مقالات مقالات رأي بحوث ودراسات كتاب الثورة
١٧ يوليو ٢٠١٥
عيد السوريين .. مالح ..

نقلب الصفحات و نراقب عدسات المصورين ، نلاحق أعين السوريين في كل مكان ، بحثاً عن بسمة هنا أو هناك ، علنا نجدها بغض النظر عن مدى صغرها أو كبرها ، كي نجد فيها العزاء و قليل من الهدوء ، في ظل هذا القتل المجنون الذي يلاحق شعبنا أينما حل و كيفما اتجه .

من المناطق المحاصرة مروراً بالمناطق المحررة ، ينتشر الموت بشكل رهيب و يعم على كل ذرة تراب ، دماء تسيل في حلب و إدلب و الغوطة و .... ، وفي الوقت ذاته مقابر تكبر و تكبر لتصبح أكبر من الوطن ذاته ، في باطنها شهداء قضوا ، و تركت خارجها أناس يعيشون على أمل أن يلحقوا بمن رحل ، الذي ترك المكان خالياً ، من كل شيء حتى الأمل .

نراقب أعين الأمهات المقهورات ، و قلوب الرجال المكسورة ، و الدمعة التي تملئ أعين الأطفال تظهر أكثر من البهجة المرسومة على الثغور ، أمة بأكملها ثكلت ، و رملت ، قهرت ، يتمت ، ولاتزال تواجه كل ماسبق بشكل منظم و متوالي إلى أن بات إعتيادي ، فمن بجانبك الآن ، قد يكون غائب بعد لحظات .

في العيد يجول الجميع ، علهم يجدوا ما يغير لون السواد ، داخل المخيمات التي باتت بالآلاف تنتشر في كل الرقع المحيطة في سوريا ، لكن عبث النتيجة ما نحصل عليه ، فلا لقطة يمكن أن تؤخذ إلا الدموع تسيطر على كل تفاصيلها فهي تحتل الصدارة و المؤخرة .

في العيد الجديد الذي تاهت الأرقام من إحصاء تكراره على نفس الحال ، لانجد ما يسر الخاطر أو يعزي تلك القلوب التي فَقدت و شُردت ، و تعيش في المجهول و تنتظر المجهول .

في بلادي و لدى شعبي ما يكفي من هموم يجعل من كلمة "العيد" ، كلمة ألم و ليست أمل ... كلمة ذكرى مرة و ليست لحظة سعادة ... ليكون عيد السوريين مالح كطعم الدم و مذاق الدموع ..

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٥
أسئلة داخل "حزب الله ": الى متى يستمر سقوط الشباب في سوريا؟

اختفت صور شهداء حرب تموز 2006، لترتفع مكانها صور شباب من "حزب الله" سقطوا في معارك القلمون والسلسلة السورية والزبداني وبعض مناطق الداخل السوري المشتعلة. اتشحت قرى كثيرة بالسواد في الجنوب والبقاع، حتى أن الزائر لمناطق في الجنوب تمتد من النبطية الى الشريط الحدودي من كفركلا الى بنت جبيل، ولمناطق في البقاع الشمالي، وفي الضاحية الجنوبية أيضاً، يخاف من المشهد، إذ لا توجد قرية الا وترفع صور شباب سقطوا في الحرب السورية، ليطغى على الاحتفالات بـ"انتصار تموز" مشهد العزاء والحزن. وتعكس الصورة حجم الكلفة التي يدفعها "حزب الله" وجمهوره جراء الإنخراط في الداخل السوري لمحاربة التكفيريين، ومن أجل حماية سوريا وتعزيز صمودها كما يقول الحزب تبريراً للتدخل، فيما معركته لحماية النظام هي الأساس كما يقول المعارضون لتدخله.

ولعل الكلفة المرتفعة لتدخل "حزب الله" في سوريا، بدأت تظهر الى العلن أسئلة داخل الطائفة الشيعية وبين جمهوره القريب عن جدواها، وما تحققه فعلاً في المناطق التي يقول الحزب انه سيطر عليها. ففي تموز 2015 ليس مثل ذلك الشهر الذي قاتل فيه "حزب الله" اسرائيل في 2006، وان كانت رسمت علامات استفهام كثيرة على وظيفتها أنذاك، فالكلفة وفاتورتها اليوم مرتفعة جداً اذا قورنت بمواجهة العدوان الاسرائيلي لـ33 يوماً، وجدوى الانخراط في الحرب السورية مختلفة أيضاً، باستثناء ما يريده الرعاة الاقليميون لها. فوفق مصادر متطابقة محلية وخارجية تشير الى أن عدد شباب "حزب الله" الذين سقطوا في سوريا منذ ان انخرط الحزب في القتال هناك يتجاوز الألف، أما عدد مقاتلي الحزب في كل المناطق السورية بدءاً من سلسلة الجرود على الحدود من القلمون الى الزبداني فيتجاوز العشرة آلاف مقاتل، وهو ما يرتب كلفة كبيرة وتجهيزات ومتابعة وتأمينات لوجستية وغيرها مما تتكلبها عملية القتال، بالإضافة الى الإستنفار في القرى القريبة من الحدود السورية، وعمليات التبديل، حتى ان قرى كثيرة فرغت من شبابها الذين يقاتلون في سوريا، والمتحفزون للقتال، والذين يتحضرون لمهمات الدعم والمسانذة.

أسئلة كثيرة طرحت داخل "حزب الله" عن الكلفة المرتفعة، وليس عن المشاركة في الحرب السورية، وفق مقرب من الحزب، فيما الحديث عن أن قيادات هددت بالاستقالة والإنشقاق لا صحة له، انطلاقاً من أن اعتراض أي قيادي في "حزب الله" على قرارات الحزب العليا والشرعية، يعني تنحيه جانباً، وتجريده من مسؤولياته، وهو ما حصل لقياديين سابقين في الحزب اعترضوا على سياساته، منهم من خرج وتنحى عن العمل السياسي، ومنهم من غادر البلد. لكن الأسئلة والتساؤلات تنتشر في أوساط الحزب، عن سبب سقوط هذا العدد الكبير من الشباب، وهل كان الحزب قد درس الجدوى من التدخل في مناطق معينة في سوريا وبعيدة؟ وهل يقيس حساباته فعلاً على مستوى الخسائر والأرباح؟ وإن كان هناك قرار شرعي بالإنخراط في الحرب، هو يوازي قرار القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ليست الأجوبة متاحة عن الأسئلة، لكنها وفق المقرب من الحزب، بدأت تتوسع في دوائر كثيرة، حتى بين جمهور المقاومة. إذ كيف يستطيع "حزب الله" الاستمرار في حشد الشباب للقتال في سوريا، وهو في الوقت عينه يترك النخبة من قواته متحفزة في المناطق الحدودية الجنوبية؟ لذا هو يحشد من التعبئة ومن الأنصار ومن المتطوعين، وهم في الغالب يحتاجون الى تدريبات إضافية، فيما نقل نخبة من مقاتليه النخبويين من الجنوب الى سوريا ليقودوا العمليات. وبذلك تقع خسائر كبيرة جراء القتال والاقتحامات، يسأل البعض في الحزب عن كلفتها المرتفعة، وما الجدوى من حشد الألوف لتحرير التلال في منطقة القلمون وجرود عرسال طالما انه لا يمكن الحفاظ عليها مع تدفق "التكفيريين" واحتمائهم في المغاور فيمنطقة واسعة تمتد على أكثر من 800 كيلومتر مربع. أليس الأجدى الوقوف على خط ثابت على الحدود من دون التوجه الى داخل لا نعرفه؟ وهو يتغير أيضاً تبعا لمجريات القتال في مناطق مختلفة. هذا ما يتساءل عنه ايضاً مقاتل سابق في الحزب انخرط في معارك حرب تموز 2006 وفي معارك القلمون السورية، قائلاً ان سقوط الشباب سيبقى مرتفعاً طالما لم يغير الحزب استراتيجيته ويعيد تموضعه في مناطق الحدود السورية اللبنانية.

التساؤلات كثيرة في بيئة "حزب الله"، حتى انها بدأت تظهر لدى عائلات قدمت عدداً كبيراً من الشباب في الحرب السورية، خصوصاً وأن الحزب يشارك في معظم المناطق المشتعلة في سوريا، فكيف يستطيع الاستمرار بالحشد والى متى يستطيع تحمل كلفة بالحجم الذي يقدمه، وهل الراعي الاقليمي قادر على تغطية هذه الخسائر، وان كان التوجه العام في الطائفة يدعم تدخله؟ أسئلة برسم الحزب وبرسم المتغيرات الاقليمية والعالمية المتسارعة؟ فإلى متى يستمر سقوط الشباب، وهل من أمل في العودة الى الحاضنة اللبنانية؟

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٥
ماقبل الإتفاق النووي كما ما بعده .. ماذا بقي لإيران لم تقدمه للأسد ..!؟

بعد ركود غبار مفاوضات الإتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى ، بدأ سيل التحليلات حول مدى ضرر هذا الإتفاق على الثورة السورية ، ومدى انعكاسها على الواقع و دعم الأسد و ما إلى ذلك من الأحاديث التي جولت مسألة إنهاء الثورة السورية ماهي إلا ساعات و يعود الأسد لسابق عهده ، قائداً و حاكماً بأمر الله بعد أن أفنى عباد الله.

اليوم لاننكر أن الإتفاق النووي ليس جيداً من جهة واحدة فقط أنه يصب في مصلحة العلاقات الدولية لإيران "كنظام عدو" للشعب السوري ، و دقيقاً أنه سيجعل من ايران مقبولة على ملئ بعد أن كانت العلاقات تتم في الخفاء .

أما من جهة الأوضاع في سوريا ..

هل هناك شيء بيد ايران و لم تفعله لدعم بقاء الاسد ..!؟

في الحقيقة أن الأسد و ايران استهلكوا كل ما يملكون ، و لم يعد هناك شيء يستطيعون تقديمه لهيكل نظام انتهى و بات آيل للسقوط في وقت قريب جداً ، و إن كان هذا الوقت قد اقترب مع توقيع الإتفاق ، لأن الحاجة له قد انتهت ، و بات وجوده مكلف أكثر من الأهمية المجنية منه ، وقد أحسنت ايران امساك الملف السوري و الإبقاء عليه طوال المدة اللازمة لتحقيق ما تعتبره ، نصر مفاوضاتي ، إلى الآن لم يظهر منه إلا بضع وريقات من أصل أكثر من 150 ورقة .

دعك من هذا ، و لنقل أن ايران ستدعم الأسد ، فهل هذا يعني أنها لم تدعمه بالسابق أو لم تمده بكل ما تسطيع عمله ، ببواخر النفط ، وأسراب الطائرات المحملة بالمقاتلين من كل حدب و صوب ، و بقوافل الباصات الآتية من العراق و لبنان و الملئى بالشيعة الموتورين الباحثين عن مقامات خيالية ، أم بأنواع الذخائر و الأسلحة و القروض البنكية ، و الإدارة العسكرية للمعارك ، و الدخول علناً و سراً في كل تفاصيل الإدارة في سوريا الأسد ، هل لم نشهد كل ما ذكرته و أكثر .. فماذا بقي ...!؟

لا أظن أنه بقي شيء تستطيع ايران تقديمه للأسد ، الذي يبدو أنه راح ضحية الإتفاق ، وفق ماصرح به الرئيس الأمريكي اليوم باراك أوباما بالقول أنه إتفق مع بوتين على حل سياسي في سوريا بدون الأسد ، الأمر لم تنفيه روسيا ، التي تستعد لاستضافة مؤتمر موسكو3 الممهد لمؤتمر الرياضي الذي سيكون هو القبلة النهائية للخروج بالحل و هيئة الحكم الإنتقالي .

اقرأ المزيد
١٥ يوليو ٢٠١٥
الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" هل تشعل نار الفتنة بين النصرة والأحرار في إدلب

في كل مكان تمكث فيه التنظيمات التكفيرية وقبل خروجها منه لابد ان تترك خلفها عدداً من العملاء والخلايا النائمة لها ينفذون أجنداتها وفق خطط مدروسة بغية زعزعة الوضع في المنطقة في الوقت والزمان الذي تريد وهذا الحال اليوم في محافظة إدلب التي باتت قاب قوسين أو أدنى من التحرير الكامل بعد سيطرة فصائل جيش الفتح على أغلب مناطق المحافظة وبقاء عدد من الجيوب المحاصرة في المحافظة من مطار أبو الظهور وبلدتي كفريا والفوعة الأمر الذي لم يرق لتنظيم الدولة أحد أكبر التنظيمات التكفيرية في العصر الحديث والتي دأبت على خلخلة صفوف غرفة عمليات جيش الفتح ولم تترك وسيلة في ذلك من استهداف القادة حتى ضرب المجاهدين في ريف حلب الشمالي لتشتيت صفوفهم في حلب وإدلب وإشغالهم عن حرب قوات النظام أو قطع طرق الوقود للضغط على هذه الفصائل واللعب على وتر الحاضنة الشعبية التي استشاطت غضباً في وجه الفصائل الكبرى مطالبةً إياها بإيجاد حلول بديلة لاستجرار الوقود بعد توقف أغلب نواحي الحياة للشعب الثائر.


واليوم وبعد محاولات حثيثة لضرب الأطراف ببعضها البعض بدأت مرحلة جديدة من الإستهداف المباشر للفصائل ومحاولة ضربها ببعضها البعض عن طريق استهداف الجميع ومحاولة إيهام الفصائل عن طريق عملاء لها أن من يفجر ويقتل هو الفصيل الأخر الموجود في المنطقة كتصفية حسابات أو حباً بالسيطرة وهذا لا يصعب على تنظيم الدولة وخصوصاً أن عشرات بل مئات العناصر من منتسبيها في ريف إدلب وبعد ما سمي باستتابتهم تمكنوا من الإنخراط داخل صفوف التشكيلات الأخرى ولاسيما جبهة النصرة وأحرار الشام مع محافظتهم على التواصل السري مع قيادة التنظيم والعمل بأوامرها لضرب الفصائل من داخلها.


وهذا ما حصل بالأمس في مدينة كفرنبل في جبل الزاوية وبعد سلسلة تفجيرات استهدفت حركة أحرار الشام في بلدة أبو طلحة بريف سلقين أدت لاستشهاد قيادي في الحركة وعدد من العناصر بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما داخل مقر للحركة هناك سبقها محاولات تفجير عبوات ناسفة بقيادات تتبع لجبهة النصرة في المنطقة وفي سرمين القريبة أيضا استهداف الشرعي في حركة بيان الشيخ بسام عبد الرزاق بعبوة ناسفة زرعت في سيارته وقبلها تفجير انتحاري نفسه في مأدبة إفطار لعناصر وقيادات من جبهة النصرة في مدينة أريحا ما ادى لاستشهاد العشرات منهم وجرح أخرين بعد كل هذا محاولة اغتيال القيادي في جبهة النصرة جهاد الحسيني في كفرنبل ليلة الأمس بعد أن حاول ملثمان ركن دراجة نارية مفخخة أمام منزله انفجرت بأحدهم ما ادى لمصرعه وجرح الأخر الأمر الذي استدعى تحرك من جبهة النصرة وتطويق أحد مشافي المدينة بعد إكتشاف أمر في غاية الخطورة في الحادثة وهو أن المنفذ للتفجير والجريح ينتميان لحركة أحرار الشام كتيبة صواعق الرحمن في كفرنبل الأمر الذي زاد المسالة تعقيداً واستدعى حشود من الطرفين بين متهم لحركة أحرار الشام الإسلامية وبين مدافع عن الحركة وقبل أن تشعل نار الفتنة بين الطرفين ويحقق المنفذ للعملية غايته بضرب الطرفين تدخل بعض العقلاء في المنطقة لحل المسألة وخصوصاً أن منفذ التفجير كان يتبع لتنظيم الدولة قبيل انضمامه لحركة أحرار الشام . وهذا ما كان الحد الفاصل في المسألة والبدء بإعادة الحسابات لدى الطرفين حول العناصر التي كانت تتبع للتنظيم سابقاً والتي اخترقت صفوف الطرفين وسلسلة العمليات الكبيرة التي تمكنت من إختراق الطوق الأمني للطرفين والوصول للمقرات والاجتماعات وتفجير أحزمة ناسفة ما يؤكد أن الفاصل ليس غريباً أو بعيداً عن التكتلين بل هو ضمن صفوفها ويتحرك بسلاسة وحرية مطلقة تمكنه من تجهيز العمل الذي ينوي القيام به بكل أريحية كونه ضمن صفوف أحد الفصائل.


ولعل الأحداث الأخيرة في ريف إدلب والتي استهدفت كل التشكيلات كفيلة أن تكون برهاناً واضحا للفصائل على تورط تنظيم الدولة بكل ما يحدث في المنطقة والهدف الأكبر من ذلك هو ضرب الأطراف ببعضها البعض وزرع الشكوك فيما بينها تمهيداً لكارثة كبرى قد تجتاح إدلب في حال لم يكن هناك عقلاء من أهل الحل والربط في الفصائل تعي خطورة المرحلة الراهنة وسعي التنظيم الدؤوب على ضرب كل الأطراف على حد سواء.


وعلى الرغم من سلسلة العمليات التي قامت بها حركة أحرار الشام الإسلامية في ملاحقة عناصر يشتبه في تورطها بالتعامل مع تنظيم الدولة في النيرب وسرمين أحد أكبر المناطق التي تعد بؤرة لعملاء التنظيم نظراً للعلاقة بينهم وبين لواء داوود المبايع للتنظيم والذي كان يتخذ من منطقة سرمين مقرأ له قبيل خروجه وعناصره لمدينة الرقة تاركاً ورائه عشرات الخلايا النائمة للإنتقام من الفصائل التي حاربته ولاسيما جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وكل هذه العمليات لا تكفي إن لم تتعجل الحركة وجبهة النصرة في ترتيب صفوفها من جديد وإخراج الأورام التي علقت بها بعد خروج التنظيم من المنطقة ولاسيما من العناصر والكتائب التي كانت تتبع للتنظيم سابقاً وسمحت لها بالإنطواء تحت رايتها ولو بشكل فردي، أيضا لا ننسى الأورام السرطانية التي ترتبط بالنظام وشبيحته ممن عفت عنهم محاكم جيش الفتح على الرغم من تورطهم بعمليات التشبيح لصالح النظام ومنهم من شكل كتائب جديدة والتحق بالفصائل بعد أن أطلقت سراحه من معتقلات ومحاكم جيش الفتح على أنه استتاب فهذه الشراذم تربت على الخيانة والغدر، وشرائها من النظام والتنظيم لا يصعب بالمال وهم من باعوا دينهم وكرامتهم مقابل حفنة من الدولارات للنظام او للتنظيم، فوجب محاسبتهم وعزلهم عن المجتمع الثائر وإبعادهم عن الخوض في العمل المسلح لما لهم من أثر سلبي ستحصد الفصائل نتائجه إن لم تعي خطورة مثل هؤلاء.


وفي خضم الأحداث ووسط تصاعد نبرة التهديد والوعيد للتنظيم وعملائه ظهرت جلياً بالأمس على الحسابات الرسمية لقيادات من الصف الأول لحركة أحرار الشام خصوصاً بعد استهداف أحد مقراتها في ريف سلقين واستشهاد عدد من عناصرها حيث توعد " أبو جابر الشيخ " ما أسماهم الخوارج بالقصاص لمقتل أبو عبد الرحمن القيادي في الحركة في حين قال أبو يوسف المهاجر أحد قادة الحركة عبر حسابه على التويتر " من هاجر لنصرتنا فهو تاج على رأسنا ومن جاء لتكفيرنا وقتلنا فساحات المعارك موعدنا ولا كلام إلا من فوهات البنادق فالصبر قد نفد والحزم وقته أقبل " وقال أبو صالح طحان القائد العسكري في الحركة " بإستشهاد الشيخ أبي عبد الرحمن سلقين تبدأ مرحلة جديدة ،فلا تهاون أو رحمة مع هذه المسوخ و لو تستروا بأي فصيل أو جماعة وقد أعذر من أنذر ".


 فهل ستكون حركة أحرار الشام الإسلامية أحد أكبر المكونات العسكرية لغرفة عمليات جيش الفتح وجبهة النصرة على درجة كبيرة من الوعي والتروي في إتخاذ أي قرار من شأنه تحقيق الهدف الأسمى لتنظيم الدولة وعملائه بضرب هذه الفصائل وإنهاء الكابوس الأكبر الذي أرق جنود النظام في إدلب وانتقلت فكرته لتعم عدة محافظات سورية كما لم تكن هينة في الرد على تقدم التنظيم ومحاولة توسيع نفوذه ووقفت بوجهه بكل قوة، واليوم ما تدفع ثمنه من مقتل قياداتها وعناصرها ما هو إلا ثمن بسيط لوقوفها في صف الحق ومحاربة الغلو والتكفير الذي لم يسلم منه بشر أو حجر في المناطق التي لم تقبل بتسلط تنظيم الدولة على رقاب أبنائها ؟.

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٥
"أوارق مبعثرة".. زراعة الوجود الشيعي

قال لي :أحد الاعلامين من أصدقائي أوراقك مبعثرة خطيرة وجريئة لم لا ترتبها لم لا.

قاطعته : أجل لأنها جريئة هي مبعثرة ولأنها خطيرة مازلت مسودات هل هناك من سينشر هذه الأوراق ؟

قال لي :لابد لك من بعض التعديلات هنا وهناك لنقل أنها بحاجة لعملية تجميل

قلت له : ومن سيجمل الواقع إن أنا جملت إنعكاسه ...ثم ألم نجرب كفاية  المجاملات والتغاضي عن الحقيقة أنه زمن قلب الحقائق وتغير الألوان ؟

ألم يصبح من يموت الأن دفاعا عن أرضه ارهابيا ؟

ألم يتحول المحتل الطائفي القاتل ألى بطل ؟

ومن يدري لعل البعض المحطات التلفزيونية تجعل القاتل شهيدا

مادامت جعلت عن المدافع عن حق وجوده في أرضه قتيلا أليس هذا ماتقوله الصحف ويقوله الساسة والسياسيون ؟ أليس هذا مايريده أصحاب السلطة والنفوذ من حكام العرب (المعتدلين )المعدلين ؟

تتقلب الألوان فيغدوا الأبيض أسود والأسود يصبح أزهى الألوان

وتسئل لم أوراقك مبعثرة ومازلت مسودات كل يوم يموت المئات ونحن نجلس ونتسامر وكأن ماكان لم يكن بالأمس فقط بالزبداني وحدها مايقارب العشرين وعشرات البراميل المتفجرة والغوطة كذلك هذا ماعاد الجرحى وفي المساء يصرح بوق من أبواق النظام أن الوجود الشيعي حق مشروع لنشر الأمن والهدوء.

أه أه أه أه ياصديقي وصلنا لزمن أصبحت الخيانة بطولة وصلنا هنا في المنطقة الجنوبية من دمشق ولم نصنع أنتصارا واحدا وأصبح التصريح به كأنه من المعجزات وتسأل لم يسكن الموت بعيون الأحرار ولماذا يقتل الحزن قلوبهم ؟.أليسهذا زمن الألوان والصباغ.

فلنصبغ الدم بالضحكات الجوفاء ولنصبغ قتل الأطفال بسهرات الجميلة ولنرفع القبعة تحية لحزب الله المحتل الذي يتابع سحقنا أكثر وليذهب مصير ومستقبل أجيالنا الى الجحيم .

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٥
هل "الزبداني"... بحاجة لمجرد بياناتكم...؟؟

مع اليقين أن معركة الزبادني التي بدأت قبل أربع سنوات لن تكون نهايتها سعيدة ، مطلقاً للغزاة ، و لكن ستكون مصيرية للثوار الذين يضحون بكل ما يملكون بغية الدفاع عن آخر المراكز، و نقاط القوة في إلغاء أي مشروع يعمل حزب الله على إنشاءه أو النظام على ضمانه .

الزبداني التي دخلت التاريخ مع تفجيرها لأول دبابة ، وخروجها عن السيطرة ، و بقائها حرة ، عصية رغم كل الأمواج التي حاولت هدمها ، اليوم هي مهددة بالفعل ، و تحت ضغط كبير من نظام و الحزب ، تركوا كل المناطق و ركزوا عليها ، بغية قهرها لتحقيق ضمان للحزب في أراضيه من المد الثوري في حال سقوط الأسد ، و النظام لتوسيعة الطوق الأمني لدمشق .

153 حاجز ونقطة عسكرية تحيط برقعة جغرافية ، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة من الكليومترات ، طيران يضاهي عدد الغيوم ، و قذائف تزيد عن حجار الجبال ، و أفواج من المقاتلين من كل الملل و الإنتماءات ، التي اتحدت لدخول "جنة الثورة" الزبداني .

و الغريب أن هناك حالة من الاعتماد على البيانات كرد على هذا الهجوم الهمجي على الزبداني ، إدانة و شجب ، و توّعد و تعهد بالمساندة ، بضع طلقات هنا و بعض القذائف هناك ، و الكل يقول لتخفيف الضغط على الزبداني ..!؟

لا أعرف العرف الذي يعتمده المناطق التي يمكنها إيلام الأسد و قواته ، ولاتقوم به ، و ما الحكمة من ذلك ، وكأن الزبداني شأن و هم شأن آخر ، و لعل أكثر ما يثير الإستغراب هو الموقف السلبي أو التراجع في المواقف من ثوار وادي بردى ، الذين اتخذوا للحظات قرار بقطع المياه عن دمشق ، و تحويل منطقتهم لمنطقة عسكرية ، تخفيفياً و دعماً للزبداني ، و هو حل بمجرد انتشر تفاصيله ، تم إلغاءه ، لأسباب نجهلها ، ولا نعلم إن سقطت الزبداني "لاسمح الله" ماذا سينتظر وادي بردى ..!؟

في العموم الحديث عن تخاذل هذا الطرف أو ذلك يبقى في إطار العتب و مجرد الحديث عن الم الذي يعتصر القلوب على زينة شباب الثورة السورية المتواجدين في تلك المنطقة التي تعتبر "تفاحة سوريا" وحدهم ، ووحيدين ، بلا معين إلا الله ، وهو حسبهم .

اقرأ المزيد
١٤ يوليو ٢٠١٥
فنانين بالاسم وأعداء الأمة بالباطن

كثر الحديث عن الدراما السورية والتي أُفضل تسميتها بالدراما الأسدية لأنها بعيدة عن واقع الشعب السوري وقريبة من الواقع الذي يحاول أن يصوره الأسد لأنصاره منذ بداية الثورة.

لا أمل في نصر عسكري لأحد في سوريا، أيضاً لا مجال للتعبير بحرية عما يجري في سوريا من داخل سوريا ولا مجال للحصول على موارد أو إمكانيات النظام في الإنتاج الفني، لذك لابد من إنتاج ما يتماشى مع المؤامرة وفكرها، فكان باب الحارة 7 وبقعة ضوء وغيرها من المهازل التي هبطت بالدراما السورية إلى قاع الأسدية بعد أن سبقت الدراما المصرية سابقاً.

يجب أن نعرف بأن إيران ليست هي فقط من يناصر الأسد في حربه على سوريا بل إن السعودية أيضاً تمد له يد الدعم بما يتعلق بالفن وبالتأثير على الرأي العام العربي ككل من خلال إنتاجها لباب الحارة 7 وعرضه مع جميع المغالطات التاريخية داخله والرسائل المبطنة التي ترسم للرأي العام العربي صورة مغايرة للمجتمع الدمشقي والسوري عن الواقع.

ما الذي يحدث؟

هل سمعتم بالمثل الشعبي القائل "مال الداشر بيعلم السرقة"؟ عندما اندلعت الثورة في آذار 2011 لم نشهد أي تحركات فنية على مستويات عالية من الحرفية سوى القليل القليل ولعل أغنية "يا حيف" هي أصدق مثال على القليل، لكن عدا ذلك لم نشهد أي عمل فني آخر على مستوى يمكن عرضه على القنوات التلفيزيونية، أو على الأقل يملك بداخله محتوى واسع قادر على محاكاة تجربة شعب ثائر، ومنتج بإمكانيات أقرب ما تكون إلى الوسط من القوية، هل رأينا عمل يشبه ذلك؟ طبعاً لا! لم نرى شيئاً من هذا بعد. كل ما رأيناه كان محاولات بسيطة جداً ومبتدئة، كما أن جميع الأعمال الفنية "الثورية" تتميز بأنها لا تتعلم من بعضها ولا تراكم خبراتها في أعمال مستقبلية قد تحمل قيم جميع الأعمال التي سبقتها، بل جميعها تبدأ من الصفر وتعيد بناء العجلة بالأخطاء نفسها. ولعل هذا أهم ما يميز منتجات الأسد الفنية عنا.

تهديد آخر من الدراما الأسدية يتمثل بتصويرها لواقع وتاريخ مختلف تماماً عما هو موجود حقيقةً، لكن إن كنا نعتقد بأن الأسد ومن يدعمه يحاولون تغبيش التاريخ السوري وتشويه صورة المجتمع السوري الآن من خلال الدراما فيجب علينا أن نبحث أكثر عن أصل المشكلة. في الحقيقة حملة التشويه ابتدأت منذ تولي حافظ الأسد السلطة عندما عمد إلى تشويه التاريخ السوري من خلال طمس التاريخ السوري تماماً في الفترة الممتدة ما بين جلاء الفرنسيين وحتى تسلمه السلطة. من منكم يعرف التاريخ السوري في هذه الفترة كما يعرف أهداف ومنجزات الحركة التصحيحية؟ من منا يعرف من هو حسني الزعيم أو شكري القوتلي؟

النظام الأسدي ومن معه يحاول من خلال الدراما أن يزيد عمق الهوى بين السوريين من خلال تصوير واقع مزيف لمؤيديه والمبالغة في استفزاز المعارضين لدرجة إعراضهم عن مشاهدة الأعمال الفنية مما يؤدي في النهاية إلى خلق واقعين مختلفين.

ضعفنا الذي يستغله النظام وحلفائه هو عدم وجود توثيق لتاريخنا المشرق من خلال أفلام ومسلسلات أو حتى على مواقع ويب بأسلوب المراجع والتي من شأنها أن توضح موقف الفئة الثائرة من الفئة المستبدة وتاريخ نضالها. لقد تجرأ النظام كثيراً وبدأ يمهد الطريق للتطبيع مع إسرائيل من خلال شخصيات اليهود في باب الحارة وانجذاب "عقيد" الحارة لهم والذي يعد من أهم الشخصيات في الحارة بحكم غياب "الزعيم"، إنها ليست صدفة أليس كذلك؟

لذا يجب علينا اعتبار هؤلاء "الفنانين" أعداء الأمة ولا يختلفون شيئاً عن مجرمي الحرب بسوريا الملطخة أيديهم بالدماء والذين تسببوا بتدمير المجتمع السوري مادياً ومعنوياً.

من أهم نقاط الضعف هي عدم اعتلاء الثوار السوريين للسلم الفني بعد! وذلك بسبب عدم وجود الإمكانيات اللازمة. لكن الإمكانيات المطلوبة تكتسب ولا تعطى وتأتي نتيجة تضافر رؤوس الأموال مع الجهود الفنية والإنتاجية والتي تؤدي إلى افتتاح شركات إنتاج قد لا تكون ضخمة في البداية لكنها بالتأكيد ستجمع تحتها جميع الفنانين والمخرجين والكتّاب والممولين وغيرهم. سلّم الحرفية الفنية يبدأ بإعطاء أصحاب المواهب التوجه الضروري المبني على معرفة علمية لأهم مبادئ الاختصاص، وهو عمل الدولة! لكن الدولة غائبة، والجهود ما تزال مفتتة وفردية تستمر في إعادة بناء العجلة في كل مرة وتقع في أخطاء سابقتها، أضف لذلك التكرار الدائم واعتماد المشاهد والأفكار نفسها. مثلاً افتح على أي قناة تعرض تقريراً يصف ما يحدث في سوريا على أنه ثورة ستجد أن الفيديوهات التي يستخدمونها تختلف في الزمن والمكان لكنها تتشابه في المضمون (سحابة دخانية داخل مدينة شبه مدمرة) بينما إفتح على قنوات النظام فستجد بأن الفيديوهات في أغلب الوقت تحتوي على لقطات إخراجية بكاميرا ثابتة وتقوم بتصوير قوات الأسد على أنهم أبطال يحررون ويقتلون وإلى ما هنالك، لذلك فإن كلاب النظام قد تمكنوا فعلاً من إعتلاء الدرجة الأولى من سلّم الفن بتقديم أبسط أنواع الفيديو بشكل محترف ثم اتقنوا إنتاج الأفلام القصيرة والتي نراها على شكل برموهات على القنوات الفضائية الموالية. بعد ذلك اتجهوا نحو تمويل المسلسلات السورية التي تحمل توجهات حكومة الأسد فأدى ذلك إلى إنتاج عدد كبير من المسلسلات التي تحمل بالنهاية فكر هذه الحكومة.

الثورة لديها الكثير من الفنانيين والكتّاب والمخرجين والممولين لكنهم لم يجتمعوا إلى الآن تحت سقف واحد ولم يفكروا في اختصار تجاربهم في عمل فني واحد، إلى الآن لم يتم دعم فنان سوري واحد مغترب جالس في منزله يحاول أن ينتج فيلم كرتوني، مع العلم بأن أغلب الفنانين الحقيقين هم معارضين ومنفيين خارج سوريا.

عندما تتصفح الإنترنت ستجد أن المواليين قد تمكنوا من توثيق حربهم على الإرهاب في سوريا وقد تمكنوا أيضاً من الهيمنة على أهم المواقع الإنترنت التي تتحدث عن الثورة السورية (مثل ويكيبيديا) وقد تمكنوا أيضاً من طمس أرشيف الثورة السورية من خلال هجماتهم المنظمة على الصفحات الثورية وإغلاقهم لها. بالمقابل ماذا فعل الثوار الالكترونيون سوى أن يكرروا عبارات "الأسد سفاح" "يجب محاسبة الأسد على جرائمه" "الله أكبر انظر إلى البراميل تسقط وتقتل الأطفال"... لم نتمكن – كثوار الاكترونيين- من توحيد جهودنا وتقديم صورة واضحة بجميع اللغات عن الثورة السورية، ماذا تعرف ماليزيا أو إندونوسيا عن الثورة السورية؟ ماذا تعرف كازاخستان أو الأرجنتين عن ثورتنا؟ أيضاً هل رأيت يوماً ما أي صفحة ثورية باللغة الألمانية تستهدف الشعب الألماني بعيداً عن حكومته؟ 

إن كنا جميعاً نحقد على الدراما الأسدية الحالية ونصفها بأنها بعيدة عن الواقع من حيث تصويرها للجنود الأسديين على أنهم أبطال وعلى أن الحياة الاجتماعية في سوريا حالياً تمر بمرحلة حرجة وستعود طبيعية قريباً وأن جميع السوريين ما زالوا يجلسون في منازلهم ويناصرون الرئيس الأوحد ضد المؤامرة، فإن جزءً ليس صغيراً من اللوم يقع علينا لأننا لم نقم بواجبنا كما يجب تجاه نشر صورة الثورة بالشكل المطلوب، أين هم السوريين المستعدين لفداء الثورة بدمائهم مجاناً؟ أين هم مصممي مواقع الإنترنت؟ مصممي الغرافيكس؟ الكتّاب؟ الممثليين؟ الشعراء؟ المغنيين؟ المسوقين؟ المفكرين؟ الرساميين؟ الموسيقيين؟ أرباب رؤوس الأموال؟

أنتجت الثورة "الناشط الإعلامي" بكثرة لكن ما الذي يفعله بالتحديد هذا الناشط/ة؟ أكثر من 95% منهم لا يفعلون شيئاً سوى أنهم يشكلون عبئاً إضافياً على الثورة وينشئون صفحات على الإنترنت تعبر عن أرائهم التافهة والبالية التي لا تسمن ولا تغني والأهم من ذلك بأن هؤلاء الناشطين هم من يخونون من يريدون ويرفعون على درجة الوطنية من يريدون. أليس بالجدير بهؤلاء الناشطين أن يحاولوا ربط الفنانين المغمورين مع الممولين مثلاً أو أن يفسحوا لهم مجالاً بجانبهم على صفحاتهم في الإنترنت؟ أليس بالجدير بهم أن يربطوا الفنانين السوريين برجال الأعمال السوريين بحكم علاقاتهم الواسعة؟

الثورة السورية عظيمة وستغير من بناء مجتمعات بأسرها، وهي أفرزت مبدعين وفنانين يحاولون رسم صورة عنها من عدة وجوه وبحسب اختصاصاتهم وإمكانياتهم مثل الأخوين ملص، أمجد وردة، سميح شقير، نديم قطيش... لكن ذلك لا يعني بأننا يجب أن نكتفي وأن نلقي عليهم بالحمل كله لتمثيل الثورة فنياً بل يجب أن نحاول دائماً أن نرص صفوفنا بجميع الاختصاصات ونسعى لأرشفة الثورة وتوثيق أحداثها تاريخياً وذلك من أجل نجاري النظام لعلنا ننتصر عليه، ومن أجل أن نترك للأجيال خلفنا ما يستطيعون الاستشهاد منه والاعتماد عليه. كما أنه يجب أن نطمئن بأن جميع دعايات النظام وتشويهه للمجتمع السوري ستمحى بزواله وستذهب الدراما خاصته إلى مزبلة التاريخ وستكتب أسماء فنانوه مع من خان بلده وعرضه من أجل حفنة أموال قليلة وربما لجاه بالي لم ينفعه شيئاً بعد زمنٍ قصير.

اقرأ المزيد
١٢ يوليو ٢٠١٥
نبذة موجزة عن النشطاء في سوريا

شهدت الثورة السورية منذ انطلاقتها في مارس/آذار 2011 دورا فاعلا لعدد من النشطاء ، حيث كان لهم دور بارز في قيادة المظاهرات وتأمين الدواء وإنشاء مواقع للثورة السورية على صفحات التواصل الاجتماعي ، و لذلك قام نظام الأسد منذ الأيام الأولى للثورة بحملات اعتقال طالت عددا كبيرا من هؤلاء النشطاء وما يزال أكثرهم حتى الآن في سجون الأسد و اقبية مخابراته .

كان النشطاء لهم دور كبير في الثورة منذ بدايتها و لكن خفت نشاطاتهم رويدا رويدا بعد أن أطبق النظام سيطرته في بعض المناطق وبات يشن حملات اعتقالات طالت الكثير من الشباب مما دفع الكثير منهم إلى الهروب خارج سوريا ، و كان الناشط هو المصدر الوحيد الذي يستطيع ايصال الأخبار والأحداث العاجلة للقنوات والمواقع العربية والعالمية من جميع المحافظات السورية .

كان عمل النشطاء المحليين تنظيم المظاهرات و توثيق الأحداث ونشر صور ومقاطع الفيديو للمظاهرات السلمية في المناطق التي كانت تخرج وتهتف ضد النظام وتطالب بالحرية والكرامة في الأشهر الأولى ، وحتى بعد مرور اكثر من عام على الثورة السورية كانت المعابر الحدودية مع دول الجوار لا تزال في يد قوات الاسد و لم يكن هناك مراسلين للقنوات العربية في المناطق التي كانت تشهد تحركات سلمية وعسكرية ضد نظام الاسد ، و اعتمد النشطاء اثناء ذلك في ايصال صوت الحقيقة على خدمات التواصل الاجتماعي من فيسبوك و سكايب .

اقرأ المزيد
١١ يوليو ٢٠١٥
النتائج القاتلة للتصنيف الخاطئ للثوار في سوريا

بات واضحا الفشل الذريع لسياسة إدارة أوباما تجاه النزاع في سورية، في ظل غياب الاستراتيجية الواضحة، وعدم احترام "الخطوط الحمراء" التي سبق

ووضعتها الإدارة نفسها, حيث طغت الحلول المؤقتة وقصيرة المدى المستلهمة من تجارب أفغانستان والعراق على الحلول طويلة الأمد والقابلة للتحقيق، بالإضافة إلى الضجة التي أحدثتها وسائل الإعلام المهووسة بتنظيم الدولة الإسلامية. والنتيجة: حصيلة قتلى تراوحت تقديراتها بين (٢٠٠ - ٣٠٠) ألف (والأعداد تفوق ذلك في الواقع)، وأكثر من ١١ مليون مهجرٍ، وعدد كبير من المدن المدمرة. ولعل أبرز نتائج هذا الفشل تتجلى في الطريقة المضللة لتصينف الثوار بين “معتدلين” و”متطرفين”.

في شهر ديسمبر من السنة الماضية، صرح وزير الخارجية جون كيري أنه “لا يجب أن يختار السوريون بين طاغية وإرهابيين”، وصرح كيري أن هناك خيارا ثالثا: “المعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل كلا من المتطرفين الإرهابيين و(الرئيس السوري) بشار كل يوم”. للأسف، هذه النظرة الجديرة بالثناء تم تحطيمها بسبب تعريف الولايات الأمريكية المتحدة لمفهوم “الاعتدال”بطريقة ضيقة واعتباطية أستثنت جل التيار الرئيس للمعارضة.

الجماعة التي أنتمي لها، أحرار الشام هي مثال جيد على ذلك. فالاسم يعني “رجال سوريا الأحرار”. نعتبر أنفسنا جماعة إسلامية سنية ضمن تيار الأغلبية، يقود هذه الجماعة سوريون يقاتلون من أجل السوريين. نحن نقاتل من أجل تحقيق العدالة للشعب السوري، ومع ذلك تم اتهامنا كذبا بوجود علاقات تنظيمية مع “القاعدة” وبتبني فكرها.

هذه الاتهامات أبعد ما يكون عن الحقيقة. نحن نؤمن أن سوريا تحتاج إلى مشروع وطني جامع لا يمكن أن تتحكم به أو تنجزه جهة أو جماعة واحدة، ولا يجب أن يرتبط الحل بإيديولوجيا واحدة. نحن نؤمن بتحقيق التوازن بين الطموحات المشروعة للأغلبية في سوريا وحماية الأقليات وتمكينهم من المشاركة ولعب دور إيجابي في بناء مستقبل سوريا. نحن نؤمن بمستقبل وسطي معتدل لسوريا يحافظ على الدولة وإصلاح المؤسسات فيها بما يخدم كل السوريين.

في أواخر السنة الماضية، تم اغتيال عشرات من قادتنا في تفجير. تمكنا من التعافي من هذه الضربة، وظهرت قيادة جديدة بشكل سريع، لتؤكد على المستوى العالي للمؤسساتية والحرفية في صفوفنا، والدعم الشعبي العميق الذي نتمتع به بين صفوف الحاضنة المحلية. يعتبرنا السوريون جزءا أساسيا و عنصرا ثمينا في المشهد العام للثورة، ومع ذلك تم تشويهنا ظلما من قبل إدارة أوباما منذ اليوم الأول.

بينما هم عالقون في فقاعتهم الخاصة، قام صناع القرار في البيت الأبيض بتخصيص الملايين من أموال دافعي الضرائب في أمريكا لدعم جهود "السي آي ايه" الفاشلة في مساندة قوات اعتبروها “معتدلة” في سوريا. ولكن هذه الجماعات “المعتدلة” خيبت الآمال على كل المستويات، بما في ذلك مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية. إن السياسة الأمريكية الفاشلة في اعتبار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية هي حرب مختلفة وفي بعض الأحيان متعارضة مع الجهود الرامية لإزاحة الأسد منعت من الوصول إلى نهاية في كلا المعركتين.

باعتراف واشنطن نفسها، فإن القتل والتدمير الممنهج ـ في كثير من الأحيان عبر أسلحة كيماوية - الذي حل بالمدن والقرى السنية من قبل جيش الأسد ذي الغالبية العلوية، لا يزال من أهم عناصر التجنيد المستمر لصالح تنظيم الدولة، كما كان الحال مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي أدت سياساته الطائفية إلى دفع السنة العوام للارتماء في أحضان هؤلاء المتطرفين. ورغم قيام الولايات المتحدة بالضغط لإزاحة المالكي من السلطة، لا يزال البعض في واشنطن (والأمم المتحدة) متمسكين بمفهوم سخيف يجعل من الأسد جزءا من الحل في سوريا.

في الحقيقة، إن الانتصارات التي حققها الثوار تؤكد أن النظام السوري ضعيف ويموت. لقد فقد كل قدرته لأي مبادرة استراتيجية على الأرض، ويعاني من نقص بشري يشله. الأسد يعتمد الآن بشكل متزايد على المتطوعين الشيعة الممولين من قبل إيران، حتى هؤلاء المقاتلين الأجانب ـالذين تم إحضارهم من مناطق بعيدة كأفغانستان- لم يتمكنوا من عكس سير الأحداث.

إن القضية الأخلاقية ضد الأسد كان يجب أن تكون كافية لاستثنائه كخيار، ولكن الحقائق على الأرض الآن هي التي تؤكد أن الأسد قد انتهى. السؤال الوحيد الذي بقي برسم الإجابة هو؛ من سيطلق عليه رصاصة الرحمة، تنظيم الدولة الإسلامية أم المعارضة السورية؟. هذا السؤال يجب أن يدفع واشنطن للاعتراف بأن الفكر المتطرف لتنظيم الدولة لا يمكن هزيمته إلا عن طريق خيار سني سوري، يقوم فيه السوريون أنفسهم بتعريف “الاعتدال” وليس "السي آي ايه".

وعلى الرغم من انعدام تواصلٍ حقيقيٍ من طرف المجتمع الدولي، إلا أننا لا نزال ملتزمين بالحوار معه. القضايا التي تحتاج النقاش هي كيفية إنهاء حكم الأسد، وكيف ي

مكن هزيمة تنظيم الدولة، وكيف يمكن أن نضمن حكومة مستقرة تمثل السوريين في دمشق، من شأنها أن تضع سوريا على طريق السلام والتصالح والتعافي الاقتصادي، بينما نمنع تفكك الدولة.

ما زالت الفرصة سانحة للولايات المتحدة الأمريكية لتغيير مسارها، “الخيار الثالث” الذي طرحه جون كيري موجود، ولكن على واشنطن أن تفتح عينها وتبصره.

اقرأ المزيد
١٠ يوليو ٢٠١٥
أكذوبة "طريق القدس" الإيرانية .. لن تمر من الزبداني

حيرنا حزب الله و زعيمه و من خلفه إيران في أي طريق يجب أن نسلك حتى نصل إلى القدس و نحررها من إسرائيل ، فتارة من بغداد و مرات في الرمادي و الفلوجة ، مروراً بحلب و ادلب و حمص و ريف دمشق ، و بتنا امام طريق يضيق أكثر ليشمل مدن صغيرة كـ"الزبداني " اليوم ، ومن الممكن أن يكون بالغد شارع المفروشات في درايا داخل قائمة الخارطة التي تأخذ إلى القدس ، مما يجعل الطريق إلى القدس طريق ملتوي و ضيق و ملتف على ذاته.

لا شك ان كذبة القدس قد مر عليها من السنين ما يجعلها إسطورة غير موجودة إلا في عقول اللاعبين ، و محفورة داخل ضمائر الشرفاء الذين باتوا اليوم داخل أهم المعارك التي تدور حالياً في سوريا ، والممهدة للدخول إلى دمشق فالقدس ، بعد التخلص من الحماة الذين فعلوا كل ما بيدهم ليقفوا في وجه أي جهد يصل إلى تلك المدينة الغارقة في ظلمات الإحتلال و تجار الدين و حقد صراع الحضارات.

تبدأ كذبة "الطريق القدس" التي اجتهدت ايران عبر موجه ثورتها الشيعية "روح الله الخميني" الذي دأب على تحويل الأنظار عن كل الجرائم و اسبغاها الصبغة الدينية ، و عززها بالأحاديث الموضوعة و الروايات الدينية التي يتمسك بها "شيعة ايران" بشكل كبير لأنها تعتبر احد اهم اللبنات التي يقوم عليها النظام "الثيوقراطي" الإيراني .

تنشأ القصة أن القدس سيدخلها جيش محمد بقيادة "مهدي الشيعة" ، هم وفق ذلك يقنعون الجميع أنهم يسعون للتواجد إلى جانب القدس و الدول المحيطة بها بغية أن يكونوا في عداد هذا الجيش ، هذه الإسطورة التي تأتي في إطار الثناء و الشكر والعرفان بالجميل لإسرائيل التي وقفت إلى جانب الشيعة الإيرانيين أيام حرب السنوات الثمان مع العراق.

ايران التي تعتمد على الدين و توجيهه وفق اهداف تتفق مع أحقاد حضارية نابعة عن الرغبة في العودة إلى أمجاد الفرس ، و تتفق بهذا الشأن مع اسرائيل التي تسعى في نفس الإتجاه في القضاء على العرب و عنصر اجتماعه من الناحية المذهبية "السنة".

اليوم نحن امام امتحان جديد في الطريق المزعوم ، صحيح أنه نجح في القصير قبل سنوات ، لكنه فشل أمام اسماء أخرى ، مع توقف معركة القلمون مؤخراً ، فشل المعارك بحل و ادلب و ريف دمشق و قبلها كانت الضربة الأبرز في مثل الموت في درعا.   

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٥
إلى جبهة النصرة : ليت الشعب .."طياراً" ...!؟

ظهر بالأمس الطيار الاسير لدى جبهة النصرة "علي عبود" على قناة الجزيرة وافر الصحة ، بهي الطلة ، يمضي أيام الأسر في راحة و استجمام ، فلا هم له سوى مرور الوقت و العودة إلى حضن الوطن من جديد لمتابعة القصف وفق "إن لم نقتلهم سيقتلونا" ، عقيدةٌ مؤجلة حالياً فالوقت وقت أسر ، و لم يحن بعد وقت الحرب.

شكل و اسلوب و كلام الطيار و تحدثه بكل أريحية ، دليل جيد على حسن المعاملة و الضيافة التي اعترف بها ، استعرض بثقة إنجازاته و ماحققه لصالح قضية "نظامه" ، و لم يخلو الأمر من بعض الإفك و الكذب و التغابي ، فهو عادي بالنسبة لأمثاله .

لم يعني لي كثيراً ظهور احمد منصور بهيئة محقق أو مُستجوب ، و ما اذا كان ضغط عليه ليقول معلومات أو لم يضغط ،ولم يعني لي المعلومات التي ادلى بها فهي عبارة عم جملة من الكذب والتضليل والسعي للتبرئة المبطنة ، ولكن الحقيقة الذي أثر فيّ هو المعاملة التي تلاحق الجميع من فئة الأقليات ولو كانوا من أعتى القتلة ، لانحظى بها كسوريين .

كيف تعامل جبهة النصرة هذا المجرم بهذا الاسلوب الحضاري و تظهر على أن الإنسانية و الخلق و كل السمات الفضلى يتمتعون بها ، ولانجد هذا الأمر مع بقية السوريين الخاضعين لسلطتها في المناطق المحررة ، فماذا لو كان الطيار ناشطاً أخطأ و ذكر سلبية للنصرة ، ماذا لو كان الطيار أحد الذين رُفع بهم تقرير على أنه من جماعة معادية و لو تقرير كاذب أو مفبرك ، ماذا لو كان ذلك الطيار أحد الذين يعدمون هنا و هناك بتهمة التشبيح بغياب المحاكمة ، ماذا لو كان هذا الطيار داعراً و مسهلاً للدعارة ، ماذا و ماذا و ماذا ..... فليحمد الطيار عبود انه ليس مواطناً سورياً من تلك الفئة التي تسمى "السنة" لكان الآن في نار جهنم .

اجتهدت النصرة لكسب ود العالم أجمع ، و اجتهدت لتظهر بمظهر المتحضر ، اجتهدت بارسال التطمينات المطلوبة للطائفة "العلوية" بأنها تعاملت مع أشد المجرمين بهذه الرحمانية ، و لكن هل أرسلت النصرة طمئنة للسوريين أجميعين بأن من يأتي إلى أرضها له حرية العمل و الحركة ، هل سيجد من يختلف معها مكان للإقامة و التواجد ، هل من يرفض تنفيذ التعليمات سيكون مصيره كمصير الطيار مثلاً ..!؟

انتقلت عدوى كسب الجميع إلا الشعب ، إلى النصرة ، فالجميع لديه رسائل خارجية ، ولا أحد يملك رسالة للداخل ، لذا فإن الجميع سيسقط و سيبقى الشعب ، فلا حصانة لمخطئ مهما بلغت قوته أو استفحل ظلمه .

عذراً قد يهاجمني الجميع و لكن سأهاجم بدوري ، كل من يؤيد بشكل أعمى و بتعامى عن الأخطاء و التجاوزات ، فالفصائلية العمياء هي استبداد جديد ، و القدسية للبشر غير موجودة ، و العصمة لم تلحق بشري ، و ليتني طياراً لأنجوا من كلام "التكفير – العمالة- المأجور".

اقرأ المزيد
٩ يوليو ٢٠١٥
أسوأ الهدايا !!

بعد خمس سنوات عجاف مرَّت على هذا الشعب المسكين ، تجرَّع فيها غصص المؤامرات الدولية والحقد الطائفي ، وذاق فيها مرارات الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات فصبر وصابر ، واستخدمت ضده أشد أنواع الأسلحة فتكًا وتدميرًا فوقف أمام قاتله عزيزًا شامخًا..


بعد ذلك كله فإن أسوأ هدية يمكن أن يقدمها فصيلٌ من الفصائل أو جماعةٌ من الجماعات لهذا الشعب المكلوم هي أن يقول لهم : " شكر الله سعيكم " !!.


وهذه رسالتي إليكم :
أنا المسلم الوحيد على هذه الأرض ، ومنهجي هو المنهج الخالي من الشوائب ، وعقيدتي هي العقيدة الصافية النقية ، وإن دماءكم وأموالكم ليست حرامًا علي لأنكم كفرتم بالله بعد أن جئتُ لنصرتكم مسلمين ، وارتددتم عن دينكم حين لم تتبعوني !!
وإن قتالكم أولى من قتال من جئت لنصرتكم منه.


إن أقبح المكافأة لهذه الشعب هي أن يقوم ذلك الفصيل بإغلاق المنطقة التي تقع تحت نفوذه ، فيمنع أي كيانٍ شرعي أو عسكري أو مدني من التواجد في تلك المنطقة ما لم يدن له بالولاء والتبعية ، فينظر المجاهدون الذين حرروا تلك البقاع فإذا هم محرومون من دخولها ، وإذا بيوتهم قد أصبحت كلأ مباحا ونهبا للعابرين ، وإذا بتلك البقاع تحتاج إلى تحرير من نوع آخر ، فيا لفرحة المجرمين ويا لحسرة المجاهدين.


أتأمل هذه المحنة وأسائل نفسي :
لو قُدر للشيطان أن ينثر كنانته ثم يعجم عيدانها عودًا عودًا ، وأن يفكر ويقدر ليضع بين يدي أعداء الله عدة خطط وسيناريوهات لقتل خيار المجاهدين والتنكيل بصالح المسلمين ، ووأد ثورتهم وتصويرها بأبشع الصور ، واستعداء أمم الأرض عليها ليجلِبوا عليها بخيلهم ورَجِلِهم ويرموها عن قوسٍ واحدة ؛ فهل تراه سيجد أخبث من هذه الخطة أو أدهى من هذا السيناريو ؟!

الشيخ أسامة اليتيم - القاضي العام في دار العدل في حوران

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى