هيئة المنافذ توضح حقيقة "فيش منع السفر" بعد تداول معلومات مضللة
هيئة المنافذ توضح حقيقة "فيش منع السفر" بعد تداول معلومات مضللة
● أخبار سورية ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥

هيئة المنافذ توضح حقيقة "فيش منع السفر" بعد تداول معلومات مضللة

أصدر مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، توضيحاً للرأي العام حول المعلومات المتداولة خلال الساعات الماضية بشأن ما يُعرف بـ"فيش منع السفر" في المنافذ الحدودية، خصوصاً مع تركيا، مؤكداً أن جزءاً كبيراً مما نُشر غير دقيق.

وأوضح علوش أن بعض المنافذ الحدودية كانت تعمل خلال الأشهر الماضية وفق نظام عبور داخلي خاص بها، يختلف عن النظام الإلكتروني المركزي المعتمد لدى وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن عملية التحديث الشاملة التي انطلقت مؤخراً تهدف إلى توحيد العمل عبر تطبيق النظام الإلكتروني للوزارة تدريجياً في جميع المنافذ، وكان آخرها المنافذ الحدودية مع تركيا قبل أيام فقط.

ظهور بيانات قديمة سبب الإرباك
وأشار إلى أنه ومع بدء العمل بالنظام الجديد، ظهرت لدى بعض القادمين بيانات قديمة تتعلق بـ"مراجعات" أو "طلبات توقيف" صادرة عن أجهزة أمنية تابعة للنظام البائد، إلى جانب طلبات مالية أو جنائية أو قضائية، وهو ما سبب إرباكاً للمسافرين الذين لم يعتادوا على ظهور مثل هذه التفاصيل.

وأكد أن التوجيهات الصادرة للموظفين تنص بشكل واضح على السماح بالسفر لمن تظهر لديهم مراجعات أمنية قديمة تعود للنظام البائد دون تكليفهم بأي إجراء، وحصر منع المغادرة فقط بالمواطنين الذين لديهم قضايا جنائية أو مالية أو قضايا تترتب عليها حقوق شخصية.

أخطاء فردية تمت معالجتها فوراً
وبيّن علوش أن الازدحام الكبير في الأيام الأولى لتطبيق النظام، إلى جانب ساعات العمل الطويلة، أدى لحدوث بعض الأخطاء الفردية، حيث طُلب من عدد محدود من المسافرين مراجعة جهات أمنية لم تعد موجودة أصلاً، مؤكداً أنه تم تصويب هذه الأخطاء مباشرة، وإصدار تعميمات مشددة بعدم تكرارها.

إجراءات لتسريع وتسهيل العبور
ولتخفيف الضغط وتنظيم حركة المسافرين، أعلنت الهيئة اتخاذ سلسلة خطوات، بينها، زيادة عدد الموظفين المختصين بإدخال البيانات، وفتح كوات جديدة في المعابر ذات الحركة الكثيفة،尤其 معبري السلامة و باب الهوى، ومتابعة يومية لسير العمل ومعالجة أي ملاحظات بمجرد ظهورها.

الهيئة: الفيش من اختصاص وزارة الداخلية
وشدد علوش على أن موضوع "الفيش" هو إجراء تابع حصراً لوزارة الداخلية، ولا يصدر عن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، التي يقتصر دورها على تنظيم حركة العبور وتقديم التسهيلات، وفي ختام بيانه، دعا علوش المواطنين إلى استقاء المعلومات من مصادر رسمية وتجنب الشائعات التي تُربك المسافرين وتشوّه الحقائق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ