
مقتل شاب سوري طعنًا في مركز تسوق بمدينة هامبورغ الألمانية
لقي الشاب السوري محمود مؤيد مصرعه مساء الخميس 26 حزيران، إثر تعرضه للطعن داخل أحد مراكز التسوق في مدينة هامبورغ الألمانية، بحسب ما أفادت مصادر محلية وصحفية ألمانية.
وأوضحت الشرطة الألمانية أن الضحية ينحدر من محافظة اللاذقية في سوريا، وأنه كان على معرفة سابقة بالجاني، الذي تبيّن أنه من أصول عربية، ووفق البيان، حاول المشتبه به الفرار بعد تنفيذ الجريمة، إلا أن شهود عيان تمكنوا من توقيفه وتسليمه للشرطة.
ولا تزال دوافع الجريمة مجهولة حتى الآن، فيما باشرت السلطات المختصة التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث.
ويقيم في ألمانيا اليوم أكثر من 970,000 مواطن سوري، وتضم الجالية السورية حوالي 1.28 مليون شخص من أصل سوري، مما يجعلها ثاني أكبر جالية أجنبية في البلاد.
ورغم أن غالبية السوريين الاندماج السلمي في المجتمع، شهدت المدن الألمانية حالات طعن واعتداءات ضد بعضهم، مما أثار نقاشًا حول اندماج اللاجئين وأمنهم: في 23 آب 2024، تعرضت مدينة سولينغن لهجوم طعن خلال مهرجان، نفذه لاجئ سوري، ما أسفر عن 3 قتلى و8 مصابين، وأثار الحادث تحذيرات من طرف اليمين المتطرف وتعليقات سياسية بشأن سياسة اللجوء .
وسبق ذلك في 25 شباط 2025 هجوم طعن قرب متحف الهولوكوست في برلين، نفّذه سوري لاجئ مخالف للإجراءات، وأسفر عن إصابة سائح، في حادثة قيد التحقيق، كما كان هناك هجوم طعن في أكتوبر 2020 بمدينة دريسدن نفذه سوري الجنسية استهدافًا لمثليين، وصُنف على أنه "جهادي" من قبل السلطات.
.