زارت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، يوم السبت 13 كانون الأول/ ديسمبر محافظة القنيطرة، وذلك في إطار مهامها الهادفة إلى توثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين وممتلكاتهم في المحافظة.

وشملت الزيارة عقد لقاءات مع عدد من المدنيين المتضررين، بهدف الوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، وجمع الشهادات والمعلومات الميدانية اللازمة لإعداد تقارير رسمية تُرفع إلى الجهات الأممية المختصة.

وأوضح أحد المواطنين المشاركين في اللقاءات، "حسن الحمد"، أنه جرى الاستماع إلى شهادته بشأن الانتهاكات التي تعرضت لها بلدته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن اللجنة قامت بتوثيق إفادته ضمن محاضرها الرسمية.

ويأتي ذلك في ظل استمرار إسرائيل بخرق اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، من خلال التوغلات المتكررة في أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.

هذا وتجدد سوريا مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الممارسات غير المشروعة.