
تكريم الفائزين في مسابقة "النصر القرآنية" الأولى بعد التحرير بدمشق
شهد الجامع الأموي في دمشق،حفل تكريم الفائزين في مسابقة "النصر القرآنية" الأولى بعد التحرير، والتي خُصصت لعناصر وزارتي الداخلية والدفاع، حيث جرى تكريم 31 فائزاً بحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، ومحافظ دمشق ماهر مروان إدلبي، ونائب وزير الدفاع اللواء محمد خير حسن شعيب، ومعاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية اللواء أحمد لطوف، إلى جانب كبار علماء الدين.
استهلال الحفل
استهل وزير الأوقاف الحفل بالترحم على أرواح الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكداً أن القرآن الكريم منهاج حياة يهدي إلى الطريق الأفضل، مشيراً إلى أن المسجد الأموي كان منطلقاً لنشر قيم السلام والتعايش على يد الصحابة، وأن حملة القرآن اليوم يواصلون تلك الرسالة.
كلمة وزارة الدفاع
هنّأ نائب وزير الدفاع الفائزين، واصفاً القرآن الكريم بأنه كنز لا يفنى ونور يضيء دروب الحياة، لافتاً إلى أن حفظه وتدبره يعزز الانتماء الوطني، ويشكل ركيزة في بناء المجتمع.
كلمة وزارة الداخلية
من جهته، أشاد معاون وزير الداخلية بالإنجاز، معتبراً أن هذا التميز يمثل بداية عطاء جديد في خدمة الدين والوطن، موجهاً شكره للمعلمين والعلماء الذين أسهموا في إنجاح المسابقة.
كلمة مجلس الإفتاء الأعلى
وأوضح عضو مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد نعيم عرقسوسي أن انتماء حملة القرآن إلى صفوف الجيش والداخلية يشكل ضمانة لالتزامهم بحماية البلاد والعباد، مؤكداً أن هذا الأمر يمنح الأمة طمأنينة على مستقبلها.
واستعرض المشرف على المسابقة هيثم عجوم طبيعة المنافسة التي تضمنت ستة مسارات للحفظ، شملت القرآن كاملاً و20 جزءاً و15 جزءاً و10 أجزاء و5 أجزاء و3 أجزاء، موضحاً أنها الأولى بعد التحرير، وقد أُعلن عنها في 18 آذار الماضي تحت شعار "وفاء لأبطال النصر والتحرير"، بالتزامن مع حلول شهر رمضان لعام 1446 هـ.