"فيرشينين" يهنئ السوريين بعيد التحرير ويؤكد التزام موسكو بسيادة سوريا ووحدتها
"فيرشينين" يهنئ السوريين بعيد التحرير ويؤكد التزام موسكو بسيادة سوريا ووحدتها
● أخبار سورية ٩ ديسمبر ٢٠٢٥

"فيرشينين" يهنئ السوريين بعيد التحرير ويؤكد التزام موسكو بسيادة سوريا ووحدتها

هنّأ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين الشعب السوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ"عيد التحرير" في الثامن من كانون الأول، واصفاً هذا التاريخ بأنه محطة محورية في مسار سوريا الحديث، وأن ما تشهده البلاد اليوم من تحولات ينعكس بشكل مباشر على علاقاتها الدولية، ولا سيما مع روسيا.

وخلال مشاركته في برنامج قصارى القول مع الإعلامي سلام مسافر على قناة RT العربية، قال فيرشينين: إن هذا اليوم “يمثل حدثاً مهماً وصعباً في تاريخ الشعب السوري”، مؤكداً أن القيادة الروسية قدّمت تهانيها الرسمية إلى القيادة السورية في هذه المناسبة التي تواكب مرحلة جديدة من التغيير السياسي والدبلوماسي.

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أهمية اللقاء الذي عُقد في موسكو بتاريخ 15 تشرين الأول، والذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن ذلك اللقاء “فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، استناداً إلى روابط عميقة ومتجذرة بين الشعبين السوري والروسي”.

وفي سياق حديثه عن دعم موسكو للمرحلة الانتقالية، شدد فيرشينين على أن روسيا تُدرك حجم التحديات التي تواجه سوريا في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً استعداد بلاده للمساهمة في تجاوزها.


وقال “سوريا تمر بفترة صعبة في مسار تطورها كدولة، وهي تواجه تحديات كبيرة، وروسيا مستعدة لمساعدة السوريين في التغلب عليها، مع استمرار التعاون في المجالات السياسية والمالية والثقافية والعسكرية وقطاع الطاقة، وبالتزام ثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.

وكانت قدمت عدد من الدول العربية والمسؤولين الغربيين، التهاني للشعب السوري والدولة السورية الجديدة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحرير سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء دولته.

 ويُصادف يوم الثامن من كانون الأول ذكرى سقوط نظام الأسد المخلوع ودخول فصائل غرفة عمليات "ردع العدوان" إلى العاصمة دمشق بعد فراره أمام التقدّم السريع الذي أنهى عقوداً من القمع والهيمنة الأمنية وحكم العائلة.

 يمثّل عيد التحرير في سوريا محطة وطنية فارقة تستعيد فيها البلاد لحظة التحوّل الكبرى التي أنهت مرحلة القمع والحرب وفتحت الباب أمام بناء دولة جديدة قائمة على الوحدة والعدالة، ويحمل هذا العيد رمزية عميقة لدى السوريين، فهو استعادة لكرامتهم الجمعية وتأكيد لحقهم في مستقبل يصنعونه بإرادتهم بعيداً عن منظومة الخوف التي فرضها نظام الأسد البائد لعقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ