ترميم 44 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي بموجب مذكرة تفاهم بين التربية والتعليم ومنظمة دولية
ترميم 44 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي بموجب مذكرة تفاهم بين التربية والتعليم ومنظمة دولية
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠٢٥

ترميم 44 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي بموجب مذكرة تفاهم بين التربية والتعليم ومنظمة دولية

أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، عن توقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، لتنفيذ مشروع يشمل ترميم وصيانة 44 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي، في خطوة تهدف إلى دعم العملية التعليمية وتحسين البيئة المدرسية في المنطقة.

وأوضحت المديرية أن المشروع يندرج ضمن الجهود الرامية إلى ضمان حق الأطفال في الحصول على تعليم آمن وملائم، وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم للفئات الأكثر تضرراً من الظروف الإنسانية الصعبة التي تشهدها المنطقة.

ويُتوقع أن يسهم المشروع في رفع كفاءة البنية التحتية المدرسية، وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب والمعلمين، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم واستمراريته.

وقالت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية بوقت سابق إن إعادة تأهيل وتطوير المدارس في ريف إدلب تعد من الخطوات الأساسية التي تعتمدها الوزارة للنهوض بمنظومة التعليم، وضمان توفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة للطلاب.

ويشمل المشروع ترميم المدارس التي تعرضت لأضرار كبيرة ومتوسطة وخفيفة نتيجة القصف الذي أصاب المنطقة خلال السنوات الماضية وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى استئناف العملية التعليمية في المناطق الريفية، واستقبال الطلاب العائدين إلى مناطقهم، مع التركيز على خلق بيئة تعليمية مستقرة ومحمية.

إلى ذلك تتواصل أعمال الترميم والتأهيل في مدرسة دوما للبنين بريف دمشق، ضمن خطة وزارة التربية وبالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة تستقبل أكثر من 1300 طالب مع انطلاق العام الدراسي.

ويشمل الترميم تجهيز 35 غرفة صفية، وإصلاح الجدران والأسقف، وتعزيز البنية الإنشائية، إلى جانب إعادة تأهيل شبكات الكهرباء والمياه، وتوفير المستلزمات الدراسية الأساسية وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة المستمرة لإعادة تأهيل المدارس المتضررة، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمنظومة التعليمية في سوريا.

وكانت وقعت وزارة التربية والتعليم سبع مذكرات تفاهم مع جمعيات محلية، لتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم العمل الأهلي والتعاون مع مختلف القطاعات التنموية والرياضية والثقافية والاجتماعية وذلك انطلاقاً من أهمية المشاركة المجتمعية في دعم العملية التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ