شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق 13850 للشراء وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14949 للشراء، و 15116 للمبيع، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف الليرة السورية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14949 للشراء، و 15116 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13830 للشراء، 13930 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14927 للشراء، 15040 للمبيع.
ويبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
ورفعت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 13 ألف ليرة لغرام الـ 21، وفق نشرة الجمعية أمس السبت حيث حددت غرام الـ 21 ذهب، بـ 870000 ليرة شراءً، و871000 ليرة مبيعاً.
وفي التفاصيل حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 745571 ليرة شراءً، و746571 ليرة مبيعاً، ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 275 ألف ليرة، ليصبح بـ 32 مليون ليرة سورية، حسب موقع "اقتصاد" المحلي.
ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف ليرة، ليصبح بـ 7 ملايين و150 ألف ليرة، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي مساء أمس الجمعة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13867 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، مستقر عند 14200 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وتوقع الخبير الاقتصادي "فادي نادر"، أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعاً خلال الأشهر القادمة نتيجة للظروف غير المستقرة على الصعيد الدولي، واعتبر أن هذا الارتفاع يرتبط بالتصريحات الصادرة عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الذي وصفتها التحليلات المالية بأنها صادمة للأسواق، نظراً لحالة عدم اليقين التي عبر عنها باول.
وأضاف أن ارتفاع مستوى المخاطر في الاقتصاد العالمي، جنباً إلى جنب مع التوترات في المنطقة، وأشار الخبير إلى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب في الأشهر القادمة، مع توقع وصول سعر أونصة الذهب إلى 2500 دولار، مما سينعكس بالتأكيد على الأسعار المحلية للذهب.
وفي رصد بعض الأسعار في الأسبوع الثالث لشهر رمضان في سوق باب السريجة بالعاصمة السورية دمشق يتضح ارتفاع السلع التموينية، وسجل الرز مصري بـ 14500 ليرة والاسباني بـ25000 ليرة أما الكبسة بدء من 30 ألف.
وكذلك سجل كيلو طحين معمول بـ9000 ليرة سورية، فاصوليا بيض الحمام بـ40000 ليرة، وعيشة خانوم بـ 32000 ليرة، وعدس أسود بـ 20000 ليرة، و برغل خشن بـ 11000 ليرة وزيت دوار الشمس ليتر بـ21500 ليرة سورية.
وفي ظل غياب الرقابة التموينية ينتشر في الأسواق السورية الأندومي يباع فرط ويسجل الكيلو 12 ألف، وتم طرح الثوم الأخضر البلدي في أسواق دمشق لأول مرة هذا العام حيث يباع الكيلو الثوم الأخضر بـ35 ألف ليرة، يذكر أن سعر كيلو الثوم الصيني وصل إلى حدود 115 ألف ليرة في دمشق.
وحسب مواقع اقتصادية مقربة من نظام الأسد حافظت أسعار اللحوم والفروج في دمشق على مستوياتها المرتفعة، أمام قدرة المواطنين الضعيفة التي جعلت موائدهم في رمضان شحيحة.
وبالنسبة لأسعار الفروج، بلغ سعر كيلو الفروج المنظف 47 ألف ليرة، وكيلو الدبابيس 55 ألف ليرة، وكيلو الورده 65 ألف ليرة، والكستا 70 ألف ليرة، وكيلو الشرحات 75 ألف ليرة، وسودة الفروج 65 ألف ليرة.
وأما أسعار اللحوم، بلغ سعر كيلو هبرة الخروف 275 ألف ليرة، وسعر الغنم المسوف يصل حتى 175ألف ليرة، وسعر شرحات لحم الغنم 290 ألف ليرة، كما سجل سعر هبرة العجل 180 ألف ليرة، وسعر العجل المسوف 150 ألف ليرة.
وسعر كيلو شرحات لحم العجل 190 ألف ليرة، علما أن هذه الأسعار تختلف حسب المنطقة وبين المحافظات، ولا يوجد تسعيرة ثابتة، وأكد العديد من باعة الفروج واللحوم في دمشق، أن البيع بأدنى مستوياته
وتقتصر حالات البيع في أيام كثيرة على "وقيات قليلة"، وأحيانا يمرّ النهار بتسجيل عمليات بيع معدودة لا تتجاوز أصابع اليد فيما أكد العديد من المواطنين، أن اللحوم والفروج باتت كغيرها من كافة السلع والمواد، للأغنياء فقط، ولا يستطيع المواطنين شراءها.
وتشير تقديرات وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إلى أن خط الفقر المدقع للأسرة السورية الفقر المدقع كمؤشر للحرمان من الغذاء في عموم البلاد وصل إلى حوالي 1.19 مليون ليرة، وخط الفقر الأدنى إلى حوالي 1.87 مليون ليرة، فيما سجل خط الفقر الأعلى حوالي 1.59 مليون ليرة والراتب لا يغطي سوى 1.5% فقط من الحاجيات.
ويأتي ذلك مع ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت حالة من الاستقرار خلال تداولتها الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14949 للشراء، 15116 للمبيع، وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14949 للشراء، و 15116 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14000 للشراء، 14100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15111 للشراء ، 15224 للمبيع.
وحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بواقع 13400 ليرة للدولار الواحد، وسعر الليرة السورية مقابل اليورو بواقع 14521 ليرة لليورو الواحد.
وسجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعاً جديداً، السبت، وذلك تأثراً بارتفاع سعر الأونصة على مستوى العالم، حسب التبريرات الرسمية حيث قفز سعر الغرام حوالي 13 ألف ليرة.
وقالت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ووصل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط إلى 871 ألف ليرة.
وبحسب نشرة الجمعية سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 746571 ليرة وارتفع سعر الليرة الذهبية إلى 7 ملايين و 150 ألف ليرة، كما ارتفع سعر الأونصة إلى 32 مليون ليرة.
وشددت جمعية الصاغة على أهمية الالتزام بالتسعيرة الرسمية، وحثت أصحاب المحال على عدم شراء قطع ذهبية بدون فاتورة معتمدة ومختومة، مع ضرورة تسجيل تفاصيل البائع في دفتر المشتريات، وذلك لتفادي المشاكل المحتملة.
وأجرى موقع اقتصادي مقرب من نظام الأسد مقارنة بين ما تشتريه بـ 10 آلاف ليرة اليوم، وما كنت تشتريه بنفس المبلغ، في العام الماضي، وذلك للكشف عن مستوى التضخم الذي وصلت إليه الأسعار في مناطق سيطرة النظام خلال عام واحد فقط.
وذكر أن مبلغ 10 آلاف ليرة، يمكن أن يشتري اليوم سندويشة فلافل أو بطاطا، أو كيلو بطاطا أو كيلو بندورة، أو 600 غرام سكر ومثلها أرز على اعتبار أن الكيلو تجاوز 15 ألف ليرة.
ويمكن شراء "طبختين شاي"، على اعتبار أن الكيلو تجاوز 130 ألف ليرة بالأسواق، أو يمكن شراء 5 بيضات أو ربطتي خبز بالسعر الحر من الباعة الجوالين بالطرقات، أو كيلو لبن أو كيلو حليب أو كيلو طحين، أو يمكن دفع أجرة سرفيس ذهاباً وإياباً للمنزل.
وأضاف أنه في العام الماضي 2023، كانت الـ 10 آلاف ليرة تشتري 800 غرام سكر إذ كان سعر الكيلو حوالي 12500 ليرة، أو علبة متة وزن 200 غرام بينما اليوم سعرها 13 ألف ليرة.
أو 2 سندويشة بطاطا أو فلافل، أو سبع بيضات إذ كان سعر البيضة 1400 ليرة واليوم نحو 1700 ليرة، أو 4 ربطات خبز بالسعر الحر حيث كانت 2500 ليرة واليوم الرسمي 3000 والجوالين 5000 وأكثر، أو2 كيلو حليب أو كيلو ونصف لبن.
في حين صرح رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني رياض صيرفي، أن أجور النقل البحري ارتفعت ما بين 300 و350% نتيجة أزمة البحر الأحمر ما أدى إلى توليد أزمة عالمية، انعكست على سوريا بشكل كبير.
وأضاف أنه أصبح هناك أزمة جديدة وهي أزمة النقل البري من دبي إلى سوريا، حيث ارتفعت الأسعار ما بين 200- 230% التي بدورها أثرت على المستوردات بشكل عام نتيجة ارتفاع الكلف، حيث كانت الأجور 15 ألف درهم، بينما أصبحت اليوم 30 ألف درهم حوالي 8500 دولار.
وتابع أنه قبل أزمة البحر الأحمر كانت البواخر تحتاج للوصول إلى مرفأ اللاذقية من الصين، ما بين 23- 30 يوماً، بينما اليوم تحتاج إلى أكثر من أربعة أشهر، لافتاً إلى أنها مدة طويلة ولا تناسب التاجر أو الصناعي بحكم أن دورة المال تعد طويلة بهذا الوقت وتتغير بين يوم وآخر.
وأكد أن كلفة الشحن من الصين اليوم تجاوزت الـ 12 ألف دولار للشاحنة 40 قدماً، وذلك بحسب الميناء الذي تخرج منه، مبيناً أن بعض السلع زهيدة الثمن أصبحت تكاليف شحنها أعلى من سعرها ذاته بضعف أو ضعفين.
واعتبر أن أكثر الدول تعاوناً مع سوريا من حيث النقل البري، هي العراق، بينما الأردن أكثر تعقيداً، مشيراً إلى أن الأردن يتقاضى مبلغ 2000 دينار أردني "2850 دولاراً" على كل شاحنة سورية تعبر أراضيه باتجاه دول الخليج العربية، وهو ما يدفع التاجر إلى تحميل هذا المبلغ على المنتج الذي يتم تصديره، الأمر الذي يفقده المنافسة بالأسواق الخارجية.
وعن أجور الشحن لدول الجوار، بيّن أنها تبلغ 2000 دولار إلى لبنان مع الرسوم الجمركية، وحوالي 15-16 مليون ليرة من دون رسوم، بينما أجور الشحن إلى العراق 2000 دولار وتصل مع الرسوم الجمركية وفق نوع البضاعة لـ 12 ألف دولار، وبالنسبة إلى السعودية فالأجور مع الرسوم الجمركية السورية تتراوح ما بين 5-6 آلاف دولار، لافتاً إلى أن الأجور متغيرة بشكل يومي تقريباً.
ومع اقتراب عيد الفطر بدأت مواقع التواصل بترويج الشائعات، حول منحة مالية للموظفين والمتقاعدين والعسكريين لدى النظام، وقال آخرون إنهم لا يتوقعون صدورها، وذكرت بعض الشائعات أن مقدار المنحة سيكون 350 ألف ليرة.
يذكر أن آخر منحة على الراتب حصل عليها الموظفون لدى النظام كانت في شهر نيسان 2023 بقيمة 150 ألف ليرة، ويقدر أن الأسعار في سوريا سجلت منذ بداية العام 2024، ارتفاعات قياسية، ورغم زيادة الرواتب غير أنها لا تككفي سوى ليومين بأقصى حدودها.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14977 للشراء، 15144 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14977 للشراء، و 15144 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14030 للشراء، 14130 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15171 للشراء، 15284 للمبيع.
فيما ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 7 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أمس، وفقاً للنشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 858 ألف ليرة، وسعر شراء 857 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 735429 ألف ليرة، وسعر شراء 734429 الف ليرة سورية.
وأصدرت وزارة الاقتصاد لدى نظام الأسد ما قالت إنها التعليمات المتعلقة بتحديد أصناف الأقمشة المُصنرة المصنعة محلياً، واعتماد توضيح وتوصيف الأقمشة للتأكد من عدم إدخال هذه الأقمشة التي تصنع محلياً.
وزعمت أن تحديد وتوصيف الأقمشة التي تصنع محلياً يأتي في إطار تضييق حالات التقدير والحكم الشخصي في تحديد تلك الأنواع من الأقمشة وفق مقتضيات القرار 790 لعام 2021 القاضي بالسماح باستيراد مادة الأقمشة المصنرة غير المنتجة محلياً.
وادعت أن التفنيد الدقيق لتسميات أصناف الأقمشة المصنرة المنتجة محلياً جاء سنداً لما حددته وزارة الصناعة، باعتبارها الجهة الفنية ذات الصلة وفق سلسلة من الاجتماعات النوعية بغية تحقيق الضبط الدقيق للمستوردات من المادة المذكورة، حماية للصناعة الوطنية وتدعيم مرتكزاتها.
من جانبه قدر المدير العام للسورية للتجارة "زياد هزاع"، قيمة المبيعات الإنتاجية منذ مطلع العام الجاري بحدود 270 مليار ليرة غالبيتها قيمة مواد غذائية ترتبط بمعيشة واستهلاك الأسرة اليومي، والباقي من نصيب الكماليات الاستهلاكية، وفقاً لما نقلته جريدة تشرين الرسمية.
وتحدث عن نتائج تدخلهم في الفترة الأخيرة مع ارتفاع الأسعار وتدني القدرة الشرائية للمواطن مدعيا تركيز المؤسسة واهتمامها حالياً باتجاه تأمين متطلبات المواطن بما يتناسب مع إمكانات المؤسسة المادية والبشرية، واعتبر أنّ “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجهاز الحكومي قدما الكثير من أسباب الدعم.
وبعد أن شهدت أسواق دمشق ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الخضار والمواد الغذائية منذ بداية شهر رمضان المبارك، زعم مسؤولين وخبراء موالين للنظام انخفاض الأسعار في النصف الثاني من الشهر، لكن الواقع كان مختلفًا حيث استمرت الأسعار في الارتفاع.
ومع ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق، بلغ سعر كيلو الفاصولياء الخضراء 36 ألف ليرة سورية، والفليفلة 26 ألف ليرة، والبازيلاء 17 ألف ليرة، وغيرها من الخضار والفواكه.
ولم تكن البقوليات بعيدة عن هذا الارتفاع، حيث بلغ سعر كيلو الرز القصير بين 15 – 17 ألف ليرة، والبرغل 15 ألف ليرة، والعدس 22 ألف ليرة، وكذلك الفول والمعكرونة والزيت النباتي.
وأكدت مصادر أن العروض كانت محدودة وغير واقعية، وأنهم يشترون الضروريات بحسب الحاجة وبكميات محدودة في بعض الأحيان، وفي ظل هذا الوضع، يطالب الكثيرون بضرورة تحسين آلية تسعير المواد والتدخل الحكومي لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأشار "عبد الرزاق حبزة"، أمين سر جمعية حماية المستهلك، إلى ضرورة توجيه التدخل الحكومي نحو دعم الأسواق وتوفير سبل للتخفيف من ارتفاع الأسعار. ورأى أن الآلية الحالية لتسعير المواد غير متوافقة مع الواقع، وأن هناك خللًا في عملية سبر الأسعار، مما يؤدي إلى استمرار ارتفاعها.
ودعا إلى تدخل إيجابي أكبر من قبل الحكومة أو المؤسسة السورية للتجارة في الأسواق، مع التأكيد على أنه في حال استمرار ارتفاع الأسعار لمدة أسبوع على الأقل، سيكون هناك حاجة ملحة إلى خطوات عاجلة لتخفيضها وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14997 للشراء، 15164 للمبيع، وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14997 للشراء، وسعر و 15164 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14050 للشراء، 14150 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15213 للشراء، 15327 للمبيع.
في حين حددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط ليوم الأربعاء، 851000 ليرة سورية.
وحسب نشرة الجمعية بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراط 729429 ليرة، وسعر الليرة الذهبية 7075000 ليرة، و سعر الأونصة الذهبية 31500000 ليرة سورية.
بالمقابل أعلن مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد عن إزالة الاشغالات غير النظامية على الاملاك العامة والأرصفة، وتتابع الورشات أعمال صيانة الارصفة والاطاريف وإزالة الانقاض في مناطق عدة بالمدينة.
وأعلنت ما يسمى بـ"هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع توليد الكهرباء مرتبط بشبكة التوزيع اعتماداً على المصادر المتجددة بحمص وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع 71,5 مليار ليرة سورية.
وقال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن أغلب القرارات الفاشلة بالشأن الإقتصادي و المالي تسعى لتدمير الإنتاج و هزيمة الليرة السورية، مع ارتفاع تكاليف الإنتاج جعل سيادة الأسواق تتحول من الصناعيين المنتجين الذين هم أساس الإقتصاد الوطني إلى المستوردين و المهربين و المحتكرين.
وذكر أن الكثير من القرارات إنعكست على شكل زيادة بالتكاليف و التحصيل المالي على البضائع الوطنية و المستوردة، و التحول من الإنتاج إلى الاستيراد يعني المزيد من الإنهيار الحتمي القريب لليرة السورية و الارتفاع الجماعي لأسعار الغذاء و الدواء و المزيد من تراجع القوة الشرائية للرواتب الضعيفة.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة OCHA، أن وضع الأمن الغذائي بسوريا يستمر في التدهور، ويحتاج 66% من السكان إلى الغذاء أو دعم سبل العيش والمساعدات الزراعية.
و يحتاج ما لا يقل عن 12.9 مليون شخص إلى المساعدات الغذائية، بما في ذلك أكثر من 2.1 مليون شخص يعيشون في المخيمات، ويواجه 2.6 مليون إضافيين خطر انعدام الأمن الغذائي الموشك.
وأضاف أن خلال عام 2023، فإن حوالي 67% من السكان السوريين عانوا من عدم كفاية استهلاك الغذاء، كما أبلغ 1.96 مليون شخص إضافي عن عدم كفاية الاستهلاك في الأشهر الثلاثة الماضية.
قدر طارق خضرعضو مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها أن محصول الكمأة هذا العام كان جيداً في البادية وقال إن العرض والطلب يتحكم بشكل كبير بهذا المحصول، حيث ارتفع سعره في بداية الموسم بشكل كبير، أما الآن فبدأت أسعاره بالانخفاض الحاد.
ولفت إلى أن الكمأة السوري يعدّ من أفضل أنواع هذا الفطر وأكثرها شهرة، ويكثر الطلب عليها في الأردن ولبنان والعراق وصولاً إلى دول أوروبا، ولفت خضر إلى أن سورية تعتبر المصدر الأول عالمياً له، وخصوصاً خلال العامين الفائت والحالي.
مشيراً إلى أن حجم التصدير الخارجي للمادة يقدّر يومياً بـ3_4 برادات، بل في بعض الأحيان يصل عدد البرادات إلى 9 وتتركز وجهتها في أغلب الأحيان إلى دول الخليج, وأشار إلى أن الكمية التي تذهب للتعليب يومياً من المحصول تقدّر بنحو 5- 10 أطنان، في معامل الكونسروة ويتمّ تصديرها أيضاً إلى دول الخليج وأوروبا وكندا على وجه الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15029 للشراء، 15197 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15029 للشراء، و 15197 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14020 للشراء، 14120 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15209 للشراء، 15323 للمبيع.
ويحدد مصرف النظام صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
فيما سجل الذهب لعيار 21 مبيع 851000 ليرة سورية، وشراء 850000 ليرة سورية، وكما سجل لعيار 18 مبيع 729429 ليرة سورية، وشراء 728429 ليرة سورية.
بالمقابل قدر رئيس الجمعية الحرفية للحامين في دمشق يحيى الخن انخفاض عدد الذبائح من الأغنام انخفض للنصف مقارنة برمضان الماضي إذ كان يذبح وسطياً نحو 1100 رأس غنم في كل يوم.
وقال عضو في برلمان الأسد يدعى "محمد خير العكام"، إن أي نشاط يحقق دخلاً سواء عن طريق ألعاب إلكترونية أو تجارة إلكترونية فإنه يخضع للضريبية.
وذلك وفقاً لقانون ضريبة الدخل رقم /24/ المادة /2/ التي تتراوح معدلاتها بين 10 حتى 25 بالمئة من الربح الصافي، مشيرا إلى إمكانية تضمين ضريبة التجارة الإلكترونية ضمن مشروع قانون ضريبة الدخل القادم بشكل صريح.
واعتبر أن الإشكالية الحالية تقع في ضعف قدرة الإدارة الضريبية على ملاحقة هذا النوع من النشاط وتقدير الدخل الناتج عنه، ويأتي ذلك في وقت يزيد فيه نظام الأسد من قرارات وتعليمات مضاعفة غرامات الجمارك والمالية والرسوم والضرائب بكافة أنواعها.
وصرح نائب رئيس جمعية اللحامين الحرفية المختص بقطاع الدواجن والبيض معتز العيسى بأن الفروج يعد مادة رخيصة أمام اللحوم الأخرى كونه أرخص من لحم السمك ولحم الغنم والعجل، وهذا المعيار الذي يسير عليه السوق اليوم، ويرى أن هناك طلباً كبيراً واضطرارياً على المادة من قبل المواطن، لذلك يرتفع سعرها لوجود إقبال كبير.
وحسب رئيس لجنة الدواجن المركزية في اتحاد غرف الزراعة نزار سعد الدين فإنه لايوجد فروج بروستد يباع بأقل من 120 ألف ليرة علماً أن تسعيرته العادلة للمحل 96 ألف ليرة كفروج مشوي، وفروج بروستد 98 ألف ليرة.
معتبراً أن ذلك يشكل عبئاً على المواطن الذي لا يشعر أن المادة انخفض سعرها، وبالتالي يجب ملاحقة المخالفين من بائعي البروستد والمشوي حتى المواطن يشعر بالتخفيض.
وحسب قحطان إبراهيم، مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق فإنوأكثر مخالفات الإغلاق تأتي بسبب المواد المنتهية الصلاحية، ناصحاً المواطنين بضرورة الانتباه جيداً إلى تاريخ صلاحية المنتج المدوّن أسفل العلبة وتقديم شكوى مباشرة بهذا الشأن.
مشيراً إلى أن المحل العارض مسؤول عن الصلاحية الموجودة على العلبة، بينما تتمّ محاسبة المنتج على سلامة المواصفات الموجودة داخل العلبة، وأن هناك فصلاً تاماً بين المخالفتين، لافتاً إلى أن أي محاولة لتزوير تاريخ الصلاحية الموجود أسفل العلبة ستتمّ المحاسبة عليها بشدة تامة.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام عن موافقة لجنة الخدمات في مجلس التصفيق خلال اجتماعها، على مشروع القانون الخاص بالمصادقة على البروتوكول المتعلق بتعديل المعاهدة الدولية للطيران المدني "اتفاقية شيكاغو".
وكذلك أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين انضمام نظام الأسد إلى المبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني تشي جي بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان “حوكمة الذكاء الاصطناعي”.
في حين أعلنت هيئة الزراعة والري في "الإدارة الذاتية" السماح بتصدير مادة الشعير إلى خارج مناطق سـيطرتها ومن كافة المعابر الخطوة جاءت لظروف الموسم الحالي وهطول كميات جيدة من الأمطار، إلى جانب توفر المراعي والأعلاف، وفق تعبيرها.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية حالة من الاستقرار النسبي، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد، وتشير مصادر إلى أن التحسن الحالي وهمي ومؤقت وبدافع من ورود حوالات مالية إلى سوريا.
وسجلت الليرة السورية اليوم الاثنين مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14984 للشراء، 15151 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14984 للشراء، و 15151 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14150 للشراء، 14250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15308 للشراء، 15422 للمبيع.
ويبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
وبقيت أسعار الذهب في الأسواق السورية حسب جمعية الصياغة بدمشق، دون تعديل حيث تحدد غرام الذهب عيار 21 بسعر 847,000 ليرة وغرام الذهب عيار 18 بسعر 726,000 وسعر الأونصة 31,300,000 ليرة وسعر الليرة الذهب 7,025,000 ليرة سورية.
من جانبه اعتبر رئيس لجنة الدواجن المركزية بدمشق نزار سعد الدين، أن ارتفاع أسعار الفروج الحي في بعض المحلات، والذي يباع بسعر 52 ألف ليرة للكيلو غرام، مخالف للنشرة التموينية، ويجب ملاحقة المخالفين من قبل دوريات التموين.
وأعلن عن الاتفاق مع وزارة التجارة بأن تكون الأسعار مستقرة لنهاية شهر رمضان بسعر الكيلو الفروج الحي 36 الف ليرة، مبيناً أن اللافت أن الفروج المشوي والبروستد أسعارها لاتزال مرتفعة، وهناك مخالفات من قبل البائعين وليس لدينا سلطة كلجنة دواجن لمخالفتهم.
وأشار إلى أنه اليوم لايوجد فروج بروستد يباع بأقل من 120 ألف ليرة علماً أن تسعيرته العادلة للمحل 96 ألف ليرة كفروج مشوي، وفروج بروستد 98 ألف ليرة، معتبراً أن ذلك يشكل عبئاً على المواطن الذي لا يشعر أن المادة انخفض سعرها، وبالتالي يجب ملاحقة المخالفين من بائعي البروستد والمشوي حتى المواطن يسعر بالتخفيض.
وقال إن الانتاج جيد مع حجم الاستهلاك الحالي، وأن الأسعار ستتحسن وستستقر بعد تحسن الأحوال الجوية في الشهر الرابع خاصة أن التدفئة والمحروقات تأخذ حيزاً كبيراً من التكلفة وبيَّن أن أسعار الأعلاف لاتزال مستقرة نتيجة إنتاج محصول الذرة الصفراء البلدية الذي حدَّ من ارتفاع أسعار الأعلاف.
وقدر أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك في مناطق سيطرة النظام، عبدالرزاق حبزة، أن شريحة واسعة من السوريين يعيشون خلال شهر رمضان على الصدقات والمعونات الغذائية من الجمعيات الخيرية.
لافتاً إلى أن الموظف صاحب الدخل المحدود الذي لا يملك معيلاً له، يعاني الأمرين، ولا يستهلك الكمية اللازمة من العناصر الغذائية لاستمرار حياته، لذلك يعاني البعض في نهاية الشهر الفضيل من الأمراض والهزال وضعف في المناعة.
وبيّن حبزة لموقع "كيو بزنس" الموالي للنظام، أن راتب الموظف الحكومي يعادل سعر كيلو من اللحم الذي يصل إلى 250 ألف ليرة، وهو لا يكفي لأقل من أسبوع واحد على حد قوله.
مشيراً إلى أن تكلفة وجبة سحور منزلي لعائلة مكونة من 5 أشخاص، تتراوح بالحد الأدنى ما بين 80-100 ألف ليرة، في حال اقتصرت الوجبة على القليل من الجبنة واللبنة وكم حبة بيض، والحد الأدنى لتكلفة وجبة إفطار رمضان لعائلة مكونة من 5 أفراد، حوالي 200-300 ألف ليرة.
بينما تصل تكلفة الوجبة في المطاعم الشعبية للعائلة إلى نحو 400-500 ألف ليرة، أي تكلفة الفرد الواحد تتراوح ما بين 50-100 ألف ليرة، ولفت أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى أن تكلفة وجبة إفطار رمضان في المطاعم السياحية بدمشق، للعائلة المكونة من 5 أفراد، تصل ما بين مليون ومليوني ليرة.
بالمقابل فرضت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم التابع للنظام غرامة على نادي أهلي حلب بدفع 12 مليون ليرة سورية، بسبب تكرار الشتم من الجمهور في ثلاث مباريات سابقة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14965 للشراء، 15132 للمبيع، وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14965 للشراء، و 15132 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14265 للشراء، 14365 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15413 للشراء، 15527 للمبيع.
ويبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
فيما شهد سوق الذهب بالعاصمة السورية دمشق حالة ركود شديدة رغم مرور العديد من المناسبات والأعياد المعروفة لدى الصاغة بأنها مواسم رئيسية لبيع مصوغاتهم من ذهب الزينة والادخار، بما في ذلك عيد الأم الذي صادف يوم الخميس الماضي.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن بعض الصاغة في دمشق قولهم إن الحال لم يتغيّر فيما يتعلّق بالمبيعات أو في حجم الطلب على معروضاتهم الذهبية، بالرغم من استقرار أسعار الذهب نسبياً خلال الأسبوع الأخير.
وأكد الصاغة أن المبيعات بقيت تتراوح بين الحد الأدنى وما دون هذا الحد، ووفق أحد الصاغة، فإنّ هذا الأمر يعكس الحالة المادية للمواطنين ويعكس مسألة القدرة الشرائية التي باتت في تراجع بالنسبة لمن يملكونها.
وذكروا أنّهم لم يعودوا يعوّلون على المواسم، بل يركزون بشكل على الطلبات أو ما تعرف اصطلاحاً بين أصحاب المهنة بـ"التواصي" إلى جانب الذهب القادم من القامشلي، أو المنتظر دوره في تشغيل الورشات والمدخل مؤقتاً من السوري والأجنبي إلى الأسواق الداخلية بغرض تصنيعه.
ويوم أمس السبت خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 13 ألف ليرة لغرام الـ 21، السبت، فيما رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 50 ليرة، وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 847 ألف، و الـ 18 بـ 726 ليرة سورية.
وفي رصد لأسعار الذهب الحقيقية سجّل غرام الذهب عيار 21 قيراط في أسواق دمشق 867,000 ألف ليرة سورية، وعيار 18 قيراط 744,000 ليرة، في حين بلغ سعر الأونصة 2165.41 دولارًا، والدولار 14 ألف ليرة سورية.
ويشهد سعر غرام الذهب محلياً، حالة عدم استقرار خلال الشهر الجاري ما بين ارتفاعات وانخفاضات، ضمن عدة تبريرات منها العرض والطلب، وانخفاض القوة الشرائية، وحالة سعر الصرف، إضافة للأزمات العالمية وأثرها على الاقتصاد.
بالمقابل أعلن محافظة دمشق لدى النظام السماح لأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية بفتح محالهم مساءً بعد الإفطار يومياً اعتباراً من يوم غد الاثنين وحتى أول يوم عيد الفطر استجابة لمطالب المواطنين وأصحاب المحال.
وأعلنت ما يسمى بـ"هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع "نقل ركاب وأفواج سياحية داخل القطر وخارجه" في محافظة دمشق بكلفة تقديرية تتجاوز 8,86 مليار ليرة سورية ويوفر 44 فرصة عمل، وفق تقديراتها.
وكشف عضو مجلس غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة التصدير "طارق خضر" أنه في كل يوم يتم تصدير 10 برادات عن طريق معبر نصيب إلى الكويت والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الكرز يصدر منه في موسمه نحو 5 إلى 7 برادات في اليوم ويحوي كل براد على كمية 20 طناً.
وحسب عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه فإن المواد متوفرة بالأسواق بشكل كبير ولكن المشكلة بالقوة الشرائية الضعيفة للمستهلكين، لافتاً إلى الناس تقبل الآن بشكل أساسي على البندورة والخيار لصناعة السلطات والفتوش خلال شهر رمضان.
وذكر أن سبب التغيرات السعرية على السلع هو نتيجة التبدلات المناخية والعواصف التي حصلت في المناطق الساحلية ما أدى لارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن الكوسا المتوفرة في الأسواق حالياً هي من البيوت البلاستيكية ولذلك سعرها مرتفع.
وعن أسعار "الحشائش" زعم أنها ثابتة منذ بداية شهر رمضان ولكن النعنع و"البقلة" هما الأعلى سعراً وتزرع في البيوت البلاستيكية أيضاً، أما بالنسبة لواقع التصدير بيّن العقاد أن أربع مواد فقط تصدّر حالياً هي الحمضيات، الإجاص، الكمأة، والتفاح.
وقال الخبير الاقتصادي جورج خزام يوضح في تدوينة له على فيس بوك أسباب عدم التأثير الكبير للصادرات السورية على تخفيض سعر صرف الدولار، حيث أم أغلب المواد الأولية الداخلة في تصنيع المنتجات الوطنية هي مواد مستوردة.
وذلك بسبب تراجع الزراعات الإستراتيجية للقمح و الشوندر السكري و بذور دوار الشمس و الصويا و غيرها الكثير نتيجة إلزام المزارعين بالقوة و التهديد بالسجن ببيع منتجاتهم بسعر يقترب من تكاليف الإنتاج، وأغلب الصادرات الوطنية لا تتجاوز كونها تصدير لقوة العمل الداخلة بتصنيعها و لن تحقق كامل الجدوى الاقتصادية.
وسجلت أسواق دمشق تراجعاً ملحوظاً في أسعار الألبان والأجبان، حيث أكد نائب رئيس جمعية الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس، أن الحرفيين اتفقوا على بيع الألبان والأجبان بسعر أخفض من التسعيرة التموينية خلال شهر رمضان المبارك، بينما رأى محللون أن انخفاض الأسعار طبيعي، بسبب زيادة العرض على الطلب، مع قدوم فصل الربيع.
وبحسب صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام بدمشق، فقد بلغ سعر كيلو الحليب 6500 ليرة، وكيلو اللبن 7500 ليرة، واللبنة البلدية 26 ألف ليرة، واللبنة النشاء بين 18 و20 ألف ليرة، كما بلغ سعر كيلو الجبنة البلدية 32 ألف ليرة، والجبنة الشلل 60 ألف ليرة. وجميع هذه الأسعار وفقاً لتلك الصفحات هي أدنى حتى من المسجلة في نشرة التموين الرسمية.
أما بالنسبة لأسعار البيض، فقد بلغ سعر البيضة الواحدة 1600 ليرة، وصحن البيض بين 45 – 47 ألف ليرة، بدوره رأى المحلل والخبير الاقتصادي، الدكتور عابد فضلية، أن انخفاض أسعار الألبان والأجبان رغم زيادة الطلب عليها، سببه أن الزيادة في العرض هي أكبر من نسبة الزيادة في الطلب.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت حالة من الاستقرار خلال تداولتها الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14965 للشراء، 15132 للمبيع، وفق مصادر متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14965 للشراء، و 15132 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14280 للشراء، 14380 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15430 للشراء، 15543 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب انخفاضاً في السوق المحلية مع بداية الأسبوع، حيث انخفض سعر الغرام من عيار 21 السبت، مبلغ 13 ألف ليرة سورية عن السعر الذي أغلق عليه يوم الخميس.
وذكرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق، أن غرام الذهب عيار21 سجّل سعر مبيع 847 ألف ليرة، وسعر شراء 846 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 726 ألف ليرة، وسعر شراء 725 ألف ليرة.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 31300000 مليون ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 7025000 ليرة، يذكر أن الجمعية تشدد على الحرفيين ضرورة الالتزام والتقيد بالتسعيرة النظامية الصادرة عنها.
ويشهد سعر غرام الذهب محلياً، حالة عدم استقرار خلال الشهر الجاري ما بين ارتفاعات وانخفاضات، ضمن عدة تبريرات منها العرض والطلب، وانخفاض القوة الشرائية، وحالة سعر الصرف، إضافة للأزمات العالمية وأثرها على الاقتصاد.
بالمقابل أعلن مازن حماد نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية و رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس لدى النظام، أن وفد من اتحاد غرف التجارة السورية يزور السعودية الشهر القادم تلبية لدعوة اتحاد غرف التجارة السعودي.
وقال إن هذه الزيارة هي الاولى من نوعها منذ ثلاثة عشر عاما وجاءت الدعوة بعد فترة من الاتصال والتواصل بين الاتحادين لترتيب هذا اللقاء بما يسهم في تعزيز آفاق التعاون بينهما بهدف زيادة التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية.
وروجت وسائل إعلام تابعة للنظام إلى أقامت الشركة السورية للحرف بالتعاون مع تجار وحرفي دمشق القديمة إفطارا جماعيا في سوق مدحت باشا بدمشق القديمة ووزعت 400 وجبة إفطار في المدينة القديمة على غرار المهرجانات والأسواق الخيرية.
وأكدت مصادر محلية أن الحديث عن ارتفاع الأسعار في الأسواق لا ينتهي، فمعظم وسائل الإعلام تتناول ارتفاع الأسعار في مواقعها وعلى صفحاتها يومياً، والتضخم الذي حصل منذ بداية العام 2023 وحتى اليوم أثقل كاهل المواطنين.
وذكرت أن الغلاء الفاحش كما يصفه الكثيرون، إضافة لتفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى ومحل وآخر، الأمر الذي جعل من الصعب على الأسر الحصول على السلع الأساسية والضرورية وكل مستلزماتهم على اختلافها.
وخلال جولة على أسواق دمشق يتضح أن هناك تفاوتاً في الأسعار بين محل وآخر، فمثلاً يباع كيلو البندورة بـ 8 آلاف ليرة في أحد المحال، فيما يباع في محل بنفس الحي ولا يبعد عنه مئة متر بـ9 آلاف ليرة.
والسكر يباع ما بين 14 و 16 ألف ليرة سورية والبيض يتراوح سعره ما بين 45 و 50 ألف ليرة سورية والرز والعدس والحمص وهذا الكلام يسري على كل السلع والمواد المعروضة.
وفي محاولة للتنصل يقول إعلام النظام إن حيتان الأسواق هم من يرفعون الأسعار، لأنهم الأقوى والجشع أعمى قلوبهم عن الناس وحاجتهم لتخفيض الأسعار، وبرر مصدر في جمعية حماية المستهلك بدمشق تفاوت الأسعار بين محل وآخر.
واعتبر أن تفاوت الأسعار يعود لطمع أصحاب المحال ورغبتهم في الحصول على أعلى ربح ممكن، إضافة إلى ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة لضبط الأسواق، لافتاً إلى أن انخفاض القوة الشرائية للمواطن جعلت أصحاب المحال يستغلون الزبون بطريقة غير أخلاقية، وبعيداً عن أي تفكير بالمواطنين.
وأضاف أن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان في أدنى مستوى لها وتكاد تكون معدومة، لأن المواطن غير قادر على شراء شيء، مشيراً إلى أن الشراء مقتصر على الحاجات الأساسية والضرورية، ودعا النظام لاتخاذ إجراءات وقرارات سريعة تسهم في حل معاناة المواطن، وتجعله قادراً على شراء مستلزماته.
وتعتبر الخضار الورقية الأكثر طلباً بين الخضار في شهر رمضان المبارك، نظراً لاستعمالها في الأطباق الرمضانية كالفتوش والسلطة والتبولة، وخلال الأيام الأولى من الشهر الكريم ارتفعت أسعار هذه الخضار وبعضها تجاوز ضعف سعره قبل رمضان.
وفي رصد الأسعار في أسواق دمشق تراوح سعر حزمة البقدونس بين 800 و 2000 ليرة، أما حزمة البقلة تتراوح بين 2000 – 3500 ليرة، والنعناع بين 1500 – 2000 ليرة.
والجرجير بين 750 – 2000 ليرة، أما الفجل بين 1000 – 2000 ليرة، والكزبرة بين 1000 – 2000ليرة، أما كيلو الخس يتراوح بين 3000 – 4500 ليرة.
وعزا مدير زراعة ريف دمشق "عرفان زيادة"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام أن غلاء الخضار الورقيّة يعود لكثرة الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك، على حد قوله.
وكان توقع مسؤول في سوق الهال بدمشق "محمد العقاد"، أن تنخفض الأسعار أكثر بسبب زيادة الكميات الواردة إلى السوق من المنطقة الساحلية بعد انحسار المنخفضات، وقدر تراجع كميات الخضار الواردة إلى السوق بمقدار 50% الأمر الذي ساهم بارتفاع الأسعار بسبب الأحوال الجوية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15125 للشراء، 15294 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15125 للشراء، و 15294 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14270 للشراء، 14370 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15583 للشراء، 15697 للمبيع.
في حين قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن أسعار الذهب اقتربت من أعلى مستوى مسجل لها في السوق المحلية مدعومة بالارتفاع الكبير للأونصة عالمياً بعد تثبيت سعر الفائدة بالبنك الفيدرالي الأمريكي.
وحسب نشرة جمعية الصاغة والحرفيين سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم 860 ألف ليرة، في حين يعتبر أعلى سعر في تاريخه عند 865 ألف ليرة سورية.
فيما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 737 ألف ليرة سورية، حسب جمعية الصياغة بدمشق وارتفع سعر الأونصة عالمياً اليوم الخميس إلى أعلى مستوى عند 2207 دولار أمريكي.
وصرح غسان جزماتي"، مسؤول الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشقأن حركة أسواق الذهب ضعيفة رغم حلول عيد الأم، وبرر ضعف الشراء بسبب ارتفاع سعر الذهب.
وذكر أن توجه الإنفاق إلى احتياجات رمضان خلال الفترة الماضية، خفض نسبة مبيع الليرات والأونصات الذهبية بين 30% و40%، وقدر أن مبيعات الذهب من قبل السوريين لا تشكل سوى 10% مقابل نسبة الشراء.
من جانبه أقر "مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد مشروع القانون المتضمن تعديل المادة 16 من القانون رقم 8 لعام 2021 الخاص بتأسيس مصارف التمويل الأصغر وأصبح قانوناً وأرجع وزير المالية كنان ياغي بأنه جاء لتعزيز عمل مصارف التمويل الأصغر.
وأعلن المصرف التجاري السوري لدى نظام الأسد انتهاء عملية ربط منظومتي الدفع التابعة له وللعقاري، بحيث ينهض التكامل في هذه العملية بينهما، وبحسب المصرف فقد أصبحت الخدمة متاحة بين صرافات التجاري السوري والعقاري.
وذكر مدير عام هيئة التمويل العقاري "انتصار ياسين"، أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي لإنجاز اتفاق للتمويل العقاري ومذكرة تفاهم مع الهيئة لتفعيل دورها في الرقابة على المصارف العاملة في مجال التمويل العقاري.
وأعلنت الجمعية الحرفية للحامين في دمشق عن قرار جديد يتعلق بحصر أختام فواتير بيع اللحوم في الجمعية، وذلك اعتبارًا من السبت المقبل بحجة خطة الجمعية لضبط أعداد الذبائح في السوق وتنظيمها في المسلخ الواقع في منطقة الزبلطاني.
وتشهد أسواق العاصمة دمشق مع قدوم عيد الأم، حركة بيع وشراء خجولة، بالرغم من أن بعض التجار يقدمون عروض مغرية، خاصة على الأدوات الكهربائية التي تلقى رواجاً بمثل هذه المناسبات، وتراوحت بين 100ألف و3 ملايين ليرة.
وصد أسعار قوالب الكيك في دمشق، ولوحظ أن سعر قالب كيك لـ 8-10 أشخاص 200 ألف محشو كريمة وجزء بسيط من اللوز المطحون، بينما سجل سعر قالب الكيك لـ14 شخصاً والمحشو بالمكسرات 350 ألف ليرة سورية.
وكانت عممت هيئة الضرائب والرسوم قراراً يمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوماً تنتهي مع نهاية الشهر المقبل 30 نيسان لتقديم البيان الضريبي عن تكاليف عام 2023 وتعتبر المالية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حزمة واسعة من الإجراءات التي تعمل عليها لتحديث عمل النظام الضريبي.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف الليرة السورية سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15013 للشراء، 15181 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15008 للشراء، و 15175 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14225 للشراء، 14325 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15414 للشراء، 15527 للمبيع.
بالمقابل قررت حكومة النظام رفع تعويض الطبيعة الخاصة للوظائف والأعمال للصحفيين العاملين في الجهات العامة لتصبح 8% من الأجر الشهري وتعويض بنسبة 5% لقاء الإجهاد الجسماني والفكري المتميز.
وناقشت حكومة النظام إعداد رؤية متكاملة لمعالجة واقع الشركات المدمرة وفق أولوية إعادة تأهيل الشركات المتضررة جزئياً، وذلك بهدف تنشيط العملية الإنتاجية واستثمار الكوادر البشرية والإمكانيات المادية المتوافرة بالشكل الأمثل، وفق بيان رسمي.
وطلبت من وزارة العمل التأكد من التزام فعاليات القطاع الخاص بتشميل العاملين لديهم بنظام التأمينات، ومن وزارة السياحة التواصل مع أصحاب الفعاليات والمشروعات السياحية المتعثرة وتقديم كل التسهيلات الممكنة لإعادة تنشيطها.
وقررت ما يسمى بـ"هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع صناعة الأدوية البشرية في محافظة ريف دمشق، وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع 54,54 مليار ليرة سورية.
وقالت جريدة تابعة لنظام الأسد إن بعض الصفحات تداولت تصريحاً منسوباً لأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة تحدث فيه عن اسعار وجبات الافطار في دمشق.
وبعد التدقيق مع الفنادق والمطاعم التي ذكرتها الصفحات، تبين أن الاسعار غالبيتها غير صحيحة ومبالغ فيها لدرجة تصل إلى 300% ولفتت إلى وجود تساؤلات حول فحوى التصريح الأسعار المغلوطة.
وذكر عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد أنه يزداد الطلب على الخضار والفواكه خلال شهر رمضان الحالي لافتاً إلى أن الطلب أقل من السنوات الماضية بنسبة تقارب 50 بالمئة والسبب الرئيسي ضعف القوة الشرائية.
وبرر السبب بارتفاع أسعار الخضار رغم قلة الطلب عليها إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في البيوت المحمية وقلة إنتاجها، معتبراً أن الأسعار مستقرة ولم يحصل سوى انخفاض طفيف بأسعار بعض الأصناف مثل الخيار.
وعن أسباب ارتفاع أسعار بعض أنواع الورقيات الحشائش مثل البقلة التي وصل سعر الربطة الواحدة منها لـ 7 آلاف ليرة برر العقاد الارتفاع لأنها من إنتاج البيوت المحمية خلافاً لبقية أنواع الحشائش.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي لدى نظام الأسد إن الإقبال على شراء المواد الاستهلاكية بالمجمل وليس فقط الخضار والفواكه ضعيف بسبب ارتفاع الأسعار.
وذكر أن العادات الشرائية للمواطنين تغيرت خلال رمضان الحالي وأن المواطنين استغنوا عن العديد من الأصناف التي كانت تعتبر من الأساسيات في المائدة الرمضانية سابقاً.
ولفت إلى أن بعض القرارات الحكومية التي صدرت مثل رفع أسعار المحروقات والكهرباء أدت إلى ارتفاع أسعار المواد، واصفاً الحكومة بأنها باتت اليوم شريكة في رفع الأسعار على المستهلك.
ولفت إلى أن الأسعار ارتفعت خلال رمضان الحالي بنسبة تزيد على 100 بالمئة قياساً للأسعار في رمضان الماضي، وأكد أن الرقابة التموينية على الأسواق ضعيفة وهناك فوضى في التسعير.
ولفت إلى أن نسبة كبيرة من التجار لا يضعون تسعيرة على المواد المعروضة تهرباً من عقوبة البيع بسعر زائد وهي السجن في حين أن عقوبة عدم الإعلان عن الأسعار غرامة مالية فقط.
وحسب وسائل إعلام تابعة للنظام شهدت أسعار المواد الغذائية الضرورية في سوريا انخفاضًا طفيفًا مع مضي أكثر من أسبوع على بدء شهر رمضان المبارك، ولكن ذلك لم ينقص من حدة أزمات معيشية صعبة تواجه السكان، وعدم قدرتهم على تأمين المستلزمات اليومية.
وفي سياقٍ متصل، كشف مدير المسالخ الفنية في المؤسسة السورية للتجارة "مجدي البشير"، في تصريح للصحيفة ذاتها أن مسلخ المؤسسة يذبح يومياً 600 رأس غنم و60 رأس عجل لمحافظة دمشق، لافتا إلى أن استهلاك دمشق اليومي من اللحوم يبلغ 200 طن دجاج و35 طن غنم و7 أطنان عجل.
وحول واقع تصدير الأغنام، بيّن رئيس لجنة مصدري الأغنام في دمشق وريفها "معتز السواح"، أنه لم يتم تصدير أي رأس غنم منذ بداية العام وحتى الآن، موضحاً أن المربين في محافظات حماة وحمص واللاذقية وحلب ودمشق وريفها بانتظار صدور قرار السماح بالتصدير الذي قد يصدر في بداية شهر نيسان القادم ريثما يكون قد انتهى موسم الولادات الذي يبدأ من شهر كانون الأول وحتى نهاية شهر آذار.
وأوضح وجود الكثير من عمليات التهريب من خارج مناطق سيطرة الحكومة والموجود على المناطق الحدودية في محافظات دير الزور والقامشلي والحسكة، إضافة إلى بعض المناطق القريبة من الحدود اللبنانية في محافظة حمص، حيث يتم التهريب إلى العراق وتركيا ليجري تصديره إلى الكثير من الدول الأخرى.
وتوقع أن تنخفض أسعار اللحوم في الأسواق الداخلية مع بداية فصل الربيع، على اعتبار أن وزارة الزراعة قامت بتخصيص خمس مناطق رعي مجاني في البادية السورية واللاذقية وطرطوس، وذلك لمساعدة المربي بألا يتكبّد تكاليف شراء الأعلاف بأسعار مرتفعة.
وقد ادعت جريدة موالية أن الإقبال على شراء اللحوم من صالات السورية للتجارة يعد جيداً، لأن أسعارها مخفّضة عن أسعار الأسواق بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، فقد وصلت المبيعات اليومية لصالات محافظة دمشق إلى 4 أطنان من لحم الغنم، وطن واحد من لحم العجل وطنين من الفروج.
وتشير تقديرات بوصول سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى 300 ألف ليرة سورية (23 دولارا) في مدينة السويداء و"بالكاد تحصل عليها" بعد أن كان سعرها 200 ألف قبل نحو شهر.
وتزايدت مدة انتظار المواطنين المشمولين بنظام الدعم خلال الأسابيع الماضية إذ باتت تستغرق مدة تزيد عن الشهرين للحصول على أسطوانة بسبب نقص في توريدات مادة الغاز المسال إلى المحافظة
وتشهد المحروقات ارتفاعًا في الأسعار بالتزامن مع تأخر وصول المخصصات من حكومة النظام كمات ارتفع سعر البنزين الحر في العاصمة دمشق لـ 20 ألف ليرة قبل أيام بسبب تأخر وصول "رسالة التعبئة" للسيارات الخاصة.
وسجلت أسعار وجبات الإفطار في مطاعم دمشق بمختلف مستوياتها، أرقاماً قياسية، تعادل في بعضها ثلاثة أضعاف الدخل الشهري للموظف الحكومي، وهو ما جعل النشاط الرمضاني في هذه المطاعم، يقتصر على فئة محددة من السوريين، ممن ينتمون إلى طبقة التجار ورجال الأعمال على وجه الخصوص.
وذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام، أن سعر وجبة الإفطار للشخص الواحد في أحد مطاعم دمشق من الدرجة المتوسطة يبلغ نحو 300 ألف ليرة، أما في مطاعم أبو رمانة والمالكي.
وفلوجبات الرمضانية تبدأ من 400 ألف ليرة وتصل حتى 750 ألف ليرة، بحسب نوع الطعام، بينما وصلت أسعار وجبة الإفطار في فنادق الشيراتون والداما روز إلى أكثر من 900 ألف ليرة للشخص الواحد.
أما بالنسبة لمطاعم دمشق القديمة، فتراوحت أسعار الوجبات من 200 ألف إلى 350 ألف ليرة، وهو ما يعني أن تكلفة الوجبة الواحدة للعائلة المكونة من 5 أفراد، ما بين مليون إلى مليوني ليرة.
وأشار مدير الرقابة والجودة في وزارة السياحة زياد البلخي إلى وجود آلية متبعة لتحديد الأسعار تعتمد من قبل لجنة محددة وفق دراسة تكاليف المواد الأولية والتشغيلية، لافتاً إلى وجود ارتفاع كبير في أسعار المواد الأولية، وحوامل الطاقة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في تلك المطاعم.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15025 للشراء، 15193 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15022 للشراء، و 15190 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14350 للشراء، 14450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15637 للشراء، 15751 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب في الأسواق السورية حسب جمعية الصياغة بدمشق، أسعارا مستقرة مقارنة مع نشرة امس، حيث حددت غرام الذهب عيار 21 بسعر 840,000 ليرة سورية.
وغرام الذهب عيار 18 بسعر 720,000 ليرة سورية، كذلك حددتوسعر الأونصة بسعر 31,000,000 ليرة سورية، وسعر الليرة الذهب بسعر 6,900,000 ليرة سورية.
وحسب نشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم الثلاثاء بلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 13,400 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو الواحد.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام عن اجتماعات ومباحثات حول الشأن الاقتصادي، فيما ذكرت رئاسة مجلس الوزراء لدى نظام الأسد بعطلة عيد الأم الذي يصادف يوم الخميس الموافق 21 آذار الجاري حيث تعطل بهذه المناسبة الجهات العامة.
وأعلن برلمان الأسد مشروع القانون الخاص بحماية البيانات الشخصية، والمتضمن إحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى "هيئة حماية البيانات الشخصية" وأصبح قانوناً.
وقال مسؤول لدى نظام الأسد أن الوضع النقدي والاقتصادي والسوقي والمالي غير مستقر عموماً، وخاصةً ما يتعلق بالقيمة والقوة الشرائية لليرة السورية.
واعتبر أن قوة الليرة السورية ترتبط عموماً بمستوى أسعار القطع الأجنبي غير الثابتة والتي تتجه عموماً نحو الارتفاع أو الرفع المفتعل لغاية المضاربة، فهذا الأمر يؤدي حتماً إلى عدم الاستقرار.
بالمقابل تزايدت أسعار الخضر والفواكه بشكل ملحوظ في أسواق دمشق خلال شهر رمضان، حيث سجلت زيادة تقدر بنحو 30 بالمئة.
ويعود هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد عليها خلال الشهر الفضيل، حيث تعتبر الخضر والفواكه الملاذ الأخير للصائمين في ظل ارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية الأخرى.
وأشار عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، أسامة قزيز، إلى قلة العرض وزيادة الطلب في سوق الهال، مما يسهم في ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات.
ومن المتوقع استمرار ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة، دون توقعات بانخفاضها في الأيام القادمة، وقدر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان تم خلال العام الماضي إنتاج 126 مليون بيضة مائدة.
بالإضافة إلى 435 طن لحم فروج و1.8 مليون صوص تربية، على حين كان إنتاجها في عام 2022 نحو 115 مليون بيضة مائدة بالإضافة إلى 280 طن فروج و1.1 مليون صوص تربية.
وزعم أن خطة المؤسسة لهذا العام تبلغ إنتاج نحو 150 مليون بيضة مائدة، والمنتج المتوافر في السوق هو منتج محلي ومطابق للمواصفة، ويغطي الاحتياجات من الاستهلاك.
وأشار إلى التخطيط هذا العام لرفع إنتاج صوص الفروج إلى 1.200 مليون وفروج التربية إلى 350 ألف طير أي بواقع 700 ألف طن من لحم الفروج، مدعيا انخفاض أسعار الفروج نظراً لتحسين الحالة الجوية وزيادة التربية خلال الشهر المقبل.
وبرر أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام قرار نظام الأسد بالموافقة على استيراد البقوليات من حمص، عدس، فول، فاصولياء، وبازلاء.
وذكؤ أن الموافقة على استيراد البقوليات أتت ليس للاستهلاك المحلي وإنما لتشغيل المعامل ولدينا العديد من المعامل التي تعمل بالتغليف والفرز والتعبئة ويمنحونها ماركات لإعادة تصديرها عبر القيمة المضافة فهم يستوردونها خام ويجرون عليها المعالجة المطلوبة وتوضع في أكياس مرتبة ثم يعاد تصديرها.
ويتراوح سعر كيلو الفول الأخضر بين 9-11 ألف ليرة، وكيلو البطاطا بين 7-9 آلاف ليرة، وسعر باقة النعناع والبقدونس بين 2000-3000 ليرة، وكيلو الزهرة بـ 8 آلاف ليرة.
وكيلو البندورة بين 6500-8 آلاف، وكيلو الخيار بين 10-12ألف ليرة، والباذنجان بين 13-14 ألفاً، بينما تم تسجيل انخفاض بسعر الثوم إلى حدود النصف ليتراوح سعر الكيلو بين 35-40 ألف ليرة.
رصد موقع "اقتصاد"، اختلاف أسعار المشروبات الرمضانية بين عامي 2023 و2024، مؤكدة أنها ارتفعت بنسبة كبيرة، وباتت تكلف أرقاماً قياسية ولم يعد بمقدور السوريين تحمل نفقاتها بسبب تدني قدرتهم الشرائية.
ونقلا عن صفحات موالية فقد بلغ سعر كيس الجلاب الصغير 10 آلاف ليرة، والأنواع الإكسترا من الجلاب تصل إلى 40 ألف ليرة، وسعر كيس عصير التمر هندي 15 ألف ليرة، وليتر التوت الشامي 30 ألف ليرة. وسعر كيس العرقسوس 5 آلاف ليرة.
وكيس ماء الورد 25 ألف ليرة. وكيس عصير الليمون 25 ألف ليرة، وليتر الليمونادا والبرتقال 15 ألف ليرة، وكوكتيل الفواكه تراوح بين 40 و50 ألف، وعصائر الفاكهة الاستوائية تبدأ من 60 ألف ليرة.
وبيّنت تلك الصفحات أن أسعار المشروبات الرمضانية عام 2023 كانت تتراوح جميعها بين 4000 إلى 8000 ليرة لليتر الواحد، والأغلى سعراً كان التوت الشامي 8000 ليرة، بينما بلغ سعر مشروب التمر هندي 6000 ليرة، وليتر شراب ماء الورد 7000 ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين حالة من التحسن النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث سجلت أرقاما مماثلة لإغلاق أمس وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15089 للشراء، 15257 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15092 للشراء، و 15261 للمبيع.
فيما بقي سعر صرف الدولار في اللاذقية وطرطوس، مستقراً ما بين 14200 ليرة شراءً، و14300 ليرة مبيعاً، وتراجع الدولار 100 ليرة في كلٍ من الرقة ومنبج، ليُطابق سعر صرف الدولار في اللاذقية وطرطوس.
وفي إدلب، بقي الدولار مستقراً ما بين 14300 ليرة شراءً، و14400 ليرة مبيعاً، وبقي الدولار في كلٍ من عفرين وإعزاز والباب، وبقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 439 ليرة سورية للشراء، و449 ليرة سورية للمبيع.
وبقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.12 ليرة تركية للشراء، و32.12 ليرة تركية للمبيع، وبقي السعر الرسمي لصرف "دولار الحوالات" في مناطق سيطرة النظام، بـ 13400 ليرة.
بالمقابل قدر مدير في مصرف التوفير لدى نظام الأسد قيم التمويلات التي منحها المصرف خلال شهري (كانون الثاني وشباط) 16.2 مليار ليرة منها 13.4 مليار ليرة قروض تنموية للعاملين في الجهات العامة والعسكريين في ميليشيات الأسد.
في حين تم منح قروض للمتقاعدين بنحو 620 مليون ليرة وذكر أن سقف الإقراض لذوي دخل المحدود هو 10 ملايين ليرة وهناك حزمة من التمويلات يمنحها التوفير منها تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث تم خلال الشهرين الماضيين منح قروض لتمويل مشروعات هذا القطع بأكثر من 1.1 مليار ليرة.
واعتبر الخبير الاقتصادي عابد فضلية أن تعامل الجهات المصرفية لدى النظام بالعملات الرقمية غالبا ممكن ومتاح من قبل الطرف الآخر إلا أنه غير متاح في سوريا بسبب عدم وجود البرامج الحاسوبية والبنية التحتية اللازمة، والأهم هو عدم الاستعداد المادي وغير المادي لقبول مثل هذه العملات الأكثر حداثة من منهجية التبادل المالي التقليدي المستخدم والسائد لدينا.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن وفد اقتصادي موريتاني برئاسة السفير الموريتاني بدمشق سيدي ولد دومان زار اتحاد غرف التجارة السورية لدى النظام لعقد مباحثات حول آليات تعزيز التعاون الاقتصادي وأهم التحديات التي تواجه تطويره.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في حمص، بشار العبدالله، أن لجنة المحروقات قد اتخذت قرارًا بتقليص كمية الوقود المخصصة للسيارات العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية للمحافظة، نتيجة لتراجع طلبات المحروقات للمحافظة.
وأشار إلى أن تخفيض مخصصات السيارات التي تقطع مسافة أكثر من 18 كم في الرحلة الواحدة إلى 20 لترًا من المازوت، بينما تم تقليل كمية الوقود للسيارات التي تقطع مسافة أقل من 18 كم إلى 15 لترًا فقط.
وسجّلت أسواق محافظة الحسكة رقماً قياسياً غير مسبوق في أسعار الفروج خلال اليوم السابع من شهر رمضان المبارك. تراوحت أسعار الفروج بين 35 ألف و 48 ألف ليرة للكيلو في التجزئة.
بينما وصل سعر الجملة إلى 30 ألف ليرة. وأشار مدير مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، علي خليف، إلى أن هذا الارتفاع غير المبرر يعود في الأساس إلى استغلال التجار للموردين الرئيسيين خارج نطاق الرقابة.
وذكر أن التسعيرة المعلنة من الباعة وأصحاب محال بيع الفروج كانت غير دقيقة، حيث كانت تظهر أسعارًا وهمية، وقامت دوريات المديرية بتنظيم عدة ضبوط تموينية في السوق المركزي، بما في ذلك عدم الإعلان عن الأسعار وأخذ عينات للتحليل.
وبحسب تصريح أحد التجار، يباع يومياً بين 55 و 60 طنًا من الفروج في مدينة الحسكة، بينما يتجاوز الطلب في جميع أنحاء المحافظة 125 طنًا يوميًا.
وأرجع التاجر ارتفاع الأسعار إلى إغلاق المعابر بين مناطق السيطرة المختلفة، مما أثر على توفر المواد وزاد من الطلب وبالتالي ارتفاع الأسعار وتراوح أسعار اللحم الضأن بين 150 و 180 ألف ليرة، ولحم العجل بـ 160 ألف ليرة، والفروج بـ 35 ألف ليرة، والخضراوات والفواكه بأسعار متفاوتة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.