صحيفة: "الأسد" يتمسك بحليفته إيران رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي
صحيفة: "الأسد" يتمسك بحليفته إيران رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠٢٢

صحيفة: "الأسد" يتمسك بحليفته إيران رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي

قالت صحيفة "جيرازاليم بوست" الإسرائيلية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، يتمسك بحليفته إيران، رغم الضغط الإسرائيلي والإغراء العربي، لافتة إلى أن ولاء الأسد يمكن أن يفسر من خلال نقطتين هما "ضعف النظام الذي يحد من خياراته، وتصور النظام لمصالحه".

ولفتت الصحيفة إلى أن النشاط الإيراني المستقل على الأرض السورية يأتي على حساب الأسد من حيث السيادة، ورغم أن الأسد وضباطه "لا يستمتعون بهذا الوضع"، لكن ضعفهم ونقص القوة البشرية لديهم، يعني أنه ليس لديهم خيار سوى الإذعان لذلك، خاصة أن الدول العربية وروسيا لا تستطيع أن تقدم بديلاً عن الوجود الإيراني في سوريا.

ونبه التقرير إلى حقيقة أن إيران هي التي وفرت العنصر الأرضي لبقاء النظام، وليست روسيا، وتشكل زيارة الأسد إلى طهران مؤخراً اعترافاً بذلك، واعتبرت أن اختيار الأسد لحلفائه هو العامل الرئيسي الذي ضمن بقاءه في السلطة، لذلك من "الحماقة التخلي عن إيران".


وفي تقرير سابق، قالت "جيروزاليم بوست"، إن "بشار الأسد"، يحتاج إيران أكثر من أي وقت مضى، مع تحول تركيز روسيا إلى أوكرانيا، في وقت حذرت الصحيفة من أن النفوذ الإيراني "المفرط" في سوريا سيضر نظامه.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد نادراً ما يذهب خارج سوريا، "ما يعني أن رحلته الأخيرة إلى إيران كانت مهمة"، وذكرت أنه يدرك أن مكانه في السلطة ليس آمناً تماماً، متحدثة عن أن الأسد أبرم "صفقة شيطانية" مع إيران، رغم التواصل مع دول الخليج ومصر، الذي قيل إنه يهدف لإبعاده عن طهران.

ورأت الصحيفة، أن إيران تريد تقوية علاقتها مع النظام، لكن بشروطها الخاصة، "وهذا يعني إضعاف النظام إلى حد ما حتى يتمكن وكلاء من لبنان والعراق من استخدام أجزاء من سوريا لتهديد إسرائيل".

وتساءلت عن مصير قاعدتي "تي 4" والإمام علي الجويتين الإيرانيتين في سوريا، وأماكن أخرى تسعى إيران إلى بناء بنيتها التحتية، مؤكدة أن هذه هي القضايا الرئيسية التي لم يكشف عنها خلال زيارة الأسد إلى إيران.

وكانت كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، عن تفاصيل زيارة الإرهابي "بشار الأسد"، إلى طهران، يوم الأحد، معتبرة أن الزيارة كانت بمثابة رسالة بأن سوريا دخلت إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة إعادة الإعمار، معتبرة أن إيران طرف رئيس في هذا الإطار.

وكان اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى طهران واللقاء بالقادة الإيرانيين، فتحت أفقا جديدا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وكانت زيارة الإرهابي بشار إلى طهران هي الثانية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كانت الزيارة الأولى للأسد في ديسمبر 2018، حيث رافقه في حينها الارهابي قاسم سليماني، والذي قيل أنه قام بشحن الأسد بطائرة عسكرية إلى طهران وأعاده بذات اليوم، دون علم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايرانية، ما سبب أزمة سياسة في البلاد في حينها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ