وزارة الزراعة تُعلن توافر جيد للخضار والفواكه في الأسواق يلبّي احتياجات المواطنين
وزارة الزراعة تُعلن توافر جيد للخضار والفواكه في الأسواق يلبّي احتياجات المواطنين
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٥

وزارة الزراعة تُعلن توافر جيد للخضار والفواكه في الأسواق يلبّي احتياجات المواطنين

أكد مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي في وزارة الزراعة في الحكومة السورية، "سعيد إبراهيم"، أن مختلف أصناف الخضار والفواكه متوافرة بشكل جيد في الأسواق المحلية، وبكميات تلبّي احتياجات المواطنين.

وأوضح أن أهم المحاصيل المطروحة حالياً في الأسواق تشمل البطاطا الخريفية، والبندورة والكوسا المزروعة في البيوت المحمية، إضافة إلى الخضار الورقية مثل الملفوف والقرنبيط والسبانخ والسلق والخس والجزر، فضلاً عن الحمضيات والليمون والموز.

وأضاف أن المساحات المزروعة ومستويات الإنتاج تشير إلى وفرة ملحوظة في المحاصيل، حيث بلغت المساحة المزروعة بالبطاطا الخريفية نحو 12,811 هكتاراً بإنتاج يُقدر بـ 285,617 طناً، فيما وصلت مساحة زراعة البندورة المحمية إلى 3,646 هكتاراً بإنتاج 371,702 طن، بينما سجلت الكوسا المحمية مساحة 166 هكتاراً بإنتاج بلغ 10,397 طناً.

وبالنسبة للخضار الورقية، بلغت مساحة السبانخ 1,090 هكتاراً بإنتاج 11,232 طناً، والسلق 1,474 هكتاراً بإنتاج 17,563 طناً، في حين وصلت مساحة الملفوف إلى 3,020 هكتاراً بإنتاج 75,938 طناً، والقرنبيط إلى 2,275 هكتاراً بإنتاج 44,028 طناً، والجزر إلى 1,041 هكتاراً بإنتاج 28,084 طناً والخس إلى 2,578 هكتاراً بإنتاج 45,681 طناً. 

كما بلغت المساحات المزروعة بالحمضيات 33,503 هكتارات بإنتاج 513,004 أطنان، بينما وصلت مساحة الليمون إلى 7,695 هكتاراً بإنتاج 83,625 طناً، والموز إلى 268 هكتاراً بإنتاج 11,420 طناً.

وأشار إلى أن قطاع الخضار والفواكه يواجه جملة من التحديات، من أبرزها ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج ولاسيما في الزراعة المحمية، وضعف الهطل المطري وما يرافقه من زيادة تكاليف الري، إضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة والنقل، ودخول بعض المنتجات بطرق غير نظامية، الأمر الذي تسبب بانخفاض طفيف في أسعار بعض المحاصيل، إلى جانب ضعف الخبرة التسويقية لدى بعض المزارعين.

وأكد أن وزارة الزراعة تعمل على تخطيط الإنتاج الزراعي بما يضمن تلبية احتياجات السوق من المنتجات الأساسية، وتأمين المواد الأولية اللازمة للمعامل في القطاعين العام والخاص. كما تقوم الوزارة بتأمين مستلزمات الإنتاج عبر القروض الحسنة، ومتابعة تنفيذ الروزنامة الزراعية، واقتراح منع استيراد بعض الأصناف دعماً للإنتاج المحلي.

وبيّن أن المزارعين يعتمدون على تقنيات حديثة في الزراعة إلى جانب الطرق التقليدية، مثل المكننة الزراعية وأنظمة الري المختلفة، بهدف تحسين الإنتاج وضمان استدامته.

ويعد قطاع الخضار والفواكه أحد الأعمدة المهمة للأمن الغذائي في سوريا، حيث يعتمد على خطط إنتاج موسمية تهدف إلى تأمين حاجة السوق الداخلية وتحقيق استقرار الإمدادات، فيما تواصل وزارة الزراعة دعم هذا القطاع لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية وتعزيز الإنتاج المحلي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ