شاهين وويلسون يؤكدان دعم الولايات المتحدة لمسار جديد بعد إلغاء قانون قيصر”
شاهين وويلسون يؤكدان دعم الولايات المتحدة لمسار جديد بعد إلغاء قانون قيصر”
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠٢٥

بعد إلغاء قيصر.. شاهين وويلسون يؤكدان : فرصة للمستثمرين والشركات الأميركية للمنافسة

وجّهت السيناتورة الأميركية الديمقراطية جين شاهين، والنائب الجمهوري البارز جو ويلسون، رسالة مصوّرة إلى الشعب السوري، شددا فيها على أن الكونغرس الأميركي أقرّ إلغاء قانون قيصر، معتبرين ذلك “لحظة تغيير حقيقي وفرصة تاريخية لا تحدث سوى مرة كلّ جيل لسوريا ولدور الولايات المتحدة في المنطقة.”

وأوضحت شاهين، وهي سيناتورة عن ولاية نيوهامبشير، أنها مع ويلسون، عضو الكونغرس عن ولاية كارولاينا الجنوبية، ينتميان إلى حزبين مختلفين، لكنهما عملا معاً “بروحٍ ثنائية” لدعم “الأمن القومي الأميركي والاستقرار في الشرق الأوسط.”

وأضافت شاهين أن مشروع موازنة وزارة الدفاع لهذا العام، الذي أُقر مؤخراً، يتضمن خطوة مهمة تمثلت في “إلغاء عقوبات قانون قيصر”، وهو ما عدّه ويلسون تحولاً كبيراً، مؤكداً أن هذه العقوبات “صُمِّمت لعزل ديكتاتورية الأسد السابقة ومعاقبة المسؤولين عن جرائم القتل الجماعي”، وكانت “رسالة واضحة إلى أن الولايات المتحدة لن تموّل التوحّش.”

لكن، بحسب شاهين، فإن هذه العقوبات أصبحت “قيوداً شديدة” بعد سقوط نظام الأسد، وتعرقل إعادة إعمار سوريا، مشيرة إلى أن “النمو الاقتصادي سيكون بالغ الأهمية لتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة والمساعدة على مكافحة الإرهاب.” واستشهدت بزيارتها إلى دمشق في آب (أغسطس) مع ويلسون، حيث “رأينا ذلك بأعيننا.”

من جانبه، ذكر ويلسون أنهما التقيا خلال زيارتهما إلى دمشق “بمسؤولين حكوميين، ومواطنين، وأئمّة من مختلف الأديان، وشهدنا إصلاحات تُجرى في سوريا تحت قيادة الرئيس الشرع.” وأشار إلى أن “العقوبات القديمة تعيق التقدم السوري نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر.”

ولذلك، أكدت شاهين أنهما قادا “جهداً ثنائياً من الحزبين” بالتعاون مع شركاء مثل السفير توم براك، لتنفيذ الإلغاء “بالطريقة الصحيحة”، مضيفة: “إن إنجاز ذلك بشكل صحيح هو من مصلحة الشعب الأميركي”، بما يشمل “حرمان داعش من ملاذ آمن، وتعزيز الاستقرار، ومنع إيران وروسيا من ترسيخ موطئ قدم لهما في الشرق الأوسط.”

وأضافت شاهين أن “هناك الآن مساراً للاستثمار المسؤول في سوريا، يدعم إعادة الإعمار والخدمات وتوفير فرص العمل، دون منح شيك على بياض للجهات السيئة.”

أما ويلسون، فأشار إلى أن “هذه فرصة للمستثمرين والشركات الأميركية للمنافسة، ووضع المعايير، والقيادة بشفافية.”

وختمت شاهين بالتأكيد أن “أدوات المحاسبة لا تزال قائمة ومطروحة”، مشددة على أن الولايات المتحدة “ستظل منخرطة ونشطة لضمان استمرار التقدم نحو سوريا مستقرة، مزدهرة، ومحتضنة للجميع.”

من جهته، وصف ويلسون هذا التحرك بأنه “جهد جماعي وثنائي من الحزبين لتعزيز الأمن القومي الأميركي ولصالح المواطنين السوريين.” واختتمت شاهين بالقول: “سنواصل دعم بناء مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً للشعب السوري وللمنطقة.”

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ