أكد وزير التعليم العالي السوري، في تصريح مصوّر بثّته الوزارة عبر منصاتها الرسمية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون الأكاديمي، تمهيداً لإعادة بناء قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات، مش...
اتفاقية سورية – تركية شاملة لتطوير قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات
١٥ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

"عبدي" يُرحب برفع العقوبات عن سوريا و"فيدان" يُطالب "قسد" بتفكيك "YPG"

١٥ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
مجموعة مسلحة تعترض طريق طلاب جامعة القلمون في السويداء وتمنعهم من العودة لجامعتهم
١٥ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

بعد السودان .. الرئيس "الشرع" يوجه لافتتاح سفارة في ليبيا لمتابعة أوضاع السوريين 

١٥ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٥ مايو ٢٠٢٥
اتفاقية سورية – تركية شاملة لتطوير قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات

أكد وزير التعليم العالي السوري، في تصريح مصوّر بثّته الوزارة عبر منصاتها الرسمية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون الأكاديمي، تمهيداً لإعادة بناء قطاع التعليم العالي بعد رفع العقوبات، مشيراً إلى توقيع اتفاقية شاملة مع الجانب التركي لتطوير هذا القطاع الحيوي.

وأوضح الوزير أن الاتفاقية تتضمن خارطة طريق للتعاون العلمي، وتشمل عدة محاور أبرزها: تطوير البنية التحتية للجامعات السورية والبيئة التمكينية للبحث العلمي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والمشاركة في المؤتمرات العلمية، الاعتراف المتبادل بالمؤسسات والبرامج التعليمية بين البلدين، تسهيل عودة الطلاب السوريين من تركيا، عبر استحداث قوانين للنقل المماثل وإعادة الاندماج الجامعي.

وأشار الوزير إلى وجود أكثر من مليون طالب سوري في مراحل التعليم العام، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف خريج جامعي من تركيا، ونحو 16 ألف طالب سوري يواصلون دراستهم حاليًا في الجامعات التركية، مؤكداً أن عودة هؤلاء الخريجين تمثل ركيزة أساسية في عملية إعادة إعمار سوريا.

كما كشف الوزير عن مشاريع قيد الإعداد، منها: توأمة بين الجامعات السورية والتركية، وتأسيس مراكز أبحاث مشتركة متعددة التخصصات، والعمل على إنشاء جامعة سورية – تركية مشتركة، وصفها بأنها ستكون "من الجامعات المتميزة في الإقليم".

وأكد أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق تفعيل عدد من الاتفاقيات القديمة ذات الأثر الإيجابي، مشيدًا بدور تركيا في دعم التعليم السوري، وموجّهًا شكره لوزير التعليم العالي التركي ورؤساء الجامعات الأتراك المشاركين في اللقاء.

وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن هذه المرحلة تمثّل انطلاقة حقيقية لنهضة تعليمية سورية، تعتمد على الشراكة والانفتاح، وتركز على الجودة والاعتمادية الأكاديمية.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ مايو ٢٠٢٥
"عبدي" يُرحب برفع العقوبات عن سوريا و"فيدان" يُطالب "قسد" بتفكيك "YPG"

رحب قائد "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، مظلوم عبدي، باللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، والذي شهد إعلان ترمب عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعرب عبدي عن تقديره لهذا اللقاء الذي، بحسبه، يفتح المجال لمرحلة جديدة من الحوار البناء تهدف إلى استعادة الاستقرار والسلام في سوريا.

وفي تصريحات لموقع "نورث برس" المحلي، وصف عبدي اللقاءات الأخيرة، بما فيها المقررة في تركيا، بأنها "فرصة هامة تمهد الطريق لإعادة الاستقرار والتعاون الدولي". وأكد عبدي على أهمية الشراكات الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تعتبر ركيزة أساسية لضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين. كما أبدى استعداد "قسد" للتعاون مع جميع الأطراف على هذا الأساس.

وفي سياق متصل، رحب عبدي بقرار ترمب برفع العقوبات عن سوريا، قائلاً إن "هذا القرار يعد خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري التي استمرت أكثر من 14 عاماً"، مشددًا على ضرورة العمل على فتح الطريق لمرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار تشمل جميع أنحاء البلاد، وخاصة شمال شرقي سوريا.

كما أشاد عبدي بالجهود الدولية والإقليمية التي ساهمت في التوصل إلى إنهاء العقوبات، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو الاستقرار في سوريا، وفي ختام تصريحاته، جدد عبدي التزام "قسد" بالاتفاق الموقع مع الحكومة السورية في 10 آذار.


*فيدان يؤكد أهمية رفع العقوبات عن سوريا ويشدد على ضرورة تفكيك الهياكل العسكرية لـ "YPG"
في السياق، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لنظيره الأميركي ضرورة رفع العقوبات عن سوريا في سياق الجهود المبذولة لتحسين الوضع في المنطقة. وأشار فيدان إلى أن تركيا دعمت البروتوكول المكون من 8 بنود الذي تم توقيعه بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والحكومة السورية، مع تأكيده على ضرورة تنفيذ الخطوات التي تم الاتفاق عليها.

وفيما يتعلق بمستقبل "قسد"، أكد فيدان أن تركيا ترى أن من حق الأكراد في سوريا التمتع بكافة حقوقهم ضمن مبدأ المواطنة الدستورية المتساوية. وأضاف أن على "قسد" أن تقوم بتفكيك الهياكل العسكرية لـ "YPG"، وتسليم كافة الأسلحة والمعدات إلى الجيش السوري.

وأوضح فيدان أنه حتى الآن لم تُتخذ أي خطوة من قبل "YPG" لتنفيذ هذا الاتفاق، وأعرب عن انتظار تركيا للخطوات اللازمة من طرفهم.


"عبدي" يُرحب بقرار العمال الكردستاني بوقف العمل المسلح ويعتبره بداية جديدة للسلام
وسبق أن رحب قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، بقرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه ووقف العمل المسلح، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال عبدي: "إن قرار حزب العمال الكردستاني بحل هيكليته التنظيمية وإنهاء الكفاح المسلح، واتباعه السياسة الديمقراطية بناءً على دعوة القائد عبد الله أوجلان، هو خطوة موضع تقدير"، ولفت إلى أن حزب العمال الكردستاني لعب "دوراً تاريخياً مهماً في الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية".

وأضاف عبدي في تغريدة عبر منصة "إكس": "نحن واثقون أن هذه الخطوة ستفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة، ونأمل أن تبادر جميع الأطراف المعنية باتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، وتقديم الدعم المطلوب لتحقيق هذه الأهداف".

بعد 40 عامًا من التمرد.. حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإنهاء العمل المسلح في تركيا
أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الاثنين 12 أيار، أن حزب العمال الكردستاني قرر حل نفسه وإنهاء العمل المسلح في تركيا، منهيا بذلك تمردًا استمر لمدة أربعين عامًا، وقالت وكالة فرات، المقربة من الحزب، إن هذا القرار جاء عقب اختتام أعمال المؤتمر الـ12 للحزب الذي عُقد قبل أيام.

قيادة "قسد" تتلق رسالة من "أوجلان" 
وسبق أن كشفت المتحدثة باسم حزب "المساواة والشعوب الديمقراطي" الكردي في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب "العمال الكردستاني" عبد الله أوجلان، من سجنه في جزيرة إيمرالي ثلاث رسائل، واحدة منها إلى قيادة قوات "قسد" الكردية في شمال وشرق سوريا.

وأضافت دوغان أن أوجلان أرسل أيضًا رسالتين إلى اتحاد مجتمعات كردستان في قنديل شمالي العراق، ومؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني والمؤتمر الوطني الكردستاني في أوروبا، لكنها لم تكشف عن محتوى الرسائل.

حزب العمال الكردستاني (PKK) 
هو منظمة كردية مسلحة تأسست في تركيا في السبعينيات، وتهدف إلى تحقيق حقوق الأكراد في تركيا وتأسيس دولة كردية مستقلة، منذ تأسيسه، خاض الحزب صراعًا طويلًا مع الحكومة التركية، وقد صنفته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. بينما، يختلف الوضع في سوريا، حيث لعب حزب العمال الكردستاني دورًا مهمًا في الحرب في سوريا منذ عام 2011.

دور حزب العمال الكردستاني في سوريا:
شكل حزب العمال الكردستاني مجموعة مسلحة تابعة له تُسمى "وحدات حماية الشعب" (YPG)، وهي القوة العسكرية الرئيسية التي تمثل "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، رغم أن YPG ترفض رسمياً التبعية لحزب العمال الكردستاني، إلا أن هناك روابط قوية بينهما، حيث تعتبر قوات YPG جزءًا من حركة التحرر الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وقد قامت وحدات YPG بتمويل عملياتها وتجهيزاتها العسكرية من خلال التعاون مع حزب العمال.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ مايو ٢٠٢٥
مجموعة مسلحة تعترض طريق طلاب جامعة القلمون في السويداء وتمنعهم من العودة لجامعتهم

أفادت شبكة "السويداء 24" بأن مجموعة محلية مسلحة منعت اليوم الخميس مجموعة من طلاب محافظة السويداء من التوجه إلى جامعة القلمون الخاصة في دمشق، مدعية أنها تخشى على سلامتهم من اعتداءات محتملة.

وفقًا لمصادر من داخل الجامعة، تم توقيف الحافلات الطلابية المتجهة إلى دمشق في كراجات السويداء، حيث تم منع الطلاب من مغادرة المحافظة. ورغم محاولات بعض الأهالي وشركات النقل للتوسط بهدف السماح للطلاب بالعبور، لم تُفضِ هذه المحاولات إلى نتيجة، وسط إصرار من المجموعة على منع الطلاب من السفر، ما أدى إلى حدوث مشادات كلامية. وبسبب ذلك، اضطر العديد من الطلاب إلى العودة إلى منازلهم دون التمكن من استكمال رحلتهم.

وكانت رئاسة جامعة القلمون قد أعلنت عن تمديد فترة الامتحانات لمدة أسبوع إضافي، وذلك مراعاةً للظروف الحالية. كما أكدت الجامعة، من خلال تواصلها مع الطلاب، أن حرم الجامعة مؤمَّن وأن الطريق بين السويداء ودمشق مفتوح، دون وجود أي معوقات أمنية رسمية.

ومع ذلك، لا تزال بعض الجهات المحلية في السويداء تبدي تحفظات على عودة الطلاب إلى الجامعة في الوقت الراهن، مشيرة إلى مخاوف من تكرار حوادث الاعتداء، وتعبّر عن عدم ارتياحها للظروف الأمنية العامة.

ويعكس هذا المشهد حالة من التباين في الآراء بين الأفراد في المجتمع المحلي، حيث يدعو البعض إلى عودة الحياة التعليمية إلى طبيعتها وتحميل المسؤولية الكاملة على الجهات الرسمية التي تعهدت بحماية الطلاب، بينما يفضل البعض الآخر التريث "لحماية سلامة الطلاب"، ويعبر عن عدم ثقته بالإجراءات الأمنية الحالية.

وتُعتبر محافظة السويداء من أكبر المصادر للطلاب في الجامعات الخاصة، وخاصة في جامعة القلمون، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 60% من الطلاب في هذه الجامعة هم من أبناء السويداء. ومن جانبه، يؤكد العديد من الطلاب أن قرار العودة إلى الجامعة يجب أن يكون شخصيًا ويتم بالتنسيق مع أسرهم، مع ضرورة الحفاظ على حقهم في استكمال تعليمهم، واحترام المخاوف المختلفة التي قد تطرأ في المجتمع.

"البكور" يعرض مرافقة طلاب السويداء إلى جامعاتهم ودعمه لإنشاء جامعة خاصة بالمحافظة
وكان أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، التزامه الكامل بحماية وتأمين الطلاب في المحافظة، مشيرًا إلى استعداده لمرافقتهم شخصيًا حتى وصولهم إلى جامعاتهم في مختلف المدن السورية. جاء ذلك في تصريح مرئي بثته معرّفات محافظة السويداء الرسمية، يوم الأربعاء.

وأوضح البكور في كلمته أنه مستعد لتطبيق أي خطة يقترحها أهالي المحافظة لتأمين عودة الطلاب إلى جامعاتهم، مشددًا على أن حماية الطلاب وتأمين وصولهم إلى الجامعات والسكن الجامعي تعد مسؤولية الدولة السورية.
وأشار إلى أن وزير التعليم العالي قد وجه بتشكيل لجان من الطلاب أنفسهم في كل جامعة من أبناء المحافظة، ليكون هناك تواصل مباشر مع إدارة الأمن العام في حال حدوث أي اعتداءات أو محاولات تجييش طائفي سواء في الجامعات أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن عقد محافظ السويداء، الدكتور مصطفى البكور، اجتماعًا مع مجموعة من أساتذة جامعات دمشق ودرعا العامة والخاصة من أبناء السويداء، لبحث سبل تأمين الطرق المؤدية من السويداء إلى غباغب ومن السويداء إلى دمشق، بهدف تسهيل وصول الطلبة والكوادر التعليمية إلى جامعاتهم بأمان، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات.

في السياق، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قراراً بحظر نشر أو تداول أو ترويج، وبأي وسيلة كانت، أي محتوى يتضمن تحريضاً على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية أو يسيء إلى الوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.

وأكدت الوزارة أن كل مخالفة لهذا القرار من قبل أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب والعاملين في الوزارة وكل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا والجهات التابعة للوزارة أو المرتبطة بالوزير، تعرّض مرتكبها للمساءلة الجزائية والمدنية والمسلكية والتحويل إلى المجالس المختصة (التأديب- الانضباط) لاتخاذ العقوبات الرادعة، والتي قد تصل إلى الفصل النهائي أو الإحالة إلى القضاء حسب أحكام القوانين والأنظمة النافذة.

وكانت أخذت قضية مغادرة طلاب الجامعات من حمص وحلب، وخاصةً من أبناء الطائفة الدرزية في السويداء، منحىً رسمياً بعد حملة دعائية واسعة روجت لتعرضهم لمضايقات مستمرة على أساس مذهبهم وانتمائهم، وهو ما تم نفيه بشكل قاطع من قبل الجهات الرسمية.

وكانت أفادت مصادر محلية في محافظة السويداء، عن استمرار توافد طلاب الجامعات من أبناء الطائفة الدرزية إلى قراهم وبلداتهم في المحافظة، قادمين من جامعات حلب وحمص ودمشق ومناطق أخرى،  بزعم الخشية من تعرضهم لاعتداءات طائفية، على خلفية الإشكالات والتصعيد الدامي الذي حصل قبل أسبوع في جرمانا وصحنايا والسويداء.

صفحات ومواقع إخبارية استثمرت الحدث، لمواصلة التجييش والتحريض على أساس طائفي، متذرعة أن الطلاب باتوا في حالة خطر، علمأ أن أحداث التوتر والتصعيد في مناطقهم انتهت نسبياً وعاد الأمن والاستقرار إليها بعد مساعي ومباحثات ومفاوضات حثيثة بين الحكومة ومشايخ العقل وقادة الفصائل والقوى الأمنية.

لكن هناك من يحاول استثمار الأحداث، والترويج لأن عودة الطلاب تأتي بسبب ماأسموه "العنف الطائفي"، وأنهم أجبروا على ترك مقاعد الدراسة، علما أن الإشكالات الي حصلت في الجامعات كانت محدودة ولم تسفر إلا عن إصابة طالبين في حمص وحلب، لكن بقيت الأجواء مشحونة بسبب استمرار التحريض الطائفي والمذهبي على مواقع التواصل.

وعقب إعادة الأمن لطريق دمشق - السويداء، أعلنت السلطات الحكومة تأمين الطلاب والموظفين والمدنيين العالقين في مناطق أخرى للعودة إلى قراهم وبلداتهم، عقب استعادة الأمن وملاحقة القوى التي ساهمت في التصعيد وإراقة الدماء، وتورط جهات من مشايخ العقل وقوى عسكرية في التصعيد وطلب الحماية الدولية من إسرائيل على وجه الخصوص.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ مايو ٢٠٢٥
بعد السودان .. الرئيس "الشرع" يوجه لافتتاح سفارة في ليبيا لمتابعة أوضاع السوريين 

أعلن وزير الخارجية السوري، "أسعد الشيباني"، أنه بناءً على توجيهات الرئيس أحمد الشرع، تم اتخاذ قرار بفتح سفارة وقنصلية للجمهورية العربية السورية في ليبيا بهدف تقديم الخدمات لأبناء الجالية السورية وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.

وأضاف الشيباني أنه سيتم إرسال فريق ميداني لمتابعة تنفيذ هذا القرار، تمهيداً للقيام بزيارة رسمية إلى الحكومة الليبية لاستكمال الإجراءات اللازمة والتنسيق المشترك بين الجانبين.

وسبق أن تلق وزير الخارجية والمغتربين "أسعد الشيباني"، اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي، ولفتت إلى أن اللافي نقل رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية أكد فيها موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الجديدة.

وين الوزير اللافي في اتصاله حرص رئيس الوزراء الليبي على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تبادل الوفود بين البلدين بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والتحولات الراهنة بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

من جانبه، عبّر الوزير شيباني عن تقديره لموقف حكومة الوحدة الوطنية الليبية، منوهاً بروابط الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، وأبدى تطلع سوريا إلى مزيد من التعاون والتنسيق.

ويواجه اللاجئون السوريون في ليبيا والعراق ولبنان أوضاعاً قلقة، بحسب مصادر سورية أشارت إلى تعرضهم لمضايقات من قبل أشخاص محسوبين على جهات حليفة لنظام بشار الأسد، وسط مطالبات شعبية بتشكيل مكتب خاص يتابع شؤون اللاجئين وغيرهم من العالقين في تلك الدول يعمل على إجلائهم.

الشيباني: فريق خاص من سوريا لتفقد أوضاع اللاجئين السوريين في السودان
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن دمشق ستقوم بإرسال فريق خاص إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين هناك في ظل الظروف الحالية.

وكتب الشيباني عبر منصاته الرسمية: "بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنرسل فريقًا خاصًا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظل الظروف الراهنة".

ويعيش اللاجئين السوريين في السودان ظروفًا إنسانية صعبة في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023. العديد من السوريين العالقين في السودان يعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، ولا يمتلكون المال للعودة إلى 

منذ بداية الحرب في السودان، فرّ أكثر من 4 ملايين شخص من السودان إلى دول الجوار، مثل مصر وتشاد وجنوب السودان وليبيا وإثيوبيا، مما يجعل السودان يشهد أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم. يحتاج أكثر من 30 مليون شخص داخل السودان إلى مساعدة إنسانية عاجلة، بينهم 16 مليون طفل. ومع ذلك، تواجه الاستجابة الإنسانية تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل والقيود المفروضة على الوصول الإنساني

تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقديم الدعم للاجئين السوريين في السودان، بما في ذلك المساعدات الغذائية والرعاية الصحية. ومع ذلك، فإن الوضع يظل صعبًا، ويحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي لمساعدة اللاجئين السوريين في السودان.

وتشير إحصائيات شبه رسمية، إلى وجود مايقارب الـ 30 ألف لاجئ سوري في السودان، ألقت ظروف الحرب المستمرة بظلالها عليهم، وسجل مقتل أكثر من 25 سورياً خلال تلك المعارك والاشتباكات والقصف، حيث لم يكن السوريين بحالة تمكنهم من العوة لوطنهم سوريا بسبب وجود نظام الأسد منذ بدء الحرب في السودان بشكل مفاجئ قبل سنوات.

وكان توجه القسم الأكبر من السوريين إلى مدينة بورتسودان شرقي السودان، فيما توجه حملة الجنسية السودانية منهم إلى مصر، إضافة إلى من استطاعوا الحصول على التأشيرة المصرية التي تقدر قيمتها بما بين 1000 - 1300 دولار".

ويعيش السوريين في بورتسودان بأوضاع مأساوية إلى أبعد الحدود، غلاء في إيجار البيوت وغلاء في الأسعار، ومع دخول فصل الصيف تصبح المعيشة صعبة جدا بسبب نقص المياه في المدينة التي تعتمد على مياه الأمطار والآبار

وخلال السنوات الماضية، خرجت مبادرات لتسهيل عمليات الإجلاء، حيث بادر بعض السوريين بتجهيز قائمة من 70 اسما قدمت إلى السفارة السورية التي عملت على تسهيل مغادرتهم جميعا، لكنها لم تقبل أي قائمة أخرى لاحقا، حيث أن "أول رحلتين ضمتا قائمة قصيرة من الحوامل والمرضى".

وكانت أعدت مبادرة أخرى قائمة باسم نحو 250 شخصا، أغلبهم مرضى أو حالات فقيرة جدا، ورفعتها إلى السفارة لأجل ترحيلهم مجانا، لكن الرد جاء بالرفض، في حين تواصلت الجالية مع والي ولاية البحر الأحمر السودانية، حيث أبدى تعاطفه معهم "بشرط أن يتم حل مشاكلهم بشكل سريع"، لكن المشكلة كانت في ضعف أداء السفارة السورية.

 

 

last news image
● أخبار سورية  ١٥ مايو ٢٠٢٥
جهود لأكثر من شهر.. عملية سورية تركية مشتركة تضبط شحنة مخدرات كبيرة شمالي حلب

أعلن مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية، "خالد عيد"، عن تنفيذ عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية السورية والتركية، أدت إلى ضبط شحنة ضخمة من المخدرات، وذلك في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وفي التفاصيل تمكّنت إدارتي مكافحة المخدرات في البلدين من ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، تم تهريب نحو 5 ملايين حبة منها إلى داخل الأراضي التركية عبر منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات أن هذه العملية ثمرة جهود استمرت لأكثر من شهر، تم خلالها تتبّع خلية كبيرة متورّطة في تهريب المواد المخدّرة بين سوريا وتركيا وقد تكلّلت بالنجاح من خلال إلقاء القبض على أفراد الخلية.

وكذلك ضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة كانت بحوزتهم، حيث سيُحال الموقوفون إلى التحقيق بناءً على قرار النيابة العامة المختصة، وتمكنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، يوم الأربعاء 14 أيار/ مايو، من ضبط معملاً حديثاً لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدر في منطقة القرداحة بريف اللاذقية.

وتأتي ذلك ضمن جهود متواصلة للأمن العام حيث تم مؤخرًا إلقاء القبض على شخص في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، بتهمة ترويج حبوب الكبتاغون المخدّرة والاتجار غير المشروع بالأسلحة.

وتمكّن فرع مكافحة المخدرات في مدينة اللاذقية من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدّرة، في شهر نيسان الماضي.

وأفادت إدارة مكافحة المخدرات أن العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاط مشبوه في أحد المواقع، حيث جرى رصد ومتابعة الموقع بدقة، لتُنفّذ بعدها عملية مداهمة بالتعاون مع إدارة الأمن العام.

وقدرت عدد الحبوب المضبوطة نحو أربعة ملايين حبّة كبتاغون، كانت مُخبّأة بطريقة احترافية داخل خمسة آلاف قضيب حديدي، تمهيدًا لتصديرها خارج البلاد.  

وفي سياق متصل تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية أمن حمص، من ضبط معملاً لتصنيع حبوب الكبتاغون على الحدود السورية اللبنانية، وتصادر جميع محتوياته، على أن يتم إتلافها لاحقاً.

ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام، تبذل جهودا كبيرة في بسط الأمن والأمان وملاحقة المطلوبين من فلول النظام البائد، وكذلك عصابات المخدرات والنهب والخطف والجرائم الجنائية وغيرها، وتتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.