تطبيع كامل.. حركة حماس تعود لعباءة الإرهابي بشار الأسد
تطبيع كامل.. حركة حماس تعود لعباءة الإرهابي بشار الأسد
● أخبار سورية ٢١ يونيو ٢٠٢٢

تطبيع كامل.. حركة حماس تعود لعباءة الإرهابي بشار الأسد

أكدت مصادر خاصة لوكالة رويترز، أن حركة حماس قررت استئناف علاقاتها مع النظام السوري المجرم بعد أن خرجت من عبائته عند اندلاع الثورة السورية عام 2011.

ونقلت رويترز عن مصدرين اثنين أكدا حماس اتخذت قراراً بالإجماع لإعادة العلاقة مع النظام السوري، وأكد مسؤول في الحركة أن الطرفان (النظام وحماس) عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل اندلاع الثورة.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادرها أن الحركة بررت قرارها، لأن فلسطين متاخمة لحدود سورية، ولا بد من أن يكون للحركة علاقة مع  كل ذوي النفوذ بالمنطقة"، وسط تشديد على أن الحركة تحتفظ "بعلاقتها مع جميع الإخوة السوريين".

في موازاة ذلك، نشر المتحدث باسم حركة "حماس" جهاد طه، اليوم، بياناً أوضح فيه أن زيارة رئيس الحركة إسماعيل هنية الحالية هي زيارة خاصة بلبنان. وأوضح طه أن "الزيارة سيلتقي فيها رئيس الحركة المسؤولين والمرجعيات اللبنانية وقادة الفصائل والفعاليات الشعبية الفلسطينية، وليس لأي شأن آخر".

وفي وقت سابق عبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عن أمله أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلا باستئناف علاقاتنا مع دمشق، واصفاً أن هذا الملف معقد، كما لفت إلى أن علاقات حركته مع تركيا مستقرة، وأن الحركة ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات، مشيرا إلى تشويش كبير تتعرض له هذه العلاقة.

وأضاف: "الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل".

وسبق أن قال "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، إنه لا توجد اتصالات مع النظام السوري في الوقت الحاضر، وتنمى أن تبقى سوريا موحدة.

وشدد مشعل "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق" وذكر بالفترة التي كانت حركة حماس موجودة فيها بدمشق قبل الثورة السورية، ووصفها بأنها فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي، حسب رأيه.

ولفت إلى أن الظروف لم يعد متاح للتواصل مع النظام السوري حاليًا، مؤكدا أن حركته لا تعادي أي أحد وأنه يتألم لما يجري في سوريا وتمنى أن تبقى سوريا موحدة.

وكان "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحماس قد زار طهران مع وفد الحركة، وشارك في جنازة مجرم العصر "قاسم سليماني" الذي قتل في غارة أمريكية في العراق.

عودة حماس لحضن الأسد لا جديد فيه، فقد عودتنا هذه الحركات والتنظيمات على لعق حذاء الديكتاتوريات والبحث عن مصالحها فقط، دون النظر إلى مصالح الشعوب المغلوب على أمرها، فقد أعادت حماس علاقتها مع أكثر نظام إجرامي في التاريخ الحديث، وهي تعلم جيدا هذا الأمر، ولكنها المصالح تتحدث هنا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ