"الزامل" يجدد الوعود ومعاونه يبرر عدم تنفيذ "الحقول الشمسية" بسبب قلة الأموال
"الزامل" يجدد الوعود ومعاونه يبرر عدم تنفيذ "الحقول الشمسية" بسبب قلة الأموال
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠٢٢

"الزامل" يجدد الوعود ومعاونه يبرر عدم تنفيذ "الحقول الشمسية" بسبب قلة الأموال

جدد وزير الكهرباء "غسان الزامل"، لدى نظام الأسد الوعود الإعلامية المتكررة حول تحسن واقع الكهرباء بقوله إن توريدات الفيول عادت إلى سابق عهدها والأيام القادمة أفضل، فيما برر معاون وزير الكهرباء "نضال قرموشة"، بأن عدم توافر الأموال حال دون تنفيذ الحقول الشمسية.

وذكر "الزامل"، أن في الفترة الماضية "لم تتوفر المحروقات والفيول واضطررنا في معظم الأوقات لعدم تشغيل بعض المحطات للحفاظ على المخزون الإستراتيجي خوفاً من أن يصل لمرحلة خطرة"، وفق تعبيره.

وأضاف، خلال اجتماع في شركة الكهرباء اللاذقية بأن موعد إقلاع محطة الرستين، محدد نهاية العام وستدخل المجموعة الغازية الأولى بالخدمة، ليكون من المفترض في 30 تشرين الثاني المقبل موعد وضع المرحلة الأولى بالخدمة، مدعيا عدم وجود انحرافات عن البرنامج الزمني المحدد وأنه يتم العمل لتطبيقه بشكل موثوق.

بالمقابل قال "قرموشة"، "إن السبب الأساسي الذي حال دون تنفيذ مشاريع الحقول الشمسية، هو عدم توافر الاعتمادات المالية لمثل هذه المشاريع خلال المرحلة الحالية، وأن الأجدى هو إنشاء محطات توليد كهروحرارية لأنها أكثر فاعلية وأقل تأثرا في ظروف الطقس وتبدلاته".

وبحسب المسؤول ذاته فإن مجلس إدارة صندوق دعم الطاقات المتجددة أقر منح التمويل والقروض الخاصة بتركيب منظومات الطاقات المتجددة من دون فائدة في حال كان التمويل عبر الصندوق مباشرة على حين في حال كان التمويل عبر قروض من المصارف سيتم دعم الفائدة المعتمدة من مجلس النقد والتسليف بنسبة 100 بالمئة.

وأضاف، ولكن في حال كان المصرف يطبق أسعار فائدة أكثر من ذلك يتحملها طالب التمويل وفق الاتفاقية الإطارية التي وقعها صندوق دعم الطاقات المتجددة مع مصرف سورية المركزي، كما وقع الصندوق اتفاقية إطارية ثانية للتعاون مع المصرف التجاري السوري لأن أموال الصندوق ستكون وديعة لديه".

في حين صرح السفير الصيني لدى نظام الأسد "فينغ بياو" عن استعداد الشركات الصينية للمساهمة في مشروعات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في مناطق سيطرة النظام لافتاً إلى أنه مع مرور الأيام ستشارك المزيد من الشركات الصينية في عملية إعادة الإعمار.

هذا وتراجع واقع الكهرباء بشكل كبير رغم وعود النظام بوصول مدة الوصل إلى ما كانت عليه قبل انقطاع التوريدات النفطية، ومؤخرا تعالت الانتقادات لانقطاع الكهرباء لا سيما على لسان شخصيات موالية حيث انتقدت الممثلة "تولين البكري" انقطاع التيار الكهربائي المتواصل في مناطق النظام، وناشدت لإيجاد حل دون جدوى.

وكان برر مسؤول مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الظاهر"، لدى نظام الأسد وجود الخطوط المعفاة من التقنين أو ما يعرف بأنه "خطوط ذهبية"، بسبب الحاجة إلى زيادة الإيرادات، فيما كشف عن تحصيل 600 مليار ليرة في حين أن الحاجة هي 1,000 مليار ليرة سورية، حسب وصفه.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ