"الشبكة السورية" تساهم في أول محاكاة قضائية عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان
"الشبكة السورية" تساهم في أول محاكاة قضائية عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥

"الشبكة السورية" تساهم في أول محاكاة قضائية عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان

شاركت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، ممثلة بمديرها الأستاذ "فضل عبد الغني"، في أعمال النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان، التي نظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، واستضافتها كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، بمشاركة فرق أكاديمية من عدد من الجامعات العربية.

مشاركة فاعلة في جميع مراحل التحكيم
وأوضحت الشبكة في بيان لها، أنه ومنذ انطلاق فعاليات المسابقة وحتى الجلسة الختامية، شارك الأستاذ عبد الغني في جميع مراحل التحكيم، حيث تولّى "إدارة المرافعات الشفوية" لفريقي الادعاء والدفاع، وطرح الأسئلة القضائية لقياس الفهم القانوني ومدى تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

كما شارك في "المداولة مع هيئة التحكيم" لإصدار التقييمات النهائية وفق مبادئ النزاهة والحياد والتناسب، وصولاً إلى تحديد الفرق المتأهلة والفائزة، وتقديم توصيات علمية وتوجيهات عملية لطلاب الماجستير المشاركين حول بناء الحجج القانونية ومنطقية الاستدلال في قضايا حقوق الإنسان.

تعزيز التعليم العملي في حقوق الإنسان
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ فضل عبد الغني: "تؤكد هذه المبادرة النوعية أهمية التعليم العملي في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وبناء جيلٍ من القانونيين القادرين على التقاضي الاستراتيجي وصياغة المذكرات المهنية والترافع أمام هيئاتٍ قضائية حقيقية. نشكر المنظمين والمضيفين على جهودهم، ونثمّن التزام الفرق المشاركة بالمعايير الأكاديمية والأخلاقية.”

شراكة أممية وأكاديمية لتأهيل الجيل الحقوقي الجديد
أشادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بالشراكة المثمرة بين مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق ومعهد الدوحة للدراسات العليا، معتبرة أن هذه التجربة شكلت بيئة أكاديمية ومهنية عالية المستوى لتدريب طلاب الماجستير على محاكاة إجراءات التقاضي في قضايا حقوق الإنسان.

وتهدف هذه المسابقة إلى تطوير قدرات الطلبة في مجالات صياغة الوقائع، وتحديد الاختصاص، والمقبولية، والموازنة بين الحقوق والحريات، ومعايير الضرورة والتناسب، بما يعزز فهمهم العملي لمبادئ العدالة الدولية.

التزام الشبكة بدعم التعليم القانوني التطبيقي
تأتي مشاركة الشبكة في إطار رسالتها الرامية إلى تعزيز القدرات القانونية في العالم العربي ودعم مبادرات **التعليم السريري (Clinical Legal Education)** التي تدمج بين النظرية والتطبيق.

وأكدت الشبكة استعدادها لمواصلة التعاون مع الجهات الأكاديمية والأممية لتوسيع نطاق المسابقة وتحويلها إلى تقليد سنوي يسهم في تخريج جيل من القانونيين العرب القادرين على الاضطلاع بدور فاعل في ساحات العدالة الإقليمية والدولية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ