تحسنت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت، إلا أن هذا "التحسن النسبي" جاء دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 0.45 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 5925 للشراء وسعر 5850 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 6310 للشراء، 6225 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق الأسبوع الماضي، فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 5900 للشراء، و 5910 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 6100 ليرة سورية، والليرة التركية 310 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وارتفعت أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية 5 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجلته يوم الخميس الماضي، وذلك لارتفاع سعر الأونصة عالمياً بشكل كبير، حيث وصل إلى 1867 دولاراً.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 310 آلاف ليرة، وسعر شراء 309500 ليرة، بينما سجل سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 265714 ليرة، و265214 ليرة سعر شراء.
وحددت الجمعية سعر الأونصة عيار 995 بـ 11 مليوناً و500 ألف ليرة مبيع، وسعر مبيع الليرة الذهبية بـ 2 مليون و630 ألف ليرة سورية.
وكان سعر غرام الذهب عيار 21 سجل الخميس الماضي سعر مبيع 305 آلاف ليرة سورية، وسعر شراء 304500 ليرة، والغرام عيار 18 سجل 261429 ليرة مبيع و 260929 ليرة شراء.
بالمقابل أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق قراراً بتحديد تعرفة الركوب لوسائل النقل العامة لتصبح 400 ليرة للخطوط القصيرة لغاية 10 كيلومترات للباصات والميكروباصات السرافيس للراكب الواحد.
وحددت تعرفة بقيمة 500 ليرة للخطوط الطويلة فوق 10 كيلومترات للباصات والميكروباصات السرافيس، ونص القرار على وضع لصاقة جديدة على وسائط النقل كافة تحدد فيها التعرفة المذكورة.
كما أصدرت اللجنة قراراً بتحديد بدل خدمة سيارات الأجرة العاملة ضمن دمشق بحيث أصبحت 790 ليرة سورية للكيلومتر الواحد و 9658 ليرة للساعة الزمنية و660 لفتحة العداد.
وأشارت مصادر إعلامية موالية إلى الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة آلية تمويل المستوردات للمواد الأساسية للتجار والمواد الأولية للصناعيين والتي لها الاولوية بالتمويل.
وبالنسبة للتجار الاستمرار بدفع 50 بالمئة لدى تقديم طلب التمويل بالليرة السورية والباقي خلال شهرين من وصول المنتجات ووضعها بالاستهلاك المحلي.
فيما يتعلق للصناعيين لدى استيراد المواد الاولية دفع 30 بالمئة لدى تقديم الطلب والباقي خلال شهر من وصولها، فيما تشير التقديرات إلى انخفاض قيمة الموازنة العامة بنسبة 63.46 % منذ 2011.
وسجلت أسعار الخضار والفواكه في العاصمة دمشق في بداية الأسبوع الأول لانخفاض سعر الصرف ارتفاعات كثيرة لكل كيلو غرام، ومازال تأثير قلة المحروقات تنعكس على الأسعار.
وفي بعض الأسواق وسط العاصمة، سجلت أسعار بعض الخضار والفواكه، أسعار البطاطا والثوم أسعار منطقية وأقل من سعر الكلفة بسبب قرارات منع التصدير ويباع كيلو البطاطا اليوم من سبونتا 1500، والثوم يابس الكيلو الكسواني بسعر 4000 ليرة واليبرودي 3500 ليرة.
كما سعرت البندورة البانياسية 3000 والنوع الثاني البلدية كونها في آخرة الموسم سعر 2500 ليرة وانخفض سعر الخيار البلاستيكي مع الباذنجان المدعبل الى سعر الكيلو 1500 بسبب قلة الطلب عليه وعدم تصديره أيضا، وسجل سعر كيلو باذنجان برشلوني 2800 والكوسا 3500، والبصل فرنسي 4500 والبصل المونة 5000.
وبالنسبة للفول من نوع اكسترا سجل سعر الكيلو 4500 والفول نوع تاني 3300، والفاصولياء 6500، والفليفلة حلوة 2500، والفليفلة حدة 280 والبطاطا الحلوة 1800 والزهرة 1200 والملفوف 2000 ليرة سورية.
وبالنسبة لأسعار الفواكه، ارتفع سعر الكيلو أكثر من أسعار الخضار، وسجل سعر كيلو الموز 8500 ليرة والتفاح الأول 3500 والبرتقال ابو صرة2300 والكرمنتينا اكسترا3200 وبوملي2200 ورمان 4500 والكريفون 2000 والجزر 2300 ليرة.
كما سجلت فروقات كبيرة في الأسعار ما بين أسعار المنتجات المباعة من قبل الفلاحين والأسعار التي تباع للمستهلك، ويعود إلى تكاليف النقل الكبيرة، حيث وصلت أجرة السوزوكي من سوق الهال في الزبلطاني الى المزة بحدود 75 الف ليرة وأجرة سيارة نقل الخضار من طرطوس إلى دمشق تجاوزت المليون ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة ليكسر حاجز 6,000 ليرة سورية، بعد أن سجل سعر الدولار الواحد سعر 7,200 لأول مرة في تاريخ سوريا.
وبقي سعر صرف الليرة السورية ضمن حالة من الاستقرار خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم الخميس، مع حالة من التحسن النسبي دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5880 وسعر 5950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6316 للشراء، 6237 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 2.14 بالمئة.
وتشير مصادر إلى أن الليرة السورية استعادت نحو 11% من قيمتها، حسب موقع اقتصاد المحلي، وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى 5995 للشراء، و 6000 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6000 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 335 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وقررت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد في دمشق انخفاض سعر الذهب حوالي 9 آلاف ليرة خلال 24 ساعة وتحسّن كبير في قيمة الليرة السورية.
في حين حددت الجمعية حسب بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، سعر عيار 21 قيراط مبيع 305000 وشراء 304500، أما عيار 18، فسعر مبيعه 261429 والشراء 260929 ليرة سورية.
وحسب بيان رسمي قالت الجمعية الحرفية للصياغة إن "على الحرفيين تسديد رسوم الاشتراك السنوي لعام 2023 ومقدارة 26800 ليرة سورية مع صورة الهوية وصورة شخصية عدد 2"، وفق تعبيرها.
وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من الحكومة عن انفراجات مرتقبة في قطاع المشتقات النفطية، وفي عملية توزيعها للمحافظات، مطلع الأسبوع القادم؛ وذلك على إثر مجموعة من القرارات والإجراءات الجديدة.
وفي تصريحات صحفية، بيّن مصدر مسؤول في محافظة حلب زيادة في طلبات المازوت والبنزين المخصص للمحافظة والتي كانت 13 طلب مازوت وأصبحت 16 طلباً يومياً، والبنزين 13.5 طلباً يومياً والتي كانت 11 طلباً فيما قبل.
ونوه المصدر بأن الزيادة ستنعكس إيجاباً على توافر المادة وعلى تخفيض مدة وصول رسائل التعبئة، موضحاً بأنه يتم الآن التركيز على زيادة كميات توزيع مازوت التدفئة التي استؤنفت في الشهر الماضي وبلغت نسبة التوزيع حتى الآن 35 بالمئة. أما بالنسبة للمازوت الزراعي فقد تم تخصيص 39 طلباً شهرياً منها 35 طلباً بسعر الكلفة و14 طلباً بالسعر المدعوم.
ووافق مجلس الوزراء على استثمار عدد من محطات الوقود العائدة لشركة "محروقات"، مؤكداً أن الاختناقات الأخيرة في المشتقات النفطية في طريقها للانفراج، فيما استعان النظام بالشركات الخاصة لتأمين أسطوانات الغاز المنزلية.
ووافق نظام الأسد على القرار المتضمن أحكام منح قرض للعاملين في الدولة المدنيين والعسكريين والمتقاعدين لمرة واحدة بقيمة 420 ألف ليرة سورية لمدة عام وتتحمل الخزينة العامة للدولة كافة الأعباء المالية المترتبة على ذلك.
وذكر أن المصارف المقدمة للقرض هي التجاري السوري، العقاري، التوفير، التسليف الشعبي وبدون كفيل بالنسبة للعاملين الدائمين، ووافقت حكومة النظام في 13 كانون الأول الماضي، على منح العاملين في الدولة والمتقاعدين قرضاً من المصارف العامة بمبلغ 400 ألف ليرة سورية.
وأشار تعميم صادر عن اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا إلى إعادة تفعيل الخط البري بين سوريا والعراق، حسب أشار إلى تكليف وزارة النقل السورية الاتحاد والجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني، بتنظيم عملية منح تأشيرة دخول الأراضي العراقية لعدة سفرات لأصحاب شركات الشحن والنقل وكافة الفعاليات الاقتصادية التي تقوم بنشاط التبادل التجاري بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
واصلت الليرة السورية حالة التحسن التي تسجلها لليوم الرابع على التوالي دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "التحسن النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6080 وسعر 6000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6450 للشراء، 6360 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 2.45 بالمئة.
وخلال الفترة الأخيرة تسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى 61000 للشراء، و 6200 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6250 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 324 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
هذا وواصل سعر صرف الليرة السورية ارتفاعه مقابل عملات رئيسية، وخلال تعاملات الأيام الثلاثة الأولى من العام الجديد، استعادت الليرة السورية نحو 11% من قيمتها، حسب موقع اقتصاد المحلي.
فيما جدد سعر الذهب هبوطه في السوق المحلية بالتزامن مع استمرار هبوط سعر الدولار أمام الليرة السورية، وحددت جمعية الصاغة بدمشق سعر الذهب عيار 21 قيراط بسعر 214 ألف ليرة سورية.
وصرح كشف مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، التابع للنظام، لؤي العرنجي، عن وجود خطة لتقديم معونة نقدية لما وصفها بالفئات الأكثر هشاشة في سوريا.
وذكر أن البرنامج سيوف يركز في مرحلته الأولى على الأسر التي لديها ثلاث حالات إعاقة فأكثر، في إشارة إلى فرق الشبيحة التي انخرطت فيها عائلات بكامل أفرادها من الحاضنة الشعبية للنظام، خلال مواجهتها لأحداث الثورة السورية.
بينما يتقاضى معاقو أفراد الجيش والمخابرات تعويضات من مؤسساتهم الرسمية، وعن الفئات المستهدفة، بيّن العرنجي أنها تستهدف الأسر التي ترعى أكثر من 3 حالات إعاقة ضمن الأسرة الواحدة وحاصلة على بطاقات إعاقة.
وألا يكون لدى الأسرة حيازة سكنية غير مكان سكن الأسرة مما يدر على الأسرة دخلاً، بناء على تصريح خطي من رب الأسرة يتعهد بتوفر هذا الشرط ويتحمل المسؤولية القانونية وإعادة كافة مبالغ المعونات المصروفة للأسرة في حال تبين لاحقاً تقديم رب الأسرة لبيانات مضللة ومخالفة للواقع.
وتمنح الأولوية للأسر حسب عدد حالات الإعاقة من الأكثر إلى الأقل (بما لا يقل عن 3 حالات إصابة)، وعن قيمة المعونة وعدد المستهدفين، لفت العرنجي في حديث تابعة للنظام، إلى أن القيمة المقترحة هي 90 ألف ليرة فقط شهرياً لكل مستفيد وعلى مدى 12 شهراً (عام واحد)، حسبما نقله موقع اقتصاد المحلي.
ويواجه النظام مشكلة كبيرة في تقديم المساعدة لجرحى ومعاقي اللجان الشعبية "الشبيحة"، الذين جندهم بعد العام 2011، في الأحياء والقرى الموالية له، بحجة حماية مناطقهم من الثوار، حيث تشير بيانات غير رسمية، إلى أن عدد الجرحى والمعاقين من هذه الفئات، يصل إلى عشرات الآلاف، وهم لا يحملون أي صفة رسمية في الدولة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، حالة من التحسن النسبي دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "التحسن النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6250 وسعر 6180 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6610 للشراء، 6531 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 4.45 بالمئة.
وخلال الفترة الأخيرة تسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى 6350 للشراء، و 6250 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6500 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 328 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
فيما واصل سعر الذهب هبوطه في السوق المحلية بالتزامن مع استمرار هبوط سعر الدولار أمام الليرة السورية، حسب بيان رسمي نشرته جمعية الصاغة بدمشق.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 317 ألف ليرة، متراجعا بقيمة 8 آلاف ليرة عن سعر أمس الاثنين، كما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 271 ألف ليرة سورية.
ويشهد السوق تراجعا مستمرا في سعر الدولار بدأ بقوة أمس الأول وتواصل أمس وافتتح اليوم بهبوط إضافي وصل إلى 6200 ليرة للدولار الأمريكي الواحد في السوق السوداء، وسط امتناع عن طلبه حاليا، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وقدر مدير عام مؤسسة البريد لدى نظام الأسد بيع 800 ألف بطاقة يانصيب خلال عام 2022، بقيمة 4.8 مليار ليرة سورية، مشيراً إلى أن أرباح المؤسسة من مبيعات البطاقات وصل إلى 1.9 مليار ليرة.
وذكر الخبير الاقتصادي "فاخر القربي"، أن بيع بطاقات اليانصيب يحقق إيرادات عالية ويشكل رديفاً حقيقياً لخزينة المال العام، لكن من الضروري توظيف هذه الإيرادات في مجال التنمية الاقتصادية، لاسيما من ناحية رفع قيمة الليرة وتحسين قوتها الشرائية.
وكشفت دراسة اقتصادية عن ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة في سوريا لعائلة مكونة من خمسة أفراد، إلى أكثر من 4 ملايين ليرة سورية مع بداية العام الجديد 2023.
وقالت الدراسة التي أجرتها صحيفة محلية إن تسارع الارتفاع في التكاليف يأتي في وقتٍ لا يزال يرزح فيه السوريون تحت وطأة أدنى حد للأجور في البلاد، والذي لا يتجاوز 92,970 ليرة سورية.
ولفتت إلى أن نهاية شهر كانون الأول 2022، شهدت ارتفاعاً وسطياً في تكاليف معيشة الأسرة السورية بنحو 437,235 ليرة سورية عن التكاليف التي تم تسجيلها في شهر أيلول الماضي، حيث ارتفعت من 3,574,943 ليرة سورية في أيلول إلى 4,012,178 ليرة في كانون الثاني.
وأوضحت الدراسة أن مادة الرز نالت الحصة الأكبر من الارتفاع، حيث ارتفع سعره بنسبة 87.5 في المئة تقريباً، بينما ارتفع سعر البيض بمقدار 11.8 في المئة.
ولفتت إلى أن تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية التي تشكل 40% من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة، ارتفعت من 893,736 ليرة في أيلول، إلى 1,003,044 ليرة في نهاية كانون الأول، أي أنها ارتفعت بمقدار 12.2% أيضاً خلال ثلاثة شهور.
وتواصل الأسعار ارتفاعاتها اليومية التي بدأتها منذ العام الماضي، لتسجل مع أيامها الأولى من العام الجديد أرقاما قياسية جديدة، وقدر موقع موالي للنظام أن المواد التي يشترونها غالية الثمن يضطرون إلى بيعها بسعر مرتفع.
وفي الأسبوع الماضي كان سعر كيس المحارم 7300، وقبل أيام قليلة بلغ سعره في سوق الجملة 9400، لذلك يضر صاحب البقالية بيعه بـ10 آلاف ليرة، وذكر أن هناك مواد حذفها من القائمة، ولم يعد يشتريها لأنها لا تناسب ميزانية أغلب الأسر، لافتاً إلى أن سعر كيس حفاضات الأطفال سعة 24 قطعة بلغ 60 ألف ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت أسعار الصرف والعملات الأجنبية في السوق الموازية حالة من التحسن النسبي فيما رفع مصرف النظام المركزي أسعار العملات حيث خفض قيمة الليرة السورية بنسبة 50% مقارنة بالسعر الرسمي المعتمد سابقا، فيما تتصاعد تداعيات القرار على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6480 وسعر 6550 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7000 للشراء، 6920 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 1.50 بالمئة.
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار في الشمال السوري 6650 وسجلت مقابل الليرة التركية 350 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
فيما رفع مصرف النظام المركزي، أسعار الصرف الرسمية،ط المتعددة بنحو 50% وذلك في أول تحديث لنشرات أسعار الصرف الرسمية، المتعددة، في بداية العام الجديد 2023.
ورفع المركزي سعر صرف الدولار في نشرة البدلات، التي تُدفع لتسوية ملف الخدمة العسكرية للمقيمين خارج البلاد، ليصبح بـ 4500 ليرة سورية للدولار الواحد، ارتفاعاً من 2800 ليرة.
كما ورفع المركزي سعر صرف الدولار الواحد، في نشرة المصارف والصرافة، ليصبح بـ 4522 ليرة سورية، ارتفاعاً من 3015 ليرة.
يضاف إلى ذلك رفع المركزي سعر شراء الدولار الأمريكي لتسليم الحوالات الشخصية الواردة من الخارج بالليرات السورية، ليصبح بـ 4500 ليرة سورية للدولار الواحد، ارتفاعاً من 3000 ليرة.
ويأتي ذلك بعيد انهيار كبير لحق بسعر صرف الليرة السورية، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الفائت، إذ خسرت الليرة نحو 24% من قيمتها، وتجاوزت حاجز الـ 7000 ليرة للدولار الواحد، قبل أيام من نهاية العام 2022.
وفي اليوم الأول من العام الجديد، 2023، أصدر المركزي بياناً جاء فيه، أنه سيستمر "بمراقبة استقرار سعر الصرف في السوق المحلية واتخاذ كافة الوسائل والإجراءات الممكنة لإعادة التوازن إلى الليرة السورية، ومتابعة ومعالجة كافة العمليات غير المشروعة التي تنال من استقرار سعر الصرف".
وتزامن البيان مع تراجع كبير في سعر صرف الدولار في السوق السوداء بمختلف المدن السورية، وهبوطه دون حاجز الـ 7000 ليرة، بشكل ملحوظ
بالمقابل خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، 5000 ليرة، ظهيرة الاثنين، بدفعٍ من تحسن ملحوظ في سعر صرف الليرة السورية، وذلك في أول تسعيرة رسمية للذهب، في العام 2023، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 324500 ليرة شراءً، 325000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 278071 ليرة شراءً، 278571 ليرة مبيعاً.
وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية عيار 995، 200 ألف ليرة، لتصبح بـ 12 مليون ليرة سورية. وخفّضت سعر الليرة الذهبية، عيار 21، 50 ألف ليرة، لتصبح بـ 2 مليون و750 ألف ليرة سورية.
وتُظهر المقارنة بين سعر الأونصة العالمي المسجل، صباح الاثنين، وبين السعر المحلي الرسمي المعتمد لغرام الـ 21، ظهيرة اليوم نفسه، أن جمعية الصاغة في دمشق، خفّضت تقييمها لـ "دولار الذهب"، ليصبح نحو 6342.70 ليرة سورية، انخفاضاً من 6490 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، في آخر تسعيرة رسمية للذهب في العام 2022.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 1 كانون الثاني/ يناير، حالة من التحسن النسبي دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "التحسن النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6750 وسعر 6675 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7228 للشراء، 7143 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 2.17 بالمئة.
وخلال الفترة الأخيرة تسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى 6620 للشراء، و 6650 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6800 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 355 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام 2022 الماضي بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق إن مبيع غرام الذهب عيار 21 عند سعر 330 ألف ليرة سورية في السوق المحلية ومبيع غرام الذهب عيار 18 عن سعر 282857 ليرة سورية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وأصدر مصرف النظام المركزي بيانا زعم فيه بأنه يستمر بمراقبة استقرار سعر الصرف في السوق المحلية واتخاذ الوسائل والإجراءات الممكنة كافة لإعادة التوازن الى الليرة السورية ومتابعة ومعالجة كافة العمليات غير المشروعة التي تنال من استقرار سعر الصرف، على حد قوله.
بالمقابل صرّحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأنها لن تقوم بمخالفة الباعة الذين يعلنون أسعار البضائع في محالهم قبل مناقشة التكاليف، مشيرة إلى كونها تراعي التغيرات السريعة والتقلب الاقتصادي في التكاليف.
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إنه نظراً للتغيرات السريعة والتقلب الاقتصادي في تكاليف المواد والسلع، فإن الوزارة ستعمل على التأكد من التكاليف الفعلية لباعة نصف الجملة والمفرق بشرط أن يعلنوا عن أسعار بيعهم بشكل واضح وحقيقي للمستهلك.
وأهابت الوزارة بجميع الباعة وضع الأسعار لكل أنواع المواد والبضائع المعروضة في محالهم دون الخوف من الضبوط التموينية، أما بالنسبة للمستوردين وتجار الجملة فإن إصدارهم لفواتير وهمية سوف يعرضهم للعقوبات بموجب المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2021.
ولفتت الوزارة إلى أن كل من يعلن عن أسعاره ويصدر فواتير بيع حقيقية سوف تناقش معه التكاليف قبل كتابة أي ضبط، أما من لا يعلن عن الأسعار أو يمتنع عن إصدار فواتير نظامية أو يصدر فواتير وهمية فسيخالف فوراً.
وقد فسّر البعض كلام الوزارة في هذا الصدد على أنه تحريرٌ غير مباشر للأسعار، واعتراف علني بفشل سياسة التسعيرة الثابتة، بعدما أثبتت الظروف طوال الأشهر الماضية أنه يستحيل على الأسواق السورية الالتزام بتسعيرات موحدة أو نشرات تموينية، حسب موقع الليرة اليوم.
ويأتي تحذير الوزارة، في وقت تشهد فيه الليرة السورية انهياراً مستمراً حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الموازية إلى أكثر من 7 آلاف ليرة، الأمر الذي انعكس على أسعار السوق التي ترتفع بدورها بشكل مستمر ومتواصل، في حين عزف بعض التجار عن بيع المنتجات وقام بعضهم الآخر بإغلاق محالهم بانتظار استقرار السعر.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
تحسنت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت، إلا أن هذا "التحسن النسبي" جاء دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، حيث بقي سعر الدولار يتجاوز 7 آلاف ليرة سورية.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 1.75 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 6925 للشراء وسعر 7025 للمبيع.
وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7411 للشراء، 7523 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق الأسبوع الماضي، فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 6900 للشراء، و 7010 للمبيع.
وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 7100 ليرة سورية، والليرة التركية 369 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق إن مبيع غرام الذهب عيار 21 عند سعر 330 ألف ليرة سورية في السوق المحلية ومبيع غرام الذهب عيار 18 عن سعر 282857 ليرة سورية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وقال موقع صوت العاصمة إنه رصد ارتفاعاً لأسعار الوجبات الجاهزة في العاصمة دمشق، خلال الـ 48 ساعة الماضية، وقدر أن سعر الفروج "المشوي والبروستد"، بات ما بين 45 و53 ألف ليرة سورية. بينما يتجاوز سعر سندويشة الشاورما في بعض المطاعم، حاجز الـ 10 آلاف ليرة سورية.
ويُقدّر الحد الأدنى للأجور في سوريا، بنحو 93 ألف ليرة سورية، أي أنه يشتري فروجين بروستد، بالمقابل أعلن "مصرف الوطنية للتمويل الأصغر"، لدى نظام الأسد إطلاق قرض لتمويل شراء أجهزة الحاسب المحمول "لابتوب" بأقساط شهرية تمتد لغاية 60 شهراً
وحسب المصرف فإن "القرض يستهدف طلاب الجامعات في جميع الكليات، والكادر التدريسي في الجامعات السورية، والمهندسين المسجلين لدى نقابة المهندسين، والأعضاء المسجلين لدى الجمعية السورية للمعلوماتية".
وزعم أن "الأوراق المطلوبة للحصول على القرض هوية شخصية، غير محكوم، سند إقامة، دفتر خدمة العلم، البطاقة الجامعية، أو بطاقة نقابية بالنسبة لغير الطلاب، وكفيل موظف بالقطاع العام بالنسبة للطلاب"، دون وجود أي مؤشرات على انعكاس إيجابي لهذا القرض.
وصرح النائب السابق لحاكم مصرف لبنان "محمد بعاصيري" بأن أن المقصود بتهريب الدولار إلى سوريا توجّه تجار سوريين إلى منطقة شتورا في البقاع القريبة من الحدود السورية محمّلين بكميات كبيرة من العملة السورية لتبديلها بالدولار".
وشرح، في حديثه لوكالة إعلام عربية شهيرة، "أن كل دولار أميركي يساوي اليوم نحو 7 آلاف ليرة سورية، فيأتي التاجر السوري ويعرض على الصرّاف اللبناني في منطقة شتورا شراء الليرة السورية بكلفة أقل، فيقوم بعدها الصرّاف ببيعها لعمّال سوريين في لبنان بسعر أعلى".
ولفت "بعاصيري" إلى أن "سوريا تخضع لحصار اقتصادي، وبالتالي فإن لبنان الأقرب إليها جغرافياً للحصول على الدولار، لذلك فإن الاقتصاد اللبناني بات أخيراً يموّل جزءاً من الاقتصاد السوري".
بالمقابل وصلت إلى ميناء بانياس النفطي في محافظة طرطوس السورية، أمس الجمعة، ناقلة نفط إيرانية تحمل مليون برميل نفط خام، وقالت وسائل إعلام النظام إن وصول التوريدات يخفف من أزمة المحروقات التي تمر بها البلاد منذ أسابيع.
وذكر مصدر من مصفاة بانياس أن عمليات التفريغ بدأت بعد الانتهاء من عمليات الربط، وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية، وقال إن بعد الانتهاء من تفريغ الحمولة سيتم عودة العمل في مصفاة بانياس لتكرير النفط الخام، وتوزيع المشتقات النفطية على المحافظات وفق المخصصات المحددة.
وزعم المصدر إلى أن نواقل النفط والغاز ستصل تباعاً إلى مصب بانياس النفطي، بموجب اتفاق الخط الائتماني السوري، الإيراني، ولفت إلى أن ذلك سينعكس إيجاباً بتحسن واقع المشتقات النفطية في عموم المحافظات السورية، من خلال ترميم النقص الذي شهدته الأسواق، مؤخراً.
واعتبر المصدر أن توالي وصول النواقل يضمن استمرار عمل مصفاة بانياس، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية، وكشف عن أن عمليات تفريغ النواقل تجري بالتوازي مع عمليات الشحن وتسليم المادة للشركة العامة للمحروقات، لتقوم بدورها بتوزيع المشتقات النفطية على المحافظات.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمة حادة في الوقود، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأسفرت الأزمة عن توقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، مما أجبر الحكومة على إقرار عطلة رسمية لمدة أسبوع، تنتهي مع نهاية العام.
ورصد موقع مقرب من نظام الأسد أسعار قوالب الكيك في العاصمة دمشق تبين أن سعر قالب كيك لـ 4 أشخاص محشو كريمة وفواكه يتراوح بين 35 – 45 ألف ليرة سورية بينما سعر قالب كيك لـ 6 أشخاص محشو كريمة وفواكه وبعض من المكسرات 50 ألف ليرة سورية.
أما سعر قالب لـ 8 أشخاص يتراوح بين 70 – 80 ألف ليرة، وتختلف الأسعار بين محل وآخر وهذا النوع من الكيك يكون جاهز ضمن المحل أما بحال كان الكيك بتصميم معين واختيار معين لنوع الحشوة يصل سعر الكيك لـ8 أشخاص لـ 200 ألف ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامناً مع تدهور الأوضاع المعيشية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة هبوطاً متجددا مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 7,190 مقابل الدولار الأميركي، بتراجع يقدر بنسبة 0.70 بالمئة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 7200 للشراء وسعر 7050 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7495 للشراء، 7660 للمبيع.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7050 للشراء، و 7160 للمبيع، حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات وبلغ سعر الدولار في إدلب 7190 ليرة سورية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وهوت الليرة السورية، الثلاثاء الماضي إلى مستويات تاريخية، إذ وصل سعر صرف الدولار في العاصمة دمشق إلى عتبة الـ 7000 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، ثم تجاوز مستويات 7000 ليرة سورية لأول مرة في تاريخ التداولات.
ويأتي هذا التدهور الحاد بالتزامن مع ارتفاع جنوني بالأسعار وأزمة محروقات خانقة تعصف بمناطق سيطرة النظام، على إثر ذلك، تسيطر على الأسواق والناس حالة من الذعر، ويسأل الجميع أسئلة من قبيل: "ماذا يحدث وإلى أين نحن متجهون؟" أو "ما تفسير الانهيار الكبير في قيمة الليرة ولماذا ما زالت الحكومة صامتة عن هذه الفاجعة؟".
وقالت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق إن مبيع غرام الذهب عيار 21 بلغ سعر 330 ألف ليرة سورية في السوق المحلية وسجّل مبيع غرام الذهب عيار 18 سعر 282857 ليرة سورية.
وحسب جميعة الصاغة سجّلت الأونصة عيار 995 سعر مبيع 12 مليون ليرة و 200 ألف اليوم الخميس 29 كانون الأول وبلغ سعر مبيع الليرة الذهبية مليونين و 800 ألف ليرة سورية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وحسب صحيفة تابعة للنظام فإن تكلفة سهرة رأس السنة باتت خارج القائمة الحالية للمواطنين، ووصول تكلفة كيلو المشاوي (كباب وشقف) «لحم عجل» نحو 50 ألف ليرة في المحال الشعبية، ومثلها لمشاوي الشيش طاووق، فوسطياً تحتاج عائلة مكونة من 7 أشخاص نحو 3 كيلو من المشاوي.
وقالت إن ذلك يعادل 150 ألف ليرة، أي ما يزيد على أجري الشهري بـ40 ألف ليرة، والفروج المشوي نحو 40- 50 ألف ليرة حسب وزنه، متسائلين عن تكلفة باقي المواد التي تحتاج إلى جمعية مالية لقضاء هذه السهرة.
وذكر مواطنون أن تكلفة طبق التبولة للعائلة نحو 25 ألف ليرة، وكيلو الحمص الناعم نحو 9 آلاف ليرة، والمتبل 10 آلاف ليرة ومثل سعره لصحن البطاطا المقلية، أي عائلة تحتاج وسطياً إلى 3 صحون 30 ألف ليرة، إضافة إلى المخلل نحو 12 ألف ليرة، والبرك والمعجنات بقيمة لا تقل عن 40 ألف ليرة.
تضاف إليها تكاليف المشروبات والمكسرات والفواكه والحلويات، التي بشكل وسطي تكلف بمجموعها 200 ألف ليرة، ويقدر مواطنون أن تكلفة مائدة رأس السنة تتجاوز نصف مليون ليرة سورية.
وقدرت مصادر اقتصادية بمناطق سيطرة النظام ارتفاع ألعاب الأطفال بحوالي 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، ما دفع بعض الأهالي إلى الاستغناء عن طقوس الاحتفال مع "بابا نويل" بأعياد الميلاد ورأس السنة، وشراء هدايا مستعملة بنوعيات رديئة تتراوح أسعارها بين 1000 إلى 4 آلاف ليرة.
بالمقابل يرى الاقتصادي السوري "أسامة القاضي"، أن الليرة السورية مرشحة لمزيد من التهاوي، ولا يستبعد لجوء الحكومة للتمويل بالعجز، عبر طباعة ورق نقدي جديد وطرح فئة 10 آلاف ليرة.
ويتحدث الاقتصادي "علي الشامي" من دمشق، عن حالة شلل الاقتصاد وزيادة الرقابة على أسواق وشركات الصرافة، بمنطقتي المرجة والحريقة وسط دمشق، معتبراً أن "زيادة الطلب على الدولار من التجار ومكتنزي العملة السورية، أهم أسباب تهاوي سعر الليرة، حيث أن التجار ملزمون بتأمين ثمن مستورداتهم بالدولار والمركزي لا يمولهم".
ولكن، وحتى الآن، لا يمكن لأحد أن يستبعد أن تقوم الحكومة بـ "سيناريو الصدمة" عبر ضخ كميات كبيرة من القطع الأجنبي في الأسواق خلال فترة قصيرة. ويرى الخبراء أن ذلك لو حدث، لن يزيد من موثوقية الليرة حتى لو زاد من سعرها، وسيتسبب بأن تكون الصدمة القادمة أشد حدةً كما يحدث كل مرة.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
جددت الليرة السورية اليوم الأربعاء 28 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، حيث سجلت مستويات قياسية وتاريخية جديدة مقابل سلة العملات الأجنبية.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7150 وسعر 7000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7447 للشراء، 7611 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 3.55 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 7100 للشراء، و 7020 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7430 للشراء، و 7600 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 7200 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 373 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
في حين سجل سعر جرام الذهب في السوق المحلية، اليوم الأربعاء ارتفاعا جديدا حسب ما نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، مسجلاً ارتفاعات قياسية في تاريخ البلاد.
وسجل غرام الذهب عيار 21 سعرا قدره 325 ألف ليرة، وطالبت الجمعية من المشترين عدم الانجرار وراء الأسعارالوهمية المخالفة للتسعيرة النظامية للجمعية من أصحاب النفوس الضعيفة، -حسب قولها- وأشارت إلى تقديم الشكاوى عبر أرقام مخصصة نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك.
وبرر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي"، في تصريح سابق ارتفاع سعر غرام الذهب في السوق المحلية إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ سوريا بأنه يتأثر بارتفاع سعر الأونصة عالمياً، نتيجة التوترات السياسية الحاصلة دولياً والحرب الروسية الأوكرانية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
بالمقابل نقل موقع تابع لإعلام النظام عن مدير عام شركة النقل الداخلي بحمص "عبد المالك والي"، قوله إن الشركة تعاني من نقص بعدد السائقين رغم توفر الباصات الجاهزة للعمل، حيث تحتاج مالا يقل عن 120 سائق لتخديم الخطوط بشكل جيد، وفق تعبيره.
وفي سياق آخر قدر مصدر اقتصادي مقرب من نظام الأسد بأن حكومة النظام تحقق ما يصل 1,313 مليار ليرة سورية هي الإيرادات المالية المحققة من رفع أسعار المحروقات، دون الكشف عن الجدوى الاقتصادية من هذه الإيرادات لا سيّما وأن انعكاسات القرارات سلبية بحتة ولن ينعكس تحقيق الحكومة هذه الأرباح على الوضع الاقتصادي المتردي.
وتشير تقديرات بأن يمكن لحكومة نظام الأسد أن تسد بهذا المبلغ المحقق سنويا من قرار رفع أسعار البنزين والمازوت ما نسبته 27% من عجز الموازنة لعام 2023 أو أن تؤمن منذ الآن نحو 11% من إجمالي الإيرادات المالية المتوقعة في موازنة العام القادم.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 27 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التراجع والتدهور حيث سجلت مستويات قياسية وتاريخية جديدة مقابل سلة العملات الأجنبية الرئيسية واقترب سعر الدولار الواحد من 7,000 آلاف ليرة سورية.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، بين 6900 للمبيع، و 6775 للشراء، مشيرا إلى أن نسبة التدهور الذي شهدته العملة المحلية اليوم يصل إلى 3.73 بالمئة.
وأما سعر صرف اليورو تراوح بين 7349 ليرة سورية للمبيع، و7211 ليرة سورية للشراء، متراجعاً بنسبة 3.98%، فيما سجل سعر صرف الليرة التركية مقابل السورية، 360 للشراء و369 للمبيع.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن الليرة السورية سجلت واحدة من أعلى نسب انخفاضها اليومية، خلال تعاملات أمس، لتلامس قاعاً قياسياً غير مسبوق، وخسرت نحو 2.30% من قيمتها بدمشق.
ورفعت جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد بدمشق سعر الذهب حيث حددت الغرام عيار 21 بسعر 318 ألف ليرة وسعر شراء 317,500 ليرة، وسجل الغرام 18 سعر مبيع 272,571 ليرة، وسعر شراء 272,071 ليرة سورية.
وعممت وزارة التجارة الداخلية على جميع الباعة بمختلف مسمياتهم مراجعة أمانات السجل التجاري في محافظاتهم حتى موعد أقصاه 15-1-2023، للحصول على سجل تجاري، منعاً من تطبيق عقوبات المرسوم رقم 8 بحقهم.
وقالت الوزارة التجارة ردا على ما ينشر حول رفع الدعم لمن يحصل على سجل تجاري لمزاولة مهنة ما، بائع أو اي شي، نذكر أن قرار رفع الدعم لمن لدية سجل تجاري يشمل فقط الدرجات الممتازة والأولى والثانية والثالثة أما الدرجة الرابعة وما دون فهم ضمن نطاق منظومة الدعم.
وزعمت أن بالأساس اصحاب المحال الصغيرة أو باعة المفرق ونصف الجملة لا يحق لهم سجل تجاري أكثر من الدرجة الرابعة وعليه سيبقون ضمن منظومة الدعم، و كل ما يشاع غير ذلك بالمطلق ليس صحيحا، والقانون يطبق على الجميع.
وصادقت وزارة التجارة الداخلية على تأسيس شركة فيلوكسيل، التي تعود ملكيتها لمستثمر هندي وآخر سوري، وستعمل الشركة التي اتخذت من محافظة طرطوس مقراً لها، في استيراد وتصدير المواد الغذائية والمنظفات.
وكذلك صادقت على تأسيس شركة أوبر للتكنولوجيا المملوكة لمستثمر صيني وآخر سوري، وقد اتخذت من العاصمة دمشق مقراً لها، وستعمل الشركة في مجال تطوير التكنولوجيا والاستشارات الفنية والخدمات الفنية في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر.
في حين قال موقع "صوت العاصمة"، إن الرشوة اتخذت في مدينة دمشق خلال الأشهر الأخيرة شكلاً جديداً نتيجة الإنهيار المستمر للعملة السورية والتضخم الحاصل في البلاد، إذ بات على الراشي الراغب بتقديم رشوته بالليرة حمل حقائب سفر لنقل الأموال المقدمة إلى المسؤولين.
وباتت الليرات الذهبية هي المعترف بها بين أصحاب المناصب العليا المسؤولين عن إعطاء التراخيص والاستثناءات ويشترط مسؤولون وضباط في إدارة الهجرة والجوازات على المواطنين دفع ليرة ذهبية سورية واحدة قيمتها نحو مليون ليرة سورية حينها، مقابل تسهيل استخراج الجواز.
بالمقابل نقلت صحيفة موالية للنظام عن مدير الشؤون الصحية في دمشق قحطان إبراهيم، قوله إن المديرية أغلقت 686 محلا ومطعماً ونظمت أكثر من 14 ألف ضبطاً صحياً منذ بداية العام الحالي، لمخالفة أصحابها للشروط الصحية.
وقدر وجود 16 دورية رقابة صحية موزعة على مناطق وأسواق دمشق بشكل دوري ويومي، منوهاً بأن مديرية الشؤون الصحية تستنفر كامل عناصرها في العطل الرسمية والأعياد وتقوم بتكثيف الدوريات على الأسواق وضبط المخالفات.
وقال "معتز السواح"، عضو اللجنة الدائمة في سوق الهال بدمشق إن اللجنة قامت بإلزام كافة الأسواق ببيع التمور والموز بسعر التكلفة وذلك عبر إلزام كافة حلقات التجارة بتداول الفواتير بدءاً من المستورد وصولاً إلى باعة المفرق، ومتابعة مديرية التجارة الداخلية بدمشق لهذه الأسعار، وسبر أسعار الخضار والفواكه بدمشق بشكل يومي.
وارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير في أسواق دمشق، حيث سجل لحم الخروف الحي سعر 17500 ليرة للكيلوغرام، ولحم العجل 16500 ليرة، بحسب النشرة الرسمية، ويتراوح سعر الكيلوغرام منها بين 40 و 45 ألف ليرة خارج القائمة التموينية، بحسب ما كشف عنه نائب رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخان".
وقال "الخان"، إن تناول لحم العجل يفوق استهلاك لحم الخروف في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، وقدر أن هناك انخفاضا بنسبة 25 بالمائة في كميات الخراف التي تم ذبحها في بداية أسبوع العيد مقارنة ببداية الأسبوع الماضي.
لافتا إلى أن أسعار الدجاج الحي في دمشق وريفها سجلت أسعاراً "فلكية"، يشار إلى أنه تضاعفت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء خلال الأيام الماضية في محافظة درعا، حيث بلغ سعر كيلو الدجاج 18 ألف ليرة وبلغ سعر كيلو لحم العجل 45 ألف ليرة، وسعر الكيلوجرام الواحد وبلغ كيلو لحم الغنم 60 ألف ليرة.
وتأتي هذه الزيادة في اللحوم البيضاء نتيجة انقطاع الوقود وارتفاع أسعاره في السوق السوداء، حيث بلغ لتر واحد من وقود المازوت 20 ألف ليرة، مما زاد من تكلفة الإنتاج، حيث تحتاج الدواجن إلى التدفئة في الشتاء، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
سجلت الليرة السورية هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 6620 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلي بين سعر 6625 للشراء وسعر 6525 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7048 للشراء، 6936 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 2.17 بالمئة.
ووفقاً بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
وأكد موقع اقتصاد المحلي أن سعر صرف الليرة السورية هوى بصورة دراماتيكية، خلال تعاملات أمس الأحد، وفق مصادر متقاطعة، مشيرا إلى وصول سعر الدولار إلى 6600 ليرة سورية، وتراوح اليورو بين 6850 ليرة شراءً، و 6900 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفعت التركية في إدلب، 8 ليرات سورية، إلى ما بين 343 ليرة سورية للشراء، و353 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.66 ليرة تركية للمبيع.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وسجلت أسعار الذهب محلياً بعد تأثرها بتصاعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، فقد سجلت أسعار الذهب في سوريا اليوم صباحاً رقماً تاريخياً جديداً في السوق السوداء.
ووصل سعر مبيع غرام الذهب الواحد من عيار 21 قيراط إلى مستويات أعلى من عتبة الـ 330 ألف ليرة سورية للغرام الواحد في غالبية المحافظات في البلاد، مع ثبات التسعيرة الرسمية للغرام الواحد المحددة بسعر 312 ألف ليرة سورية.
في حين تخطى سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في أسواق المناطق الشمالية والشرقية من البلاد إلى مستويات أعلى من حدود الـ 340 ألف ليرة سورية.
وترافق ذلك مع بقاء أسعار الذهب على المستوى العالمي عند مستويات قريبة من عتبة الـ 1800 دولار أمريكي لكل أونصة ذهبية واحدة مع افتتاح تعاملات الأسبوع.
وكان غرام الذهب عيار 21 قد سجل في الـ 17 من الشهر الجاري 292 ألف ليرة بينما ارتفع في الـ 19 من الشهر الجاري إلى 299 ألف ليرة، وفي 20 منه سجل سعر 301 ألف ليرة وفي الـ 21 الشهر بلغ 308 آلاف ليرة سورية.
ونشرت وزارة تموين النظام اليوم الإثنين بيانا قالت إنه "ردا على ما تم نشره في صحيفة الثورة خلال لقاء مع المدعو مازن مارديني حول عزوف بعض مربيين الدجاج عن التربية خاصة بعد الاتفاق الذي تم في الاجتماع الأخير الذي عقد في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك".
ونتج عنه تحديد تكلفة صحن البيض بـ 20340 ليرة وبعدها صدور تسعيرة مغايرة لما اتفق عليه ليتم تسعيره بسعر 16 ألف ليرة ومن ثم 16500 ليرة علماً أن ذلك يخالف واقع التكلفة الحقيقية للمربين، وأكدت أن أسعار البيض والفروج هي وفق الواقع الفعلي.
ومؤسسة الدواجن ولجنة مربي الدواجن بكل المحافظات هم شركاء في الدراسة وتسعير البيض والفروج والتسعيرة الأخيرة التي وضعت في ريف دمشق ودمشق تمت بالتنسيق مع المربيين وخاصة المدعو مازن مارديني، وكل ما يقال عكس ذلك هو محض افتراء وتشويه لعمل مؤسسات الدولة.
كما أنه بعد الاجتماع الذي عقد مع مربي الدواجن الذي تحدث عنه مارديني فقد تم إصدار تعليمات واضحة لمديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات بتسعير البيض والفروج وفق آلية السوق المبنية على العرض والطلب والاستئناس بالتكاليف.
ومن من يدعي من المربين أنه لم يتم الأخذ برأيه في مديريات التجارة الداخلية نتمنى أن يراجعنا والوزارة على استعداد للتدخل، وهناك توجيه ومتابعة من قبل وزير التجارة بهذا الخصوص والاهتمام بمربي الدواجن بهدف استمرارية تدفق المادة في السوق وعدم انقطاعها.
وحسب دائرة الإعلام والعلاقات العامة فإنّ الوزارة تؤكد أن تحديد الأسعار لأي مادة من المواد الأساسية يتم تسعيرها وفق الكلف الحقيقية وبمشاركة المعنيين عن كل مادة في الوزارات وحتى في غرف التجارة والصناعة وغيرهم، وفق زعمها.
وأعلنت حكومة نظام الأسد عن إحباط محاولة تهريب 5 سيارات بداخلها 21 رأس بقر إلى خارج سوريا، على الحدود الإدارية بين طرطوس واللاذقية، وفق بيان الضابطة العدلية في اللاذقية.
وقال "سامر سوسي"، معاون وزير التجارة الداخلية إن التهريب يأتي بغية حرمان الداخل السوري من الثروة الحيوانية والتأثير على إرتفاع الأسعار صعودا نتيجة قلة العرض وزيادة الطلب واستمرار التهريب قد يعرضنا لتلاشي هذه الثروة مع الوقت ويضر بالاقتصاد السوري.
وحسب "سوسي"، فإنه حكومة النظام تؤكد أن العمل مستمر لإيقاف هكذا حالات وضبطها لانها من المخالفات الجسيمة وتؤثر على كمية الثروة الحيوانية في البلاد وبدورها ستنعكس سلبا على توفر اللحوم والالبان والاجبان وكافة مشتقاتها والمواطن السوري أحق بهذه الثروات من قيام بعض ضعاف النفوس من تهريبها لجني ثروات شخصية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6500 وسعر 6400 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6898 للشراء، 6787 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.47 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 6450 للشراء، و 6500 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 6790 للشراء، و 6770 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب 6450 في حين تجاوز الدولار عتبة الـ 6500 ليرة في بعض المناطق السورية، وسط تفاقم الظروف المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.
ويوم أمس قلّص الدولار مكاسبه، بصورة طفيفة، في بعض المدن بشمال غرب البلاد، والمنطقة الشرقية، فيما واصل قفزاته على حساب الليرة السورية، في دمشق وباقي مناطق سيطرة النظام، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وتراوحت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 335 ليرة سورية للشراء، و345 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.66 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل قال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" إن الجمعية تقوم بتسعير الذهب على دولار يساوي 5560 ليرة وهو ما يعتبر سعر وسطي بين المركزي والسوق غير النظامية.
وحسب تصريحات إعلامية اعتبر أن ذلك لضمان عدم انخفاض سعر الذهب عن الدول المجاورة وبالتالي تهريبه إلى الخارج، وتابع "علماً أنه لا نملك تصريح بذلك من أي جهة فالعمل جارٍ ضمن هذه الآلية منذ تأسيس الجمعية حفاظاً على مخزون البلد من الذهب".
وعلق رئيس جمعية الصاغة لدى نظام الأسد، على ارتفاع أسعار الذهب في سوريا، موضحاً أن ارتفاعه مرتبط بالأونصة عالمياً وبسعر الصرف محلياً، وعن امتناع بعض الصياغ بيع الليرات الذهبية،
وأضاف، كانت ممنوعة لفترة قصيرة نظراً لتعطل القالب الذي يصب الليرات وتالياً لا يوجد سوى شخص وحيد يصنع الليرات، موضحاً أن الجهاز عاد للعمل بشكلٍ طبيعي وعادت حركة البيع والشراء المعتادة.
وذكر أن الطلب يزداد بشكل يومي على المصوغات الذهبية بعد توقف لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، الأمر الذي أعاد التوازن إلى حركة الطلب ضمن الورشات، وبرغبة من الزبون الذي تغير موقفه تجاه المنتجات الذهب
وتابع أن تغير مزاج الزبون يعود إلى مجموعة من العوامل التي تتمحور حول أجرة الصياغة، إذ تبيّن للناس مؤخرا أنها ذات الأجرة سواء كانت القطعة ليرة ذهبية أم أونصة أو أسوارة وربما "جنزير" ما يعني أن أجرة الصياغة متقاربة.
وأضاف أن أجرة صياغة الأونصة على سبيل المثال تبلغ 200 ألف ليرة سورية، وكذلك حال أجرة صياغة الأسوارة والتي تبلغ أقل من ذلك بنحو ثلاثين ألف ليرة سورية.
وبالتالي فذهب الادخار مكانه في المنزل أو في مكان آمن، في حين يمكن للزبونة ارتداء الذهب وبالأخص في المناسبات، معتبرا أن ذلك هو حجر الزاوية في تحول الإقبال من ذهب الادخار إلى الحلي والمصوغات الذهبية.
وبحسب توقعات عدد من الصاغة، فإن الذهب من الممكن أن يرتفع أكثر من ذلك بسبب التوترات الدولية والاقتصادية وارتفاع نسب التضخم في أغلب دول العالم، وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية تحت طائلة المساءلة القانونية وإغلاق المحل.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد يوم أمس السبت عن ارتفاع سعر كيلو الفروج الحي حوالي 1200 ليرة سورية، وفقا لما جاء في النشرة الصادرة عن حماية المستهلك بدمشق التابعة للنظام.
وقال إعلام النظام إن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، وضع مشروع إرواء "بلدة خناصر وما حولها" في حلب بالخدمة، والمشروع بقيمة 8 مليارات ليرة سورية، تزامنا مع منح إجازة استثمار لمشروع صناعة النشاء من القمح بتكلفة 4 مليارات ليرة.
وحسب مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق "معمر دكاك"، فإن إزالة دوار ساحة السبع بحرات يأتي بهدف إعادة تأهيله وفق تصميم جديد يراعي الجانب الجمالي وقدر أن عملية التأهيل لن تؤثر على السير، وتوقع الانتهاء خلال 3 أشهر، ويشار إلى أن تكلفة المشروع على "نفقة المجتمع الأهلي".
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.