دعوات لتخفيض رسوم جمركة الاتصالات والنظام يعلن دراسة تصنيع الهواتف محلياً
دعوات لتخفيض رسوم جمركة الاتصالات والنظام يعلن دراسة تصنيع الهواتف محلياً
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠٢٣

دعوات لتخفيض رسوم جمركة الاتصالات والنظام يعلن دراسة تصنيع الهواتف محلياً

أعلن رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد العزيز المعقالي"، عن رفع مذكرة لوزيري المالية والاقتصاد في حكومة النظام لإعادة النظر في تعرفة جمركة الموبايلات وتخفيضها إلى أقل حد ممكن مرعاةً للظروف الراهنة.

في حين قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن وزارة صناعة النظام على وشك إنهاء دراسة مشروع فتح خط إنتاج في شركة سيرونيكس لإنتاج الهواتف المحمولة والتابات والانفرترات محليا بالشراكة مع الجانب الصيني، وذلك بالتزامن مع الارتفاع الكبير بأسعار جمركة الهواتف المحمولة.

ونقلت عن مصادر من سيرونكس، إن الشركة لديها القدرة على التجميع والصناعة على مبدأ المتبع في الشاشات، ولفتت إلى أن المعلومات المتعلقة بالتجهيز والإقلاع لا تزال قيد الانتظار ريثما تكتمل الإجراءات والبنى التحتية اللازمة للإنتاج.

وحسب مصدر في شركة سيرونيكس فإن الشركة لديها القدرة على التجميع والتصنيع وتنتظر تجهيز البنية التحتية المتعلقة بإعداد أنظمة الإقلاع،  وتهدف الدراسة لتزويد السوق الداخلية بالأجهزة المصنعة محلياً على اعتبار أنّ الهواتف الذكية من أكثر المستوردات استهلاكاً للقطع الأجنبي.

إضافة لتخفيض أجور التصريح الإفرادي أو ما يعرف بـ”جمركة الموبايل” لأجل تعريف الأجهزة على مشغلات الشبكة السورية، الخبير في شؤون الاتصالات محمد الجلالي أن أسعار الموبايلات في سوريا أغلى من دول الجوار بنسبة لا تقل عن 50% لذا يلجأ الكثيرين خلال سفرهم إلى شراء موبايل من الخارج.

وكانت أكدت مصادر تابعة للنظام أن ارتفاع أسعار الموبايلات نتيجة ارتفاع أجور الجمركة والتي تبلغ أحياناً أكثر من ثمن الموبايل ذاته، أوجد سوقاً موازية للموبايلات المهربة، تباع بأقل بكثير من الموبايلات المستوردة بشكل نظامي، إلا أن مقتنيها لا يستطيعون استخدامها على شبكات الخليوي الموجودة في سوريا، وإنما على شبكة الانترنت فقط.

ولفتت إلى أن الكثير من أصحاب محال الموبايل أكدوا لها بأن موضوع الجمركة أثر على حركة البيع والشراء كثيراً بحيث أن قلة من المحلات من أصبح بمقدورها اقتناء موبايلات مجمركة جديدة للبيع، وذلك بسبب نقص السيولة وعدم قبول الموزعين بتأجيل التسديد أو توزيعه على دفعتين أو ثلاث، لأن كلّ شيء أصبح مرتبطاً بسعر الصرف.

وأفاد أحد أصحاب محال الموبايل بأن عملية بيع وشراء الأجهزة الجديدة غير المجمركة أصبح هو السائد حالياً نظراً للفارق الكبير في السعر بينها وبين الأجهزة النظامية، فضلاً عن أن الكثير من الشباب اليوم لا يستخدمون سوى خدمات النت فقط، وارتفعت خلال العام الحالي نشرة جمركة الموبايلات أكثر من مرة دون توضيح أو إعلان رسمي من أي جهة كانت.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد قد أكدت عبر بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك أنها تعاملت خلال الفترة الماضية مع ظاهرة تغيير المعرفات الخاصة بالأجهزة الخلوية كسر الإيمي، عبر عدة إجراءات لاحقت من خلالها من يقوم بهذا الخرق القانوني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ