الأمن الداخلي في إدلب يشتبك مع خلية مشتبه بانتمائها لتنظيم “داعش” ويضبط أسلحة وذخائر
الأمن الداخلي في إدلب يشتبك مع خلية مشتبه بانتمائها لتنظيم “داعش” ويضبط أسلحة وذخائر
● أخبار سورية ٨ يوليو ٢٠٢٥

الأمن الداخلي في إدلب يشتبك مع خلية مشتبه بانتمائها لتنظيم “داعش” ويضبط أسلحة وذخائر

وقعت يوم أمس الثلاثاء، 8 تموز 2025، اشتباكات مسلحة بين قوى الأمن الداخلي ومجموعة مشتبه بها على طريق إدلب – بنّش، أسفرت عن مقتل أحد أفراد المجموعة وإصابة عنصر من الأمن الداخلي، بحسب ما أعلن العميد غسان محمد باكير، قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب.

وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية، أوضح باكير أن الوحدات الأمنية رصدت سيارة من نوع “هيونداي توسان” سوداء اللون يستقلها شخصان يُشتبه بضلوعهما في تجارة الأسلحة والانتماء إلى تنظيم “داعش”. وخلال محاولة توقيف المركبة، أقدم الراكبان على إطلاق النار على دورية أمنية، ما أدى إلى اشتباك مباشر، انتهى بمقتل أحدهما، واعتقال الآخر.

وأشار البيان إلى أنه تم العثور على كمية من الأسلحة والذخائر داخل المركبة، وأن التحقيقات الأولية كشفت ارتباط المشتبه بهما بتنظيم داعش وانخراطهما في بيع وترويج السلاح داخل محافظة إدلب.

وأكد العميد باكير أن قوات الأمن الداخلي “ستواصل جهودها الحثيثة لملاحقة تجار السلاح وخلايا التنظيم الإرهابي، لضمان أمن المواطنين واستقرار المناطق المحررة من الفوضى والسلاح المنفلت”.

تأتي هذه العملية ضمن سلسلة تحركات أمنية شهدتها البلاد في الأسابيع الماضية، كان أبرزها أواخر أيار 2025، أعلنت وزارة الداخلية السورية ضبط خلية تابعة لتنظيم “داعش” في أحياء حلب الشرقية، بحوزتها سترات ناسفة وعبوات معدّة للتفجير، كانت تستهدف مواقع أمنية في المدينة.


وفي 22 حزيران 2025، شهدت العاصمة دمشق هجومًا انتحاريًا تبناه التنظيم، استهدف كنيسة “مار إلياس”، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.


كما نفذت قوى الأمن، خلال الفترة نفسها، حملات دهم وتوقيف قرب دمشق، طالت عناصر يُشتبه بانتمائهم للتنظيم، وضبطت بحوزتهم متفجرات وأسلحة متطورة

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ