روسيا تواصل انتهاك التزاماتها و"مجزرة الجديدة" أولى نتائج "قمة طهران"
روسيا تواصل انتهاك التزاماتها و"مجزرة الجديدة" أولى نتائج "قمة طهران"
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠٢٢

روسيا تواصل انتهاك التزاماتها و"مجزرة الجديدة" أولى نتائج "قمة طهران"

صعدت روسيا من حملتها العسكرية ضد المدنيين بمناطق شمال غرب سوريا، عقب قمة طهران قبل أيام، والتي عقدت بين رؤساء "روسيا وإيران وتركيا"، والتي اعتبرها متابعون رد روسي واضح على فشل القمة في تحقيق أي نتائج حول ملفات إدلب وشرق الفرات، وتأكيد على السياسة الإجرامية لروسيا.

وليست المرة الأولى التي تنتهك روسيا حدود الاتفاقيات التي تبرمها مع الدول الأخرى لاسيما مع "تركيا"، فكثير من المعاهدات والاتفاقيات السابقة لاسيما فينا يتعلق بمسار "أستانا" خرقتها روسيا وواصلت سياسة القتل ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، وسط تجاهل الأطراف الأخرى تلك السياسة وعدم الالتزام بالاتفاقيات المبرمة.

وجاءت مجزرة قرية "الجديدة" اليوم الجمعة بريف إدلب، بعد أيام قليلة من "قمة طهران"، لتثبت روسيا كما كل مرة أنها لن تلتزم بأي اتفاق تبرمع مع أي طرف كان، وأنها ستواصل سياسات القتل ونشر الموت على مرآى ومسمع العالم أجمع، مسطرة ذلك بدماء الأطفال الأبرياء، بمجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم أربع أطفال أشقاء.

وكانت رأت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن قمة طهران أكدت رفض روسيا وإيران للعملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا، ورسخت موسكو وطهران في جانب وأنقرة في جانب آخر.

وقالت الصحيفة، إن البيان الختامي لقمة طهران لم يحو إشارة، ولو ضمنية، إلى موافقة روسيا وإيران على تنفيذ العملية العسكرية، بينما كشفت التصريحات الإيرانية والروسية عن رفض العملية بشكل قاطع، وأشار التقرير إلى وجود تباينات بين الدول الثلاث حول تحديد "الإرهابيين" في سوريا، فما تعتبره روسيا وإيران مجموعات "إرهابية"، لا تنظر إليه تركيا كذلك، والعكس صحيح.


وكان قال الائتلاف الوطني، إن إجرام نظام الأسد وبوتين وحلفائهم لم يتوقف طوال السنوات الفائتة وهم غير مكترثين باتفاقات ودعوات وقف إطلاق النار، بسبب غياب وجود موقف دولي جدّي رادع لهم رغم وجود دلائل مفصلة وكاملة عن مرتكبي الجرائم، وضحاياها الأبرياء.

وأكد الائتلاف، أن ترك الشعب السوري يعاني تحت طائرات نظام الأسد وحلفائه هو جريمة يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية نتيجة صمته وتغاضيه، إذ إن الجريمة مستمرة، ودماء السوريين لم تجف منذ أحد عشر عاماً دون اتخاذ خطوات فعالة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة هذا النظام أو طرده من سورية.

وأشار إلى أن الجرائم التي حصلت في سورية -وما تزال- تكررت في أوكرانيا وستتكرر في دول أخرى إذا لم يتم إيقاف إجرام روسيا والقضاء على مصادر الإرهاب والقتل والتدمير؛ نظام الأسد وميليشيات إيران.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ