ما حقيقة مقتل طبيب في مستشفى المواساة الجامعي بدمشق..؟
ما حقيقة مقتل طبيب في مستشفى المواساة الجامعي بدمشق..؟
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠٢٥

ما حقيقة مقتل طبيب في مستشفى المواساة الجامعي بدمشق..؟

نفت إدارة مستشفى المواساة الجامعي في دمشق بشكل قاطع الشائعات المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول مقتل طبيب داخل حرم المشفى، مؤكدة أن الخبر عارٍ تماماً عن الصحة.

وبحسب بيان رسمي، فإن ما جرى كان إسعاف سيدة خمسينية مصابة بطلق ناري في الرأس إثر شجار عائلي، وقد فارقت الحياة قبل تقديم أي إجراء طبي لها. وفور إعلان وفاتها، سادت حالة من الغضب بين ذويها، ما أدى إلى إطلاق نار عشوائي في الهواء خارج حرم المشفى.

وظهر الدكتور "محمد جمعة"، المناوب في إسعاف المواساة، في تسجيل مصور أكد فيه أن إطلاق النار لم يكن موجهاً لأحد داخل المستشفى، وأن الفوضى استمرت نحو نصف ساعة قبل أن تتدخل قوى الأمن وتتم السيطرة على الموقف دون تسجيل أي أضرار أو إصابات إضافية.

ودعت مصادر طبيبة في العاصمة السورية دمشق، المواطنين إلى توخي الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الذعر، مؤكدة حرصها الكامل على سلامة الكوادر الطبية والمراجعين.

وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد نشاط صفحات ومصادر إعلامية مشبوهة، يديرها فلول من بقايا النظام السابق، وأيتام قسد والتنظيمات الانفصالية، ممن يسعون لزعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة.

هذه الأطراف تعمد إلى تضخيم حتى الجرائم الجنائية الفردية، بل وتلجأ أحياناً إلى استغلال حالات فرار بعض الفتيات من منازلهن، أو حوادث سرقة وعنف، لتقديمها على أنها مظاهر "فلتان أمني شامل".

ولا تتوقف هذه الأطراف عند هذا الحد، بل توجه اتهامات مباشرة للدولة السورية الجديدة، زاعمة تورطها في انتهاكات لا أساس لها من الصحة، في محاولات ممنهجة لتشويه صورتها أمام الرأي العام، والتحريض ضد مشروعها الوطني القائم على سيادة القانون وإعادة البناء المؤسساتي.

في هذا السياق، دعت مصادر مسؤولة إلى عدم الانسياق وراء هذه الحملات التضليلية، وضرورة استقاء الأخبار من الجهات الرسمية والموثوقة، مشددة على أن الدولة ماضية في تثبيت الأمن والتصدي لكل من يسعى لإثارة الفوضى أو ترويج الأكاذيب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ