحب المئات من جنودها من قواعدها المنتشرة في سوريا، كما بات من الواضح أن ايران زادت من انتشار قواعدها في الكثير من المناطق خاصة تلك التي من المفترض أن تكون مناطق نفوذ روسي.

ويبدو أن الأسد في سفره إلى طهران أراد التأكيد على تبعيته للنظام الايراني، خاصة مع تراجع النفوذ الروسي في سوريا، وتخوفه من انسحاب روسي قد يهدد نظامه بالكامل.