مدارس ريف دمشق تستعيد نشاطها.. خطة شاملة لإعادة التأهيل قبيل العام الدراسي الجديد
مدارس ريف دمشق تستعيد نشاطها.. خطة شاملة لإعادة التأهيل قبيل العام الدراسي الجديد
● أخبار سورية ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥

مدارس ريف دمشق تستعيد نشاطها.. خطة شاملة لإعادة التأهيل قبيل العام الدراسي الجديد

تشهد محافظة ريف دمشق حراكاً تربوياً واسعاً مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث أعادت وزارة التربية والتعليم افتتاح وتأهيل عدد من المدارس المتضررة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتهيئة الظروف المثالية للطلاب والمعلمين.

ثانوية دوما للبنين.. إعادة افتتاح بحلّة جديدة

انطلقت ثانوية دوما للبنين بحلّتها الجديدة بعد سبعة أشهر من أعمال التأهيل والترميم الشاملة، وذلك بحضور محافظ ريف دمشق عامر الشيخ وعدد من مسؤولي القطاع التربوي.

وجُهزت المدرسة لاستقبال أكثر من 1300 طالب، بعد تجهيز 51 قاعة صفية وإدارية بأحدث المستلزمات، وتأهيل المخابر والملاعب وفق المعايير الحديثة.

مدرسة زملكا للبنات.. بيئة جديدة لـ900 طالبة

كما استأنفت مدرسة زملكا للبنات العملية التعليمية عقب إنجاز أعمال ترميم شاملة شملت تجهيز 14 قاعة صفية، وصيانة المرافق الخدمية، إضافة إلى تركيب منظومة طاقة شمسية لضمان استمرارية العملية التعليمية في بيئة صحية وآمنة.

وفي خطوة تعكس التعاون الدولي، افتتح وزير التربية محمد عبد الرحمن تركو، إلى جانب المديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية كريستين تويتسكه، مدرسة سقبا الثانية للبنات بعد إعادة تأهيلها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

المدرسة تضم 22 قاعة صفية وغرفاً تخصصية، وتم تجهيزها بمنظومة طاقة شمسية تعزز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة.

أما في بلدة حوش الفارة التابعة لمنطقة دوما، فقد استكملت أعمال إعادة تأهيل مدرسة الحلقة الثانية، لتستقبل نحو 300 تلميذ وتلميذة وشملت الأعمال ترميم المرافق، وتجديد التمديدات، وتزويد المدرسة بمقاعد وألواح حديثة، بالإضافة إلى تخصيص مداخل خاصة لذوي الإعاقة.

إلى جانب ذلك، تتواصل أعمال الترميم في مدرسة دوما للبنين لتأهيل 35 غرفة صفية وبنيتها التحتية، فيما جرى افتتاح مدرسة جديدة الوادي للتعليم الأساسي بعد تجهيز 19 صفاً دراسياً وتأهيل مرافقها بالكامل.

وتؤكد وزارة التربية أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة وطنية لإعادة بناء وتأهيل المدارس المتضررة، بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المحلية، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومستدامة تدعم العملية التربوية وتواكب متطلبات الطلاب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ