شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13750، وسعر 13950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14716 للشراء، 14936 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14824 للشراء، و 15043 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14100 للشراء، و 14200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15095 للشراء، 15207 للمبيع.
في حين أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، دون تغيير، وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 769000 ليرة سورية شراءً، و770000 ليرة سورية مبيعاً.
وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 659000 ليرة شراءً، و660000 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 28 مليوناً و400 ألف ليرة سورية.
وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و450 ألف ليرة، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، حين صدور التسعيرة الرسمية، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13909 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار الأمريكي، على مدار اليوم.
بالمقابل وافق مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد على رفع غرامة إشغال أملاك عامة للسيارات المخالفة على الأرصفة إلى 50,000 ليرة سورية، علماً أن 80% من الأرصفة بدمشق تشغل بالسيارات المخالفة بحسب مدير هندسة المرور في المحافظة.
وأعلنت السورية للمدفوعات الإلكترونية لدى نظام الأسد عن انضمام جامعة دمشق إلى منظومة مدفوعات وأصبح بإمكان الطلبة في الجامعة تسديد الرسوم والأقساط الجامعية إلكترونياً.
وقال مدير سياحة دمشق لدى النظام إنه بناءً على ما ورد في وسائل التواصل الاجتماعي والاستفسارات عن وجود محل بمنطقة المزة يبيع سندويشة الشاورما بـ 50,000 ليرة سورية.
قامت المديرية ومن خلال لجان الرقابة بجولة على المطعم المذكور، وتبين أنه يعمل ببيع الحلويات والمعجنات وهو ملتزم بالترخيص السياحي الممنوح له ولا يقدم سندويش الشاورما، وفق تعبيرها.
في حين زعمت غرفة تجارة دمشق بذل جهودها لتحسين واقع المعارض الداخلية وتعزيز الصادرات السورية عبر مجموعة من الخطوات الاستراتيجية.
وعقدت لجنة المعارض والمؤتمرات في اتحاد غرف التجارة السورية اجتماعها الأخير لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز الوجود السوري في المعارض الخارجية والتسويق للمنتجات الوطنية، وفق تعبيرها.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد على ضرورة دعم تصدير الحمضيات وتسهيل عملية الدخول للقطع الأجنبي إلى البلد، وذلك من خلال القرار الإيجابي الذي صدر مؤخرًا بالسماح بإدخال البرادات والسيارات الأجنبية لمدة 15 يومًا لتحميل البضائع السورية.
وقال اتحاد غرف التجارة السورية إنه يسعى إلى زيادة الصادرات واستعادة القطع الأجنبي من خلال مشاركة فعّالة في المعارض الخارجية، ويعتبر القطاع التجاري والتصديري حجر الزاوية في الاقتصاد السوري، وتأتي هذه الجهود في إطار الحاجة الملحة لزيادة التصدير وتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب الماضي، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت أسعار الصرف الرئيسية في أسواق العملة السورية، تحركات محدودة، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم الأربعاء، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، ما بين 14000 ليرة سورية شراءً، و14100 ليرة مبيعاً، حسبما أورده "موقع اقتصادي مال وأعمال السوريين".
وتراجع اليورو إلى ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً، وتراجع سعر صرف التركية في دمشق إلى ما بين 479 ليرة سورية للشراء، و489 ليرة سورية للمبيع.
وبلغ الدولار الأمريكي في حلب ما بين 14100 ليرة شراءً، و14200 ليرة مبيعاً، وبقي الدولار في كلٍ من حمص وحماة ودرعا والسويداء واللاذقية وطرطوس، وفي منبج والرقة ودير الزور، عند نفس أسعار "دولار حلب".
وبقي دولار إدلب ما بين 14150 ليرة شراءً، و14250 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع الدولار في عفرين وإعزاز والباب، ليُطابق أسعار صرف "دولار إدلب"، وكذلك وبقي الدولار في الحسكة والقامشلي، مستقراً عند نفس أسعار "دولار إدلب".
وكذلك تراجع سعر صرف التركية في إدلب، ليصبح ما بين 484 ليرة سورية للشراء، و494 ليرة سورية للمبيع، وتراجع سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب إلى ما بين 27.52 ليرة تركية للشراء، و28.52 ليرة تركية للمبيع.
فيما حافظ الذهب على سعره، إذ استقر سعر الغرام عيار 21 قيراطاً على سعر 770 آلاف ليرة سورية، وفق نشرة أسعار جمعية الصاغة والمجوهرات والأحجار الكريمة لليوم الأربعاء الواقع في 8 تشرين الثاني.
وحسب فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 770000 ليرة سورية للمبيع، و 769000 ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 660000 ليرة سورية للمبيع، و 659000 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 على 6 ملايين و450 ألف ليرة سورية، وسعر الأونصة عيار 995 بـ 28400000 ليرة سورية.
ونشرت جمعية الصاغة، عبر صفحتها، تعميماً قالت فيه: “يرجى من الناس عدم شراء أي قطعة ذهبية بدون فاتورة نظامية وعليها ختم الجمعية وكذلك السعر المدفوع حصراً وعدم إعطاء أي سعر غير السعر المكتوب على الفاتورة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة التزام التسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، ويمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
بالمقابل قال عضو الجمعية الحرفية للأجبان والألبان أحمد السواس، إن بعض العائلات السورية أصبحت تشتري الأجبان والألبان بكمية تكفي وجبة واحدة فقط بما يعادل 200 غرام فقط، على خلاف ما كان سابقاً، حيث كانت الناس تشتري هذه المواد بكميات كبيرة
وأوضح أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة حوامل الطاقة هو العامل الرئيسي بارتفاع الأسعار، مطالباً ببيع الحرفيين المازوت بالسعر المدعوم الذي يباع به للصناعيين، مضيفا: الحرفيون هم الفئة المظلومة، سواء من ناحية التسعيرة أو الدعم.
وأشار إلى أنه خلال الشتاء يكون هناك انخفاض بإنتاج الحليب، ما يساهم برفع الطلب عليه وارتفاع سعره، لافتاً إلى أنه لتخفيض التكاليف يلجاً بعض الحرفيين لاستخدام الدسم النباتي بدلاً من الحيواني، ما يخفض السعر بنحو 40%.
وذكر أن الطبقة ذات الظروف المعيشية الصعبة تلجأ لشراء هذه النوعية، أو التي تباع على البسطات، يذكر أن سعر كيلو الحليب 7000 ليرة و اللبن يصل حتى 8000 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية 40 ألف ليرة، والجبة 65 ألف ليرة سورية.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب الماضي، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13700، وسعر 13900 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14647 للشراء، 14866 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13800 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14754 للشراء، و 14973 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14000 للشراء، و 14100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14968 للشراء، 15080 للمبيع.
وحسب "نشرة الحوالات والصرافة"، الصادرة عن مصرف النظام يحدد سعر صرف الدولار بـ 12,600 ليرة سورية، ووفقاً لـ "نشرة السوق الرسمية"، يحدد الدولار بـ 11,500 للشراء، و11,615 للمبيع والسعر الوسطي بـ 11,557 ليرة مقابل الدولار الواحد.
وتشير تقديرات صادرة عن العديد من المراجع الاقتصادية إلى أن التداولات الحقيقية تزيد عن سعر الصرف الرسمي والرائج بنسبة كبيرة، حيث يجري بيع وشراء الدولار بين التجار بأسعار أعلى من المحددة.
في حين انخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية 13 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً، وذلك في أول تعديل للنشرة منذ يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق التابعة للنظام سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 770 ألف ليرة، وسعر شراء 769 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 660 ألف ليرة، وسعر شراء 659 ألف ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 28 مليوناً و400 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 6 ملايين و450 ألف ليرة.
وحسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، فإنه و بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، حين صدور التسعيرة الرسمية، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13919 ليرة سورية.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها، وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب، وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل وافقت حكومة نظام الأسد على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارتي المالية والصناعة بمنح المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان قرضا مالياً قدره /182/ مليار ليرة سورية لتسديد قيمة الأقطان المتوقع استلامها من الفلاحين في المناطق الآمنة لموسم 2023-2024 ودفع أجور نقلها.
يذكر أن اللجنة الاقتصادية كانت قد حددت سعر شراء الكيلو غرام الواحد من محصول القطن المحبوب من الفلاحين لموسم 2023 بمبلغ قدره 10 آلاف ليرة سورية واصل أرض محالج ومراكز استلام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.
ورفع نظام الأسد سعر ربطة الخبز الحر (1100 غرام) للمستبعدين من الدعم في سوريا من 1100 ليرة سورية إلى 3000 ليرة سورية وفق البطاقة الإلكترونية. هذا القرار يؤثر على الربطة المزدوجة التي تحتوي على 14 رغيفًا، حيث ارتفع سعرها من 2500 ليرة سورية إلى 6000 ليرة سورية.
وزعمت مصادر اقتصادية موالية أن هذا الزيادة في سعر ربطة الخبز يعكس التحديات التي تواجهها وزارة التموين لدى النظام نتيجة الضغوط الاقتصادية والتضخم المتزايد، تهدف هذه الزيادة إلى تخفيف العبء على ميزانية الدولة وتحسين توجيه الدعم إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن عناصر التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحمص خلال اليومين الماضيين نظموا 41 ضبطاً بحق عدد من المخابز وفعالياتٍ تجارية مختلفة بمخالفات سوء الإنتاج ونقص الوزن والامتناع عن البيع.
وأقرت اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت خلال اجتماعها اليوم برئاسة وزيرة التنمية الإدارية في حكومة النظام سلام سفاف نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في عدد من الهيئات العامة للمشافي التابعة لوزارة الصحة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السورية اليوم الاثنين، حالة من الاستقرار النسبي، حيث لا يزال سعر الدولار الأمريكي، يتراوح بين 14 و13 ألف ليرة في عموم المحافظات السورية، فيما يحدد نظام الأسد سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة بـ 12,600 ليرة سورية.
واستقر سعر صرف الدولار الأمريكي في دمشق، عند سعر شراء يبلغ 13700، وسعر مبيع يبلغ 13900 ليرة للدولار الواحد، وفقا لما أورده موقع "الليرة اليوم"، ويشير الموقع إلى استقرار سعر الصرف مقارنة بإغلاق يوم أمس.
وفي دمشق أيضا بقي اليورو ما بين 15035 ليرة شراءً، و15135 ليرة مبيعاً، وبقي سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 482 ليرة سورية للشراء، و492 ليرة سورية للمبيع.
وأما في مدينة حلب، فقد استقر سعر صرف الدولار عند سعر شراء يبلغ 13800، وسعر مبيع يبلغ 14000 ليرة للدولار الواحد، ويوم أمس انخفض سعر صرف الدولار في إدلب بمقدار 50 ليرة عن آخر إغلاق.
وبقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 487 ليرة سورية للشراء، و497 ليرة سورية للمبيع، كما بقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب ما بين 27.41 ليرة تركية للشراء، و28.41 ليرة تركية للمبيع.
بالمقابل نقلت وزارة المالية تقرير المصرف الصناعي خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة مع ذات الفترة من عام 2022، وسط أرقام غير منطقية تكشف انفصام حكومة نظام الأسد عن الواقع.
وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي عن النصف الأول من العام الحالي 5.2 مليار ليرة سورية بمعدل نمو 116% عن أرباح النصف الأول من العام السابق والتي بلغت 2.4 مليار ليرة سورية.
في حين بلغ صافي الربح قبل الضريبة عن النصف الأول من العام الحالي (3) مليار ليرة بمعدل نمو (51%) عن أرباح النصف الأول من العام السابق والتي بلغت (2) مليار ليرة.
ووصل إجمالي القروض المنفذة لكافة الشرائح في نهاية النصف الأول من العام الحالي إلى مبلغ (15.5) مليار ليرة بمعدل نمو (59 % ) عن القروض الممنوحة لنفس الفترة من العام السابق والتي بلغت (9.7) مليار ليرة.
وبلغ رصيد محفظة القروض في نهاية النصف الأول من هذا العام مبلغ (58.7) مليار ليرة بمعدل نمو (38 %) عن القروض الممنوحة لنفس الفترة من العام السابق والتي بلغت (42.6) مليار ليرة.
ووصلت قيمة الكفالات المصرفية المستعملة من قبل المقاولين خلال النصف الأول (51.7) مليار ليرة بمعدل نمو (35 %) عن الكفالات الممنوحة لنفس الفترة من العام السابق والتي بلغت (38.3) مليار ليرة.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب الماضي، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد، تراجع بشكل نسبي في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13700، وسعر 13900 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14703 للشراء، 14922 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13800 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14810 للشراء، و 15030 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14000 للشراء، و 14100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15025 للشراء، 15137 للمبيع.
بالمقابل أصدر مصرف النظام المركزي، نشرة جديدة لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، اليوم الأحد، 5 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي اليوم الأحد، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار الواحد 12600 ليرة.
وتصدر هذه النشرة، بحسب المركزي، بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية، والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.
وحسب أسعار الذهب اليوم الأحد في السوق المحلية، استقر سعر غرام الذهب عيار الـ 21 قيراطاً في السوق المحلية، وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة التابعة لنظام الأسد بدمشق.
ويسجّل غرام الذهب عيار الـ 21 سعر مبيع 783 ألف ليرة وسعر شراء 782 ألف ليرة، وتقول جمعية الصاغة إن أجرة الصياغة للغرام النهائية تكون حسب الاتفاق بين الصائغ والزبون بشرط أن لا تتجاوز الحدود المقبولة أي 70,000 ليرة للغرام الواحد.
وقالت مواقع اقتصادية أن قضية الاحتكار وغياب المنافسة من الأمور الرئيسية التي يجري سردها كأحد أهم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام والبعض يعتبرها مرافقة لمنظومة فساد كبيرة إذ لا يمكن حلها بدون التخلص من تلك المنظومة.
ورغم أن احتكار القلة هي ظاهرة واضحة للجميع، إلا أن أسبابها وظروفها غريبة بعض الشيء، إذ إنها - وعلى عكس ما يعتقد البعض - غير مرتبطة بقلة إجازات الاستيراد الممكن منحها، أو بالعقوبات على سوريا أو غير ذلك.
وهنا فقد كشفت بيانات لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أن عدد إجازات وموافقات الاستيراد التي منحتها خلال النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 8709 إجازات موزعة بين مجالات وقطاعات عدة، وهو رقم ليس بالقليل بالنسبة للاقتصاد السوري بوضعه الحالي.
وكانت أكثر تلك الإجازات قد منحت للقطاع الصناعي ومستلزماته كالحبيبات البلاستيكية والسكر الخام وخطوط الإنتاج والآلات، والمواد الأولية الكيميائية والهندسية والغذائية بواقع 5592 إجازة.
أما أقل الموافقات فقد كانت من نصيب النفط الخام، حيث بلغ عددها 10 موافقات فقط، فيما استوردت سورية مواد تجارية تشمل أجهزة كمبيوتر وعدادات نقود وإطارات وأجهزة إنارة وغير ذلك من خلال 2190 إجازة استيراد.
ووافقت الوزارة على منح 435 إجازة استيراد لمواد غذائية تشمل السكر المكرر والقمح وحليب الأطفال الرضع وغير ذلك من المواد، على حين كان لمستلزمات القطاع الزراعي 309 إجازات شملت بذاراً زراعية وأسمدة وأعلافاً ومبيدات، كما تم منح 173 إجازة استيراد للأدوية والمستلزمات الطبية من مفارش وأدوات جراحية وغير ذلك.
ونقل موقع "الليرة اليوم"، عن الأستاذ في كلية الاقتصاد "سمير شرف"، أن إجراء تحليل لعدد الإجازات الممنوحة للاستيراد يوحي بكفاية الكم الكبير من الإجازات لاحتياجات الطلب الكلي والجزئي للسوق المحلية، ولكن عند تحليل توزع الإجازات بصورة أفقية ورأسية يتبيّن وجود فجوة بين عدد الإجازات الممنوحة من جهة وحاجات السوق من السلع والخدمات المحققة من جهة أخرى.
ذلك إضافة إلى وجود خلل في التوزيع الأفقي لإجازات الاستيراد، حيث استحوذت مستلزمات الإنتاج للقطاع الصناعي على 5592 إجازة يقابلها 10 إجازات فقط لاستيراد النفط الخام، ما يعكس ضبابية الرؤية التي تتطلب تخفيض تكاليف الإنتاج الصناعي من خلال زيادة إجازات استيراد النفط الخام الذي يعد الحامل الرئيس للعملية الإنتاجية والقضاء على السوق السوداء في تلبية العملية الإنتاجية الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض الأسعار.
واعتبر "شرف" أن الانخفاض الحاد في منح إجازات الاستيراد للسلع الغذائية الأساسية للمواطن التي بلغت 435 إجازة فقط يشير إلى احتكار القلة من خلال الوكالات الحصرية الضارة بالاقتصاد الوطني من جهة، وبدخول المواطنين المستنفدة والمهدورة بعامل التضخم وانعدام المنافسة من جهة أخرى.
وذكر أن عدد إجازات الاستيراد الممنوحة خلال نصف عام يوازي عددياً بلدان اقتصاديات الحجم الكبير، مشيراً إلى أن العبرة ليست في الرقم الكمي للإجازات وإنما في الأثر النوعي بالحياة الاقتصادية المتمثلة في رفع الإنتاجية وخلق التنافسية في الأسواق وصولأ إلى سعر التوازن العادل.
وزعم مدير فرع ريف دمشق للسورية للتجارة لدى نظام الأسد "باسل طحان"، بأن هناك خطة لدى الفرع للتوسع في بيع الخضر والفواكه إضافة إلى اللحوم، وتوفير كميات كبيرة من جميع أنواع المواد الغذائية والمنظفات.
بالإضافة للمواد التي توزع على البطاقة، كالزيت، والسكر، والأرز والبرغل والمياه، لافتاً إلى أن الفرع يقوم بشكل يومي بتسيير سيارات جوالة تابعة للمؤسسة في بعض المناطق التي لا يوجد فيها مراكز أو صالات لتوزيع المواد على البطاقة.
وادعى بأن الفرع يقوم بالتعاون مع فرعي اللاذقية وطرطوس باستجرار مادة الحمضيات بكميات كبيرة من الفلاحين مباشرة وبأسعار منافسة للسوق، بالإضافة لاستجرار التفاح للتخزين في وحدات التبريد، وفي الشهر القادم سيتم استجرار مادة البطاطا وتخزينها لطرحها في الأسواق بأسعار مقبولة.
وقالت "السورية للتجارة" إنها متاجرة إيجابية قيمتها 997 مليار ليرة، وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن منح إجازة استثمار لمشروع في الصناعات المعدنية بقيمة 128 مليار.
وزعم نظام الأسد إنفاق 500 مليون ليرة على مرضى السرطان في السويداء، وادعى بأن 4 آلاف أسرة تستفيد من مشروع قطاع الوفاء بريف دير الزور، كما قال إنه قدم 400 مليون ليرة إعانة لمديرية نظافة حمص.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت حالة من التراجع النسبي في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13700، وسعر 13900 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14703 للشراء، 14922 للمبيع، بحسب مواقع متخصصة برصد حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13800 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14810 للشراء، و 15030 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13950 للشراء، و 14050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14971 للشراء، 15083 للمبيع.
بالمقابل قال برنامج "الأغذية العالمي"، مؤخرا إن سعر السلة الغذائية المرجعية القياسية في سوريا، ارتفع بنسبة 100% منذ بداية العام الحالي، وثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة نظام الأسد "كنان ياغي"، إنه تم رصد 1000 مليار ليرة سورية في موازنة العام 2024 مخصصة لاعتمادات التحفيز الوظيفي، بزيادة قدرها 3900 بالمئة عما تم رصده من اعتمادات لهذه الغاية العام الجاري، والمقدرة بـ 25 مليار ليرة.
وأضاف أن السياسة المالية في المشروع تهدف إلى تطوير إعداد الموازنة وفق منهج ينسجم مع متطلبات تحفيز الاقتصاد الوطني، ومواجهة مختلف التحديات، وإعادة هيكلة الإنفاق العام وفقاً للأولويات الوطنية.
وتحديد المكامن المتاحة لزيادة الإيرادات وتخفيض النفقات والقيام بتحصيل ضريبي على مستوى المطارح الضريبية، والانتقال التدريجي من نظام الضرائب المتعددة إلى نظام الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الموحدة على الدخل.
وزعم أن الحكومة ستعمل على البحث عن الإيرادات التي تكفل تخفيض العجز وتخفيف الآثار الناجمة عن المخاطر، والسعي لترشيد الإنفاق العام وتوجيهه نحو المشاريع الإنتاجية وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وفقاً للإمكانيات المالية المتاحة.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن بعد أن وصل سعر الكيلو لـ 50 ألف ليرة، وبعد استيراد الموز البناني، انخفض سعر الموز قليلا في الأسواق، لكنه ظّل صعب المنال على أغلب الأٍسر السورية، حيث يتراوح سعر كيلو الموز اللبناني في الأسواق بين 20-22 ألف ليرة.
وقال عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "محمد العقاد"، إلى الآن لم يتم إصدار تسعيرة محددة للمستهلك، لأن الكميات التي تم استيرادها حتى الآن قليلة جداً، حيث لم يدخل إلى سورية سوى 10 برادات أي 250 طناً موزعة على المحافظات كافة.
ولفت إلى أن السوق لم يستقر حتى الآن، متسائلاً: كيف يمكن التسعير لهذه الكمية القليلة؟، وهذا ما أحدث اختلافاً بالأسعار بين تاجر وآخر، مبيناً أن التاجر يشتري كيلو الموز اللبناني من سوق الهال بسعر 14-15 ألف ليرة بالجملة.
وتوقع أن يتم تحديد سعر موحد له خلال الأسبوع القادم ريثما يكون قد تقدم المستوردون بالمزيد من طلبات الاستيراد خلال الفترة القادمة، وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، سمحت باستيراد 30 ألف طن من الموز اللبناني.
وارتفعت قيم وأحجام التداولات في سوق دمشق للأوراق المالية، خلال شهر تشرين الأول بالمقارنة مع شهر أيلول وذلك بنسبة قدرها 78 % لكل من حجم التداول و52 % لقيم التداول، حيث تم تنفيذ 6 صفقات ضخمة بقيمة تزيد عن 17 مليار ليرة، بالمقارنة مع تنفيذ 8 صفقات ضخمة بقيمة تقارب عن 5 مليار ليرة في شهر أيلول.
كما بلغت القيمة السوقية الكلية لجميع الشركات المدرجة ما يقارب 10 ترليون ليرة معفاة إلى نهاية شهر تشرين الأول الماضي، حيث انخفضت بنسبة 2.58% عن شهر أيلول.
كما انخفض مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية مع نهاية شهر تشرين الأول الماضي، حيث بلغت قيمة المؤشر 54,788 نقطة، وأغلق منخفضاً بحوالي 1,527 نقطة عن شهر أيلول بنسبة 2.7 %، في حين بلغ مؤشر الأسهم القيادية المثقل بالأسهم الحرة قيمة 8,050 نقطة، أي أغلق منخفضاً بحوالي 1,177 نقطة عن الشهر الماضي بنسبة 12.8%.
كما شهد شهر تشرين الأول صدور قرار الموافقة النهائية على اعتماد أسهم الزيادة لكل من بنك البركة والمصرف الدولي للتجارة والتمويل وبنك بيمو السعودي الفرنسي و للشركة السورية الكويتية للتأمين والشركة الأهلية للنقل الناجمة عن ضم جزء من الأرباح المدورة.
فيما يواجهون اصحاب مطاعم البروستد والشاورما في دمشق تحديات كبيرة في الوقت الحالي بسبب ارتفاع أسعار الفروج وعدم استقرارها، تأتي هذه التحديات في ظل تفاقم مشكلة انعدام إقبال المواطنين على شراء وجبات البروستد والشاورما.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب الماضي، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات المحلية، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13650، وسعر 13850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14407 للشراء، 14623 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13750 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14516 للشراء، و 14732 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14000 للشراء، و 14100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14831 للشراء، 14942 للمبيع.
بالمقابل قررت ما يسمى بـ"هيئة الاستثمار السورية"، التابعة لنظام الأسد منح إجازة استثمار جديدة لمشروع صهر الحديد لإنتاج (حديد البيليت) في حلب بقيمة 128 مليار ليرة سورية.
ووفق بيان للهيئة تم الترخيص للمشروع في المنطقة الصناعية بجبرين في ريف حلب بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 ألف طن سنوياً، ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 200 فرصة عمل جديدة.
ولفتت الهيئة في بيانها إلى أن هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي يرخص وفق قانون الاستثمار رقم 18 في قطاع الصناعات المعدنية، ويكتسب أهميته لكون منتجاته رافداً أساسياً لقطاعات البناء والتشييد، والتطوير العقاري، والصناعة، والتي تشكل إحدى دعامات مرحلة إعادة الإعمار.
وأفاد موقع اقتصاد مال وأعمال السوريين، بأن أسعار الحطب سجلت ارتفاعاً غير مسبوق في محافظة درعا، مع اقتراب فصل الشتاء، حيث أكدت مصادر محلية أن نسبة الزيادة وصلت إلى أكثر من 300 بالمئة، في ظل غياب الكهرباء وشح المازوت.
ويتراوح سعر الطن الواحد من مادة الحطب بين مليونين وخمسمئة ألف، وثلاثة ملايين ليرة سورية، وذلك على حسب نوعه وجودته، في حين كان يباع العام الفائت بـ 900 ألف ليرة.
وكشفت مصادر محلية في درعا أن الحطب يعتبر المصدر الأول للتدفئة في المحافظة، نتيجة غلاء أسعار مادة المازوت في السوق السوداء وصعوبة الحصول عليها خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى ارتفاع ساعات التقنين الكهربائي لأكثر من 22 ساعة في اليوم، الأمر الذي يحرم الأهالي من التدفئة على الكهرباء وكذلك على الغاز لتأخر تسلم "الجرة" لمدة 3 أشهر.
وأوضح أحد تجار الحطب في تصريح لموقع محلي في درعا، أن أرباب الأسر وخاصة عمال المياومة بدؤوا منذ مدة بشراء دفعات صغيرة من الحطب تترواح بين 40 و80 كيلوغراماً، لتجميعها قبل بدء فصل الشتاء، ولتجنب دفع ثمن المادة دفعة واحدة.
ورصد موقع اقتصادي حالة من الغضب واستياء شعبي عارم أصاب مستخدمي شبكتي الاتصالات الخلوية في سوريا جراء الأسعار الجديدة لباقات الإنترنت والمكالمات التي تم تحديدها والعمل بها اعتباراً من الأمس، حيث ارتفعت بعضها إلى 3 أضعاف السعر القديم.
وفي نقل لردة فعل الناس، تقول إحدى الطالبات إنها اعتادت على تفعيل باقة إنترنت شهرية (7 غيغا) بقيمة 9 آلاف ليرة، وفوجئت برسالة من الشركة بتعديل قيمة الاشتراك بالباقة لتصبح 30500 ليرة، موضحة أنها "لا تستطيع إلغاء تفعيل الباقة وخاصة بعد وصول سعر الدقيقة الخلوية إلى 47 ليرة سورية.
وشرحت سيدة أخرى أنها تعمل معلمة ونظراً لبعد مدرستها عن المنزل فهي مضطرة للتواصل مع أطفالها بما لا يقل عن 10 مكالمات في اليوم، بالإضافة إلى أنها تفعل باقة نصف شهرية 1800 دقيقة بقيمة 18 ألف ليرة سورية لتتواصل مع أهالي طلابها، وبعد تعديل الأسعار أصبحت الباقة تكلفتها 36 ألف ليرة.
كما أوضح شاب يعمل 16 ساعة متواصلة في مجال البرمجة أن شهر تشرين الثاني سيحمل له عبء إضافي على مصاريف عمله، فهو لا يستطيع الاستغناء عن باقة الإنترنت 110 غيغا والتي كانت تكلفتها 97 ألف لتصبح 170 ألف ل.س، مضيفاً أن "الباقة لا تكفيه لنهاية الشهر فهو يحتاج إلى باقتين".
ويتذمر آخرون من أن باقة الـ 12 غيغا بـ 36 ألفًا، أصبحت الآن بـ 64 ألف ليرة، وهذا المبلغ قد يشتري الكثير من المواد الأساسية للمنزل، وقامت سيدة تعمل في مركز تجاري بحساب مصروفها الشهري من الدقائق والباقات بعد ارتفاع سعر الاتصالات.
ومع وصول سعر الدقيقة إلى 47 ليرة وهي تحتاج إلى 2000 دقيقة كل 3 أيام وبالتالي شهرياً تكون تكلفة الدقائق 94 ألف، يذكر أن الهيئة الناظمة للاتصالات وافقت بتاريخ 25 تشرين الأول على رفع أسعار الخدمات الأساسية.
وتشير تقديرات بزيادة التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية 25% – 35%، وزيادة على خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت، وبرر الهيئة أن هذا التعديل يعود للارتفاع الكبير لكلف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، وبهدف ضمان استمرار خدمات الشركات العاملة في مجال الاتصالات لمشتركيها.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي دون أن ينعكس ذلك على تحسن الوضع المعيشي والاقتصادي المتردي وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم المناطق السورية.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات المحلية، سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13650، وسعر 13850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14446 للشراء، 14663 للمبيع.
في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13750 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14552 للشراء، و 14769 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13950 للشراء، و 14050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14764 للشراء، 14875 للمبيع.
وفي سياق متصل تراوح سعر صرف التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، ليصبح ما بين 488 ليرة سورية للشراء، و498 ليرة سورية للمبيع.
فيما تراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب ما بين 27.30 ليرة تركية للشراء، و28.30 ليرة تركية للمبيع، وينعكس تراجع أو تحسن العملة التركية على الأوضاع المعيشية في الشمال السوري.
بالمقابل أفاد موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، اليوم الأربعاء 1 تشرين الثاني بأن "دولار الذهب" الرسمي يتجاوز الـ 14 ألف ليرة مع أبقت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب دون تغيير، لليوم الثالث على التوالي.
وفي التفاصيل أبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 782000 ليرة شراءً، و783000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 670143 ليرة شراءً، و671143 ليرة مبيعاً.
في حين أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 29 مليوناً و200 ألف ليرة سورية، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و740 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، حين صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14037 ليرة سورية.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وقال موقع "الليرة اليوم"، إن مفهوم السوق السوداء للسلع في سوريا يرتبط غالبًا بحزمة اتهامات توجه لتجار الأزمة أو حتى أي تاجر عادي، لكن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن وجود تجار الأزمة وتعدد التسعيرات للسلعة الواحدة، واحتكار بعض السلع أو انقطاعها، كلها أمور مرتبطة بالأساس بإجراءات حكومية "معيوبة ومشوهة".
وذكر الخبير الاقتصادي "حسن حزوري"، أن استمرار منظومة الدعم بشكلها الحالي وآلياتها التقليدية، مع وجود سعرين لكل مادة مدعومة، سعر حر وسعر مدعوم، أدى إلى خلق منظومة فساد متكاملة وسوق سوداء للمواد المدعومة، الأمر الذي ترتبت عليه زيادة متدرجة سنوياً في فاتورة الدعم.
واعتبر أن استمرار حكومة نظام الأسد باعتماد سياسة رفع الأسعار، وخاصة للمحروقات بشكل دوري، هو دوران في حلقة مفرغة، سيؤدي إلى مزيد من التكاليف، أي مزيد من التضخم، وتدني دخل السوريين، ومزيد من فقدان التنافسية للمنتجات السورية في الأسواق الخارجية.
كل ذلك يخلق صعوبات في التصدير الذي يعتبر أحد مصادر القطع الأجنبي، علمًا أن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين يتطلب دعم الإنتاج الحقيقي، وفتح المجال أمام المنافسة الحقيقية والشريفة ومنع الاحتكار، وتطبيق شعار "دعه يعمل دعه يمر"، وتصحيح الخلل في السياستين المالية والنقدية، بحسب "حزوري".
ومع تجدد حديث الدعم، ذكّر بقرار استبعاد آلاف الأسر والأفراد والمهن من الدعم مع بداية 2022، بذريعة أنها لا تستحق الدعم، والذي كشف أخطاء واسعة في قاعدة البيانات، مما عزز المخاوف من أية خطوة حكومية في هذا الملف، طالما لا ثقة بطرق التنفيذ والنتائج، فما يحدث اليوم ليس سوى تخلٍ وإن كان تدريجياً وغير معلن، عن سياسة الدعم تحت عناوين مختلفة.
ورأى أن رفع أسعار السلع والخدمات المدعومة بنسب كبيرة تهدد معيشة السواد الأعظم من الأسر، مع استمرار توسع الفجوة المتشكلة بين مدخول غالبية المواطنين ومستويات الأسعار، فلو كانت هناك نية حكومية لمعالجة موضوعية لآليات إيصال الدعم والاستهداف، لكانت قد عملت أولاً على ردم تلك الفجوة ومنع توسعها.
ثم أشار إلى غياب الشفافية والإفصاح الحكومي عن كل ما يتعلق بالدعم لجهة التكاليف الحقيقية وغير المزيفة للدعم، وأوجه الفساد والهدر والجهات المسؤولة عنها، والاعتراف بالأخطاء السابقة التي عملت على استبعاد آلاف الأسر بذريعة الملكية، لا الدخل الحقيقي لها.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13650، وسعر 13850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14481 للشراء، 14698 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13750 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14587 للشراء، و 14804 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13900 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14748 للشراء، 14859 للمبيع.
وعلى الرغم من استقرار سعر صرف الليرة مؤخرا قام مصرف النظام المركزي بزيادة سعر صرف الدولار مقابل الليرة بمقدار ألف ليرة سورية.
وأعلن مصرف النظام أن سعر صرف الدولار الأمريكي هو الآن 12500 ليرة سورية، أما سعر صرف اليورو فتم تحديده بـ 13198 ليرة سورية.
من جانبها حددت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، بـ 782000 ليرة شراءً، و783000 ليرة مبيعاً، وغرام الـ 18 ذهب، بـ 670143 ليرة شراءً، و671143 ليرة مبيعاً.
وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 29 مليوناً و200 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و740 ألف ليرة سورية.
بالمقابل أصدرت وزارة المالية في حكومة نظام نظام قراراً يقضي بوضع الطابع الإلكتروني “اللصاقة” بالتداول اعتباراً من أول تشرين الثاني القادم.
وتضمن القرار أوصافاً محددةً للطابع الإلكتروني، إضافةً إلى عدد من العلامات الأمنية، وحسب القرار يتم استيفاء قيمة كل الطوابع والرسوم الأخرى وبدلات الخدمات والإضافات والمتممات المرتبطة بها العائدة للخدمات والإجراءات الخاصة بالخدمة المقدمة.
وقررت حكومة نظام الأسد منح عمال الإطفاء تعويض طبيعة عمل بنسبة 35 بالمئة من الأجر الشهري المقطوع، وزعمت بذل أقصى الجهود لإنجاح تسويق كامل موسم الحمضيات وتقديم التسهيلات لإيصال المنتجات إلى جميع المناطق.
وزعمت كذلك تقديم كل الدعم الممكن لتنشيط الإنتاجين الزراعي والصناعي واتخاذ كل ما يلزم للسير بخطوات حقيقية في مسار التنمية الزراعية والتصنيع الزراعي والتأكيد على الوزارات المعنية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي متابعة تنفيذ مشاريع التعاون مع الجانب الروسي لتحقيق الفائدة المشتركة.
ونصت توجيهات حكومة نظام الأسد إعادة النظر بعمل الجهات الوسيطة بين الجهات العامة المنتجة وأسواق تصريف المنتجات، وافق المجلس على توريد مستحضرات دوائية لصالح وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد.
وبحسب صحيفة محلية، ومن خلال جولات صغيرة ومتكررة على بعض الأسواق والمحال خلال الفترة الماضية، كان من الملاحظ أن مسلسل رفع الأسعار المتكرر مستمر ودون توقف، في مفارقة لا يمكن معرفة أسبابها.
ومنذ شهر آب استقر سعر الصرف عند عتبة 11500 ليرة تقريباً، ويتذبذب صعوداً وهبوطاً ببضع مئات من الليرات فقط، ولكن كافة الأسعار في السوق ما زالت تتجه صعوداً في منحى ثابت ودون توقف، حتى بدا أنه أمر طبيعي أن السلعة التي تشتريها اليوم ستشتريها بسعر أعلى غداً بلا شك.
فإما أن سعر الصرف المستقر في نشرة المصرف المركزي عند عتبة 11500 ليرة وقد سجل اليوم صباحاً ارتفاعا بمقدار 1000 ليرة ، وفي السوق الموازي عند عتبة 13000 تقريباً، هو سعر وهمي لا تُحسب أسعار السلع على أساسه، وبالتالي، فلا يهم إن استقر أو انخفض أو ارتفع سعر الصرف.
وأما نشرات الأسعار الرسمية الصادرة من قبل وزارة التجارة الداخلية أو غيرها من الجهات الرسمية الأخرى المخولة بالتسعير لبعض السلع والمواد، ما هي إلا نشرات غايتها شرعنة الارتفاعات المستمرة على الأسعار في الأسواق، والتي لا تنقصها الذرائع لتبريرها.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السورية حالة من الاستقرار النسبي خلال تداولات سوق الصرف اليوم الاثنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13550، وسعر 13750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14263 للشراء، 14479 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13650 للشراء، و 13850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14368 للشراء، و 14584 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 13850 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14578 للشراء، 14688 للمبيع.
من جانبها حددت جمعية الصاغة في دمشق، غرام الـ 21 ذهب، بـ 782000 ليرة شراءً، و783000 ليرة مبيعاً، وغرام الـ 18 ذهب، بـ 670143 ليرة شراءً، و671143 ليرة مبيعاً.
وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 29 مليوناً و200 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و740 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، حين صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13960 ليرة سورية.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
من جانبه رفع مصرف النظام المركزي صباح اليوم الاثنين سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بمقدار 1000 ليرة سورية.
ووفقا لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة، حدد المصرف سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 12500 ليرة للدولار الواحد.
كما حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 13198.81 ليرة سورية لليورو الواحد، وذكر المركزي، أن هذه النشرة تصدر بغرض التصريف النقدي، وشراء الحوالات الخارجية.
يذكر أن قرارات المركزي، تسببت برفع جنوني بالأسعار، بالتزامن مع اختفاء الكثير من المواد بالأسواق نتيجة الاحتكار، وبحسب الدراسات الأخيرة، فإن الأسعار ارتفعت منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 350%.
وكان النظام حدد في بداية تشرين الأول الجاري، سعر صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات والصرافة بـ 11500 ليرة للدولار الواحد، كما حدد سعر صرف الليرة مقابل اليورو بـ 12157.80 ليرة لليورو الواحد.
في حين أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن البنك الوطني الإسلامي يباشر تقديم خدماته من دمشق، ونقلت عن المصرف المركزي أن البنك الوطني الإسلامي باشر أعماله فعلياً في تقديم كل الخدمات المصرفية المسموح له بتقديمها أصولاً من خلال مقره الرئيس الكائن في دمشق.
وقال المصرف في بيان، إن افتتاح البنك جاء انطلاقاً من الأهمية التي يوليها مصرف النظام المركزي لتعزيز الثقافة المصرفية في البلاد وتطوير الصناعة المصرفية السورية وتعزيز المنافسة في القطاع المصرفي ولا سيما من خلال منح الموافقات الأصولية على افتتاح مزيد من القنوات المصرفية.
وكشف المصرف العقاري عن رفع قرض الدخل المحدود إلى 20 مليون ليرة بداية تشرين الثاني القادم، وقال مدير في القطاع المصرفي أنه بناء على موافقة البنك المركزي على التعديلات المقدمة.
وذلك حول قرض الدخل المحدود في مصرف التسليف الشعبي سيتم مع بداية الشهر المقبل (تشرين الثاني) منح قروض الدخل المحدود وفق السقوف الجديدة التي ستصل لحدود 20 مليون ليرة سورية.
وأضاف أنه سيتم تمديد سنوات التسديد لتصبح بحدود 10 سنوات بدلاً من 7 سنوات كما هو معمول به حالياً، ويبقى سعر الفائدة عند المعدل ذاته لكن مع احتساب الفائدة على مدى سنوات السداد وفق نظام احتساب الفائدة لدى المصرف المانح.
في حين واصلت أسعار السلع التموينية ارتفاع في أسواق دمشق، وبلغ سعر ليتر زيت دوار الشمس 22500 ليرة، و كيلو البرغل الناعم 8500 ليرة، كما ارتفع سعر صحن البيض إلى 65 ألف ليرة، وتباع البيضة الواحدة بـ 2500 ليرة سورية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن المكدوس الجاهز يغزو الأسواق السورية بأسعار مرتفعة جداً، سعر العبوة 138 ألف ليرة سورية سعة 1.8كغ، فيما تباع عبوة من وزن كيلو واحد بـ 97 ألف ليرة سورية.
وفي منطقة أخرى مثل المزة يباع بـ 70 ألف، بسبب اختلاف المحتويات من ناحية الحسوة ونوع الزيت، بينما سجل سعر عبوة تتسع لـ 700 غرام بـ 59 ألف ليرة سورية.
ويعرض بعض التجار مكدوس من إنتاج في العام الماضي بسعر 50 ألف ليرة للعبوة التي تتسع لـ 700 غرام، وبرر التجار هذه الأسعار بأنها ناتجة عن ارتفاع أسعار المواد الأولية، وخاصة الجوز والزيوت النباتية وزيت الزيتون.
يذكر أن تكلفة تجهيز 10 كيلو مكدوس في المنزل، تجاوزت 500 ألف ليرة سورية، أي أن تكلفة الكيلو الواحد 50 ألف ليرة سورية، وفق تقديرات نشرتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13650، وسعر 13850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14417 للشراء، 14633 للمبيع، وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13750 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14523 للشراء، و 14739 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13850 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14628 للشراء، 14739 للمبيع.
وكان مصرف النظام المركزي، حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 11500 ليرة للدولار الواحد، كما حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 12157.80 ليرة سورية لليورو الواحد.
بالمقابل أصدر مصرف النظام المركزي قراراً بالموافقة على سحب البضائع الواصلة إلى الموانئ السورية، وتخليصها بموجب صور وتعهد من المستورد موثَّق لدى الكاتب بالعدل بإرفاق النسخ الأصلية خلال شهر.
ونص قرار المصرف، على السماح للمستورد الذي وصلت مستورداته إلى أحد الموانئ السورية (اللاذقية وطرطوس) حتى تاريخ 22/11/2023، الحصول على كتاب الموافقة من المصرف على تخليص البضائع الواردة.
وذلك استناداً إلى تقديم صورة عن الفاتورة التجارية مرفقة بتعهد موثق أصولاً لدى الكاتب بالعدل، يفيد بالتزامه بتقديم النسخة الأصلية من الفاتورة للأمانة الجمركية المعنية خلال شهر من تاريخ التعهد.
وكان اشترط نظام الأسد أنه يتوجب على فرع مصرف النظام المركزي عند منح أي مستورد كتاب الموافقة على تخليص بضاعته، أن يختم على الفاتورة الأصلية المرفقة بالكتاب لتقديمها الى الجمارك.
وسجل غرام الذهب ارتفاعات متتالية منذ بداية الشهر الحالي وآخرها ما تسعيره من قبل جمعية الصاغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة التابعة لنظام الأسد بدمشق بنهاية الأسبوع الماضي.
حيث كان سعر غرام الذهب عيار 21 يوم الخميس بـ 777 ألف ليرة سورية، ليستمر بالارتفاع مع بداية الأسبوع الحالي ويسجل سعراً بـ 783 ألف ليرة سورية يوم أمس السبت.
وبلغ غرام الذهب عيار 21 مبيع 783 ألف ليرة سورية، وشراء 782 ألف ليرة سورية، كما سجل عيار 18 مبيع 671143 ليرة سورية، وشراء 670143 ليرة سورية.
ووصلت الليرة الذهبية السورية إلى 6 مليون و 740 ألف ليرة، فيما وصلت الأونصة الذهبية السورية 29 مليون ليرة سورية و 200 ألف ليرة سورية، وبذلك يكون غرام الذهب عيار 21 قيراط قد ارتفع بمقدار 453 ألف ليرة سورية مند بداية العام الحالي مرتفعاً من 330 ألف بنهاية العام 2022 إلى 783 ألف ليرة.
كما قفز سعر الليرة الذهبية السورية بشكل قياسي هذا العام من 2 مليون و860 ألف إلى 6 مليون ليرة و 740 ألف ليرة سورية، وارتفع الأؤنصة الذهبية السورية من 16 مليون ليرة في نهاية العام 2022 إلى 29 مليون و 200 ألف ليرة سورية.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد آراء حول أسعار الذهب في السوق المحلية، حيث تاجر في دمشق، "الذهب لا يهمني ما يهمني هو سعر الصرف فمع ارتفاعه ترتفع الأسعار، مستغرباً من ارتفاع أسعار الذهب واستقرار سعر الصرف".
وذكر موظف حكومي أنه من المؤكد سيرتفع في هذا الوقت فموسم الأعراس الآن، متسائلاً يا ترى إذا انخفض الذهب عالمياً هل سينخفض عندنا، وجاء ارتفاع أسعار الذهب في سياق ارتفاعاته القياسية المستمرة منذ بداية العام الجاري 2023.
وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، لتصبح بـ 2006 دولاراً، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13875 ليرة سورية.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
في حين واصلت أسعار السلع التموينية ارتفاع في أسواق العاصمة السورية دمشق، بالرغم من الاستقرار الذي يسجله سعر الصرف في السوق السورية، وارتفع سعر علبة المتة وزن 200 غرام 2000 ليرة خلال الأسبوع الماضي، وأصبحت تباع بـ14000 ليرة.
كما ارتفع سعر كيلو الكعك إلى 25 ألف ليرة، وسعر كيلو الزعتر الى 60 ألف ليرة، وكيلو السكر الفرط يباع 12800 ليرة، وكيلو رز الكبسة 24 ألف ليرة، ورز الكولدن 30 ألف ليرة، وكيلو الكشك 19 الف ليرة.
والفريكة بـ26 ألف ليرة، والفاصولياء الحب 29 ألف ليرة، والبرغل بـ11000 ليرة، والأرز المصري القصير 13800 ليرة، وعدس المجروش 20000 ليرة، والعدس الأبيض 28 الف ليرة سورية.
كما بلغ سعر ليتر زيت دوار الشمس 22500 ليرة، و كيلو البرغل الناعم 8500 ليرة، كما ارتفع سعر صحن البيض إلى 65 ألف ليرة، وتباع البيضة الواحدة بـ 2500 ليرة.
وجاء ذلك بعد مضي أكثر من شهر ونصف على تشكيل اللجنة الوزارية المؤلفة من عدد من معاوني الوزراء لدى نظام الأسد لدراسة آلية التسعير في الأسواق وفق التكاليف الحقيقية لها وتحديد أسباب ارتفاع لأسعار، وتبين أن ذلك كذبة جديدة لا جدوى منها.
وأمام هذه الأسعار، يواصل المسؤولون والتجار المقربين من نظام الأسد، التصريح أن الأزمة خارجة عن نطاق إرادتهم، ويرددون نفس الاسطوانة منذ سنوات، ونفس الأسباب من ارتفاع سعر الصرف، والمحروقات، وصعوبة الاستيراد.
ووصل سعر كيلو الفروج الحي في أسواق دمشق إلى أكثر من 32 ألف ليرة وسعر كيلو الشرحات بين 70 و75 ألف ليرة وتراوح سعر الدبوس بين 40 و43 ألف ليرة وسعر كيلو الكستا بين 42 و45 ألف ليرة بينما تجاوز سعر كيلو السودة 50 ألف ليرة.
وسجل سعر الفروج البروستد وزن كيلو و100غرام إلى 120 ألف ليرة، وسندويشة الشاورما وصل سعرها إلى 18000 ليرة، في حين بلغ سعر الوجبة منها 40 ألفاً والبروستد 120 ألفاً مع صحن بطاطا أما نصف الوجبة بـ 60-65 ألفاً.
وبرر عضو لجنة مربي الدواجن مازن مارديني، ارتفاع أسعار الفروج إلى انخفاض الإنتاج بشكل كبير بسبب إحجام المربين عن التربية بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدوها في الفترة الماضية، لافتاً إلى أن المشكلة لم تعد تتعلق بالأعلاف، كون الذرة الصفراء المحلية أصبحت متوافرة في السوق والطقس أصبح جيداً.
وقالت صحيفة موالية إن الكثير من التجار وجدوا ضالتهم في التوتر الأمني الحاصل في المنطقة، المتمثل بالحرب على غزة، من أجل إجراء زيادة جديدة على أسعار الخضار والفواكه، بمعدل تجاوز أكثر من 3 آلاف ليرة للمادة نفسها كفرق بين سوق وآخر.
ووفقاً للصحيفة، فقد سجلت ربطة البقدونس ارتفاعاً من 500 إلى 1000 ليرة، وكيلو الخس وصل إلى 5 آلاف ليرة، وربطة الفجل إلى 1000 ليرة، وربطة البصل إلى 1500 ليرة، وكيلو الملفوف 3 آلاف ليرة.
وربطة السبانخ 600 ليرة، وكيلو السلق 2500 ليرة، على حين وصل سعر كيلو الباذنجان إلى 5 آلاف ليرة والكوسا 4500 ليرة، وكيلو البطاطا 7 آلاف ليرة، وكيلو الخيار بحدود 8500 ليرة والبندورة 5 آلاف ليرة، والفليفلة 4500 ليرة.
كما أن الفاكهة لم تسلم من هذا الارتفاع حيث وصل سعر كيلو التفاح في بعض الأسواق إلى 15 ألف ليرة، والعنب 20 ألفاً للنخب الأول، والعنب الحمصي 18 ألف ليرة، فيما تجاوز سعر كيلو الموز 45 ألف ليرة، مع ارتفاع يومي يصل أحياناً إلى 2000 ليرة.
أما الفاكهة بأول موسمها كالبرتقال والرمان فوصل سعر الكيلو منها لأكثر من 12 ألف ليرة في بعض الأسواق، ويباع كيلو الثوم اليابس الفرط في سوق الهال بسعر 28 ألف ليرة، بينما يباع في المحال التجارية بسعر يصل إلى 50 ألف ليرة سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، خلال تداولات إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من الاستقرار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي العاصمة دمشق، بلغ سعر البيع للدولار بلغ 13,800 ليرة سورية، وبلغ سعر الشراء للدولار 13,700 ليرة سورية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية.
وفي حلب تراوح سعر البيع للدولار 13,900 ليرة سورية، وسجل سعر الشراء للدولار بلغ 13,800 ليرة سورية، وفقا لتداولات اليوم الخميس.
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار في إدلب، سعر 13900 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14646 للشراء، 14756 للمبيع.
وسجلت بقية المحافظات أسعار متنوعة حيث سجل الدولار في الرقة سعر بيع 13,950 ليرة وشراء 13,850 ليرة، في الحسكة سجل سعر بيع 14,100 ليرة وشراء 14,000 ليرة.
وفي درعا جنوبي سوريا سجل سعر بيع 14,150 ليرة وشراء 14,050 ليرة، وفي دير الزور شرق البلاد سجل سعر بيع 14,100 ليرة وشراء 14,000 ليرة سورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الصاغة في مناطق سيطرة النظام شكاوى من أن الجمعية تضع وتفرض سعراً وهمياً رخيصاً للذهب عليهم، وذلك بحسب السعر العالمي للذهب مضروباً بالسعر المنخفض للدولار في مصرف النظام سعر الشراء.
وأكدت أنه في حال بيع الذهب بحسب تعليمات المصرف المركزي فإن كلّ الذهب في الداخل السوري سوف يتمّ تهريبه إلى لبنان ودول الجوار للاستفادة من فارق السعر، وسيكون معه انهيار سريع جداً لليرة السورية.
وهكذا فإن الصائغ يضطر لرفع أجرة الصياغة حتى يقوم بتعويض خسارته من بيع الذهب بالسعر المنخفض للجمعية، وعليه لا يوجد أونصات وليرات ذهبية للبيع بشكل علني إلا في السوق السوداء للذهب وهذا الارتفاع لا يشعر به إلا المواطن أو المستهلك، وهو يدفع فاتورته في الحالتين.
أما مشكلة الزبون والمواطن العادي، أنه عند الشراء يشتري بسعر الصائغ العادل، وعندما يريد البيع فإن الصائغ نفسه يشتري منه بالسعر المعلن من الجمعية الذي هو أقل من قيمته الحقيقية بكثير، لأنه محسوب على سعر صرف الدولار الرخيص في المصرف المركزي.
وصرح "غسان جزماتي" رئيس الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات، أن الجمعية تقوم بالتسعير بسعر الأونصة عالمياً، مشيراً إلى أن السعر بين سورية والدول المجاورة متقارب.
وقدر أن سعر غرام الذهب عيار 21 في سورية هو 774 ألف ليرة (عند الإدلاء بتصريحه)، ويصل في لبنان والأردن وغيرها إلى 780 ألف ليرة، وهذا الارتفاع يعود لفرق الأسعار بين البلدين.
ونفى أن يتم تهريب الذهب بسبب رخصه في سورية مقارنة بدول الجوار مؤكداً أن الجمعية تقوم بالتسعير بالاتفاق مع مصرف سورية المركزي ليكون مطابقاً لسعر دول الجوار.
ولم يعلق "جزماتي" على ما يعتبره الصاغة والمواطنون نوعًا من الظلم، بسبب الفرق الذي يكون أحيانًا كبيرًا بين السعر العادل لصرف الدولار الذي يجب احتساب سعر الذهب من خلاله، وبين سعر المركزي الوهمي.
وحول مصدر الذهب الموجود في الأسواق، بيّن الخبير الاقتصادي "جورج خزام" أن هذا الذهب له مصدران، الأول من شراء الذهب المستعمل والثاني من دول الجوار وثمنه مدفوع بالدولار.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
بالمقابل أصدر وزير التجارة التابع للنظام، محسن عبد الكريم، قراراً أوقف بموجبه العمل بالقرار /1370/ لعام 2023 القاضي بإلزام المستوردين والمنتجين بتسليم 15 بالمئة من منتجاتهم ومستورداتهم إلى المؤسسة السورية للتجارة بسعر التكلفة.
ويعتبر القرار الجديد من أبرز مطالب المستوردين، حيث تسبب القرار القديم بتوقف العديد من التجار عن الاستيراد بدعوى تعرضهم للخسارة.
وفي المقابل أشار العديد من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن هناك بعض المواد المستوردة الموجودة في السورية للتجارة كان سعرها أقل من أسعار السوق، معبرين عن تخوفهم من أن يؤدي القرار إلى زيادة أسعار هذه المواد.
وكشفت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد الموافقة على تعديل أسعار الخدمات الأساسية المقدمة من الشركات العاملة في مجال الاتصالات على أن تطبق الأسعار الجديدة اعتباراً من الأول من شهر تشرين الثاني المقبل
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب الماضي، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.