تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٢٤ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 24-01-2021

تدهورت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأحد مقابل العملات في مجمل المناطق السورية، وذلك تأثراً بقرار نظام الأسد بطرح فئة نقدية جديدة بقيمة 5 آلاف ليرة، مما زاد من انهيار الليرة السورية، حيث لامست حاجز 3 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.

وفي التفاصيل قفز الدولار الأميركي بقيمة 45 ليرة في العاصمة دمشق ليسجل ما بين 2935 ليرة شراء، و2960 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب وحمص وحماة سجل الدولار ما بين 2925 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2925 ليرة شراء، و2935 ليرة مبيع، حيث قفز بقيمة 55 ليرة.

وفي الشمال المحرر ارتفع الدولار بقيمة 50 ليرة ليسجل ما بين 2930 ليرة شراء، و 2950 ليرة مبيع، وبلغت التركية ما بين 392 ليرة سورية شراء، 400 ليرة سورية مبيع، وسط تدهور الليرة السورية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

هذا وسبق أن شهدت الليرة السورية تدهوراً كبيراً حيث تخطت حاجز الـ 3000 ليرة لأول مرة بتاريخ الثامن من حزيران/ يونيو من العام 2020 الماضي، ضمن عملية انهيار غير مسبوقة، تجددت مع قرار النظام طرح فئة 5 آلاف ليرة، ما يرجح تخطي الليرة حاجز الـ 3 آلاف مجدداً.

بالمقابل قال نقيب الصاغة التابع للنظام "غسان جزماتي" إن استقرار وضع سوق الذهب على المستوى السلبي دون جديد يذكر في حجم المبيعات أو الطلب.

وقال اتفاقية الصاغة مع المالية قد شارفت على الانتهاء دون أن يكون في الأفق معالم اتفاق جديد أو حتى أفكار لتمديد الاتفاق، مشدداً على أن الصاغة لا يمكن أن يخرجوا عن إطار المصلحة العامة وما تقتضيه مصلحة خزينة الدولة، وفق تعبيره.

وذكر "جزماتي"، حول أسعار الذهب على المستوى العالمي أن أونصة الذهب ارتفعت إلى نحو 1875 دولاراً الخميس لتنخفض أمس السبت بمقدار 20 دولاراً وصولاً إلى 1855 دولاراً.

أما على المستوى المحلي فقال إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد سجل سعر 150 ألف ليرة في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 128571 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 1,24 مليون ليرة والأونصة المحلية السورية 5,41 مليون ليرة.

وفي سياق متصل بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 1,30 مليون ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 1,24 مليون ليرة.

في حين أعلنت مديرية الزراعة التابعة للنظام باللاذقية صرف المستحقات على المزارعين الذين قبلت طلبات اعتراضاتهم على تعويضات الحرائق اضافة للمزارعين الواردة اسماؤهم في قوائم الملحق، بحسب بيان صادر عنها.

فيما أصدرت لجنة القرار الخاصة بتعيين ذوي قتلى النظام العسكريين في "رئاسة مجلس الوزراء" قوائم جديدة لتوظيف ذوي عدد منهم بعد دراسة الطلبات المستوفية للشروط من قبل اللجنة، وفق بيان رسمي.

وبحسب اللجنة فإنّ القائمة الجديدة شملت 155 شخصاً من ذوي قتلى ميليشيات النظام ليصبح عدد فرص العمل منذ تشكيل اللجنة في 2017 حتى الآن 5052 عقداً، بإشراف حكومة النظام.

وقالت مصادر إعلامية موالية إن الأجبان والألبان واصلت ارتفاعها حيث بلغ سعر الحليب نحو 800 ليرة وكيلو اللبن 1100 ليرة مع وجود علب لبن ذات وزن 800 غرام بـ 800 ليرة وعلب أخرى زنتها 900 غرام بـ 1000 ليرة سورية.

فيما تجاوز سعر صحن البيض في مختلف محال العاصمة دمشق سعر 6000 ليرة بينما بيعت البيضة بـ 225 ليرة وأما كيلو اللبنة فقد وصل سعراً قدره 5000 ليرة والجبنة البلدية فقد وصلت سعر بلغ 5500 ليرة سورية.

كما وذكرت مصادر مماثلة السلع التموينية مستمرة بالارتفاع لا سيما في دمشق حيث زادت أسعار الزيوت و السكر والرز، حيث بلغ سعر كيلو السكر بـ 1900 والأرز المصري فقد وصل سعره إلى 2900 ليرة سورية.

وفي سياق التصريحات المتضاربة من قبل مسؤولين في نظام الأسد رد معاون وزير الكهرباء على غرفة الصناعة بقوله إن التقنين في المدن الصناعية قرار اللجنة الاقتصادية وهو مؤقت، وفق تعبيره.

وبحسب المعاون "نضال قرموشة" فإن تقنين المدن الصناعية محدود حتى نهاية شهر شباط المقبل وسببه هو توزيع أعباء التقنين الحالية في الكهرباء بين مختلف القطاعات الصناعية والاستخدامات المنزلية والحفاظ على ساعات تقنين منزلية مقبولة للمواطنين، وفق زعمه

وجاءت تصريحات "قرموشة" ردا على تصريح مصدر في غرفة صناعة دمشق لصحيفة موالية بأنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق مع وزارة الكهرباء حول زيادة ساعات التقنين المطبقة في المدن الصناعية وأن هذا القرار يخالف اتفاقات سابقة بين الصناعيين والحكومة والتي كانت تنص على برنامج تقنين خاص في المدن الصناعية.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٣ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 23-01-2021

شهدت الليرة السوريّة خلال افتتاح اليوم السبت، استقرار "نسبي" مقابل الدولار الأميركي وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2900 ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3520 ليرة شراء، و 3550 ليرة مبيع، بفارق 5 ليرات عن إغلاق الخميس الماضي.

وفي مدينة حلب وحمص وحماة سجل الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و 2910 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2870 ليرة شراء، و2880 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2885 ليرة شراء، و2900 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 388 ليرة سورية شراء، و 390 ليرة سورية مبيع، بتغيرات محدودة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 150 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف و571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

بالمقابل صرح مدير صناعة ريف دمشق "محمد فياض" بأن قرار تقنين الكهرباء في المناطق الصناعية، (عدرا ـ حسيار ـ الشيخ نجار) مطبق منذ فترة، وذلك تعليقاً على قرار صادر عن كهرباء النظام بهذا الشأن.

وبحسب "فياض"، فإن ارتفاع الأسعار ليس بسبب التقنين بل نتيجة لانخفاض القوة الشرائية للمواطنين فقد خفضت العديد من المنشآت الصناعية من كميات إنتاجها ما يعني أن هذا القرار لن يكون له أي تأثير على أسعار المنتجات، وفق تبريراته.
 
فيما اعتبر التوجه للطاقات البديلة يقتصر حالياً على المنشآت التي ترغب بتركيب أجهزة انتاج بديلة للطاقة مع تقديم التسهيلات اللازمة لها أما فيما يخص المدينة ككل فالموضوع مطروح للاستثمار وبإمكان أي مستثمر الدخول في هذا المجال بالمدن، حسب وصفه.

في حين قالت مديرية تموين النظام في ريف دمشق إنها ضبطت محطات الوقود تغش إضافة لمراكز تجارية تحوي لحم مفروم فاسد، وأفران حكومية تتلاعب بوزن الخبز ونظمت عدة ضبوط بالمخالفات المعلنة.

و ذكرت مصادر إعلامية بوقت سابق أن إجراءات حكومة الأسد تقتصر على الورقية كبعض الضبوط البسيطة التي لا تغير شيئاً وهي لذر الرماد في العيون وليخرج المسؤولون ويقولو نظمنا عدداً كبيراً من الضبوط التموينية بدون أية جدوى، مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢١ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 21-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الخميس حالة من الاستقرار "النسبي" مقابل العملات في مجمل المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2910 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجّل ما بين 3520 ليرة شراء، و3550 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و2915 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2880 ليرة شراء، و2890 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2880 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 392 ليرة سورية شراء، 397 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

في حين ارتفع سعر غرام الذهب مجدداً ليبلغ 151 ألف ليرة سورية لعيار 21، و129,429 ليرة سورية لعيار 18، وفقاً للنشرة السعرية الصادرة عن "الجمعية الحرفية للصياغة"، التابعة للنظام.

فيما تذبذبت أسعار الذهب محلياً منذ بداية العام الجاري، حيث كان سعر غرام 21 في بداية كانون الثاني الجاري بـ 152 ألف ل.س، ثم انخفض إلى 148 ألف ليرة واستقر عدة أيام، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً خلال اليومين الماضيين.

وكانت بررت جمعية الصياغة، أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وبيّنت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

وصرح وزير الصناعة "زياد صباغ"، بأن إعفاء أي إدارة لاشك أنه مرتبط بسبب قضائي أو قانوني أو تقرير تفتيشي يترافق بإجراءات تضمن الحفاظ على حق الدولة والمال العام حتى انتهاء التحقيقات اللازمة، لافتا إلى أن مكافحة الفساد أساس الإصلاح الإداري، وفق تعبيره.

فيما شدد "صباغ" على ضرورة إعادة ترتيب المشاريع الاستثمارية حسب الأهمية للإسراع بالبدء بهذه المشاريع حسب أولويتها وجدواها الاقتصادية وضرورة العمل على إنشاء قاعدة بيانات شاملة وواضحة لكل مؤسسة صناعية، وفق تعبيره.

فيما ذكر وزير الكهرباء "غسان الزامل" أن الوزارة ستتجه نحو الطاقة البديلة لتوفير الكهرباء للمحافظات التي تعاني من وضع الكهرباء المتأثر بالحرب، حسبما نقلت صحيفة موالية للنظام.

وأشار "الزامل"، إلى أن البداية انطلقت من محافظة حلب حيث تم منح أرض للاستثمار لإنشاء محطة كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في منطقة الشيخ نجار التي تسهم في تحسين ودعم قطاع الكهرباء، حسب وصفه.

ونقلت مصادر إعلامية موالية عن رئيس "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" "إدمون قطيش"، التابعة للنظام تخوفه من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء أكثر مما هي عليه حالياً، حيث يتجه معظم المربين إلى البيع، بعدما أصبحت أسعار الأعلاف مكلفة جداً، وعملية التسمين تشكل خسارة لهم.

ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن "قطيش" فإن الخروف يأكل علفاً بـ50 ألف ليرة سورية شهرياً، ويحول مقابلها لحم خلال التسمين بـ30 ألف ليرة شهرياً، أي أن المربي يخسر 20 ألف ليرة، والأمر ينطبق على العجل أيضاً، حسب تقديراته.

من جانبه صرح نائب رئيس لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق "رفيق محمح" بأن كمية الخضر والفواكه التي تدخل سوق الهال بدمشق انخفضت بنسبة 30 بالمئة نتيجة موجة الأمطار والصقيع التي تضرب البلاد حالياً، حسب تبريره.

وقال "محمح"، إن كمية الخضر والفواكه التي تدخل سوق الهال حالياً خلال موجة البرد تتراوح بين 1300 و1500 طن يومياً، في حين أن الكميات التي كانت تدخل قبل الموجة بحدود 2000 طن يومياً.

بالمقابل صرح مدير الأسعار في وزارة تموين النظام "علي ونوس" بأن الزيادة المستجدة على سعر مادة البنزين المدعوم هي ليست زيادة سعرية وإنما تعديل لقيمة رسم سنوي يفرض على المركبات التي تعمل على مادة البنزين حيث تم تعديل رسم تجديد الترسيم السنوي للسيارات التي تعمل على البنزين ليصبح 29 ليرة بدلاً من 4 ليرات، حسب تبريرات "ونوس".

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٠ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 20-01-2021

تراجعت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأربعاء، بصورة محدودة، في مناطق سيطرة النظام، فيما بقي مستقراً نسبياً في الشمال المحرر، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2915 ليرة شراء، و 2940 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجّل ما بين 3525 ليرة شراء، و 3560 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2910 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و2910 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2900 ليرة شراء، و2920 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 390 ليرة سورية شراء، 395 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، 150 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 128 ألف 571 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

في حين حددت "نقابة الصاغة بإدلب" مبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 52,20 دولار، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 387 ليرة تركية للشراء، و395 ليرة تركية للمبيع.

بالمقابل أغلقت سوق دمشق للأوراق المالية تداولاتها أمس الثلاثاء، عند مستوى 43 مليون ليرة سورية، وهو ما يقابله بالعملة الأجنبية 15 ألف دولار فقط، وهو ما يعتبر حداً متدنياً جداً لسوق أوراق مالية.

وبحسب مصادر اقتصادية موالية بلغ عدد الصفقات العادية المنفذة في سوق دمشق 64 صفقة، وبذلك يُلاحظ انعدام حصول أي صفقة قد تصنف ضمنت الصفقات الضخمة، أو الصفقات المؤثرة في حركة التداول.

وقالت اللجنة الاقتصادية التابعة للنظام بأنها بدأت مناقشة قانون الاستثمار الجديد في "مجلس الشعب"، لخلق مناخ استثمار جديد وبيئة اقتصادية جيدة وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال الوطنيين، وتحفيز المستثمرين الخارجيين للاستثمار في سورية، وفق تعبيرها.

وتعليقاً على الاجتماع قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية التابع للنظام إن مشروع القانون الجديد يتضمن الكثير من الوضوح والتبسيط في الإجراءات لتشجيع المستثمرين، ومنع استغلالهم والتلاعب بهم من قبل ضعاف النفوس، حسب وصفه.

في حين صرح عضو لجنة مربي الدواجن "حكمت حداد" بأن أسعار الأعلاف ارتفعت حيث وصل سعر طن الذرة الصفراء إلى 750 ألف ليرة بعد أن كان منذ أيام بحدود 650 ألف ليرة كما ارتفع سعر طن الصويا إلى 1.6 مليون بعد أن كان بحدود 1.2 مليون.

وارجع "حداد"، سبب ارتفاع أسعار الأعلاف حالياً لارتفاع أسعارها عالمياً، منوهاً بأنه لا تأثير لسعر الصرف حالياً على أسعار الأعلاف، حسبما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 19-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الثلاثاء، حالة من التذبذب مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2910 ليرة شراء، و 2930 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3515 ليرة شراء، و 3550 ليرة مبيع.

وفي كلاً من حلب وحمص وحماة سجل الدولار ما بين 2910 ليرة شراء، و 2925 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و 2910 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 387 ليرة سورية شراء، 392 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 149 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 127 ألف 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

أصدر رئيس مجلس وزراء النظام "حسين عرنوس" قراراً بالموافقة على تغيير اسم "بنك عوده" إلى بنك الائتمان الأهلي "أي تي بي"، وبحسب القرار فإن تعديل اسم البنك يعتبر نافذاً اعتباراً من 13 كانون الثاني الجاري.

فيما وقع وزير كهرباء النظام "غسان الزامل"، على عقد مشروع محطة كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في محافظة حلب، بتكلفة 36 مليون يورو، وفق مصادر إعلامية موالية.

وفي تصريحات مثيرة قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في بريف دمشق "ميشيل كراز"، إن من المحتمل عدم توزيع الـ 40 ليتر من مادة المازوت التي تم التوجيه لتوزيعها بشكل إسعافي خلال موجة البرد بريف دمشق".

وذكر أن موضوع الـ 40 ليتر لا نستطيع تخريجه على "البطاقة الذكية" ويتطلب أسبوع من العمل حتى يتعدل البرنامج فتكون موجة البرد انتهت، حسب تقديراته.

فيما نقلت صحيفة موالية عن مصدر في وزارة تموين النظام قوله إن ارتفاع وتحسن عدد طلبات مادة البنزين في دمشق خلال اليومين الأخيرين وحالة الازدحام أمام محطات الوقود للطلب على البنزين تراجعت، وفق تعبيره

من جانبه اعتبر رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية "فايز قسومة" أنه لا تأثير لتصدير مشتقات الحليب من الألبان والأجبان على أسعارها في السوق، وأن ما يصدر حالياً قليل جداً ولا تتجاوز نسبته 3 بالمئة من حجم الإنتاج الكلي ويتم التصدير إلى لبنان والعراق فقط في حديثه لصحيفة موالية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 18-01-2021

تراجعت الليرة السورية اليوم الإثنين بنسب متفاوتة في معظم المناطق السورية، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2920 ليرة شراء، و 2940 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 3494 ليرة شراء، و3529 ليرة مبيع.

وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2900 ليرة شراء، و 2920 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2880 ليرة شراء، و2895 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2920 ليرة شراء، و2930 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 384 ليرة سورية شراء، و390 ليرة سورية مبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 149 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 127 ألف و 714 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وجدد نقيب الصاغة التابع للنظام "غسان جزماتي" تصريحاته بأن أسباب تراجع سعر الذهب محلياً رغم ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بمقدار 20 دولاراً، إلى انخفاض سعر صرف الدولار محلياً في السوق الموازية.

فيما زعم رئيس مجلس وزراء النظام "حسين عرنوس" بأن حكومته تعمل على التخفيف من وطأة معاناة المواطنين من خلال التركيز على مفهوم العدالة في توزيع الأعباء والموارد، ودفع العجلة الإنتاجية والسعي لتأمين مختلف المستلزمات اللازمة سواءً من خلال الاستيراد أو من خلال تشجيع الإنتاج المحلي، وفق تعبيره.

بالمقابل برر "لؤي حسن"، وهو مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام تأخر توزيع مادتي السكر والرز عن طريق ما يسمى بالبطاقة الذكية لعمليات الجرد السنوي، حسب وصفه.

وذكر مدير عام منشأة الدواجن في اللاذقية "باسم حسن" لصحيفة موالية أن التذبذب الكبير بأسعار الفروج والبيض في الأسواق نتيجة العشوائية في التربية وارتفاع تكاليف الإنتاج جراء ارتفاع أسعار المواد العلفية والبيطرية بشكل كبير.

وتحدث "حسن" عن تأمين المواد العلفية الأساسية من المؤسسة العامة للأعلاف وفق توجيهات وزير الزراعة التابعة للنظام، ليتم تعزيز الخطة الإنتاجية للفروج خلال الربع الأخير من العام المنصرم بكمية بلغت 115 طناً، فيما وصلت إيرادات فرع اللاذقية 2.878 مليار ليرة.

هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٧ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 17-01-2021

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تراجعاً ملحوظاً بعد أن سجلت أسعاراً مستقرة خلال إغلاق أمس السبت، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2900 ليرة شراء، و 2925 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو ما بين 3498 ليرة شراء، و 3534 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2895 ليرة شراء، و2900 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2887 ليرة شراء، و 2845 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2895 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 391 ليرة سورية شراء، و 386 ليرة سورية مبيع.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأحد، 147 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 160 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وقال نقيب الصاغة التابع للنظام "غسان جزماتي"، اليوم الأحد إن مبيعات الذهب لا تتجاوز 3000 غرام يوميا ما اعتبره نكسة جديدة في المهنة لكون العام الماضي 2020.

وبحسب "جزماتي" فإنّ النقابة باشرت تقاضي الاشتراكات من أعضائها تأسيساً على ما قررته قبل نهاية العام من ضرورة حصول كل عضو منهم على شهادة تمنحها النقابة لوضعها في مكان بارز من المحل، وفق تعبيره.

في حي تحدثت مصادر إعلامية موالية عن ارتفاع اسعار شحن الحاويات عالمياً بشكل عام ومن الصين بشكل خاص بحدود 4 أضعاف خلال الأربعة أشهر الماضية.

وبحسب ما نقلته المصادر عن تاجر يعمل باستيراد بضائع من الصين إلى سوريا قال إن تكلفة شحن حاوية 40 قدم كانت ب3 آلاف دولار أما حاليا أصبحت بـ 12 ألف دولار، حسب تقديراته.

بالمقابل كشف مصدر في معبر البوكمال الحدودي مع العراق الخاضع لسيطرة ميليشيات النظام وإيران وقال إن إجمالي إيرادات المعبر للعام الماضي 2020 بحدود 800 مليون ليرة.

وأشار إلى تراجع في حركة الشحن منذ بداية العام الجاري بما لا يتجاوز 15 شاحنة معظمها دخلت من الأراضي العراقية زعم أن حمولاتها هي "التمور وعجينة التمر ومادة الدبس" وعبرت للأراضي السورية متجهة للحدود اللبنانية، وفق المصدر.

فيما سجلت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعاً حاداً اليوم الأحد بعد أن بقيت ثابتة على أسعارها مؤخرا وفي دمشق فقد بلغ سعر كيلو هبرة غنم وسطياً حوالي الـ 23 ألف  ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو هبرة العجل إلى 20 ألف ليرة سورية.

هذا وسجلت أسعار السلع الغذائية الرئيسية في الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن، وتخفيض وزارة النفط لكميات المحروقات المخصصة للمحافظات والتي أثرت في تكاليف النقل بحسب ما ذكر العديد من التجار وأصحاب المحال التجارية، عبر مصادر إعلامية موالية.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز.

اقرأ المزيد
١٦ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 16-01-2021

شهدت الليرة السوريّة خلال افتتاح سوق العملات اليوم السبت، استقرار "نسبي"، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2875 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو ما بين 3470 ليرة شراء، و 3500 ليرة مبيع، بفارق 10 ليرة عن إغلاق الخميس الماضي.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2870 ليرة شراء، و 2890 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2868 ليرة شراء، و 2875 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2860 ليرة شراء، و2880 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 384 ليرة سورية شراء، و388 ليرة سورية مبيع، بتغيرات محدودة مقارنة بالأسعار السابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم السبت، 147 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

في حين قالت مديرية تموين النظام في حلب إنها ضبطت في حلب 4 أفران حكومية تتلاعب بوزن الخبز من أصل 40 ضبطا تموينيا لمخابز سطرت بحقها ضبوط تموينية خلال الأسبوعين الماضيين.

ونقلت مواقع موالية عن مصدر بالمديرية قوله أن الضبوط سجلت خلال جولات للمعنيين بالمحافظة وعناصر المديرية بمتابعة من محافظ حلب وتوجيهاته بالتشدد في مراقبة عمل الأفران متناسيا قرارات نظامه التي فاقمت الوضع المعيشي لا سيما مادة الخبز.

بالمقابل زعمت صحيفة موالية إن غرفة تجارة دمشق وضعت مجموعة من الاهداف للعمل عليها بصمت ودون إحداث ضجيج إعلامي، نافية ما أثير مؤخرا أن الغرفة مقصرة بواجباتها اتجاه العمل التجاري.

فيما قالت مصادر إعلامية موالية إن ما يجري في الأسواق السورية من موجات جنونية لارتفاع الأسعار وما يصاحبها من ارتفاع معدلات التضخم وفق متواليات هندسية فاق قدرة أي محلل أو باحث على مجاراته، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن سعر كيلو البندورة بلغ 1400 ليرة والكوسا 1700 ليرة والتفاح 1400 ليرة والموز 1800 ليرة والفاصولياء 2000 ليرة والباذنجان 800 ليرة وعموماً ولا يوجد نوع خضار أو فواكه يقل سعره عن 1000 ليرة للكيلو الواحد، حسب تقديرها.

فيما بلغ سعر كغ من السكر حوالي 1500 ليرة والرز 2400 ليرة للكيلو، وسعر لتر الزيت 5000 ليرة وعلبة السمنة 9000 ليرة، وكيلو لحمة الغنم 21000 ليرة والعجل 16000 ليرة وكيلو الفروج 4000 ليرة وصحن البيض 6000 ليرة.

ولفت إلى أن أسعار الملابس لم يعد مواطن يتجرأ حتى على قراءتها من بعد وكأنها موجهة لسكان كوكب أخر فالقطع المتوسطة تبدأ من 20000 ليرة للقطعة وصولاً إلى مئات الآلاف، وأكثر ما يدفع للاستغراب غياب الرقابة الحكومية الحقيقية لقضية الأسواق والأسعار، حسبما ذكرت المصادر.

وذكرت المصادر أن إجراءات حكومة الأسد تقتصر على الورقية كبعض الضبوط البسيطة التي لا تغير شيئاً وهي لذر الرماد في العيون وليخرج المسؤولون ويقولو نظمنا عدداً كبيراً من الضبوط التموينية بدون أية جدوى، مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 14-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الخميس حالة من التذبذب المستمر مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2865 ليرة شراء، و 2890 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3470 ليرة شراء، و 3505 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2890 ليرة شراء، و 2896 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2855 ليرة شراء، و 2860 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2880 ليرة شراء، و 2890 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 387 ليرة سورية شراء، 392 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الخميس، 147 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

من جانبه أوصى التقرير تقرير اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة دمشق بضرورة معالجة واقع غلاء الأسعار الفاحش بما يخص اللحوم والدواجن والألبان والأجبان والفواكه، وفق تعبيره.

ودعا التقرير إلى السماح بتصدير الفائض عن السوق من مادة اللحوم وبالشكل النظامي والتوجيه إلى وزارة الاقتصاد بإيقاف تصدير مشتقات الحليب من أجبان وألبان، وفق نص البيان.

في حين وافق مجلس محافظة دمشق زيادة محطات بنزين أوكتان 95 على جميع مناطق دمشق أو بالكازيات المعتمدة لدى شركة محروقات دمشق.

كما شدد على ضرورة تفعيل موضوع "جي بي أس" لجميع وسائل النقل العامة الباصات والميكروباصات، حيث أنّ النظام يدرس تفعيلها واعتمد بدلا عنها عناصر من شرطة المرور بلباس مدني.

وصرح نائب مدير "المؤسسة السورية للتجارة" إلياس ماشطة، بأنه سيُعلن غداً عن انطلاق خط لإنتاج الزيت النباتي والسمنة في معمل عشتار ضمن منطقة يعفور بريف دمشق، ما سيؤمن كميات مناسبة من مادة الزيت للمواطنين، حسب كلامه.

وذكر "ماشطة" أن توزيع مادة الزيت على الصالات يتم وفق التوريدات وكميات الإنتاج وحسب عدد البطاقات العائلية المسجلة في كل صالة، وذلك في رده على شكاوى بعض المواطنين بسبب عدم استلامهم مخصصاتهم بعد، وفق تعبيره.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٣ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 13-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأربعاء، حالة من التحسن "النسبي"، مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2860 ليرة شراء، و 2885 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجّل ما بين 3480 ليرة شراء، و 3515 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2855 ليرة شراء، و 2875 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2857 ليرة شراء، و 2867 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2840 ليرة شراء، و2860 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 383 ليرة سورية شراء، 388 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الأربعاء، 148 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

في حين صادق المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق اليوم على العقد المتضمن مشروع خدمة مواقف السيارات المأجورة  على الأملاك العامة في بعض شوارع دمشق وبمبلغ سنوي وصل إلى 2.1 مليار ليرة

وأشار موقع موالي للنظام إلى أن المبلغ الذي دفع في المزاد الثاني الذي تم في 13 كانون أول الماضي كان أعلى بنسبة كبيرة عن مبلغ المزاد الأول الذي فشل سابقاً وجرى في تشرين الثاني 2020 الماضي، حسب وصفه.

فيما صرح مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في دمشق "لؤي حسن" عن وصول دفعة جديدة من الزيت سيتم توزيعها خلال الأيام القليلة القادمة، وفق خطة توزيع زعم أنها مدروسة بحيث تتم الاستفادة منها لمعظم الأسر وفق البطاقة الذكية.

وبحسب "حسن" فإن أسباب التأخير في عمليات التوزيع نتيجة الجرد السنوي التي تتم نهاية كل عام، إضافة إلى العطلة الطويلة لكن الأمر قيد المعالجة وسيتم تدارك هذا التأخير خلال التوزيع الجاري، علماً أنّ الكميات متوافرة لتأمين مخصصات البطاقة واستكمال عمليات التوزيع، وفق تبريرات المسؤول في المؤسسة.

وبرغم تفشي كورونا نظمت حكومة الأسد مهرجان تحت مسمى "صنع في سورية" بمشاركة أكثر من مئة شركة صناعية محلية يتضمن مسابقات على قسائم الشراء المجانية التي تقدمها غرفة صناعة دمشق وريفها لأسر قتلى النظام.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١٢ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 12-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الثلاثاء، تراجعاً جديداً مقابل العملات في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2885 ليرة شراء، و 2860 ليرة مبيع، فيما  اليورو سجّل ما بين 3503 ليرة شراء، و 3468 ليرة مبيع.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2885 ليرة شراء، و 2866 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2835 ليرة شراء، و 2845 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2880 ليرة شراء، و 3890 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 379 ليرة سورية شراء، 384 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 148 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 126 ألف 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

من جانبها أصدرت وزارة المالية التابعة للنظام قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدة شخصيات تعمل في التخليص الجمركي البحري، وذلك لتهريب مواد بقيمة أكثر من 7 مليار ليرة سورية.

فيما أدلت المسؤولة السابقة بحكومة النظام "لمياء عاصي"، بتصريحات تناقلتها وسائل إعلام موالية تحدثت خلالها عن إمكانية أن تلجأ سوريا إلى تعويم العملة، كما فضحت الواقع الاقتصادي المتردي بمناطق سيطرة النظام كما توقعت المزيد من التدهور والخراب في القطاع الاقتصادي.

وأعلن "عاصم اسكندر"، المسؤول بجمارك النظام في معبر البوكمال الحدودي مع العراق عن تصدير 122 ألف طن حمضيات إلى العراق خلال العام الماضي، من خلال 4,500 براد عبر أمانة جمارك البوكمال، وفق تقديراته.

وقال "اسكندر"، بتصريحات لوسائل إعلام موالية إن عدد السيارات المحملة بمواد تصديرية إلى العراق قارب 11,800 سيارة العام الماضي، وتضمنت حمضيات وفواكه وأغذية وألبسة وأحذية ومصنوعات حديدية وبلاستيكية ومنظفات وبسكويت وحلويات، فيما يعرف بأن المعبر أحد منافذ ميليشيات إيران على سوريا.

بالمقابل أعلنت نقابة أطباء دمشق التابعة للنظام عن عودة الصهريج المخصص لبيع مادة البنزين المدعوم في منطقة باب توما مرآب الصوفانية، وذلك في ظل تفاقم أزمة المحروقات، بمناطق سيطرة النظام.

فيما تحدثت مصادر إعلامية موالية عن ارتفاع سعر ليتر الزيت النباتي ليسجل 5200 ليرة لليتر، وأشارت إلى اقتراح تهكمي لحكومة النظام لطرح عبوة "نصف ليتر" كون شراء ليتر أصبح صعبا على المواطنين من الأسواق التي تشهد غلاء كبير في الأسعار.

في حين واصلت أسعار مواد البناء في مناطق سيطرة النظام ارتفاعها لا سيما مع قرارات حكومة الأسد بهذا الشأن، ليقفز سعر طن "الحديد" بنسبة بلغت نحو 55.95% خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام 2020، ليبلغ سعره نحو مليونين و 300 ألف ليرة.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠٢١
تقرير شام الاقتصادي 11-01-2021

شهدت الليرة السورية خلال تداولات السوق اليوم الإثنين، ترجعاً ملحوظاً بمناطق سيطرة النظام، فيما بقيت مستقرة وتراجعت بنسب طفيفة في المناطق المحررة في الشمال السوري، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 2850 ليرة شراء، و 2875 ليرة مبيع، فيما اليورو سجّل ما بين 3460 ليرة شراء، و 3495 ليرة مبيع، حيث ارتفع بصورة طفيفة نحو 5 ليرات.

وفي مدينة حلب سجل الدولار ما بين 2850 ليرة شراء، و 2870 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فسجل الدولار ما بين 2825 ليرة شراء، و2835 ليرة مبيع.

وفي الشمال المحرر تراوح الدولار ما بين 2820 ليرة شراء، و 2830 ليرة مبيع، حيث بقي مستقرا نسبيا اليوم الإثنين، وتراوحت التركية ما بين 380 ليرة سورية شراء، 384 ليرة سورية مبيع، بحسب مواقع اقتصادية محلية.

بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.

وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الإثنين، 148 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 128 ألف 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.

وكانت بررت جمعية الصياغة أن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، فيما قالت إن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، بوقت سابق.

بالمقابل أعلن معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية التابع للنظام "بسام حيدر" عن وصول قيمة الصادرات السورية خلال العام الماضي إلى نحو مليار يورو، فيما بلغت قيمة المستوردات 4 مليارات يورو، زاعماً العمل على تقليص الفجوة في الميزان التجاري.

وصرح "أسامة قزيز"، وهو عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق بأن كميات الخضار والفواكه الواردة إلى سوق الهال يومياً كافية وتغطي حاجة أسواق دمشق، وأسعارها تعتبر طبيعية عدا الحمضيات، وفق تقديره.

وبحسب "قزيز" فإن صنف الكرمنتينا سعره مرتفع حالياً وتجاوز 1,000 ليرة سورية، لأنه في نهاية موسم إنتاجه، ولفت إلى عدم وجود بوادر خلال الفترة القريبة القادمة لانخفاض أسعار الخضار والفواكه، وفق حديثه لوسائل إعلام موالية.

من جانبه زعم المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة "أحمد نجم"، بأن إجراءات المؤسسة جميعها تصب في دائرة التدخل الإيجابي في السوق لإحداث حالة من التغيير في السلع وأسعارها باتجاه المستهلك في ظل ظروف تشهد حالة عدم استقرار أسعار السلع في السوق المحلية وخاصة المواد الغذائية الأكثر استهلاكاً، حسب تعبيره.

مدعياً أن التدخل الأهم للمؤسسة التابعة للنظام كان ضمن نطاق مادة اللحوم التي قفزت أسعارها بصورة غير مألوفة قياساً للسنوات السابقة حيث بدأت المؤسسة منذ بداية العام الماضي باستخدام استراتيجية "تدخل إيجابي" لتوفير المادة، دون الكشف عن هذا التدخل فيما تسببت التصريحات حالة من السخرية والتهكم عبر الصفحات الموالية للنظام.

في حين قال مدير مؤسسة الدواجن التابعة للنظام إن سعر صحن البيض في مؤسسة الدواجن 4400 ليرة، بينما يباع في الأسواق بـ 6000 ليرة سورية، وسيجري فتح مراكز ونوافذ لبيع المادة في مناطق سيطرته، وفق الوعود التي تتكرر على لسان المسؤولين بنظام الأسد دون أيّ تنفيذ لها.

فيما شهدت أسعار الخضار والفواكه في العاصمة دمشق تخبطاً واسعاً في الأسعار اليوم وفروق سعرية شاسعة بين سوق وآخر تصل لـ1000 ليرة أحياناً بين السوق وآخر و تمتد بين 100 لـ 500 ليرة سورية بين محل وآخر في ذات السوق، بحسب مصادر إعلامية موالية.

ووفق المصادر ذاتها فقد وصل سعر كيلو البندورة لـ 1100 ليرة سورية 800 وتراوح سعر كيلو البطاطا بين 500 و1000 ليرة سورية، وسجل سعر كيلو الحليب بدمشق 800 ليرة سورية رغم دعوة الجمعية للحرفية للألبان والأجبان التابعة للنظام لتخفيضه إلى 650 ليرة كحد أعلى، بينما وصل سعر كيلو اللبن إلى 1100 ليرة سورية.

وكشفت مصادر تابعة للنظام عن عودة معمل الأسمدة بريف حمص للعمل بعد توقفه عن الإنتاج منذ بداية العام الجاري نحو 10 أيام بسبب عطل، وأشارت إلى أن مخصصات المعمل من مادة الغاز تم استثمارها في توليد نحو 300 ميغا واط من الكهرباء يومياً وتغذية الشبكة فيها وتوزيعها على بعض المناطق التي كانت تعاني نقصاً شديداً في الطاقة الكهربائية ولديها ساعات طويلة من التقنين، ما يعني عودة التقنين لمدة طويلة مع عودة المعمل للإقلاع.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" وبزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)