مواقف قوية في مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات عن سوريا والتزام إسرائيل بفضّ الاشتباك
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي تصريحات لعدد من مندوبي الدول حول الوضع في سوريا، تركزت على دعم استقرارها وسيادتها ورفض العقوبات المفروضة عليها.
وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا: “سلامة أراضي سوريا يجب أن تكون أساس أي قرارات.” وأضاف: “سوريا بحاجة لتضامن دولي واسع ورفع العقوبات عنها.”
وأكد نيبنزيا: “ندعو إسرائيل للالتزام باتفاقية فض الاشتباك مع سوريا.”
من جانبها، قالت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن مورغان أورتاغوس: “زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض تاريخية.” وجددت أورتاغوس التأكيد بقولها: “زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض تاريخية.” وأضافت: “سوريا بدأت عصراً جديداً وسندعم جهودها في التعافي.”
وفي مداخلته، قال مندوب الصين في مجلس الأمن فو تسونغ: “ندعم سوريا في سعيها لفتح مسار التنمية الذي يتناسب مع تطلعاتها الوطنية.” وأضاف: “ندعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب عن سوريا.” وأكد: “الجولان هي أراضٍ محتلة ويجب أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية.
وتأتي مواقف أعضاء مجلس الأمن في وقت تشهد فيه الساحة السورية تطورات سياسية وأمنية متزايدة، أبرزها التصعيد الإسرائيلي في الجنوب السوري، والذي أدانته دمشق في بيان رسمي صدر اليوم عن وزارة الخارجية والمغتربين، معتبرة أن زيارة كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى الأراضي السورية المحتلة تُعدّ “انتهاكاً خطيراً للسيادة السورية ومحاولة لفرض أمر واقع يتعارض مع القانون الدولي”.
وقد أكدت الوزارة في بيانها أنّ هذه التحركات تأتي ضمن سياسة مستمرة للاحتلال تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى وقف التغاضي عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والضغط لإلزام تل أبيب باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974