تقرير شام الاقتصادي | 17 كانون الأول 2025
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الأربعاء تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقًا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11450، وسعر 11500 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13401 للشراء، 13464 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11450 للشراء، و 11500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13401 للشراء ،و 13464 للمبيع.
وفي محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11450 للشراء، و 11500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13401 للشراء ،و 13464 للمبيع.
في حين شهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم الأربعاء 17 كانون الأول تراجعًا ملحوظًا خلال التعاملات، حيث سجل غرام عيار 21 قيراط 1,395,000 ليرة، وعيار 18 قيراط 1,195,000 ليرة.
أوضحت البيانات أن الليرة الذهبية عيار 21 قيراط بلغت 11,150,000 ليرة، وعيار 22 قيراط 11,650,000 ليرة، فيما وصل سعر الأونصة الذهبية محليًا إلى 49,900,000 ليرة مقابل 4,319.87 دولار عالميًا.
يأتي هذا التراجع ضمن تحركات يومية لأسواق الذهب، متأثرة بأسعار الصرف المحلية والتقلبات العالمية للذهب.
تتوقع الأسواق استمرار متابعة الأسعار خلال الأيام المقبلة مع انعكاس أي تغييرات في السوق العالمي أو المحلي على الأسعار المحلية.
بالمقابل سجل سوق الخضار والفواكه في دمشق استمرار موجة الغلاء، رغم انخفاض طفيف طال بعض الأصناف، وفق أسعار متداولة اليوم في الأسواق المحلية.
وأظهرت قائمة الأسعار أن كيلو البرتقال بلغ 15 ألف ليرة، والحامض 20 ألف ليرة، واليوسفي 14 ألف ليرة، فيما وصلت أسعار الخضار إلى 13 ألف ليرة للكيلو لكل من الكوسا والباذنجان، و10 آلاف ليرة لـالفليفلة.
بيّنت الأسعار المسجّلة للحشائش تفاوتًا أقل، حيث بلغ سعر الخس 5 آلاف ليرة، والبقدونس 1500 ليرة، والبصل الأخضر والفجل 2000 ليرة لكل منهما، والجرجير 1500 ليرة، والنعناع 2000 ليرة.
وتعكس هذه الأرقام عبئًا متزايدًا على الأسر، إذ يصل إنفاق التسوق ليوميّن فقط إلى نحو 100 ألف ليرة، ما يعادل قرابة 10% من راتب الموظف السوري، وسط ترقّب لأي إجراءات قد تسهم في تخفيف الضغط المعيشي خلال الفترة المقبلة.
وسجّل سوق الدواجن في سوريا استمرار تدفّق الفروج المهرّب إلى الأسواق، رغم المطالبات المتكررة بضبط التهريب، مع انخفاض سعر كيلو الفروج المنظّف إلى 26 ألف ليرة، ليصبح أقل من سعر كيلو الريش في بعض المحال.
أظهر رصد الأسعار فجوة واضحة بين الفروج النيّئ والمطهو، إذ حافظ سعر الفروج المشوي على مستوى 110 آلاف ليرة، فيما استقرّت سندويشة الشاورما العربي عند 25 ألف ليرة، بغضّ النظر عن تغيّر الحجم، ما يعكس اختلالًا في تسعير حلقات البيع.
كشف واقع السوق عن تفاوت كبير بين المحال، حيث تراوحت أسعار شرحات الدجاج بين 39 و49 ألف ليرة، والجوانح بين 18 و26 ألف ليرة، والسودة عند 36 ألف ليرة، والفخذ وردة 23 ألف ليرة، وشيش طاووق 49 ألف ليرة، وكباب الفروج 50 ألف ليرة، فيما بلغ سعر صحن البيض 36 ألف ليرة.
يأتي هذا المشهد ضمن سياق شكاوى متكررة من تأثير التهريب على توازن السوق والإنتاج المحلي، وسط مطالب بتكثيف الرقابة وضبط المعابر للحد من الفروقات السعرية.
يُتوقّع أن تتجه الجهات المعنية إلى تشديد الإجراءات التموينية والرقابية خلال الفترة المقبلة، مع متابعة حركة الأسعار واتخاذ خطوات للحد من آثار التهريب على المستهلكين والمنتجين.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.