في إطار ما يبدو أنه توجه إداري جديد لمعالجة واحدة من أكثر الملفات العقارية حساسية، أعلنت الأمانة العامة لمحافظة حماة يوم الاثنين، الموافق 19 أيار/مايو الجاري، عن بدء استقبال الشكاوى والطلبات المتعلقة ...
محافظة حماة تتحرك لاسترداد العقارات المصادرة: خطوة إدارية لإلغاء المظالم العقارية
٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

لشحن الحبوب.. تفعيل النقل السككي بين اللاذقية وحماة

٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
"قسد" تعتقل الناشط "أحمد السطم" وأفراد من عائلته في في حي المشلب بالرقة
٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

وفد أردني رفيع في دمشق.. الشيباني والصفدي يعلنان تشكيل “مجلس تنسيقي أعلى”

٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
محافظة حماة تتحرك لاسترداد العقارات المصادرة: خطوة إدارية لإلغاء المظالم العقارية

في إطار ما يبدو أنه توجه إداري جديد لمعالجة واحدة من أكثر الملفات العقارية حساسية، أعلنت الأمانة العامة لمحافظة حماة يوم الاثنين، الموافق 19 أيار/مايو الجاري، عن بدء استقبال الشكاوى والطلبات المتعلقة بالعقارات التي جرى الاستيلاء عليها في فترات سابقة دون سند قانوني واضح، وكذلك العقارات التي صودرت بموجب قرارات صادرة عن "محكمة الإرهاب" أو جهات قضائية مماثلة، والتي تم تسجيلها لاحقاً باسم "الجمهورية العربية السورية".

مهلة قانونية واضحة ومحددات للمُراجعين
يشمل القرار العقارات التي جرى الاستيلاء عليها بشكل عرفي في ظل النظام السابق، سواء أكانت مسجلة رسمياً أو غير مسجلة باسم الدولة، بالإضافة إلى العقارات المصادرة استناداً إلى أحكام قضائية ذات طابع سياسي أو أمني. 

وقد حددت محافظة حماة مهلة ثلاثين يوماً لتقديم الطلبات، تبدأ من تاريخ صدور التعميم، ما يعني أن آخر موعد لتقديم الشكاوى سيكون في الثامن عشر من حزيران/يونيو القادم. كما أكدت المحافظة أن تقديم الطلب ممكن من قبل مالك العقار الأصلي، أو وكيله القانوني، أو أحد الورثة الشرعيين في حال وفاة المالك.

الوثائق المطلوبة لضمان حقوق المُقدّمين
يتطلب تقديم الطلب إحضار صورة عن البطاقة الشخصية، إلى جانب وثيقة تثبت ملكية العقار، على أن تكون عبارة عن بيان قيد عقاري حديث لا يتجاوز تاريخه ثلاثة أيام من تاريخ استخراجه من الجهة المختصة، ويجب أن يتضمن هذا البيان كافة المالكين والإشارات الموضوعة على العقار. أما في حال كان مقدم الطلب أحد الورثة، فيلزم إحضار وثيقة حصر إرث مصدقة أصولاً، وفي حال تعدد الورثة أو المالكين يجب إرفاق تفويض قانوني باسم من يمثلهم أمام المحافظة.

استقبال المعاملات في مبنى المحافظة
ستُستقبل الطلبات في مبنى محافظة حماة خلال أوقات الدوام الرسمي، ضمن إجراءات إدارية مباشرة تهدف إلى فتح هذا الملف المغلق منذ سنوات، وإعادة الحقوق إلى أصحابها بما ينسجم مع توجه قانوني يضع ملف الملكيات تحت الضوء من جديد، بعد عقود من التجاوزات التي تمت في سياقات سياسية وأمنية معقّدة.

مرسوم رئاسي يعزز التوجه
في تطور مواكب لهذا الإجراء الإداري، أصدر رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع مرسوماً يقضي بإلغاء جميع قرارات الحجز الاحتياطي التي تم اتخاذها خلال الفترة من عام 2012 وحتى 2024. ويهدف المرسوم إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم عن المواطنين ورجال الأعمال الذين طالتهم إجراءات الحجز، والتي حُرِم بموجبها نحو 91 ألف مواطن من ممتلكاتهم وأصولهم.

في تصريحات نقلتها الإخبارية السورية، أشار وزير المالية محمد يسر برنية إلى أن معظم قرارات الحجز الملغاة استندت إلى توجيهات من أجهزة أمنية، ولم تكن مبنية على إجراءات قانونية سليمة أو أحكام قضائية صحيحة، حيث استُخدمت هذه القرارات أداة لمعاقبة المواطنين بسبب مواقفهم السياسية، خصوصاً الداعمة للثورة السورية.


 وأضاف أن هذه الخطوة تعكس إرادة الدولة في تصحيح تلك السياسات، وتنشيط الحياة الاقتصادية، مؤكداً أن الوزارة تنسق حالياً مع وزارتي العدل والداخلية لضمان تنفيذ المرسوم بفعالية.

وسلّط تقرير نشره موقع "العربي الجديد" الضوء على ملامح أمل متجدد في سوريا، يتمثل ببدء عملية استعادة الممتلكات التي صادرتها السلطات السابقة خلال سنوات الصراع، وذلك في أعقاب انهيار النظام السابق. 


وأشار التقرير إلى إعادة جامعة اليرموك الخاصة في محافظة درعا إلى مالكها، بعد أن استولى عليها النظام في عام 2011 بسبب دعمه العلني للثورة. هذا المثال جاء بمثابة إشارة أولى إلى بدء موجة جديدة من عمليات إعادة الحقوق، خصوصاً تلك التي سُلبت بقرارات سياسية أو أمنية.

الدولة تعيد العقارات المصادرة في دمشق
وتتوالى الخطوات التي تتخذها الدولة السورية الجديدة في هذا الاتجاه، حيث بدأت فعلياً عملية إعادة البيوت والممتلكات المصادرة إلى أصحابها، بعد التحقق من وثائق ملكيتها. ومن بين أبرز العقارات التي أُعيدت خلال الفترة الأخيرة، مباني تعود لقيادتي حزب البعث في دمشق، بالإضافة إلى عدد من المنازل الواقعة في أحياء معروفة مثل المزة، وزقاق الجن، والمالكي، فضلاً عن قصر الروضة الجمهوري نفسه. 


كما تم استرداد ممتلكات لعائلات سورية بارزة كانت قد استُهدفت بمصادرات سياسية، بينها عائلات الحافظ وكيال وغيبة، ما يشير إلى أن إعادة الحقوق لا تقتصر على الأفراد بل تشمل أيضاً رموزاً من التاريخ السياسي والاقتصادي للبلاد.

ورغم التوجه الرسمي الواضح نحو تسوية ملف المصادرات، لا تزال بعض التحديات قائمة أمام المواطنين المتضررين، خاصة مع استمرار إغلاق بعض مكاتب السجل العقاري وصعوبة الوصول إلى الوثائق الرسمية. فعلى سبيل المثال، لا يزال وزير الثقافة السابق رياض نعسان آغا، إلى جانب آخرين، يواجهون صعوبات في استرداد ممتلكاتهم المصادرة، رغم استعداد الحكومة، وفق تصريحاتها، لإعادة جميع الأملاك بمجرد إثبات الملكية. إلا أن الإجراءات الفعلية على الأرض ما تزال تعاني من البطء والتعقيد، ما يفرض الحاجة إلى مزيد من الإصلاح الإداري لضمان سرعة التنفيذ.

تشير مصادر قانونية مطلعة إلى أن الإدارة الحالية في دمشق بصدد استكمال خارطة إجراءات تهدف إلى إنصاف السوريين الذين تمت مصادرة ممتلكاتهم لأسباب سياسية أو نتيجة لاتهامات تعسفية طالتهم في سنوات الحرب. ويُتوقع أن يستفيد من هذه الإجراءات عدد كبير من السياسيين ورجال الأعمال الذين وُجّهت إليهم اتهامات تتعلق بتمويل الإرهاب أو التآمر على الدولة، وهي اتهامات ثبت لاحقاً أن كثيراً منها لم يكن مبنياً على أدلة قانونية واضحة.

من المعروف أن النظام السابق اعتمد بشكل رئيسي على قانون مكافحة الإرهاب رقم 19 الصادر عام 2012 لتنفيذ إجراءات الحجز والمصادرة. وقد أدى هذا القانون إلى تحويل الحجز الاحتياطي، الذي يُفترض أن يكون إجراءً احترازياً لحماية المال العام، إلى أداة ابتزاز استخدمتها أجهزة أمنية لمعاقبة المعارضين، من خلال فرض إتاوات على أصحاب الأملاك أو بيع الممتلكات المصادرة دون أي مسوّغ قانوني فعلي. وقد طال هذا السلوك الآلاف من الشخصيات العامة، بمن فيهم فنانون وإعلاميون ورجال أعمال، ما جعل من استرداد الحقوق اليوم مطلباً جماعياً وضرورة وطنية ملحّة في سياق العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بالمؤسسات.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
لشحن الحبوب.. تفعيل النقل السككي بين اللاذقية وحماة

أعلنت وسائل إعلاميّة رسمية عن شحن 2000 طن من القمح من مرفأ اللاذقية إلى صوامع كفربهم في محافظة حماة وسط سوريا عقب إعادة تفعيل النقل السككي بين اللاذقية وحماة لنقل الحبوب.

وجاء ذلك في خطوة استراتيجية تعزز دور التكامل بين المؤسسات الحكومية، وتعيد الحياة لقطاع السكك الحديدية في سوريا بعد طول انقطاع.

وقالت جريدة "الفداء" الحكومية في محافظة حماة، إن هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ سقوط النظام البائد، ما يمثل نقطة تحول في إعادة تفعيل النقل السككي كوسيلة رئيسة في دعم سلاسل الإمداد الغذائي.

يهدف هذا التعاون إلى تقليل التكاليف المادية والزمنية، وتخفيف الضغط عن النقل البري، مع ضمان انسيابية حركة الحبوب نحو مراكز التخزين والمعالجة.

كما تسهم الخطوة بالتنسيق بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمؤسسة السورية للحبوب، في تعزيز الأمن الغذائي من خلال الاعتماد على وسيلة نقل أكثر أمانًا وكفاءة.

وفي وقت سابق كشف مدير المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، حسن عثمان، عن إبرام عقد لاستيراد 100 ألف طن من القمح، في طريقها إلى البلاد، إضافة إلى 100 ألف طن أخرى لا تزال قيد التعاقد.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في ظل موجة جفاف تؤثر على البلاد هذا العام، مما يجعل موسم القمح الحالي الأسوأ منذ عدة سنوات، مرجعاً تراجع الإنتاج إلى السياسات الفاسدة للنظام المخلوع التي أدت إلى الاعتماد المتزايد على الاستيراد لضمان الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن تقديرات وزارة الزراعة تؤكد أن الكميات المتاحة من القمح تكفي لبضعة أشهر فقط، في ظل تدهور الأوضاع الزراعية، وأكد أن الخيارات المطروحة للاستيراد تشمل القمح الروماني والروسي والأوكراني، على أن يتم تحديد الأسعار بالتنسيق بين وزارات الزراعة والاقتصاد واتحاد الفلاحين والمؤسسة العامة للحبوب، وبالتوجيه من الحكومة.

وكانت وصلت باخرتان محمّلتان بأكثر من 50 ألف طن من مادة القمح،  إلى مرفأي طرطوس و اللاذقية، ضمن سلسلة  تعاقدات أبرمتها المؤسسة السورية لتجارة وتصنيع الحبوب مع شركات خاصة لتأمين احتياجات البلاد من القمح.

وقال مدير التجارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس "عبد الوهاب السفر"، إن الكميات المستوردة سيتم شحنها مباشرة إلى مطاحن المحافظات، وفق خطة توزيع مدروسة تعتمد على حجم الاحتياج الفعلي لكل محافظة، بما يضمن استمرارية توفير مادة الطحين اللازمة لإنتاج الخبز، وفق وكالة "سانا".

وأوضح أن هذه الشحنات تأتي في ظل تراجع الكميات المنتجة محلياً، نتيجة الجفاف الذي أثر سلباً على موسم القمح، وحال دون تحقيق مخزون استراتيجي كاف في المرحلة الحالية.

وتؤكد المؤسسة السورية للحبوب أنها مستمرة في تنفيذ تعاقدات إضافية لتغطية الطلب، وضمان استقرار صناعة رغيف الخبز في سوريا، مرجحاً وصول مزيد من السفن تباعاً خلال الفترة المقبلة.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
"قسد" تعتقل الناشط "أحمد السطم" وأفراد من عائلته في في حي المشلب بالرقة

داهمت قوات أمنية تابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" منزل الناشط المدني أحمد حمزة السطم في حي المشلب بمدينة الرقة، واعتقلته برفقة عدد من أفراد أسرته، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، دون توجيه أي اتهامات رسمية أو تقديم مبررات قانونية لهذا الاعتقال، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

ويُعتبر السطم من أبرز الوجوه المدنية الناشطة في مدينة الرقة، وله مواقف معلنة في دعم وحدة البلاد ومناهضة السياسات الانفصالية، ما جعله هدفاً متكرراً للمضايقات الأمنية من قبل سلطات الأمر الواقع في المنطقة وفق موقع "الخابور".

وتأتي هذه الحادثة في إطار تصاعد ملحوظ في وتيرة الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرة "ب ي د"، لا سيما في الرقة والحسكة وريف دير الزور، حيث تتكرر حملات الاعتقال التي تطال نشطاء مدنيين وشخصيات اجتماعية تعارض سياسات التفرّد والهيمنة.

وأعرب ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع السطم، مطالبين بالكشف عن مصيره ومصير أفراد عائلته، محذّرين من استمرار ما وصفوه بـ"التعسف الأمني" الذي تمارسه "ب ي د" بحق الأصوات الحرة والرافضة لمشروعها الانفصالي.

كما دعا حقوقيون إلى تدخل المنظمات الدولية لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة "ب ي د"، وضمان وقف الاعتقالات التعسفية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمدنيين.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
وفد أردني رفيع في دمشق.. الشيباني والصفدي يعلنان تشكيل “مجلس تنسيقي أعلى”

استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري، السيد أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء في قصر تشرين بدمشق، وفداً أردنيًّا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الأردني الدكتور أيمن الصفدي، في زيارة وصفت بالتاريخية، شهدت الإعلان عن تشكيل مجلس تنسيقي أعلى بين سوريا والأردن، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ويضم الوفد وزراء من قطاعات المياه والطاقة والصناعة والنقل، إلى جانب أمناء عامين وممثلي مؤسسات حكومية، في إطار تفعيل مجلس التنسيق الأعلى الذي أُعلن عنه مؤخرًا، والذي سيتولى إدارة الملفات الاقتصادية والتنموية بشكل منتظم بين الطرفين.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، أعلن الوزير الشيباني توقيع اتفاقية لإحداث مجلس تنسيقي أعلى بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي بعد “تتويج الجهود الدبلوماسية برفع العقوبات الأوروبية بعد أيام من رفع العقوبات الأمريكية”، مضيفًا أن “رفع العقوبات سينعكس إيجابًا على سوريا والمنطقة”، وأن “الاعتداءات الإسرائيلية لا تهدد سوريا فقط بل جميع المنطقة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وقال الشيباني إن الأردن “كان حريصًا أكثر منا على إطلاق التنسيق الاقتصادي منذ اليوم الأول بعد التحرير”، مؤكدًا أن مجالات التعاون تشمل “النقل والطاقة وكل المجالات”.

من جانبه، أكد الوزير الصفدي أن زيارته تأتي بتوجيه مباشر من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبناء علاقات تكاملية مع سوريا، معتبرًا أن هذا اليوم يمثل “إنجازًا مهمًا” في مسار العلاقات، حيث تم الاتفاق على خارطة طريق للتعاون تشمل “الطاقة، النقل، المياه، الصحة”.

وأضاف الصفدي أن “ما يهدد أمن سوريا يهدد أمن الأردن”، مؤكدًا أن “استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة”، واصفًا الشعب السوري بأنه “قادر ومنجز، وإذا أُعطي الفرصة، سيحقق قصة نجاح جديدة”.

وحول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، قال الصفدي إن “ما يجري في الجنوب السوري هو اعتداء على الأردن أيضًا”، ودعا إسرائيل إلى “احترام سيادة سوريا وإنهاء احتلالها للأرض السورية”، فيما ثمّن الشيباني الموقف الأردني الرافض لهذه التدخلات.

ووصف الشيباني اللقاء بأنه “نقطة تاريخية في مستقبل العلاقة بين البلدين”، فيما شدد الصفدي على أن “سوريا بوابة الأردن إلى أوروبا، والأردن بوابة سوريا إلى الخليج والعالم العربي”.

تأتي هذه الزيارة في أعقاب سلسلة تحولات إقليمية ودولية لصالح الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، من بينها رفع العقوبات الأميركية، وتوجه الاتحاد الأوروبي نحو خطوة مماثلة. وتشير هذه التحركات إلى انفتاح سياسي واقتصادي واسع النطاق قد يعيد رسم خريطة العلاقات الإقليمية في مرحلة ما بعد الأسد.

هل ترغب بإضافة ملحق تحليلي عن دلالات هذه الزيارة أو التركيز على ملف التعاون الاقتصادي؟

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
الداخلية السورية توضح أسباب تأخر تفعيل المباحث الجنائية وتعد بالحلول القريبة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، "نور الدين البابا"، أن الوزارة تدرك حجم الصعوبات التي يواجهها المواطنون نتيجة تأخر انطلاق عمل إدارة المباحث الجنائية، مشددًا على أن صبر السوريين محل تقدير عالٍ من قبل الوزارة.

وأوضح أن هذا التأخر يعود إلى جملة من الأسباب المرتبطة بظروف ما بعد سقوط النظام البائد فقد تعرّضت مقرات الإدارة لعمليات تخريب ممنهجة، وصفها بـ"إغراق المركب"، في محاولة لإدخال البلاد في حالة من الفوضى

كما طالت المباني أعمال عبث وتدمير إضافية في لحظات التحرير الأولى، ما فاقم من التحديات اللوجستية والفنية اللازمة لإعادة تأهيلها.

وأشار إلى أن أعمال الترميم والصيانة ليست بالأمر الذي يُنجز سريعًا، فهي تتطلب وقتًا وموارد كبيرة، كما تواجه الوزارة تحديات فنية تتعلق بقواعد البيانات الجنائية.

حيث تعمل الفرق المختصة على إعادة برمجتها وربطها مع باقي المحافظات بنظام موحد، هذا إلى جانب عقبات لوجستية في شبكات الاتصال ونقل البيانات، وخاصة ما يتعلق بالبنية التحتية للألياف الضوئية.

وأضاف أن الجهود مستمرة لمعالجة المدخلات الجنائية وتوحيدها على مستوى الجمهورية، من إذاعات بحث ومذكرات قضائية وخلاصات أحكام، ضمن قاعدة بيانات موحدة.

وأشار أيضًا إلى أن بعض المحافظات لم تُفعّل فيها بعد كامل إدارات الدولة، مما أعاق توفير خدمة "غير محكوم" في تلك المناطق، وخلق ضغطًا متزايدًا على المراكز التي تعمل حاليًا، ما أدى إلى زيادة التكاليف والوقت والجهد على المواطنين.

وشدد في ختام حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه العقبات، وأن تحسّن الخدمات وتفعيل العمل بشكل كامل سيكون قريبًا، بما يتناسب مع تطلعات المواطنين وحقهم بخدمات أمنية فاعلة ومنظمة.

وفور سقوط النظام البائد، فتحت وزارة الداخلية باب الانتساب إلى الشرطة، في خطة تطويرية شاملة تهدف إلى دعم قطاع الشرطة وتأهيل كوادر جديدة لمواكبة المتطلبات الأمنية المتزايدة.

ومن المقرر أن يتم توزيع العناصر الجديدة على مختلف المراكز الشرطية بشكل فوري حيث سيشمل عملهم الشرطة المدنية، وشرطة المرور، ووحدات الأمن العام.

وسيتم إرسال دفعة جديدة كل أسبوعين بعد الخضوع لدورات تدريبية مكثفة، وتدريبات أولية على ضبط الأمن، على أن يخضعوا لاحقاً لدورات أخرى مكثفة وفقاً لمتطلبات العمل الميداني.

هذا وسجَّل الأداء الأمني لوزارة الداخلية السورية خلال الأشهر الأخيرة تحسناً ملحوظاً في ملاحقة الجرائم الجنائية، مع مواصلة حملات ملاحقة لفلول النظام السابق، وعصابات الإجرام وتجارة المخدرات، وتخريج دفعات جديدة من الشرطة.