شنت طائرات حربية إسرائيلية، بعد منتصف الليل في 4 حزيران 2025، غارات جوية استهدفت عدة مواقع بريف درعا،  طال القصف كلاً من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي محافظة درعا، كما سجل غا...
تهديد وتصعيد إسرائيلي متجدد: غارات عنيفة تطال مواقع عسكرية بريف درعا جنوبي سوريا
٣ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

بيان مجلس الإفتاء الأعلى يحدد مهامه ويوجه دعوات للوفاق الوطني والأمن

٣ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
وزارة الخارجية تُدين القصف الإسرائيلي: هناك أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار لمصالح خاصة
٣ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

وزارة الأوقاف تؤكد التزامها بتعزيز السلم الأهلي وتوجيه الخطاب الديني نحو الاعتدال والوحدة

٣ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٥
تهديد وتصعيد إسرائيلي متجدد: غارات عنيفة تطال مواقع عسكرية بريف درعا جنوبي سوريا

شنت طائرات حربية إسرائيلية، بعد منتصف الليل في 4 حزيران 2025، غارات جوية استهدفت عدة مواقع بريف درعا،  طال القصف كلاً من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي محافظة درعا، كما سجل غارة للطيران الحربي بين منطقتي سعسع وكناكر، كما سجلت غارات على تل المحص بين بلدة نمر ومدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي. 


وأعلن الجيش الإسرائيلي، سن مقاتلات حربية غارات جوية على ماقال إنها مواقع أسلحة في منطقة جنوب سوريا، وأضاف: "قبل قليل، وفي أعقاب إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، قصفت مقاتلات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي مواقع أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا".

وأضاف: "يتحمل النظام السوري مسؤولية الوضع الراهن في سوريا، وسيستمر في تحمل عواقبه طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه. سيعمل جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أي تهديد يُشكل خطرا لدولة إسرائيل".


وشهدت الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي المحتلة في الجولان تصعيداً جديداً، حيث أعلنت "إسرائيل" سقوط صواريخ من نوع "غراد" من مناطق مفتوحة داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، في حين أعلن فصيل يحمل اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليته عن الهجوم، وسط تصاعد التوتر والتهديدات الإسرائيلية تجاه الحكومة السورية.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط الصاروخين اللذين أُطلقا من بلدة تسيل، التي تبعد حوالي 12 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ورد بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب سوريا. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته نفذت عدة عمليات في المنطقة خلال الأشهر الماضية، مع وجود قوي لتنظيمات مثل حماس ومنظمات جهادية أخرى في تلك المناطق، بينما شهدت مناطق درعا والسويداء تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي دون غارات.

وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي تأسست في 31 مايو 2025 وفق بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم بالصاروخين، فيما سارعت حركة حماس لنفي أي ارتباط لها بالمجموعة. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مصادر فلسطينية تروج لبيان صادر عن تنظيم غير معروف باسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" يتبنى إطلاق الصواريخ، مع وجود قناة تلغرام تم إنشاؤها مؤخراً.

الخارجية السورية، أصدرت بياناً رسمياً عبر مكتبها الإعلامي، قالت إنها لم تتحقق حتى الآن من صحة الأخبار التي تتحدث عن قصف من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك عدة أطراف قد تسعى لاستغلال الموقف وزعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالح خاصة.

وأكدت الوزارة أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة، وأن أولوياتها في الجنوب السوري تتمثل في بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج المؤسسات الرسمية، ما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين السوريين.

وأدانت الوزارة بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. واعتبرت أن هذا التصعيد يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ويزيد من التوتر في المنطقة، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى التهدئة والحلول السلمية.

في الطرف المقابل، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن إسرائيل سترد بحزم ولن تسمح بعودة ما حدث في السابع من أكتوبر.

من جهته، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية تقديرات بأن أفراداً من حماس ينشطون في الأراضي السورية، ويقفزون خلف إطلاق الصاروخين بتشجيع من قيادات حماس في لبنان والضفة الغربية. 

وأشار إلى أن قوات "أحمد الشرع" أطلقت سراح سجناء بينهم عناصر حماس ذوي خبرة قتالية، يُعتقد أنهم مسؤولون عن الهجوم. وأضاف الموقع أن أحمد الشرع لا يسعى في هذه المرحلة لتصعيد التوتر مع إسرائيل، خاصة في ظل تقارير عن نية إدارة ترامب لاستضافته في الولايات المتحدة.

وفي رد فعل محلي، صرح رئيس مجلس الجولان الإقليمي بأن الهجوم يمثل دليلاً إضافياً على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة الشمالية، والعمل بفعالية لحماية السكان. وشدد على أن أي خرق للهدوء سيُقابل بقوة، مؤكداً أن الجولان منطقة استراتيجية وطنية.

وعلى صعيد سياسي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، معبراً عن أن إسرائيل ليست في مأمن طالما استمروا في مناصبهم، مشيراً إلى التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الصراعات في غزة واليمن.

وكان من اللافت تزامن إطلاق الصاروخين من سوريا مع إطلاق صاروخ من اليمن خلال أقل من 20 دقيقة، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وحث الملايين على التوجه للملاجئ.

يأتي هذا التصعيد في وقت شهدت فيه الحدود السورية مع الأراضي المحتلة فترة هدوء نسبي، رغم استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على مناطق في ريف اللاذقية وطرطوس، مما يشير إلى احتمالية تصعيد التوتر وازدياد الاحتقان في المنطقة.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٥
بيان مجلس الإفتاء الأعلى يحدد مهامه ويوجه دعوات للوفاق الوطني والأمن

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى بياناً رسمياً يوضح فيه مسؤولياته الأساسية، والتي تشمل إصدار الفتاوى الشرعية في المسائل العامة، وبيان الأحكام الشرعية في القضايا المحالة إليه، إلى جانب تعيين لجان الإفتاء في المحافظات المختلفة والإشراف على أعمالها.

وأكد المجلس في بيانه على أهمية دراسة الاستفتاءات والطلبات التي ترد إليه بعناية، مع الانتباه إلى توقيت نشرها في ظل الأحداث المتلاحقة محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن واجبات كبرى تقع على عاتق جميع السوريين حسب قدراتهم ومواقعهم.

وشدد البيان على ضرورة وحدة الكلمة وتنسيق الجهود بين كافة فئات المجتمع، مشيراً إلى أن البناء لا يتحقق بالتنازع، ولا مكان للعدو في ظل الوحدة. وأضاف أن الشيطان حين ييأس من إفساد الإيمان والتوحيد، يتحول إلى تخريب الوحدة وتحريض الجماعات على بعضهم، داعياً إلى التمسك بأسس البناء والتآخي.

كما أكد البيان على أن الأمن نعمة وأمانة يتحمل مسؤوليتها الجميع، حكومات وشعوباً، مشدداً على حرمة التفريط في أي شبر من الأرض، أو القيام بأي فعل يؤدي إلى تقسيم البلاد أو زعزعة أمنها أو الاعتداء على المواطنين بدون وجه حق. وأكد أن من يُقتل دون حق أو ظُلم يُعتبر شهيداً.

في ختام البيان، عبر المجلس عن أمله في أن ينعم الله على سوريا بالأمن والاستقرار، وأن يجمع الكلمة على الحق، مبيناً أن هذه المسؤوليات والواجبات تتطلب تعاون الجميع لصون الوطن وتحقيق مصالحه.

ضم "النابلسي والرفاعي" وعلماء آخرون ... قرار رئاسي بتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا
كان أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية "أحمد الشرع" يوم الجمعة 29 آذار، قرارًا رقم (8) لعام 2025، والذي ينص على تشكيل "مجلس الإفتاء الأعلى" في سوريا، وذلك بهدف تنظيم الفتوى ومؤسسات الإفتاء بما يحقق المصالح العليا للبلاد. 

تم تشكيل المجلس من عدد من الشخصيات الدينية البارزة في البلاد، برئاسة فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي، وعضوية كل من: الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، الشيخ الدكتور محمد أبو الخير شكري، الشيخ محمد نعيم عرقسوسي، الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم، الشيخ الدكتور خير الله طالب، الشيخ الدكتور أنس عيروط، الشيخ عبد الرحيم عطون، الشيخ أنس الموسى، الدكتور مظهر الويس، الشيخ الدكتور إبراهيم شاشو، الدكتور إبراهيم الحسون، الشيخ علاء الدين قصير، الدكتور محمد وهبي سليمان، والشيخ سهل جنيد.

يتولى المجلس عددًا من المهام الأساسية، حيث تشمل إصدار الفتاوى في المسائل العامة والنوازل المستجدة، وبيان الحكم الشرعي في القضايا المحالة إليه، وتعيين المفتين ولجان الإفتاء في المحافظات وتحديد اختصاصاتهم، بالإضافة إلى الإشراف على دور الإفتاء في المحافظات وتقديم الدعم والمشورة اللازمة.

وفيما يخص آلية اتخاذ القرارات، فإن المجلس يتخذ قراراته بالأكثرية، وفي حال تساوي الأصوات، يقوم الرئيس بالترجيح. كما يتضمن القرار قيام المجلس بإعداد نظامه الداخلي الذي ينظم عمله بشكل مفصل، وسيبدأ العمل بهذا القرار اعتبارًا من تاريخ صدوره، حيث سيتم نشره في الجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٥
وزارة الخارجية تُدين القصف الإسرائيلي: هناك أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار لمصالح خاصة

أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً رسمياً عبر مكتبها الإعلامي، تناولت فيه الأحداث الأخيرة المتعلقة بالقصف في الجنوب السوري والأنباء المتداولة عن إطلاق نار باتجاه الجانب الإسرائيلي.

في البيان، أوضحت الوزارة أنها لم تتحقق حتى الآن من صحة الأخبار التي تتحدث عن قصف من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك عدة أطراف قد تسعى لاستغلال الموقف وزعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالح خاصة.

وأكدت الوزارة أن سوريا لا تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة، وأن أولوياتها في الجنوب السوري تتمثل في بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج المؤسسات الرسمية، ما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين السوريين.

وأدانت الوزارة بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. واعتبرت أن هذا التصعيد يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ويزيد من التوتر في المنطقة، خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى التهدئة والحلول السلمية.

في ختام البيان، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الاعتداءات، ودعم الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.

وكانت شهدت الحدود الجنوبية لسوريا مع الأراضي المحتلة في الجولان تصعيداً جديداً، حيث أُطلقت صاروخان من نوع "غراد" من مناطق مفتوحة داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل. أعلن فصيل يحمل اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليته عن الهجوم، وسط تصاعد التوتر والتهديدات الإسرائيلية تجاه الحكومة السورية.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط الصاروخين اللذين أُطلقا من بلدة تسيل، التي تبعد حوالي 12 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ورد بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب سوريا. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته نفذت عدة عمليات في المنطقة خلال الأشهر الماضية، مع وجود قوي لتنظيمات مثل حماس ومنظمات جهادية أخرى في تلك المناطق، بينما شهدت مناطق درعا والسويداء تحليقاً مكثفاً للطيران الإسرائيلي دون غارات.

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن القصف الإسرائيلي استهدف حوض اليرموك غرب محافظة درعا عقب إطلاق القذيفتين، مع سقوط خمس قذائف على الحقول الزراعية بين بلدتي معرية وكويا.

وأعلنت "كتائب الشهيد محمد الضيف" التي تأسست في 31 مايو 2025 وفق بيان منسوب لها، مسؤوليتها عن الهجوم بالصاروخين، فيما سارعت حركة حماس لنفي أي ارتباط لها بالمجموعة. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مصادر فلسطينية تروج لبيان صادر عن تنظيم غير معروف باسم "كتائب الشهيد محمد الضيف" يتبنى إطلاق الصواريخ، مع وجود قناة تلغرام تم إنشاؤها مؤخراً.

على الصعيد الرسمي، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن إسرائيل سترد بحزم ولن تسمح بعودة ما حدث في السابع من أكتوبر.

من جهته، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر في قيادة المنطقة الشمالية تقديرات بأن أفراداً من حماس ينشطون في الأراضي السورية، ويقفزون خلف إطلاق الصاروخين بتشجيع من قيادات حماس في لبنان والضفة الغربية. 

وأشار إلى أن قوات "أحمد الشرع" أطلقت سراح سجناء بينهم عناصر حماس ذوي خبرة قتالية، يُعتقد أنهم مسؤولون عن الهجوم. وأضاف الموقع أن أحمد الشرع لا يسعى في هذه المرحلة لتصعيد التوتر مع إسرائيل، خاصة في ظل تقارير عن نية إدارة ترامب لاستضافته في الولايات المتحدة.

وفي رد فعل محلي، صرح رئيس مجلس الجولان الإقليمي بأن الهجوم يمثل دليلاً إضافياً على ضرورة بقاء الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة الشمالية، والعمل بفعالية لحماية السكان. وشدد على أن أي خرق للهدوء سيُقابل بقوة، مؤكداً أن الجولان منطقة استراتيجية وطنية.

وعلى صعيد سياسي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، معبراً عن أن إسرائيل ليست في مأمن طالما استمروا في مناصبهم، مشيراً إلى التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الصراعات في غزة واليمن.

وكان من اللافت تزامن إطلاق الصاروخين من سوريا مع إطلاق صاروخ من اليمن خلال أقل من 20 دقيقة، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في معظم أنحاء إسرائيل، وحث الملايين على التوجه للملاجئ.

يأتي هذا التصعيد في وقت شهدت فيه الحدود السورية مع الأراضي المحتلة فترة هدوء نسبي، رغم استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على مناطق في ريف اللاذقية وطرطوس، مما يشير إلى احتمالية تصعيد التوتر وازدياد الاحتقان في المنطقة.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٥
وزارة الأوقاف تؤكد التزامها بتعزيز السلم الأهلي وتوجيه الخطاب الديني نحو الاعتدال والوحدة

جددت وزارة الأوقاف السورية، في بيان رسمي صادر اليوم، تأكيدها على التزامها المستمر بتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية، من خلال ترسيخ خطاب ديني معتدل يعزز قيم التسامح والتعايش بين جميع أبناء الوطن.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتماد المصادر الرسمية فقط عند تداول المعلومات المتعلقة بها أو بوزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري، محذرة من الانجرار وراء الشائعات أو التصريحات غير الدقيقة التي قد تُفهم بشكل خاطئ أو تُحرف عن سياقها.

وأكدت الوزارة رفضها التام لأي محاولات تهدف إلى إثارة الفتنة أو النعرات الطائفية، مشددة على أن خطابها يقوم على المسؤولية الشرعية والوطنية، وهدفه توحيد الصف وجمع كلمة الشعب.

وفي سياق متصل، أصدرت الوزارة تعميماً جديداً بتاريخ 25 أيار الجاري، أكدت فيه الدور المحوري لمنابر الخطابة في توجيه المجتمع وتعزيز قيم السلم والتعايش، مع التأكيد على ضرورة التزام الخطباء بضوابط ومعايير تحافظ على خطاب ديني متوازن ومسؤول.

وشدد التعميم على أهمية اعتماد منهج الوسطية الإسلامية والفكر المعتدل، والابتعاد عن الغلو والتطرف بكل أشكاله، سواء في القول أو الفعل، إلى جانب تبني خطاب إيجابي يتسم بالحكمة والحيادية، ويبتعد عن التحزّب أو الطعن في الكيانات أو الأشخاص، حفاظاً على وحدة المجتمع وترميم ما قد ينشب من خلافات.

ودعت الوزارة إلى الالتزام بالضوابط العلمية والمنهجية في الخطاب الديني، خصوصاً التحقق من صحة المعلومات والرجوع إلى المصادر الموثوقة، لتقديم خطاب يستند إلى الدليل والمعرفة، يعزز الوحدة والتعايش ويراعي الواقع المعيشي وحاجات المجتمع.

كما نص التعميم على ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية المحددة للخطبة، والتي لا تتجاوز ثلاثين دقيقة، مع تجنب الإطالة والتشتت، وأوضح أن معالجة القضايا الطارئة أو "النوازل" تظل من اختصاص الوزارة حصراً لضمان تناولها بشكل مناسب.

واختتم التعميم بالتأكيد على أن المرجعية الشرعية للخطاب الديني تقتصر على المذاهب الفقهية الأربعة والمذاهب العقدية الثلاث المعتمدة في البلاد: الأشاعرة، الماتريدية، وأهل الحديث.

ولاقى التعميم تفاعلاً إيجابياً واسعاً من قبل المتابعين والمهتمين بالشأن الديني، حيث أشاد كثيرون بأهمية تنظيم الخطاب الديني وتوجيهه نحو الاعتدال، مؤكدين أن هذا يسهم في استعادة الثقة بدور المساجد كمحور جامع ووحدة للمجتمع.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٥
وزارة الرياضة توقع مذكرة تفاهم في قطر لتعزيز الابتكار والتسويق الرياضي

وقعت وزارة الرياضة والشباب السورية مذكرة تفاهم مع مجموعة Matchworld Group القطرية، بهدف تعزيز الابتكار والتسويق الرياضي في سوريا، وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً عن انطلاق مسار جديد يرتكز على التخطيط الجاد، والعمل المؤسسي، والانفتاح على الشراكة المجتمعية.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى قطر، حيث وقع وزير الرياضة والشباب، الأستاذ محمد سامح حامض، المذكرة مع أيمن جادة، ممثل المجموعة التي تعد من أبرز الجهات العالمية في مجال التسويق الرياضي وتقديم الاستشارات المتقدمة في الإدارة الرياضية والابتكار.

ووفق بيان الوزارة على فيسبوك، تشمل مذكرة التفاهم عدة محاور رئيسية، منها تطوير الإدارة الرياضية والابتكار التقني، وتقديم استشارات احترافية لتحديث الهيكل الإداري في الوزارة والاتحادات الرياضية، والارتقاء بأساليب العمل المؤسسي في القطاع الرياضي.

كما تشتمل على إدخال أدوات تحليل الأداء الرياضي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة اللاعبين والمدربين، ودعم اتخاذ القرارات الفنية بناءً على بيانات دقيقة ومؤتمتة.

وتتضمن المذكرة أيضاً دعم تسويق البطولات والفعاليات الرياضية السورية، وتنظيم مباريات دولية ومعسكرات تدريب احترافية، بهدف إعادة وجود سوريا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي تصريح صحفي، وصف الوزير محمد سامح حامض هذه الشراكة بأنها انطلاقة جديدة للرياضة السورية، تعكس حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة لخدمة الشباب والرياضيين في الداخل والخارج.

وكانت الوزارة قد أعلنت سابقاً عن انطلاق مسار جديد يرتكز على التخطيط الجاد، والعمل المؤسسي، والانفتاح على الشراكة المجتمعية.

وأوضحت الوزارة في بيان حديث أنها تعمل بوتيرة متسارعة على وضع أسس تنظيمية وتنموية ترفع من مستوى الرياضة السورية، وتفتح آفاقاً أوسع أمام الشباب في مختلف المحافظات.

وأشارت إلى أنها تقوم بمراجعة شاملة للهيكلية والسياسات بالتنسيق مع الجهات الوطنية، بهدف بناء مؤسسة رياضية متماسكة وفعالة.

وأكدت الوزارة أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج وطنية لتأهيل وتمكين الشباب، وإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية محلياً، وتعزيز مشاركة المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية وتحسين الاستثمار في هذا المجال.

كما تعمل الوزارة على تعزيز الشراكات مع الاتحادات والمنظمات الوطنية، وبناء إعلام رياضي مهني وموثوق، مؤكدة امتلاكها الإرادة والرؤية لتجاوز التحديات التي تواجه الرياضة السورية.