أصدر قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد "مرهف النعسان"، تعميماً رسمياً موجهاً إلى جميع كوادر الشرطة والعناصر المكلفة بالمهام الخاصة والحواجز الأمنية، يقضي بمنع ارتداء اللثام أو تغطية الوجه ب...
أمن حمص يمنع ارتداء اللثام أثناء المهام الأمنية ويشدد على تعزيز الثقة مع المواطنين
٢٢ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

اللاذقية تواصل ضبط التعديات على الأملاك العامة: 40 إنذاراً ضمن جولة رقابية موسعة

٢٢ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
مجلس مدينة درعا يطلق حملة لإزالة الرموز والشعارات المرتبطة بالنظام البائد
٢٢ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

التربية والتعليم تخصص رقماً لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الامتحانية

٢٢ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
أمن حمص يمنع ارتداء اللثام أثناء المهام الأمنية ويشدد على تعزيز الثقة مع المواطنين

أصدر قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد "مرهف النعسان"، تعميماً رسمياً موجهاً إلى جميع كوادر الشرطة والعناصر المكلفة بالمهام الخاصة والحواجز الأمنية، يقضي بمنع ارتداء اللثام أو تغطية الوجه بشكل كامل أثناء تنفيذ المهام.

ويأتي هذا القرار في سياق إجراءات أمنية متقدمة تهدف إلى ضبط المظهر النظامي للعناصر الأمنية، ومنع أي استغلال قد يلجأ إليه الخارجون عن القانون للتخفي خلف اللثام، خاصةً في ظل التحديات الأمنية التي تمر بها بعض المناطق.

وأكدت قيادة الشرطة أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة تعزيز الثقة المتبادلة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، وتفادي أي ممارسات قد تُفهم على أنها تهديد أو إخلال بالحضور المؤسسي للعناصر الشرطية في الشارع.

ودعت القيادة العامة في حمص المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية، عبر الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها أو مظاهر مريبة، مشددة على أهمية الدور المجتمعي في تعزيز منظومة الأمان والاستقرار.

وقد خصصت شرطة حمص قنوات وأرقام مباشرة للتواصل عبر الواتساب والتلغرام والهاتف الأرضي تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة قرارات مماثلة في عدد من المحافظات، في محاولة لتوحيد المعايير الأمنية وضمان وضوح هوية العناصر في الشوارع والنقاط التفتيشية.

ويرى مراقبون أن القرار يعد من الحلول التي تأتي استجابة لشكاوى سابقة من بعض المواطنين حول حالات انتحال صفة أمنية وتسعى وزارة الداخلية، من خلال هذا التعميم، إلى التأكيد على مبدأ الشفافية والانضباط في الأداء الميداني، بما ينسجم مع الأهداف العامة لضبط الأمن دون المساس بثقة الناس أو إحساسهم بالأمان.

وكانت أصدرت المركزية التنفيذية لإدارة الأمن الداخلي في دمشق، قرارًا يقضي بمنع جميع عناصرها الأمنية من ارتداء اللثام بشكل نهائي، وفق تعميم داخلي للأمن العام، وذلك استجابةً لشكاوى متعددة ومتكررة من المواطنين، وبهدف تعزيز الأمن وتحقيق الشفافية في التعامل بين العناصر الأمنية والمدنيين.

وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء يهدف بشكل أساسي إلى تمكين المواطنين من التعرف على هوية الأشخاص الذين يتعاملون معهم من عناصر الأمن بشكل مباشر، مما يحدّ من القلق الذي ينتاب المدنيين حول احتمالية انتحال الهوية، ويعزز الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية الرسمية.

هذا وأشار المصدر إلى أن القرار جاء بعد شكاوى متكررة من فئات شعبية مختلفة، والتي كانت تتعلق بصعوبة التعرف على العناصر الأمنية الذين قد يرتكبون انتهاكات وهم ملثمون، إضافة إلى استخدام اللثام من قبل أفراد ليسوا من القوات الأمنية من أجل ارتكاب مخالفات وانتهاكات، مستغلين بذلك عدم إمكانية التعرف عليهم من قبل المدنيين.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
اللاذقية تواصل ضبط التعديات على الأملاك العامة: 40 إنذاراً ضمن جولة رقابية موسعة

نفّذ مجلس بلدية اللاذقية جولة رقابية واسعة، بتوجيه من السيد المحافظ "محمد عثمان"، ضمن المرحلة الأولى من حملة إزالة التعديات على الأملاك العامة، في إطار حرص محافظة اللاذقية على تنظيم الواقع الخدمي وإعادة الانضباط إلى الأسواق والشوارع الحيوية.

وشملت الجولة عدداً من المواقع الرئيسية في المدينة، أبرزها "شارع هنانو، سوق العنابة، سوق الذهب، حي الشيخ ضاهر، شارع القوتلي حتى سوق أوغاريت"، وأسفرت الجولة عن توجيه 40 إنذاراً خطياً وشفهياً لأصحاب المحال والمنشآت المخالفة.

وذلك كخطوة تمهيدية قبل اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بإنهاء التعديات وضمان الاستخدام العادل للأملاك العامة، وأكدت محافظة اللاذقية، في بيانها، أن الحملة مستمرة بكل حزم، انطلاقاً من التزام الحكومة بإعادة تنظيم المشهد الخدمي في المدينة.

وتسعى الحكومة السورية إلى منع أي شكل من أشكال الاستغلال غير المشروع للمرافق العامة، بما يعزز من العدالة المجتمعية ويحفظ حق المواطنين في بيئة حضرية منظمة، ويأتي هذا التحرك ضمن رؤية شاملة لرفع كفاءة الخدمات وتكريس مبدأ سيادة القانون في الأسواق والأحياء.

وجاءت الحملة وسط إشادة شعبية بالخطوة، خاصة في المناطق التي تعاني من ازدحام مروري واختناقات خدمية ناجمة عن إشغالات غير قانونية، ونفذ مجلس مدينة اللاذقية، عبر شعبة الإشغالات العامة، حملة سابقة لإزالة الأكشاك غير المرخصة من شوارع وأحياء المدينة، حفاظاً على جمالية المظهر العام.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
مجلس مدينة درعا يطلق حملة لإزالة الرموز والشعارات المرتبطة بالنظام البائد

أطلق مجلس مدينة درعا حملة لإزالة الرموز والشعارات المرتبطة بالنظام البائد من واجهات الأبنية الحكومية، والأقواس، والساحات العامة، في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد البصري وتعزيز جمالية المدينة بعد عقود من التشويه البصري والرمزي الذي فرضته تلك الشعارات البائدة.

وأوضح رئيس مجلس المدينة، المهندس "محمد عياش"، في تصريح رسمي يوم الأحد 22 حزيران/ يونيو، أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة أوسع لتطوير البيئة الحضرية، مشيراً إلى أن الأعمال تشمل أيضاً إعادة تأهيل الأرصفة والبنية التحتية في المواقع الحيوية ذات الاستخدام اليومي المرتفع.

وفي سياق موازٍ، باشرت مديرية الأشغال فعلياً أعمال تأهيل الرصيف المحاذي للملعب البلدي بالقرب من مديرية المصالح العقارية، وذلك بهدف تحسين الواقع الخدمي وتسهيل حركة المشاة في تلك المنطقة الحيوية.

وأشار إلى أن الأعمال تُنفّذ وفق أولويات مدروسة تركز على المواقع الأكثر تضرراً، وبالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الالتزام بالمواصفات الفنية والمعايير المطلوبة، مؤكداً أن المجلس يهدف إلى بناء بيئة مدينة أكثر جمالاً وراحة للمواطنين، خالية من الرموز التي تذكر بحقبة القمع والفساد.

هذا وتعد هذه الخطوة واحدة من أولى المبادرات الرمزية في مرحلة ما بعد سقوط النظام البائد في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تسعى المجالس المحلية إلى إعادة تشكيل الفضاء العام بما يعكس تطلعات السوريين إلى التغيير والكرامة.

في خطوة رمزية تعبّر عن التوجه نحو طيّ صفحة من الماضي، قرر مجلس مدينة حلب إغلاق عدد من المحال التجارية مؤقتاً، باستخدام الشمع الأحمر، وذلك بسبب عدم التزام أصحابها بقرار إزالة رموز نظام بشار الأسد، التي لا تزال ظاهرة على الواجهات والجدران.

لاقى هذا القرار تفاعلاً واسعاً من قبل سكان المدينة، الذين أعربوا عن ارتياحهم لهذه الخطوة. وأكد كثيرون أن وجود تلك الرموز يثير في نفوسهم مشاعر القهر ويعيد إلى أذهانهم سنوات طويلة من القمع والاستبداد، وأن الوقت قد حان لتطهير الفضاء العام من كل ما يرمز إلى الحكم الأمني الذي أنهك البلاد.

كما عبّر مواطنون من محافظات سورية أخرى عن أمنياتهم بأن تُعمّم هذه الخطوة على باقي المدن، مؤكدين أن إزالة رموز النظام ليست فقط عملية تنظيف عمراني، بل هي كذلك فعل رمزي مهم يشير إلى بداية عهد جديد أكثر حرية وكرامة، يُبنى على احترام إرادة الناس ومحاسبة المسؤولين.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود محلية لإعادة بناء الثقة بين الأهالي والجهات الإدارية، وتأكيد أن مرحلة جديدة تُرسم ملامحها على الأرض، لا بالشعارات، بل بالممارسات الفعلية التي تضع مصالح الناس وكرامتهم فوق كل اعتبار.

قرارات رسمية صارمة ضد تمجيد لنظام المخلوع

ويُذكر أن محافظة حلب كانت قد أصدرت قراراً رسمياً في 8 نيسان/أبريل الفائت يُلزم كافة الجهات بإزالة رموز النظام السابق، بما في ذلك الصور، الشعارات، والعبارات، من على المحال، الجدران، واجهات الأبنية، وغيرها، على نفقة أصحابها، مهددة بمساءلة قانونية صارمة بحق من يخالف القرار.

ويُطبق القرار حتى نهاية شهر نيسان. وترافق هذه الحملة مع رفض قاطع من قبل المجتمع المحلي لأي تمجيد للنظام السابق أو إساءة لرموز الثورة، حيث بات أي تصرف في هذا الإطار يُواجه إما بالعقوبة القانونية أو بالرد الفوري من الأهالي.

مبادرات إزالة الرموز

كما شهدت الآونة الأخيرة تسارعاً في إطلاق المبادرات المدنية والرسمية لإزالة رموز النظام السابق، وتنوعت في أشكالها وأهدافها: في 19 أيار/مايو 2025، أصدر مجلس مدينة اللاذقية تعميماً يُلزم أصحاب المحال التجارية والفعاليات الاقتصادية بإزالة كافة الصور والشعارات والرايات التي ترمز للنظام البائد، تحت طائلة المساءلة القانونية، خلال مهلة لا تتجاوز 48 ساعة.

وفي 12 نيسان/أبريل الفائت، أطلق عدد من شباب مدينة حمص مبادرة رمزية تهدف إلى إزالة الصور والشعارات من شوارع المدينة، في خطوة وُصفت بأنها بداية فعلية لطيّ صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة أساسها الحرية والعدالة.

أما في مدينة حلب، فقد بادر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) يوم 11 نيسان/أبريل، بإطلاق حملة تحت عنوان “رجعنا يا حلب”، شارك فيها أكثر من 100 متطوع و30 آلية خدمية، تهدف إلى إزالة التشوهات البصرية التي خلّفها النظام من جدران المرافق العامة، بمشاركة رسمية من محافظة حلب.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
التربية والتعليم تخصص رقماً لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الامتحانية

أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية، يوم الأحد 22 حزيران/ يونيو، عن تخصيص رقم هاتفي عبر تطبيق واتساب لاستقبال الشكاوى المتعلقة بالمخالفات الامتحانية في مختلف المراكز الامتحانية في سوريا.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الإجراء الجديد جاء حرصاً من وزارة التربية والتعليم على تحقيق العدالة والنزاهة في سير العملية الامتحانية، وضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلاب في مختلف المحافظات السورية.

وأكدت الوزارة أنه يتم التعامل مع جميع الشكاوى الواردة بأقصى سرعة واهتمام، وبسرية تامة، بما يسهم في ضبط العملية الامتحانية وتحقيق العدالة بين الطلاب، ودعتجميع الطلاب وأولياء الأمور والمعنيين بالتواصل عبر الرقم المخصص في حال وجود أي تجاوزات تمس نزاهة الامتحانات.

وشددت على أن تكون المعلومات موثّقة يمكن التقصي عنها لا أن تكون عموميات وذلك لتحقيق الفعالية في التقصي عن الحقيقة أو تكرار الإشاعات، واختتمت بقولها "معًا لضمان امتحانات نزيهة وعادلة لجميع أبنائنا الطلاب".

ويأتي ذلك في ظل استمرار التعاون بين عدة وزارات حكومية في تسهيل الإجراءات الامتحانية منها نقل أسئلة امتحانات التعليم الأساسي وتسليمها إلى المراكز الامتحانية، وتفقد وزير التربية والتعليم الدكتور "محمد تركو" مراكز امتحانات بدمشق، كما تفقد عدة طالبات تعرضن لحادث سير أثناء التوجّه للامتحان بريف دمشق.

وقام معاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية اللواء "أحمد لطوف"، مع إنطلاق اليوم الأول من امتحانات شهادة التعليم الأساسي في سوريا بزيارة دائرتي الامتحانات في محافظتي حلب وإدلب، للاطلاع على الخطة الأمنية وجاهزية الوحدات الشرطية، وذلك بهدف تأمين مراكز طباعة الأسئلة الامتحانية والتأكد من الوضع الأمني فيها.

وأجرى جولة ميدانية على عدد من المراكز الامتحانية شملت محافظة حمص برفقة قائد الأمن الداخلي بحمص ومعاونه، وتلتها محافظة حماة برفقة معاون قائد الأمن الداخلي بحماة، وذلك للاطلاع على جاهزية العناصر الشرطية المكلفة بتأمين مراكز الامتحان، وضمان سير العملية الامتحانية بأعلى درجات الانضباط.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية عن انتشار وحدات من الأمن الداخلي والشرطة بمحيط المراكز الامتحانية في مختلف المحافظات السورية، بالتزامن مع انطلاق الامتحانات وذلك بهدف تأمين المراكز وضمان حسن سير العملية الامتحانية وسط بيئة مستقرة ومريحة للطلبة.

وانطلقت صباح يوم السبت 21 حزيران/ يونيو، في مختلف المحافظات السورية امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية، والثانوية المهنية لدورة عام 2025، وسط إجراءات أمنية مشددة وتدابير لوجستية تهدف إلى ضمان سير العملية الامتحانية بأمان ونزاهة.

وكانت أعلنت وزارة الاتصالات عن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يومياً من الساعة 6:00 صباحاً وحتى الساعة 10:00 صباحاً، تزامناً مع مواعيد الامتحانات، في خطوة تهدف إلى منع أي محاولات غش إلكتروني أو تسريب للأسئلة، وتقدَّم للامتحانات هذا العام أكثر من 398 ألف طالب وطالبة، موزعين على 2216 مركزاً امتحانياً في مختلف المحافظات.

يُذكر أن وزارة التربية شددت على ضرورة تطبيق إجراءات صارمة هذا العام لمكافحة الغش وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، مؤكدة أن النزاهة والشفافية تمثلان أولوية في هذه الدورة الامتحانية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
في دير الزور.. المؤتمر الشبابي الأول يؤسس لمرحلة جديدة بعد التحرير

أطلقت مديرية الشؤون السياسية في محافظة دير الزور، يوم السبت 21 حزيران/ يونيو، فعاليات المؤتمر الشبابي الأول تحت شعار "الشباب نهضة وبناء"، بحضور محافظ دير الزور غسان السيد أحمد، وذلك في قاعة المؤتمرات بمجمّع صحارى، بمشاركة أكثر من 100 شاب وشابة من أبناء المحافظة، إلى جانب وفود من داخل سوريا وخارجها.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز حضور الشباب في عملية إعادة الإعمار، وترسيخ دورهم في صياغة مستقبل البلاد بعد سقوط النظام البائد، وتخللت المؤتمر ورشات عمل متنوعة ناقشت قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية، وسط تأكيد على أهمية تمكين الجيل الشاب ليكون حاملاً لمشروع التغيير والبناء.

وأكد المحافظ "غسان السيد أحمد"، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، أن الشباب السوري يمتلك الوعي والإرادة الكافية لقيادة مرحلة ما بعد الحرب، مشيرًا إلى تجارب دولية عديدة نجحت في النهوض اعتمادًا على طاقاتها الشابة.

وأكد أن الجيل الذي واجه القمع وشارك في الثورة هو ذاته الذي يتحمّل اليوم مسؤولية إعادة الإعمار، مؤكداً أن نجاحات السوريين في مجالات العلم والثقافة داخل البلاد وخارجها تمثل مؤشراً واضحاً على قدرتهم على رسم معالم المرحلة المقبلة.

من جانبه، وصف مدير الشؤون السياسية في المحافظة، "أحمد الهجر"، المؤتمر بأنه محطة تأسيسية ضمن سلسلة لقاءات مستقبلية تهدف إلى إشراك الشباب في صناعة القرار الوطني، وتعزيز حضورهم في المشهد السياسي والاجتماعي، خاصة في ظل مرحلة التعافي وإعادة الهيكلة.

وشهد المؤتمر توزيع المشاركين على حلقات نقاش متعددة تناولت قضايا التعليم، والتمكين، والمشروعات الريادية، إلى جانب سبل الاستفادة من الاستثمارات المرتقبة بعد رفع العقوبات وشارك في هذه النقاشات أطباء ومهندسون وحقوقيون وطلبة ونشطاء، تراوحت أعمارهم بين 16 و40 عاماً، قدموا من دير الزور ومناطق عدة بينها مناطق في تركيا.

هذا وركزت المداخلات على ضرورة ترميم الثقة بين الشباب والمؤسسات الرسمية، والعمل على بيئة عادلة تكافئ الكفاءات وتحاصر بقايا الفساد الذي خلّفه النظام البائد، بما يتيح للشباب المشاركة الفاعلة في إعادة بناء سوريا الجديدة.

ويذكر مؤتمر دير الزور لم يكن الأول من نوعه على مستوى سوريا، وهو يعتبر امتدادا لمؤتمر مماثل سابق أقيم في محافظة حلب مطلع شهر أيار الماضي، ضمن ذات المبادرة الوطنية التي تسعى لإبراز دور الشباب في النهضة الشاملة، ومراكمة الطاقات السورية في سياق رؤية تنموية طويلة المدى.