دعا وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي، خلال كلمته في الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة"، إلى تعزيز الدعم الدولي لسوريا والمساهمة في بناء نظام صحي ...
وزير الصحة من جنيف: رفع العقوبات فرصة لإصلاح شامل للنظام الصحي في سوريا
٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

وزارة الدفاع تنفي صلتها بوثيقة الانتساب لـ "الحرس الوطني" المتداولة في السويداء

٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
قرار جديد في مطار بيروت: قيود مشددة على عبور السوريين إلى بلادهم
٢٠ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

المملكة المتحدة ترحب بتشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا

١٩ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
وزير الصحة من جنيف: رفع العقوبات فرصة لإصلاح شامل للنظام الصحي في سوريا

دعا وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي، خلال كلمته في الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة"، إلى تعزيز الدعم الدولي لسوريا والمساهمة في بناء نظام صحي شامل ومنصف يحمي الأرواح ويكرّس الاستقرار والسلام.

وأشار الوزير العلي، في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة العامة، إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يمثل نقطة تحوّل مهمة، ويشكّل فرصة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي في حياة ملايين السوريين، مؤكداً أن وزارة الصحة تقود حالياً عملية تعافٍ صحي شاملة، تستند إلى أولويات وطنية وتنسيق فعّال مع الشركاء الدوليين.

وأوضح الوزير أن القطاع الصحي السوري تكبّد خسائر فادحة خلال سنوات الحرب، حيث توقفت نحو 40% من المستشفيات عن العمل بشكل كلي أو جزئي، في حين غادر عدد كبير من العاملين الصحيين البلاد بحثاً عن الأمان. 


ولفت إلى أن الوزارة تعتمد خطة لتعافي تدريجي تشمل إعادة تأهيل أكثر من 200 مرفق صحي خلال الـ18 شهراً المقبلة، باستخدام نظام تصنيف للمرافق وفق درجة الضرر ومؤشرات الحاجة والكثافة السكانية.

وأكد العلي أن استراتيجية الوزارة تشمل دعم وتطوير الكوادر الصحية، وتعزيز الحوكمة في إدارة الموارد البشرية، إلى جانب إصلاح منظومة التعليم الطبي والتدريب المستمر. كما تضع الوزارة على رأس أولوياتها ضمان الوصول العادل إلى الرعاية الصحية، وتعزيز الجاهزية لمواجهة الطوارئ من خلال تطوير منظومة التمويل الصحي، وسلاسل الإمداد، والبنية التحتية الرقمية.

وشدد وزير الصحة على التزام سوريا الكامل باللوائح الصحية الدولية، إدراكاً منها لأهمية التكامل في منظومة الأمن الصحي العالمي.

وتُعقد أعمال الدورة الحالية لجمعية الصحة العالمية، التي تستمر حتى 27 أيار/مايو الجاري، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وتناقش عدداً من القضايا الصحية العالمية، أبرزها الوقاية من الأوبئة، تعزيز التغطية الصحية الشاملة، وتحسين البنية التحتية للأنظمة الصحية، في سياق التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع الصحة العالمي.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ مايو ٢٠٢٥
وزارة الدفاع تنفي صلتها بوثيقة الانتساب لـ "الحرس الوطني" المتداولة في السويداء

نفت وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية أي علاقة لها بوثيقة تحمل عنوان "طلب انتساب للحرس الوطني"، تم تداولها في محافظة السويداء، والتي تزعم أن الانتساب يتم بالتنسيق مع الوزارة.

وجاء النفي بعد انتشار صورة الوثيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث تداولها عدد من أهالي المحافظة على أنها جزء من خطة رسمية لإنشاء تشكيل جديد باسم "الحرس الوطني".

وأوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، أنه فور ظهور الوثيقة المذكورة، تم التواصل مع وزارة الدفاع التي أكدت بشكل قاطع عدم وجود أي صلة لها بمضمون الوثيقة أو بالجهة التي تقف خلفها، مشددة على أن ما ورد فيها لا يمت بصلة إلى أي نشاط أو خطة رسمية للوزارة.

وأضاف الرفاعي أن الوزارة أكدت كذلك عدم وجود أي تنسيق مع أي طرف لإطلاق كيان يحمل هذا الاسم، أو اعتماد أي آلية انتساب كما ورد في الوثيقة المتداولة.

ودعت وزارة الإعلام، على لسان الرفاعي، جميع المواطنين إلى توخي الدقة في التعامل مع ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، محذّرة من الانجرار وراء شائعات أو مستندات غير موثوقة المصدر، ومؤكدة أهمية الاعتماد على التصريحات الصادرة عن الجهات الرسمية فقط كمصدر للمعلومات الصحيحة.

وزير الدفاع السوري يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن إطار موحد في وزارة الدفاع
وسبق أن أعلن وزير الدفاع السوري، اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، عن دمج كافة الوحدات العسكرية في إطار مؤسساتي موحد داخل وزارة الدفاع السورية.

وفي تصريح له، أكد اللواء أبو قصرة أن هذا الإنجاز الكبير تحقق بفضل تضافر جهود الجميع. وأعرب عن شكره العميق وتقديره لقادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي، مشيراً إلى أهمية المرحلة الحالية ومتطلباتها.

وأشار الوزير إلى أهمية العمل المؤسساتي في تعزيز الانضباط والتنسيق بين جميع الوحدات العسكرية، موضحاً أن هناك ضرورة لالتحاق باقي المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة في مدة لا تتجاوز 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان، وذلك لاستكمال جهود التوحيد والتنظيم، وأضاف أن أي تأخير في هذا الصدد سيستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق القوانين المعمول بها.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع السورية عن بدء استقبال طلبات الأفراد وصف الضباط المنشقين عن النظام المخلوع، الراغبين بالعودة إلى الخدمة ضمن صفوف الوزارة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لإعادة دمجهم.

وخصصت الوزارة رابطاً إلكترونياً خاصاً لهذه الغاية، داعية الراغبين إلى التسجيل عبره ضمن إطار خطة شاملة تهدف إلى تنظيم أوضاع المنشقين وإعادتهم إلى المؤسسة العسكرية وفق معايير وإجراءات محددة.

وكان أكد العميد محمد منصور، رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع، أن استعادة الكفاءات العسكرية التي انحازت إلى الشعب خلال الثورة وخاضت معارك الدفاع عن الوطن تُعدّ ركيزة أساسية في بناء جيش سوريا الجديد. وأشار منصور إلى أن هؤلاء الضباط يمثلون ثروة وطنية وخبرة ميدانية لا غنى عنها لتعزيز قدرات الجيش السوري في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن الوزارة تعمل على وضع آليات دقيقة تضمن الاستفادة المثلى من خبرات الضباط العائدين، حيث سيتم تقييمهم بناءً على تخصصاتهم وكفاءاتهم وخبراتهم العملية، بما ينسجم مع متطلبات إعادة هيكلة الجيش وتطويره.

وشدد العميد منصور على أن إعادة دمج الضباط المنشقين في المؤسسة العسكرية سيكون وفق رؤية تراعي أهمية المزج بين التجربة الميدانية والتحديث المستمر، وذلك لرفع الجاهزية القتالية وتأهيل الأجيال الجديدة ضمن عقيدة وطنية تركز على حماية استقلال سوريا وسيادتها.

وأشار أيضاً إلى أن عودة هؤلاء الضباط ستسهم بشكل كبير في نقل التجربة والخبرة الميدانية إلى القطاعات المختلفة داخل القوات المسلحة، مؤكداً أن تكريمهم ومنحهم المكانة التي يستحقونها يُعدّ واجباً وطنياً وإنسانياً.

وكانت وزارة الدفاع قد أجرت في وقت سابق مقابلات شخصية مع عدد من الضباط المنشقين الراغبين بالعودة إلى الخدمة، تزامناً مع إجراءات مماثلة اتخذتها وزارة الداخلية لتنظيم أوضاع المنشقين في مؤسساتها الأمنية.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد بدأت بتشكيل فرق عسكرية تتبع الوزارة في دمشق وحماة وحمص ودرعا وإدلب وتدمر، وتسمية قادتها، وترتيب القوة الجوية، وتعيين مناصب الإدارات الرئيسية في وزارة الدفاع كشؤون الضباط والشؤون الإدارية وغيرها.

last news image
● أخبار سورية  ١٩ مايو ٢٠٢٥
المملكة المتحدة ترحب بتشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا

رحبت المملكة المتحدة بتشكيل الهيئتين الوطنيتين للعدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا، معتبرةً هذه الخطوة تطورًا هامًا نحو تحقيق العدالة والمصالحة للشعب السوري. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية استعدادها للتعاون في هذا الصدد.

في 17 مايو 2025، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسومين رئاسيين بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" و"الهيئة الوطنية للمفقودين"، بهدف معالجة الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال حكم النظام السابق، والكشف عن مصير أكثر من 100 ألف مفقود خلال سنوات النزاع.

تتمتع الهيئتان بالاستقلال الإداري والمالي، وتعملان على توثيق الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلات الضحايا، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية للمفقودين.

وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبًا من المجتمع الدولي، حيث اعتبرتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تطورًا إيجابيًا نحو تحقيق العدالة والمصالحة في سوريا.

يُذكر أن الحرب السورية التي اندلعت عام 2011 خلفت مئات الآلاف من الضحايا، وأكثر من 100 ألف مفقود، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

تُعد هذه الخطوة مؤشرًا على التزام الحكومة السورية بالتحول نحو العدالة والمصالحة، وتوفير بيئة مناسبة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ١٩ مايو ٢٠٢٥
تقرير شام الاقتصادي | 19 أيار 2025

شهد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي تغيرات طفيفة خلال تعاملات اليوم الاثنين، في السوق الموازية السوداء مع ثبات في السوق الرسمية.

ووفق موقع الليرة اليوم الذي يتتبع تعاملات السوق الموازية انخفض سعر الليرة السورية في السوق السوداء في عموم المحافظات السورية مقابل الدولار الأميركي.

وفي التفاصيل بلف سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية بأسواق العاصمة السورية دمشق عند 9950 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع.

وبلغ سعر الدولار في السوق السوداء بأسواق حلب عند 9950 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع، بلغ سعر الدولار في السوق السوداء بأسواق إدلب عند 9950 ليرة للشراء، و10100 ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار في الحسكة عند مستوى 10100 ليرة للشراء، و10250 ليرة للبيع، بحسب سعر صرف الدولار اليوم في سوريا، فإن 100 دولار تعادل 995,000 ليرة اليوم في السوق السوداء.

وحدد مصرف سوريا المركزي، متوسط سعر الدولار مقابل الليرة عند 11,000 ليرة للشراء، 11,055 ليرة للبيع، وفقاً لآخر تحديث.

جاء ذلك في نشرة صادرة عن المصرف منشورة على موقعه الإلكتروني، تشمل أسعار صرف لأكثر من 30 عملة مقابل الليرة السورية، بما في ذلك الليرة التركية واليورو.

فيما ارتفع سعر اليورو بالسوق السوداء ليسجّل عند مستوى 11113 ليرة للشراء، و11285 ليرة للبيع، وبلغ سعر صرف الليرة التركية في السوق السوداء عند 254 ليرة للشراء و260 ليرة للبيع.

بالمقابل حذر الخبير الاقتصادي الدكتور فادي عياش من مخاطر حذف أصفار من الليرة السورية، معتبراً أن مثل هذا الإجراء في الظروف الراهنة سيكون تجميلياً أكثر منه إصلاحياً، بل وقد يؤدي إلى اضطرابات مالية إضافية.

وجاء تحذير عياش تعليقاً على تصريحات وزير المالية محمد يسر برنية، الذي كشف مؤخراً عن خطة لإصدار عملة جديدة وإعادة تقييم العملة الحالية.

ورأى أن حذف الأصفار يتطلب تغييراً كاملاً لشكل العملة وطباعة فئات جديدة، وهي عملية مكلفة جداً ومعقدة، مضيفاً: "ما لم يترافق هذا التغيير مع إصلاح اقتصادي جذري، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من التشتت المالي".

وأوضح أن حذف الأصفار هو إجراء تلجأ إليه بعض الدول لمواجهة التضخم المفرط، لكنه يصبح بلا جدوى إن لم يكن الاقتصاد قد تعافى فعلياً، وإذا لم تتوفر سياسات نقدية وإنتاجية متماسكة، مؤكداً أن "التغيير لأجل التغيير لا يجوز أن يكون هدفاً للسياسة النقدية".

وفيما راجت أنباء عن طباعة العملة الجديدة في ألمانيا أو الإمارات، سارع مصرف سوريا المركزي إلى نفيها، مؤكداً في بيان رسمي أن طباعة الأوراق النقدية لا تزال مستمرة لدى شركة روسية متعاقد معها، نافياً وجود أي قرار بتغيير مكان الطباعة أو إصدار عملة جديدة في المدى القريب.

وذكر بيان المركزي أن "موضوع تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد لا يزال قيد الدراسة ويخضع لتقييمات دقيقة"، داعياً وسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط.

وفي تصريح لموقع "إندبندنت عربية"، أكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، أن المصرف تلقى عروضاً من شركات في تسع دول لطباعة العملة الجديدة، من بينها بريطانيا وألمانيا والإمارات.

لكنه شدد على أن القرار لم يُتخذ بعد، وأن الطباعة لن تبدأ قبل توفر الظروف الفنية والاقتصادية اللازمة، مع طموحات بجعل الليرة "قابلة للتحويل" في المستقبل.

واقترح خبير اقتصادي بدائل أكثر واقعية لمعالجة آثار التضخم، منها تعزيز الدفع الإلكتروني لتقليص تداول النقد، وتحفيز الإنتاج المحلي لكسر حالة الركود، معتبراً أن "معالجة جذور الركود ستُفضي تلقائياً إلى ضبط التضخم وتحسين القوة الشرائية".

بموازاة النقاشات حول العملة، جاء إعلان نية الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ليشعل آمالاً بانفراج اقتصادي قريب.

ورغم أن رفع العقوبات قد يخفف بعض الأعباء عن كاهل التجار والمستوردين، يرى محللون أن تأثيره سيكون تدريجياً، ويحتاج إلى شهور وربما سنوات كي ينعكس على الأسعار، في ظل الحاجة إلى إعادة تفعيل قنوات الشحن والتحويل البنكي وأنظمة التأمين الدولي.

بين شد وجذب في التصريحات الرسمية والتسريبات الإعلامية، يبدو أن مستقبل العملة السورية ما يزال في مهب الريح، وسط اقتصاد يعاني من تضخم متسارع، ركود عميق، ونظام نقدي بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة.

والخلاصة التي اتفق عليها المحللون حذف الأصفار قد يسهل المحاسبة، لكنه لن يحل المعضلة الأساسية دون إصلاح حقيقي وجذري في بنية الاقتصاد السوري.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.