"صحة إدلب" تُعلن بدء العمل وفق "خطة طوارئ" في المراكز والمنشآت الصحية بسبب القصف
"صحة إدلب" تُعلن بدء العمل وفق "خطة طوارئ" في المراكز والمنشآت الصحية بسبب القصف
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢٣

"صحة إدلب" تُعلن بدء العمل وفق "خطة طوارئ" في المراكز والمنشآت الصحية بسبب القصف

أعلنت مديرية صحة إدلب، في بيان لها، بدء العمل وفق "خطة طوارئ" في المراكز والمنشآت الصحية، ضمن المناطق التي تتعرض للقصف في إدلب، في ظل حملة قصف عنيفة ومستمرة لليوم الرابع على التوالي، تستهدف المناطق المدنية والمرافق الطبية بشكل رئيس.

وشددت المديرية، على ضرورة تجهيز أقسام الإسعاف والعنايات، وغرف العمليات، لاستقبال جميع الحالات الإسعافية، نتيجة القصف الذي تتعرض له المنطقة، ولفتت إلى إيقاف العمل في العيادات الخارجية، وإيقاف استقبال الحالات الطبية "الباردة"، حفاظاً على سلامة الكوادر الطبية.

وأكدت المديرية على تعليق دوام وعمل الكوادر الإدارية في مراكز الرعاية الأولية، "التي لا تتعلق طبيعة دوامها بحالات الطوارئ"، تجنباً للتجمعات والازدحام، داعياً الكوادر الطبية إلى التوجه نحو المستشفيات القريبة، مع استمرار العمل في أقسام الإسعاف بمراكز الرعاية الأولية.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار التصعيد بالهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، واستخدام قوات النظام وروسيا الأسلحة المحرمة دولياً (الأسلحة الحارقة والعنقودية) كسلاح ضد المدنيين، تنذر بخسائر بشرية كبيرة ودمار كبير في البنية التحتية، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويؤدي إلى نزوح كبير للسكان، وتداعيات خطيرة.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 مدنياً بينهم 7 أطفال و3 نساء، يوم السبت 7 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وفي انفجار لمخلفات قصف عنقودية، وغارات جوية من قبل الطائرات الحربية.

توزعت الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، واستهدفت الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، واندلعت عدة حرائق جراء هذه الهجمات، في استمرار تصعيد القصف لليوم الرابع على التوالي ضمن سياسة ممنهجة للقتل ونشر الرعب تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ما يدفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.

وتحدثت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وفي يوم الخميس 5 تشرين الأول، قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

وأكدت المؤسسة أن الجرائم المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا تهدد حياة 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا، وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وايقافهم عن القتل هو بمثابة إعطائهم الضوء الأخضر للاستمرار بقتل المدنيين وتهجيرهم، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ