اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء، قرارا يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من منطقة الجولان السورية باعتبار احتلالها وضمها للمنطقة عملا غير قانوني.  خطوة أممية هامة ضد إسرائيل ولصالح سوريا.. 123 دولة تعلن دعمها لقرار أصرت مصر عليه لسنوات Legion-Media وصوتت 123 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 7 دول، في مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت.  وينص القرار المعتمد على أن "احتلال إسرائيل لمنطقة الجولان السورية وضمها فعليا يعد عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981".  وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، الثلاثاء، إن "الجولان المحتل أرض سورية"، مؤكدا "حق بلاده في استعادتها من إسرائيل بشكل كامل".  وأضاف مندوب سوريا: "شهدت الجمعية العامة في الأمم المتحدة اليوم حدثا مهما حول التصويت على مشروع القرار المتعلق بالجولان السوري المحتل حيث أيدت القرار لأول مرة 123 دولة".  وأوضح أن "هذا التصويت وذلك القرار الأممي يظهر أن سوريا مع كل التحديات لا تتخلى عن حقها في الجولان، وقد أثبتت ذلك من خلال قوتها الدبلوماسية الجديدة وانخراطها الفاعل مع المجتمع الدولي، أدت إلى تغيير موقف أكثر من 26 دولة مقارنة بالعام الماضي لصالح القرار".
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء، قرارا يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من منطقة الجولان السورية باعتبار احتلالها وضمها للمنطقة عملا غير قانوني. خطوة أممية هامة ضد إسرائيل ولصالح سوريا.. 123 دولة تعلن دعمها لقرار أصرت مصر عليه لسنوات Legion-Media وصوتت 123 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 7 دول، في مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت. وينص القرار المعتمد على أن "احتلال إسرائيل لمنطقة الجولان السورية وضمها فعليا يعد عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981". وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، الثلاثاء، إن "الجولان المحتل أرض سورية"، مؤكدا "حق بلاده في استعادتها من إسرائيل بشكل كامل". وأضاف مندوب سوريا: "شهدت الجمعية العامة في الأمم المتحدة اليوم حدثا مهما حول التصويت على مشروع القرار المتعلق بالجولان السوري المحتل حيث أيدت القرار لأول مرة 123 دولة". وأوضح أن "هذا التصويت وذلك القرار الأممي يظهر أن سوريا مع كل التحديات لا تتخلى عن حقها في الجولان، وقد أثبتت ذلك من خلال قوتها الدبلوماسية الجديدة وانخراطها الفاعل مع المجتمع الدولي، أدت إلى تغيير موقف أكثر من 26 دولة مقارنة بالعام الماضي لصالح القرار".
● أخبار سورية ٣ ديسمبر ٢٠٢٥

دمشق تشيد بتصويت الدول لصالح قرار "الجولان" في الجمعية العامة للأمم المتحدة 

أعربت الجمهورية العربية السورية، في بيان، عن شكرها العميق وامتنانها للدول التي تبنت وصوتت لصالح قرار “الجولان السوري” الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ الثالث من ديسمبر 2025، موضحة أن التصويت الموسع يعكس احترام تلك الدول للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويؤكد موقفها الثابت من رفض الاحتلال وعدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة.

وأشارت سورية إلى أن ارتفاع عدد الدول المؤيدة للقرار من 97 دولة العام الماضي إلى 123 دولة هذا العام يدل على دعم كبير لسورية الجديدة وموقفها الوطني والحقوقي المتماسك تجاه الجولان السوري المحتل.


واعتبرت أن هذا التحول يعكس جهودًا دبلوماسية حقيقية في المطالبة باستعادة كامل أراضي الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967، ومشددة على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وأن القرار رقم 497 لا يزال يؤكد عدم شرعية الاحتلال وأن الجولان جزء لا يتجزأ من الأرض السورية.

وشددت الخارجية على تقديرها لمواقف الدول التي دعمت القرار، وفي مقدمتها الدول العربية الشقيقة التي قدمت مشروع القرار، كما أثنت على الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية والأميركية اللاتينية التي صوتت لصالح القرار هذا العام، ومن بينها فرنسا، وإيرلندا، وأندورا، وأنتيغوا وبربودا، والنمسا، وبلجيكا، والبوسنة والهرسك، وبوركينا فاسو، والدنمارك، وفنلندا، وألمانيا، وغرينادا، وغواتيمالا، وآيسلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، وليختنشتاين، ولوكسمبورغ، ومالطا، والجبل الأسود، وهندوراس، وهولندا، ونيجيريا، والنرويج، ونيوزيلندا، والبرتغال، ومولدوفا، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وسيراليون، وليتشي، وأوكرانيا، وتنزانيا، والأوروغواي، وفانواتو، إضافة إلى عدد من الدول التي امتنعت في السنوات الماضية قبل أن تغيّر موقفها هذا العام احترامًا للقانون الدولي.

وأكدت دمشق أن انخراط الجمهورية العربية السورية في محادثات جادة تتعلق بالقضايا التقنية التي تمس أمن المنطقة واستقرارها لا يعني على الإطلاق تنازلها عن أي شبر من أراضي الجولان السوري المحتل، معتبرة أن التصويت الدولي الواسع يشكل تأكيدًا إضافيًا على عدالة الموقف السوري ووضوحه.

وفي ختام بيانها، قدمت سورية شكرها وامتنانها الكبيرين لجمهورية مصر العربية الشقيقة لجهودها في تقديم مشروع القرار، كما حيّت الدول التي حافظت على مواقف ثابتة في دعم القرارات المرتبطة بالجولان خلال الأعوام السابقة، مؤكدة أن الزخم الدولي المتجدد يشكل دعمًا قويًا للحقوق السورية غير القابلة للتصرف في الجولان المحتل.

الأمم المتحدة تدعو لانسحاب إسرائيل من الجولان السوري
وكانت أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء دعوتها الواضحة لإسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري، معتمدة قرارًا يعتبر الاحتلال والضم عملًا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.

وأوضت أن 123 دولة أيدت مشروع القرار، مقابل معارضة 7 دول فقط تتقدمها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت، ما يعكس دعمًا دوليًا واسعًا لموقف سورية وتأكيدًا جديدًا على رفض المجتمع الدولي لأي محاولة لفرض تغيير في الوضع القانوني للجولان بالقوة.

وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي إلى أن الجولان المحتل أرض سورية لا نقاش في هويتها، مؤكدًا حق بلاده الكامل في استعادتها من إسرائيل باعتبارها أرضًا محتلة لا يمكن التنازل عنها، وكاشفًا أن التصويت الجديد داخل الجمعية العامة شكّل حدثًا مهمًا في مسار القرارات الخاصة بالجولان، حيث أيدت القرار لأول مرة 123 دولة، وهو رقم يعكس اتساع دائرة الالتزام الدولي برفض الاحتلال ومساندة الحقوق السورية.

وأوضح علبي أن هذا التصويت وما سبقه من جهود دبلوماسية يظهران أن سورية، رغم كل التحديات التي واجهتها خلال الحرب في سوريا، لم تتخلَّ يومًا عن حقها في الجولان، مشددًا على أن دبلوماسيتها الجديدة وانخراطها الفاعل مع المجتمع الدولي أدّيا إلى تغيير موقف أكثر من 26 دولة مقارنة بالعام الماضي لصالح القرار، ما يؤكد قدرة سورية على تثبيت حقوقها عبر أدوات القانون الدولي والدعم المتصاعد داخل الأمم المتحدة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ