أجرى وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد حسن الشيباني، اليوم الأربعاء 21 أيار 2025، اتصالًا هاتفيًا مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، السيدة كايا كالاس، تم خ...
الشيباني وكالاس بحثان التعاون وخطط الإعمار بعد رفع العقوبات
٢١ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

ما حقيقة تحديد البنك المركزي السوري سعر الدولار بـ 9650 ليرة؟

٢١ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
"طوني خليفة" في رسالة للرئيس "الشرع": آن أوان تحقيق الحلم السوري
٢١ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

خبير اقتصادي: الليرة السورية ستعود إلى مكانتها وسعرها الحقيقي بين باقي العملات

٢١ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٥
الشيباني وكالاس بحثان التعاون وخطط الإعمار بعد رفع العقوبات

أجرى وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد حسن الشيباني، اليوم الأربعاء 21 أيار 2025، اتصالًا هاتفيًا مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، السيدة كايا كالاس، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد يوم واحد من إعلان بروكسل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق.

وأكد الوزير الشيباني خلال الاتصال أن قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات يُعدّ خطوة إيجابية ومؤثرة تُسهم في تعزيز آفاق التعاون ودعم مسارات الاستقرار في سوريا والمنطقة. واعتبر أن هذا التحول الأوروبي يحمل دلالات مهمة على الرغبة المشتركة في فتح صفحة جديدة من العمل الإقليمي والدولي البنّاء.

وتوافق الطرفان على ضرورة العمل المشترك لتفعيل خطط التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، بما يلبّي الاحتياجات الأساسية ويدعم البنية التحتية في سوريا، وذلك عبر تنسيق وثيق بين الحكومة السورية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي لضمان استجابة فاعلة ومستدامة.

كما تطرّق الاتصال إلى ملف اللاجئين، حيث جرت مناقشة تنظيم العودة الآمنة والكريمة والطوعية للسوريين، بالتنسيق مع شركاء دوليين من بينهم تركيا ولبنان والأردن، مع تأكيد على إشراك الجهات الدولية المعنية في وضع آليات الحلول الدائمة.

وأكد الجانبان في ختام الاتصال على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بما يخدم مصالح الشعوب، ويُعزز فرص الازدهار والتنمية في المنطقة، ويضع أسسًا جديدة لعلاقات متوازنة ومستقرة بين دمشق وبروكسل.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٥
ما حقيقة تحديد البنك المركزي السوري سعر الدولار بـ 9650 ليرة؟

تداولت صفحات عامة وشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرة زعمت أنها صادرة عن المصرف المركزي السوري، وتحدد سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد بقيمة إلا أن الادعاء غير صحيح ونفى البنك المركزي تعديل النشرة.

وذكر المصرف المركزي في بيان رسمي له أنه بتاريخليوم الأربعاء 21 أيار/ مايو، تم تداول نشرة مزورة صادرة عن مصرف سوريا المركزي على بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ودعا المصرف المواطنين ووسائل الإعلام استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتوخي الدقة في تداول الأخبار، وبمراجعة الموقع الرسمي للبنك المركزي السوري يتضح عدم تعديل النشرة الرسمية الصادرة عنه.

وكان حدد مصرف سوريا المركزي متوسط سعر الدولار مقابل الليرة عند 11,000 ليرة سورية للشراء، 11,055 ليرة سورية للبيع، وفقاً لآخر تحديث.

جاء ذلك في نشرة صادرة عن المصرف منشورة على موقعه الإلكتروني، تشمل أسعار صرف لأكثر من 30 عملة مقابل الليرة السورية، بما في ذلك الليرة التركية واليورو.

هذا ويعد السوق السوداء هو المصدر الرئيسي لمعرفة سعر الصرف الفعلي للدولار واليورو مقابل الليرة السورية، خاصة في ظل التفاوت الكبير مع الأسعار الرسمية، وسط مطالب بإيجاد حلول وسد الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٥
"طوني خليفة" في رسالة للرئيس "الشرع": آن أوان تحقيق الحلم السوري

وجّه الإعلامي اللبناني "طوني خليفة"، رسالة مباشرة إلى الرئيس السوري "الشرع" على الهواء، حملت في مضمونها نداءً واضحاً وصريحاً بضرورة اغتنام اللحظة التاريخية لتحقيق حلم السوريين الذي طال انتظاره. 

في رسالته، قال خليفة: "في سوريا اليوم، انتقلنا من مرحلة الخوف من الدولة إلى مرحلة الخوف على الدولة. السوريون تواقون إلى دولة يخافون عليها لا منها، يخافون على رئيسها، لا من رئيسها، على جيشها لا من جيشها، على أمنها لا من أمنها، على قانونها وعدالتها لا من قانونها وقضاتها".

وأكد أن هذه اللحظة تمثل فرصة نادرة بعد سنوات طويلة من التهميش والعقوبات، وبعد عودة سوريا إلى الحضن العربي والدولي، داعياً إلى احتضان داخلي شامل من جميع المكوّنات الوطنية، لأن ضياع هذه الفرصة يعني انتصار الكابوس من جديد.

حديث طوني خليفة لامس واقعاً جديداً يعيشه الشعب السوري؛ إذ تغيّر شعور الناس تجاه الدولة، فبعد أن كان الخوف منها يسيطر على حياتهم لعقود، باتوا اليوم يخافون عليها، يتمسكون بها، ويحرصون على مستقبلها. هناك ولاء جديد تشكّل، مبني على الأمل، لا الرعب.

هذا التحوّل في العلاقة بين الشعب والدولة لا يمكن فصله عن الحقبة السوداء التي عاشها السوريون في ظل نظام المجرم بشار الأسد ووالده حافظ. لعقود، زرع النظام الخوف في كل بيت، وكانت المخابرات تمارس الاعتقال والقمع دون رادع. كلمة واحدة قد تقود إلى السجن أو حتى الإعدام. الشعب السوري لم يكن يثق بدولته، بل كان يكرهها، ويكره من يقودها، نتيجة الظلم والفساد والتسلط.

لكن اليوم، ذلك الكره تلاشى مع الزمن، وأصبح جزءاً من الماضي. هناك وعي جديد وواقع مختلف. السوريون، بعد ما ذاقوه من ويلات الحرب والانقسام، باتوا يتطلعون إلى دولة عادلة، حاضنة، قوية بقانونها لا ببطشها. الدولة التي حلموا بها بدأت تتشكل في الوعي العام، وهي اليوم بحاجة إلى قيادة جادة لتحقيق هذا الحلم فعلياً على الأرض.

كان الخوف في عهد آل الأسد، الأب والابن، هو الرفيق اليومي لكل سوري، يتسلل إلى البيوت، ويُكمم الأفواه، ويشلّ التفكير. لم يكن الحديث في السياسة مجرد مخاطرة، بل كان فعلاً انتحارياً؛ فكلمة واحدة، أو حتى نكتة عابرة، كانت كافية لجرّ صاحبها إلى أقبية السجون، التي كانت تغصّ بعشرات الآلاف، بل بمئات الآلاف، من المعتقلين. كثيرون لم يعودوا أبداً، وآخرون عادوا بأجساد منخورة ونفوس مكسورة، وأهالٍ أضناهم الانتظار والبكاء، دون خبر أو أمل.

فرض حافظ الأسد ثم ابنه بشار قبضتهما الحديدية على الدولة والمجتمع عبر أجهزة أمنية متشعبة: المخابرات العسكرية، الجوية، السياسية، أمن الدولة، وغيرها. لم يكن الجيش أداة لحماية الوطن، بل سيفاً مسلطاً على رقاب الشعب، وقوة قمع في يد النظام. 


لم يعرف السوريون في ظل هذا الحكم سوى القمع، والانتهاكات، والتجسس، وكأن البلاد كلها معتقل كبير. لقد كان نظاماً قائماً على الترهيب، لا على الشرعية، وعلى كسر الكرامة، لا على حمايتها. والآن تلاشت تلك القيود، ويأمل الشعب السوري أن لا تتكرر وأن يكون القادم أفضل.

الحلم الذي تحدّث عنه طوني خليفة ليس حلماً سياسياً فقط، بل هو حلم وطني، حلم ببلد يُحتضن من داخله كما يُحتضن من خارجه، بلد يخاف شعبه على مستقبله، لا على حياته..

لقد مرّت سوريا بجحيم من الألم والخوف، لكن اللحظة الآن مختلفة. هناك فرصة حقيقية لتحقيق انتقال تاريخي من دولة القمع إلى دولة العدل، من دولة يُخاف منها إلى دولة يُخاف عليها. هذا الحلم يجب ألا يُفرّط به. لأننا إن خسرناه، لن يبقى سوى الكابوس، بحسب رسالة خليفة.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٥
خبير اقتصادي: الليرة السورية ستعود إلى مكانتها وسعرها الحقيقي بين باقي العملات

توقع الخبير الاقتصادي والمصرفي "أنس الفيومي"، أن الليرة السورية ستعود لمكانتها مستقبلاً وكذلك توقع استعادة سعرها الحقيقي بين باقي العملات في خطوات التحول للاقتصاد الحر.

ودعا الجهات المعنية في الدولة السورية إلى التنبه مستقبلاً لحماية الليرة بما تستحقه بعيداً عن الطرق الخلبية القديمة وبعيداً عن المقترحات التي لا يمكن تطبيقها في حاضر غير مستقر اقتصادياً.

واعتبر أن توقعات تحسن الليرة السورية تعود إلى بادرة رفع العقوبات من الاتحاد الأوروبي التي تتصف بأثرين مادي ومعنوي، وكلاهما يؤكد أن البلاد أمام الخطوات الأولى لبدء التعافي الاقتصادي.

مشيرا إلى وجود خطوات كثيرة ومختلفة على أكثر من صعيد، فيما يخص الأثر المادي اعتبر أن القرار هو الخطوة الأولى أمام سلسلة خطوات قد لا يظهر أثرها الاقتصادي خلال فترة قريبة، بل يحتاج إلى وقت.

وارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار خلال تعاملات امس الثلاثاء مدفوعا بموافقة الاتحاد الأوروبي اليوم على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.

وكانت تلقت الليرة السورية دفعة قوية مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات الأميركية عن سوريا خلال زيارته إلى السعودية الأسبوع الماضي.

وارتفع سعر صرف الليرة السورية في دمشق وحلب وإدلب إلى نطاق 9550- 9650 ليرة مقابل الدولار من نطاق 10 آلاف و50 ليرة إلى 10 آلاف و150 ليرة المسجل صباحا، ونطاق 10 آلاف إلى 10 آلاف و100 ليرة المسجل مساء أمس الاثنين.

في الحسكة ارتفعت الليرة السورية إلى نطاق 9800-9900 ليرة مقابل الدولار من نطاق 10 آلاف و400 ليرة إلى 10 آلاف و500 ليرة المسجل يوم أمس.

وأبقى مصرف سوريا المركزي سعر الصرف في التعاملات الرسمية عند نطاق 11 ألفا و11 ألفا و110 ليرات، وفق النشرة الصادرة اليوم.

وقال محللون في وقت سابق إن التقلبات في أسعار الصرف في الفترة الماضية ترجع إلى التأثيرات النفسية لإعلان رفع العقوبات الأميركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وهذه التوقعات تعني أن الطلب سيرتفع على الليرة السورية مستقبلا مع تصاعد النشاط الاقتصادي بأشكاله المختلفة، ولا سيما مع عودة المهجّرين إلى بلدهم باستثمارات جديدة من بين روافد الاستثمار الأخرى.

هذا وتوقع محللون أن يستمر تذبذب سعر الصرف الليرة خلال الفترة الحالية، مستبعدين أن ينخفض إلى ما دون 8 آلاف ليرة مقابل الدولار في الشهور اللاحقة طالما لم تتدفق التحويلات المالية.

last news image
● أخبار سورية  ٢١ مايو ٢٠٢٥
مديرية أمن البوكمال تعلن ضبط مستودع أسلحة على الحدود السورية العراقية

أعلن مدير أمن منطقة البوكمال، "مصطفى العلي"، يوم الأربعاء 21 أيار/مايو، عن العثور على مستودع أسلحة في محيط بلدة الهري، ضمن منطقة البوكمال، على الحدود السورية العراقية.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لضبط أمن الحدود، والحد من تهريب السلاح والمخدرات. وأكد العلي أنه تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين، إلى جانب مصادرة عشرات الصواريخ من نوع "م.د"، كانت معدّة للتهريب باتجاه الأراضي العراقية.

وفي السياق ذاته، تمكن فرع مكافحة المخدرات في دير الزور، خلال عملية مداهمة، من ضبط كميات من مادة الحشيش والمخدرات، كانت بحوزة أحد المطلوبين الذين تم إيقافهم.

من جهة أخرى، أعلن مدير إدارة مكافحة المخدرات، العميد "خالد عيد"، عن إطلاق حملة أمنية مشتركة في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تهدف إلى ملاحقة مصنّعي وتجار ومروّجي المخدرات، وتقديمهم إلى القضاء.

وأكد "عيد" أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة تقودها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لتجفيف منابع تجارة المخدرات، وضبط الحدود، والتصدي لما خلفته سنوات الحرب من شبكات تهريب وجرائم منظمة.

وأضاف: "نؤكد لأهلنا في جميع أنحاء سوريا أننا نواصل العمل ليلاً ونهاراً للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، حفاظاً على أبنائنا، وصوناً لمستقبل بلادنا من هذه السموم المدمّرة."

وكانت أظهرت مشاهد مصوّرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تم ضبطها في العملية الأمنية الأخيرة، والتي نفّذتها إدارة الأمن العام بالتعاون مع وزارة الدفاع، عبر اقتحام أوكار تجار السلاح والمخدرات في محيط الحدود السورية العراقية.

وتُعد هذه العمليات الأمنية جزءاً من حملة أوسع تقودها الدولة السورية لتعزيز الاستقرار وضبط الأمن في المناطق الحدودية، خاصة في دير الزور والمنطقة الشرقية، التي لطالما كانت ممرات نشطة لعمليات التهريب عبر الحدود.

هذا و كثّفت إدارة الأمن العام من وجودها ونشاطها الاستخباراتي على الأرض، بالتنسيق مع الجهات القضائية والعسكرية، سعياً لمنع تحوّل هذه المناطق إلى بؤر للجريمة المنظمة، ولإعادة ترسيخ سلطة الدولة ومؤسساتها، وبسط الأمن والأمان والاستقرار.