
زيارة وفدين سعودي وقطري إلى دمشق لتدشين مشاريع إنسانية وصحية ودعم المستشفيات السورية
استقبل وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح في مطار دمشق الدولي وفداً سعودياً برئاسة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتزامن ذلك مع استقبال وزير الصحة مصعب العلي ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري حازم بقلة لوفد قطري برئاسة يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، الذي وصل على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية تحمل 12 طناً من المعدات الطبية الحساسة والدقيقة، مقدمة من "سدرة للطب" وجهات قطرية أخرى، بهدف دعم المستشفيات السورية في استمرار تقديم خدماتها الصحية النوعية للمرضى.
تدشين برامج ومشاريع إنسانية
وقال الدكتور عبد الله الربيعة في تصريح لوكالة سانا إن زيارته إلى سوريا جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتدشين مجموعة من البرامج الإنسانية والتنموية في سوريا.
وأكد أنه يتشرف بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما أن تكون سوريا آمنة ومنفتحة في مرحلة إعادة البناء، وأوضح أن هذه الزيارة تأتي لتدشين حزمة من المشاريع الإنسانية في قطاعات متعددة، خاصة في المجال الصحي والأمن الغذائي، تقديراً للعلاقات التاريخية التي تربط بين سوريا والمملكة العربية السعودية.
من جانبه، أكد الوزير رائد الصالح أن زيارة الوفد السعودي إلى سوريا تعكس متانة العلاقات بين البلدين، وتندرج ضمن إطار دعم مشاريع صحية وتنموية متواصلة، مع تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأضاف أن هذا الحدث يجسد عمق الأخوة وروح التضامن بين الشعبين، مشدداً على أن الحفل يشكل رسالة دعم وأمل للشعب السوري بعد الظروف الصعبة التي مر بها.
وأعرب الوزير الصالح عن شكره للمملكة العربية السعودية ولمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على ما قدموه من دعم للشعب السوري ووقوفهم إلى جانب سوريا في مرحلة حاسمة للتخفيف من معاناة المواطنين.
وأكد أن سوريا تتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة والاستجابة الإنسانية، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم الأهداف المشتركة في حماية المدنيين وتحقيق التنمية الشاملة، معتبراً أن هذه الشراكة تمثل ركيزة أساسية على المستوى الوطني.
وشدد على أن سوريا ستبقى تمد يدها في المجال الإنساني باعتبارها الوطن الجامع لكل السوريين، وماضية في تحقيق الاستقرار وبناء وطن آمن.