السعودية وأميركا تبحثان دعم سوريا بعد التحولات السياسية
السعودية وأميركا تبحثان دعم سوريا بعد التحولات السياسية
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٥

السعودية وأميركا تبحثان دعم سوريا بعد التحولات السياسية

استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، يوم الخميس في الرياض، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، حيث ناقشا سبل تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، ضمن مساعٍ مشتركة لتعزيز الاستقرار في سوريا عقب التحولات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخراً.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن اللقاء تناول "خطوات دعم الشعب السوري على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة".

وفي تصريح عبر منصة X، قال توم باراك إن سوريا شهدت العديد من "الخطوات التحولية" منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي بالرئيس السوري في أيار الماضي، مؤكدًا أن اجتماعاته في الرياض مع الوزير فيصل بن فرحان ركزت على تعزيز تلك الخطوات بما يخدم الشعب السوري، وينعكس إيجابًا على اقتصاده واستقراره والمنطقة ككل.

ويأتي هذا اللقاء بعد أسابيع من زيارة باراك إلى دمشق، والتي اعتُبرت أول تحرك أميركي مباشر من نوعه منذ أكثر من عقد، وشهدت إعادة فتح السفارة الأميركية في العاصمة السورية بشكل رمزي، في مؤشر على بداية مرحلة سياسية جديدة.

كما سبق هذا اللقاء اتصال هاتفي بين الجانبين منتصف حزيران، ناقشا خلاله مستجدات الملف السوري، وأكدا استمرار التعاون بين واشنطن والرياض لدعم مسار الاستقرار في سوريا.

ويأتي هذا اللقاء من خلال التوجّه السعودي الجديد لتعزيز الاستقرار في سوريا من خلال تمكين اقتصادها المحلي وتخفيف الأعباء عن المواطنين، إلى جانب السعي لتهيئة البيئة اللازمة لعودة آمنة للاجئين واستئناف الحياة الاقتصادية الطبيعية في البلاد.

وتسعى دول إقليمية وغربية، على رأسها السعودية والولايات المتحدة، إلى دعم مسار التعافي الاقتصادي وتعزيز الأمن، وسط تأكيدات دولية على ضرورة تمكين الحكومة الجديدة من تحقيق الاستقرار، وإعادة بناء المؤسسات، وتهيئة بيئة سياسية شاملة تمهيدًا لحل دائم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ