اتفاقية "أوروبية ـ أممية" لدعم أكثر من 200 ألف لاجئ سوري في الأردن
اتفاقية "أوروبية ـ أممية" لدعم أكثر من 200 ألف لاجئ سوري في الأردن
● أخبار سورية ١١ سبتمبر ٢٠٢٥

اتفاقية "أوروبية ـ أممية" لدعم أكثر من 200 ألف لاجئ سوري في الأردن

أعلنت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية زينة طوقان، أمس الأربعاء، توقيع اتفاقية جديدة بين الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، بقيمة 22.8 مليون يورو، تهدف إلى تقديم دعم نقدي وتعزيز المناعة الاقتصادية للاجئين السوريين في الأردن.

وأوضحت طوقان، في تصريح لقناة “المملكة”، أن الاتفاقية ستسهم في دعم نحو 200 ألف لاجئ سوري، بما يعادل أكثر من 44 ألف أسرة داخل المخيمات وفي المجتمعات المستضيفة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تأتي استكمالا لمنحة إيطالية موقعة مع الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ضمن إطار الاستجابة للأزمة السورية.

وثمّنت الوزيرة التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة الدعم لما بعد انتهاء عمل صندوق “مدد”، الذي أُنشئ عام 2014 واستمر لعقد كامل.

الاتحاد الأوروبي: “مدد” أداة عظيمة لدعم السوريين

من جانبها، قالت مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية الأوروبية، هنريكه تراوتمان، خلال مشاركتها في فعالية الذكرى العاشرة لتأسيس صندوق “مدد” في عمّان، إن الصندوق مثّل “أداة عظيمة” لدعم السوريين والبلدان المضيفة لهم.

وأضافت تراوتمان: “وقعنا اتفاقية جديدة لمواصلة تقديم المساعدات النقدية والدعم للمجتمعات المحلية في الأردن”، مؤكدة أمل الاتحاد الأوروبي في أن “يستقر الوضع في سوريا ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم”.

مفوضية اللاجئين: دعم مباشر لأكثر من 40 ألف أسرة

بدورها، أوضحت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو، أن الدعم الأوروبي الجديد سيساعد المفوضية على تلبية الاحتياجات الأساسية لنحو 200 ألف لاجئ سوري، يمثلون أكثر من 40 ألف أسرة.

وأكدت ستافروبولو أن الأمم المتحدة وقفت إلى جانب الأردن ودول الجوار منذ بداية الأزمة السورية، وأن استمرار الاتحاد الأوروبي في دعمه يجسد تضامنه مع اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.

وتأسس صندوق “مدد” في كانون الأول/ديسمبر 2014، وتمكن خلال عشر سنوات من حشد 2.38 مليار يورو بمساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتركيا، لدعم أكثر من 12 مليون لاجئ سوري ومجتمعاتهم المضيفة في دول الجوار، خصوصا في لبنان والأردن والعراق وتركيا.

وتم تمويل أكثر من 120 مشروعا في قطاعات التعليم والصحة والمياه وسبل العيش والحماية الاجتماعية، أسهمت في تسجيل أكثر من مليون طفل في المدارس، وتقديم رعاية صحية لأكثر من 5.8 مليون شخص، وتزويد مليوني شخص بمياه شرب آمنة، إضافة إلى تعزيز التماسك المجتمعي ودعم الفئات الهشة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ