دمشق تتربع على عرش أسوأ مدينة للعيش في العالم
دمشق تتربع على عرش أسوأ مدينة للعيش في العالم
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٢

دمشق تتربع على عرش أسوأ مدينة للعيش في العالم

احتلت العاصمة السورية دمشق ذيل تصنيف أفضل مدن العالم للعيش، إلى جانب 7 مدن شرق أوسطية في المراكز العشر الأخيرة.

وتربعت دمشق على عرش المرتبة الأخيرة 172، وجاءت العاصمة الليبية طرابلس، في المركز 170 والعاصمة الجزائرية، الجزائر، في المرتبة 169، وطهران حلت في المرتبة 163.

كما غابت بيروت عن التصنيف، التي دُمّرت أحياء واسعة منها بفعل انفجار مروع شهده مرفأها عام 2020، ما فاقم عواقب الانهيار المالي والاقتصادي وتبعات انعدام الاستقرار السياسي.

وأعد التنصيف مجلة "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلّة "ذي إيكونوميست" الإنكليزية، تأخر هذه المدن العربية إلى عوامل الصراعات والحروب والإرهاب.

ودمشق تعرف بمدينة الياسمين، وعي عاصمة سوريا وأقدم عاصمة مأهولة بدون انقطاع في العالم. لمع اسمها كعاصمة للدولة الأموية التي تركت معالم أبرزها المسجد الأموي.

اشتهرت دمشق منذ القدم كمدينة تجارية تقصدها القوافل من فارس وآسيا ومصر وشبه الجزيرة العربية. وهو الأمر الذي ساعد في تحوّلها إلى مركز ثقافي وسياسي وخاصة أيام الدولة الأموية. كما عُرفت بألقاب عدة أشهرها الشام والفيحاء. في عام 2010 اعتبرت دمشق واحدة من أفضل المقاصد السياحية في العالم.

إلا أن نظام الإجرام الأسدي رفض المطالب الشعبية بالحرية والديمقراطية والكرامة، وأطلق عليهم النار وقتل المتظاهرين العزل السلميين وحدوث مجازر طائفية وقتل على الهوية، ما أدى لحدوث انشقاقات في جيش النظام وظهور ما عرف بإسم الجيش الحر الذي حمى المدنيين، سرعان ما توسعت المعارك لتشمل كل سوريا.

بينما حلت حلّت مدينة فيينا في صدارة التصنيف، مستعيدة اللقب الذي حصلت عليه عامي 2018 و2019. 

وخلفت العاصمة النمسوية في المرتبة الأولى مدينة أوكلاند النيوزيلندية التي تراجعت 33 مركزاً بفعل تمديد إجراءات الحجر الصحية.

وأعطيت فيينا العلامة القصوى وهي مئة من مئة استناداً إلى الاستقرار فيها، وعلى ما توفره من إمكانات للعلم والطبابة، وكذلك على نوعية بناها التحتية. واعتُبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضاً مثالية.

وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن ستةً منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلّتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّم الترتيب هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة).

وحلّت باريس في المركز التاسع عشر، متقدمةً 23 مرتبة عما كانت عليه عام 2021. ونالت العاصمة البلجيكية بروكسل المركز الرابع والعشرين، خلف مونتريال (23). واحتلت لندن المركز الثالث والثلاثين بينما حصلت برشلونة المشهورة بحيويتها الكبيرة على المرتبة 35، متقدمةً بثماني درجات على مدريد (43).

وصنفت ميلانو الإيطالية تاسعة وأربعين، ونيويورك حادية وخمسين، ونالت بكين المرتبة 71.

ويفترض بأي مدينة، لكي تكون ضمن هذا التصنيف، أن تكون بمثابة "وجهة عمل"، أي مركزاً اقتصادياً ومالياً، أو مطلوبة من الزبائن. 

وأوضح معدّو التصنيف أنهم استبعدوا كييف من التقرير نظراً إلى ظروف الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الموازاة، هوَت موسكو إلى المركز الثمانين، بتراجع 15 درجة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ