واشنطن قلقة من التصريحات التركية حول نيتها القيام بعمل عسكري شمال سوريا
واشنطن قلقة من التصريحات التركية حول نيتها القيام بعمل عسكري شمال سوريا
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠٢٢

واشنطن قلقة من التصريحات التركية حول نيتها القيام بعمل عسكري شمال سوريا

عبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن قلق الولايات المتحدة الكبير حيال التصريحات التركية عن إمكانية القيام بعمل عسكري في شمال سوريا، وقال "نواصل دعم الحفاظ على خط وقف النار الموجود حاليا، وندين أي تصعيد قد يؤدي إلى تغيير ذلك".

وأضاف برايس في مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية بواشنطن، أنه "من المهم جدا على كل الأطراف أن تحافظ على مناطق وقف النار وتحترمها وتعزز الاستقرار في سوريا للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تتوقع من تركيا أن تحترم البيان المشترك الصادر عام 2019 "بما في ذلك الالتزام الذي قدمته بوقف العمليات الهجومية في شمال شرق سوريا"، في وقت كان أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزمه على مواصلة قتال "الإرهاب" في سوريا في ختام قمة جمعته، الثلاثاء، في طهران مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين.

وكان دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات أدلى بها خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارته الرسمية إلى إيران، القوات الأمريكية إلى مغادرة مناطق شرقي نهر الفرات في سوريا، مبينا أنه بمجرد انسحابها ستصبح مكافحة الإرهاب أسهل.

ولفت أردوغان إلى أن "ملف العملية العسكرية الجديدة شمالي سوريا سيظل مدرجا على أجندتنا إلى حين تبديد مخاوفنا المتعلقة بأمننا القومي"، وأكد أن التنظيم الإرهابي "واي بي جي/ بي كي كي" يعتقد عبثا أنه يستطيع خداع الجيش التركي من خلال رفع علم النظام شمالي سوريا.

وأوضح أنه وفقا للنتيجة التي خرجت بها مفاوضات عملية أستانة، فإنه ينبغي على الولايات المتحدة في الوقت الحالي مغادرة مناطق شرقي نهر الفرات في سوريا، وأشار إلى أن تركيا تتطلع أيضا إلى أن تنسحب واشنطن من شرق الفرات لأنها تدعم التنظيمات الإرهابية، وأنه بمجرد انسحابها فإن مكافحة الإرهاب ستصبح أسهل.

وأضاف أن تركيا وروسيا وإيران ستتحد حتمًا ضد التنظيمات الإرهابية "بي كي كي" و"بي واي دي" و"واي بي جي" التي تستغل آبار النفط شرق الفرات وتبيعها للنظام، ولفت أردوغان إلى استمرار الولايات المتحدة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك خلال عهد الرؤساء السابقين، بآلاف الشاحنات المحملة بالسلاح والمعدات والذخيرة.

وقال: "نريد أن تكون روسيا وإيران معنا في مكافحة التنظيمات الإرهابية على بعد 30 كم من الحدود الجنوبية لتركيا، وعليهما إمدادنا بالدعم اللازم"، وأكد الرئيس التركي أنه ليس لبلاده أية مشاكل فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ