تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
٢ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 02-05-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 2 أيار/ مايو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجّلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق سعر للشراء 8150، وسعر 8250 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8946 للشراء، 9061 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8200 للشراء، و 8300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 9001 للشراء ،و 9116 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي، سعر 8150 للشراء، و8200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8946 للشراء، 9006 للمبيع.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

وحسب نشرة جمعية الصاغة اليوم الثلاثاء فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 435 ألف ليرة سورية للمبيع و434 ألفاً للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 372857 للمبيع و 371857 للشراء.

في حين ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً لتسجل 3715000 ليرة سورية، وسعر الأونصة عيار 995 بلغ 16230000 ليرة سورية.

ويشهد سعر الذهب في سوريا حالة من عدم الاستقرار بين انخفاض وارتفاع، لكنه وصل إلى أرقام قياسية منذ مطلع العام الجاري، وذلك نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حسب تبريرات نظام الأسد.

بالمقابل قال مجلس محافظة دمشق إنه يستعد اعتباراً من اليوم الثلاثاء للقيام بحملة مكثفة وواسعة للحد من المخالفات والإشغالات غير النظامية المنتشرة في عدد من أحياء العاصمة لما تسببه من ازدحامات ومضايقات لحركة المشاة ومرور السيارات ومختلف الآليات، الأمر الذي يتطلب إجراءات رادعة بعد ازدياد نسبتها خلال الفترة القليلة الماضية.

وكانت حذرت محافظة دمشق أصحاب البسطات والإشغالات غير النظامية على الأرصفة والطرقات بإزالتها، مبينة أن ورشات دوائر الخدمات ستقوم اعتباراً من اليوم بإزالتها ومصادرتها وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

ودعت أصحاب الأكشاك إلى التقيد بالمساحات والنموذج المحدد وإزالة كل التجاوزات على الأرصفة والطرقات وإزالة الأعمدة والإطارات التي تحجز أماكن للسيارات بشكل مخالف، ليشمل الأمر أي إشغال أو مخالفة على الأملاك العامة بما في ذلك الأكشاك والأرصفة أمام المحلات والبسطات.. إلخ.

وصرح مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق لدى نظام الأسد "بشار عبيدة"، أن المحافظة حازمة وجادة في الحد من أية مخالفة أو إشغال أو تعدٍ على الأملاك العامة، على أن تبدأ الحملة التي ستقوم بها المحافظة اليوم لتشمل كل مدينة دمشق.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١ مايو ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 01-05-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين 1 آيار/مايو، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 8100، وسعر 8200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8908 للشراء، 9023 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8150 للشراء، و 8250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8963 للشراء ،و 9078 للمبيع.

وفي إدلب، بلغ سعر الصرف نحو 8,100 ليرة سورية شراءً، و 8,150 ليرة سورية مبيعاً، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية 415 ليرة سورية شراءً، و 420 ليرة سورية مبيعاً.

وتراوح سعر الصرف لليرة التركية 20.34 شراءً و 20.4 مبيعاً أمام الدولار اﻷمريكي، فيما بلغت الليرة 22.3 شراءً و 22.44 مبيعاً أمام اليورو، وسجّل سعر الصرف للأخير 1.096 أمام الدولار اﻷمريكي.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

وسجّل سعر غرام الذهب من عيار 14 قيراطاً 328 ألف ليرة سورية شراءً و332 ألف مبيعاً، فيما سجل سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً نحو 388 ألف ليرة سورية شراءً و392 ألف ليرة مبيعاً، في أسواق دمشق.

وبلغ سعر الغرام الواحد للذهب من عيار 21 قيراطاً نحو 452 ألف ليرة سورية شراءً، و458 ألف ليرة سورية مبيعاً، وسعر الغرام الواحد للذهب من عيار 24 نحو 515 ألف ليرة سورية شراءً و521 ألف ليرة سورية مبيعاً.

بالمقابل اعتبر الخبير المصرفي الداعم لنظام الأسد "عامر شهدا"، أن سبب ارتفاع سعر الصرف ووصوله ل 8000 ليرة سورية، هو غياب السياسة النقدية القادرة على امتصاص الكتلة النقدية التي طرحت خلال شهر نيسان الماضي.

وقدر أن مناطق سيطرة النظام استقبلت وسطيا 100 مليون دولار من الحوالات فضلاً عن المنحة المالية التي أصدرها رأس النظام بالتالي يقدر حجم الكتلة المعروضة من الليرة خلال 20-25 يوم بنحو 4 تريليون ليرة سورية.

وصرح "محمد الخن" رئيس جمعية اللحامين التابعة لنظام الأسد بدمشق، بأن تهريب الثروة الحيوانية مازال مستمراً ويساهم بالحفاظ على ارتفاع الأسعار، وبرر عودة ارتفاع أسعار الخراف بسبب توافر المراعي في فصل الربيع.

وتوقع أن تحافظ الأسعار على ارتفاعها لما بعد قدوم عيد الأضحى، مع إحجام المربين عن البيع لتوافر المرعى المجاني وعدم الحاجة لشراء الأعلاف، فيما لم يقوم تجار الأعلاف على الرغم من توافر المراعي المجانية بتخفيض أسعارها.

ويأتي ذلك في ظل عملية تخزين للأعلاف يشرف عليها نظام الأسد تمهيدا لطرحها بأسعار عالية بعد انقضاء فصل الربيع، وقدر "الخن" ارتفاع حجم الاستهلاك في رمضان الماضي بسبب نشاط المطاعم، وذكر أن سعر كيلو لحم العجل يصل إلى 80 ألف ليرة، وكيلو الخروف 120 ألف ليرة.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٣٠ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 30-04-2023

جددت الليرة السورية تراجعها وسط انهيار مستمر، إذ انخفضت قيمة الليرة السورية إلى 8,200 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفق تداولات سوق الصرف والعملات الأجنبية الرئيسية اليوم الأحد.

وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي في افتتاح سوق دمشق ما بين 8200 بيع و 8075 شراء، مع استمرار نزيف الليرة التي خسرت خلال الساعات الماضية جزءاً كبيراً من قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8125 للشراء، و 8200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8953 للشراء ،و 9041 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8160 للشراء، و 8210 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8992 للشراء ، 9052 للمبيع.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

بالمقابل أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم الأحد حيث حدتت غرام الـ 21 ذهب، بـ 424000 ليرة شراءً، 425000 ليرة مبيعاً، دون تعديل مقارنة مع النشرة السابقة.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 363286 ليرة شراءً، 364286 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و875 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و635 ألف ليرة سورية.

وقالت مصادر إعلامية خلال حديثها عن مستقبل سوريا وما هو المتوقع لوضع البلد اقتصاديا، إن البلاد تدمرت تماما على الصعيد الاقتصادي، نقلا عن خبراء مختصون بهذا الشأن، وذكرت أن البلاد تعاني من سقوط حر للاقتصاد مع تهديدات بإفلاس الدولة تماماً.

ويأتي ذلك وسط توقعات من دخول سوريا بأزمة ومجاعة تظهر واضحة في مدن رئيسية كدمشق وحلب واللاذقية وحمص، مع تقديرات أن راتب الموظف السوري الحكومي أصبح 15 دولارا بعد الارتفاع وهذا كفيل بموته سريريا.

ونوهت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الاتصالات سيؤثر على تكلفة الشركات والمنتجات وبالتالي ارتفاع الأسعار، في حين يعد فقدان النفط والثروة الزراعية بالمنطقة الشرقية وتوقف تدفق الحبوب من الجزيرة سيرفع أسعار الخبز وارتفاع أسعار الكثير المواد ذات الصلة.

وفي ظل تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات وهجرة اليد العاملة، وغيرها إضافة إلى الأزمات الاجتماعية والتعليم وانخفاض الإنتاجية الناتج عن سوء التعليم والتخلف، وصلت البلاد إلى مرحلة متقدمة من الفساد والمحسوبية والضياع الاقتصادي، دون وجود حلول منطقية.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن 
أسواق دمشق شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً في أسعار الدخان المصنع محلياً والأصناف الأجنبية، في خطوة ربطها مجدداً الباعة بأسعار صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء.

وتراوح سعر عبوة الحمراء الطويلة القديمة بين 4000 – 4200 ليرة سورية مع سوء في التصنيع إذ غالبا ما يشتكي الزبائن من السجائر الفارغة ونقص عدد السجائر إذ أحياناً تحتوي العبوة على 18 بدلاً من 20 سيجارة.

وتراوحت الزيادة على التبغ الأجنبي بين 200-1000 ليرة حسب النوع، فإن زيادة الأسعار نتجت عن قرار من موزعي الجملة سواء للتبغ المعروف المصدر أو المهرب، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الصرف في السوق السوداء.

علماً أن التبغ المصنع من قبل المؤسسة العامة لصناعة التبغ لا يرتبط بسعر الصرف كونه من مصدر رسمي ولم تعدل أسعاره من قبل المؤسسة حتى الآن، يذكر أن كلفة التدخين اليومية للشخص الواحد تتراوح بين 4000 – 6000 ليرة إذا كان من مدخني الأصناف الرخيصة، ما يعني أن قيمة ما يحتاجه شهرياً تتراوح بين 120-180 ألف ليرة سورية.

وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.

اقرأ المزيد
٢٩ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 29-04-2023 

واصلت الليرة السورية انهيارها حيث تجاوزت في عدة مناطق حاجز 8,000 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار وتراجع قيمة الليرة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.

وشهدت الليرة اليوم السبت تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7975، وسعر 8050 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8788 للشراء، 8875 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 8025 ليرة سورية للشراء، و 8100 ليرة سورية للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8843 ليرة سورية للشراء، و8930 ليرة سورية للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 8100 ليرة سورية للشراء، و 8150 ليرة سورية للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8925 ليرة سورية للشراء، 8986 ليرة سورية للمبيع.

من جانبها أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم السبت، حيث حدتت غرام الـ 21 ذهب، بـ 424000 ليرة شراءً، 425000 ليرة مبيعاً، دون تعديل مقارنة مع النشرة السابقة.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 363286 ليرة شراءً، 364286 ليرة مبيعاً، وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و875 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و635 ألف ليرة سورية.

وقال موقع اقتصاد المحلي إنه بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، عند إغلاق تعاملات أمس الجمعة، تكون الجمعية قد أبقت تقديرها للدولار عند 7558 ليرة، وهو سعر أعلى بقليل من السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات"، المحدد بـ 7500 ليرة، لكنه أقل بكثير من سعر السوق السوداء، الذي تجاوز الـ 8000 ليرة.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن تدهور الليرة جاء رغم ازدياد نسبة الحوالات الخارجية الواردة خلال موسمي شهر رمضان وعيد الفطر، وأرجع خبراء اقتصاديون ذلك إلى استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية وعجز النظام عن السيطرة على سوق الصرف رغم كل الإجراءات التي يتخذها.

وتوقع الخبراء أن يتدهور السعر خلال أشهر قليلة إلى 10 آلاف في حال استمر الوضع على ما هو عليه، وقال متعاملون في السوق السوداء إن هناك طلب كبير على الدولار وبكميات كبيرة. السعر الذي تظهره شاشات التطبيقات الإلكترونية غير حقيقي، إذ لا أحد يبيع بأقل من 8300 بسبب توقعات كبار العاملين في السوق بأن تشهد السوق مزيداً من الطلب.

ويصدر مصرف النظام يومياً نشرتي أسعار مختلفتين، الأولى هي نشرة الحوالات والصرافة ورفع سعر صرف الدولار فيها إلى 7500 ليرة، والثانية تسمى نشرة المصارف حيث ظل السعر فيها على حاله وهو 6532 ليرة علماً بأن سعر الدولار قبل 2011 كان بين يتراوح 45 و50 ليرة سورية.

وأرجع خبير اقتصادي التدهور الجديد إلى عدم توافر الدولار لدى الحكومة وعجزها عن السيطرة على سوق الصرف، رغم كل إجراءاتها وحاجتها الماسة للعملة الصعبة من أجل تمويل مستورداتها، وذلك بعد تراجع احتياطي (المركزي) من العملات الأجنبية من نحو 20 مليار دولار إلى الصفر خلال سنوات حرب النظام الشاملة ضد الشعب السوري.

وأضاف، أن النظام بات يستورد كل شيء محروقات، وقمح، ومواد غذائية أساسية، ومواد صناعية وغيرها وهو بحاجة ماسة إلى الدولار، والمصدر شبه الوحيد المعلن للدولار الذي يدخل إلى مناطقه هو حوالات اللاجئين والمغتربين، ويرغب النظام بالسيطرة على سوق الصرف والاستحواذ على معظم الحوالات.

ولفتت مصادر إعلامية إلى تحوط أصحاب السوبر ماركات منذ صباح أمس من التدهور الجديد في سعر الصرف عبر رفعهم عموم الأسعار، وبعضهم بشكل جنوني يقارب سعر صرف 10 آلاف، بدا الوجوم واضحاً على وجوه المواطنين الذين يعيش أكثر من 90 في المائة منهم تحت خط الفقر جراء موجة الغلاء الجديدة التي تتكرر كلما تدهور سعر الصرف، وتتسبب في مزيد من تدهور حالتهم المعيشية.

وبحسب النشرة الصادرة عن تموين النظام تم تحديد سعر كيلو الفروج المنظّف بـ 29 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو شرحات الدجاج بـ 45 ألف ليرة سورية بينما سعر كيلو الدبوس تم تحديده بـ 30 ألف، وكيلو الوردة بـ 31 ألف ليرة سورية، وكيلو الجوانح 21500 ليرة سورية، وسعر صحن البيض بوزن 2001غ وما فوق بـ 23 ألف ليرة سورية. 

وأما على أرض الواقع، فبلغ سعر كيلو الفروج المنظّف 32 ألف ليرة سورية، أما سعر كيلو شرحات الدجاج 52 ألف ليرة سورية، بينما سعر كيلو الدبوس بلغ 35 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الوردة 37 ألف ليرة سورية، أما سعر الجوانح فكان 25 ألف ليرة سورية. بينما بلغ سعر صحن البيض بوزن 2000 غرام 25 ألف ليرة سورية، وتختلف الأسعار تبعاً للمحال التجارية والمناطق. 

وبرر أمين سر غرفة زراعة دمشق "محمد جنن"، في حديث لموقع مقرب من نظام الأسد سبب ارتفاع الأسعار الفروج والبيض إلى عدم استقرار الأسعار العلفية، مبيناً أن لجنة التموين تضع الأسعار على هذا الأساس، ولكن في اليوم التالي لوضع التسعيرة يباع العلف بسعر أعلى من السابق ما يسبب تفاوت الأسعار. 

وذكر أن نسبة المربين الخارجين عن الخدمة ازدادت، لافتاً إلى أن الموضوع بحاجة لدعم خاص وجدي من رئاسة مجلس الوزراء لأن الوضع أصبح خطيرًا جداً وأكد "جنن"، أن الذرة وفول الصويا هما المواد التي تتحكم بسعر البيض والفروج، موضحاُ أن 90 % من المواد العلفية مستوردة وليست مصنعة محليا، وهذا سيختلف بحسب سعر الدولار الأمريكي.

وأشار إلى أن المستوردين يطالبوا بخروجهم من المنصة لأنها تشكل عبئا كبيرًا عليهم، فعندما يضعون الأموال فيها يجب عليهم أن ينتظروا 6 أشهر ليتم تحويلها للتجار في الخارج، وهذا يعني أن المستورد اليوم يدفع سعر الشحنة مرتين لمرة واحدة، موضحاً أن معظمهم يطالب بمعاملتهم مثل الصناعيين وذلك بأن يتم تحويل المال بيوم ويصل للخارج في اليوم الذي يليه. 

من جهته، طالب أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، الحكومة بأن تساهم في منح الإعفاء الضريبي والجمركي على الأعلاف ريثما يتم تجاوز المحنة على غرار عملية استيراد البصل، لأن هذا يشكل الجزء الأكبر من كلفة المنتج إن كان بالدجاج أو اللحوم، كما طالب بزيادة كمية اللحوم في منافذ السورية للتجارة وزيادة عدد الصالات التي توزع المادة، وكذلك التأكيد على طرح مادة البيض في السورية للتجارة. 

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 27-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وبحسب موقع الليرة اليوم، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7850، وسعر 7925 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8674 للشراء، 8762 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7925 للشراء، و 8000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8757 للشراء ،و 8845 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 8000 للشراء، و 8050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8836 للشراء ، 8896 للمبيع.

في حين رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7500 ليرة للدولار الواحد، ليوم الخميس.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8290.13 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد في نشرة الحوالات والصرافة السابقة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7400 ليرة للدولار الواحد، مقابل اليورو بـ 8125.94 ليرة سورية لليورو الواحد.

وقام مصرف النظام مؤخراً بتخفيض قيمة الليرة السورية أمام الدولار في النشرات الرسمية عدة مرات، وفي بعض الأحيان سجل سعر الصرف في السوق الموازي أرقاماً قريبة جداً من الأسعار الجديدة التي حددها المصرف المركزي في نشراته.

وبحسب محللين، فإن قرار المركزي بتخفيض سعر صرف الليرة السورية الرسمي كلما سجل سعر الصرف في السوق السوداء انخفاضاً كبيراً له العديد من الدلالات والمؤشرات المهمة.

ونوه المحللون إلى أن أهم مؤشر لقرار مصرف النظام هو عدم قدرته على ضبط السعر في السوق، وبأن السوق الموازي هي التي تسيطر على تحديد سعر الصرف، كما يلجأ المصرف لتخفيض سعر صرف الليرة في النشرة الرسمية لتشجيع السوريين على إرسال حوالاتهم عبر مصارفه.

في حين ارتفع سعر غرام الذهب في مناطق سيطرة النظام بمقدار 7000 ليرة سورية للغرام عيار 21 قيراط ووفق نشرة جمعية الصاغة اليوم الخميس 27 نيسان/ أبريل.

وحددت الجمعية الحرفية للصياغة سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 425 آلاف ليرة سورية للمبيع و424 آلاف للشراء، بينما سجل عيار 18 قيراطاً 364286 للمبيع و 363286 للشراء.

وارتفع سعر الليرة الذهبية إلى 3635000 ليرة سورية، بينما سعر الأونصة عيار 995 سجل 15875000 ليرة سورية، وأرجعت الجمعية الارتفاع بسعر الذهب محلياً إلى الارتفاع بسعر الأونصة عالمياً.

وتشدد جمعية الصاغة باستمرار على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، مضيفة: “يمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة”.

وسجلت أسعار البامية، والتي تعد من الأطباق المحبوبة لدى الكثيرين، في أسواق مدينة دير الزور، رقما غير مسبوقا في تاريخها، حيث تجاوز سعر الكيلو 100 ألف ليرة سورية، حسب مصادر إعلامية محلية.

وحسب موقع موالي للنظام طرحت كميات من "البامية"، في أسواق مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي بسعر 115 ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، في أول عرض لأكثر الخضروات شعبية خلال فصل الصيف بالمنطقة الشرقية.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٦ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 26-04-2023

شهدت الليرة السورية، اليوم الأربعاء 26 نيسان/ أبريل، تراجعاً في سعر صرفها أمام الدولار والعملات الأجنبية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة بدمشق سعر 7700 شراء و 7775 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 8450 شراء و 8538 مبيعاً أمام اليورو، و394 شراء، و400 مبيعاً أمام الليرة التركية.

في حين بلغ سعر صرف الليرة التركية في المناطق المحررة شمالي سوريا، 19.42 أمام الدولار، و21.35 أمام اليورو، 4.91 أمام الريال السعودي.

من جانبه رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7,400 ليرة للدولار الواحد، لليوم الثاني على التوالي.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي التابع لنظام الأسد، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8,125 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

ويبلغ سعر شراء غرام الذهب في سوريا عيار 18 قيراط بلغ 378 ألف ليرة سورية، وعيار 21 بلغ 440 ألف ليرة سورية، وعيار 24 بلغ 502 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر أونصة الذهب إلى 1997 دولاراً.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 25-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 25 نيسان/ أبريل، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7625، وسعر 7700 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8415 للشراء، 8502 للمبيع، وفق موقع "الليرة اليوم".

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7625 للشراء، و 7700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8415 للشراء ،و 8502 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 7770 للشراء، و 7820 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8575 للشراء، 8635 للمبيع.

من جانبه رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات و الصرافة إلى 7350 ليرة للدولار الواحد، ليوم الثلاثاء.

ووفقاً لنشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المركزي التابع لنظام الأسد، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 8123.96 ليرة سورية لليورو الواحد.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان المركزي حدد في نشرة الحوالات والصرافة السابقة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7300 ليرة للدولار الواحد، ومقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو، والواحد.

في حين ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية 4 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي سجله يوم أمس، وذلك لارتفاع سعر الأونصة عالمياً.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 414 ألف ليرة، وسعر شراء 413 ألف ليرة.

بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 354857 ليرة و353857 ليرة سعر شراء، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 15 مليوناً و495 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 3 ملايين و542 ألف ليرة.

وقالت مصادر اقتصادية لدى نظام الأسد إن أسواق دمشق شهدت مؤخرا وصول مجموعة من الفواكه الصيفية، كالبطيخ بنوعيه "أصفر – أخضر" من إنتاج منطقة "غور الأردن"، إضافة لعدد من الأصناف الأخرى مثل الأكيدينيا والخوخ. 

ونقل موقع مقرب من النظام عن حد باعة الفواكه والخضار تحت جسر الميدان بدمشق إن الأسعار "رخيصة" مقارنة بكون هذه الفواكه من البضائع المستوردة، ناهيك عن أن طرحها المبكر يفرض ارتفاع أسعار لقلة العرض. 

وبالحديث عن أبرز أسعار تلك الفواكه في دمشق، فقد بلغ سعر كيلو البطيخ الأخضر 25 ألف ليرة سورية، فيما يباع البطيخ الأصفر بسعر 30 ألف ليرة سورية، أما الأكيدينيا فبسعر 17 ألف ليرة للكيلو؛ ورغم هذه الأسعار إلا أن البائع وصف الطلب بـ "الجيد" خاصة في فترة العيد. 

في الوقت ذاته طُرح بطيخ أخضر سمي بـ "الإيراني"، في أسواق محافظة الحسكة بسعر 4500 ليرة سورية، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للبطيخ المعروض في أسواق مثل القامشلي. 

ويقول البعض إن مثل هذا السعر يعد مشجعاً جداً للزبائن لشراء البطيخ في أول موسمه، فعند مقارنة السعر بين البطيخ الأردني والإيراني، يبدو أن الفارق يزيد عن 5 أضعاف.

ففي حين أن الفواكه المستوردة من الأردن تقطع طريق بريّة لمدة أربع ساعات على الأكثر لتصل "سوق الزبلطاني"، فإن الشاحنات التي تنقل الفواكه من إيران إلى القامشلي تحتاج لخمسة أضعاف هذه المدة، ومع ذلك فإن فارق السعر يميل لصالح الفواكه الإيرانية.

ومن المتوقع أن يبدأ موسم البطيخ البلدي خلال شهر من الآن، وتشير توقعات الباعة إلى أن السعر لن يقل عن 3000 ليرة سورية للكيلو الواحد نتيجة ارتفاع تكلفة النقل الداخلي وقلة المحروقات، خاصة وأن غالبية سيارات الشحن لا تحصل على أي كمية مدعومة من المحروقات في موسم الصيف. 

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٤ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 24-04-2023

تراجعت الليرة السوريّة خلال تعاملات اليوم الاثنين 24 نيسان/ أبريل، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، بالتوازي مع تزايد نسب البطالة والتضخم وتدني الدخل وضعف القوة الشرائية.

وتراوح الدولار الأمريكي بدمشق ما بين 7600 ليرة شراءً، و7700 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذه الأسعار في حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس حسب موقع "اقتصاد"، المحلي.

في حين ارتفع اليورو، ليصبح ما بين 8375 ليرة شراءً، و8475 ليرة مبيعاً، وكذلك وارتفعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين 387 ليرة سورية للشراء، و397 ليرة سورية للمبيع.

وفي الجنوب السوري، ارتفع الدولار في درعا والسويداء ليصبح ما بين 7550 ليرة شراءً، و7650 ليرة مبيعاً، وارتفع الدولار في الرقة ودير الزور، إلى ما بين 7625 ليرة شراءً، و7725 ليرة مبيعاً.

وفي إدلب شمال غربي سوريا، ارتفع الدولار إلى ما بين 7650 ليرة شراءً، و7750 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذه الأسعار، في الباب وعفرين وإعزاز بمناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.

فيما ارتفعت التركية بإدلب، لتصبح ما بين 389 ليرة سورية للشراء، و399 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار بإدلب، ما بين 18.41 ليرة تركية للشراء، و19.41 ليرة تركية للمبيع.

أما في الحسكة والقامشلي، فارتفع الدولار إلى ما بين 7675 ليرة شراءً، و7775 ليرة مبيعاً فيما بقي السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات"، بـ 7300 ليرة سورية، بقرار من مصرف النظام المركزي.

بالمقابل خفضت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد تسعيرة الذهب الرسمية، ظهيرة يوم الاثنين، بقيمة 5000 ليرة لغرام الـ 21، وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 409000 ليرة شراءً، 410000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 350429 ليرة شراءً، 351429 ليرة مبيعاً، وكذلك خفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 160 ألف ليرة، ليصبح بـ 15 مليوناً و350 ألف ليرة سورية.

وخفضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة، ليصبح بـ 3 ملايين و510 آلاف ليرة وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، تكون الجمعية قد قدّرت الدولار بنحو 7358 ليرة سورية.

وذكر موقع "اقتصاد"، أن تقدير الجمعية للدولار جاء بسعر أعلى من السعر الرسمي لمبيع "دولار الحوالات"، المحدد بـ 7300 ليرة، وأقل من سعر السوق السوداء، الذي لامس حاجز الـ 7700 ليرة بدمشق.

وفي سياق منفصل، فرضت موجة الارتفاعات القياسية في أسعار الفواكه نفسها كأمر واقع خلال فترة عيد الفطر، حيث غاب العديد من أصناف الفواكه عن ضيافة العيد لكثير من الأسر فيما حضرت على استحياء لدى بعض الأسر الميسورة فقط، حسب مواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد.

وسجلت الأسعار ارتفاعات قياسية بدءاً من الموز الذي وصل إلى 9000 ليرة والتفاح الذي تراوحت أسعاره بين 4000 و5000 ليرة والفريز 6500، فيما وصلت أسعار البرتقال إلى 4000 ليرة سورية.

وبرر أحد تجار سوق الهال بدرعا هذه الارتفاعات في أسعار الفواكه إلى قلة المعروض من أصنافها في الأسواق خلال هذه الفترة من العام التي تنحصر على المستورد كالموز، فيما باقي الأصناف المنتجة محلياً كالتفاح والبرتقال والفريز تشهد حضوراً متواضعاً في الأسواق.

واعتبر أن ذلك نتيجة تصدير كميات كبيرة منها الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها، لافتاً إلى أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان شهدت طلباً على المعروض من أصناف الفواكه تجهيزاً لضيافة العيد لكن ليس بالمستوى الذي كانت تشهده السوق في مناسبات مماثلة الأعوام السابقة.

وقال عضو لجنة الخضار والفواكه في دمشق "أسامة قزيز"، إن السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حالياً يعود لزيادة الطلب عليها لتخزينها قبل العيد، فالسوق مرتبط بالعرض والطلب، وبالتالي زيادة الطلب أدت إلى ارتفاع الأسعار.

وذكر أن ارتفاع أسعار الفريز يعود لكونه مادة صناعية فأغلبية الإنتاج تأخذه المعامل لتعليبه وتصديره، أما الموز فغلاء سعره يعود لارتفاع سعره في بلد المنشأ لبنان في نهاية موسمه.

وقدرت جريدة محلية بأنّه بالوقت الذي ارتفع فيه سعر كيلو بذار القمح بنسبة 79.8 %، وطن السماد بنسبة 100%، وليتر المازوت بنسبة 233% بين عامي 2022-2023، لم يزداد سعر شراء القمح الذي حددته حكومة النظام السوري إلا بنسبة 15%، الأمر الذي أوجد نقمة لدى الفلاحين المتواجدين في مناطق سيطرة النظام السوري.

وحدد "مجلس الوزراء" مساء الثلاثاء 18 نيسان الحالي، سعر شراء محصولي القمح والشعير من الفلاحين للموسم الزراعي 2023 بواقع 2300 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من القمح، و2000 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من الشعير. 

وزعم أن القرار جاء نتيجة حساب دقيق لتكلفة الإنتاج الحقيقية في ظل الدعم المقدم للقطاع الزراعي من بذار ومحروقات وأسمدة، وبما يضمن هامش ربح للفلاح بنسبة 35٪ لكل كيلو غرام، وذلك بهدف التشجيع على تسليم المحصول واستجرار أكبر كمية من الإنتاج. 

وكان اعتبر الخبير التنموي "أكرم عفيف"، الأسعار الحكومية لموسم القمح والشعير هذا العام، على أنها "انفصال عن الواقع"، بينما أشارت الخبيرة الاقتصادية "لمياء عاصي" إلى أن التسعيرة ستؤدي إلى "استمرار الدخول في دوامة العجز المالي والتضخم". 

وفي 2022، حددت الحكومة سعر شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين بـ 1700 ليرة مع منح مكافأة 300 ليرة سورية لكل كيلوغرام يتم تسليمه من المناطق الآمنة بحيث يصبح سعر الكيلوغرام 2000 ليرة، 
واستلمت "المؤسسة العامة للحبوب" 521 ألف طن من القمح خلال الموسم الماضي.

وتشير تقديرات بأن سوريا تستهلك 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، يتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي من روسيا، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 23-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغييرات محدودة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7600، وسعر 7675 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8331 للشراء، 8418 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7600 للشراء، و 7675 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8326 للشراء ،و 8413 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 7670 للشراء، و 7720 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8391 للشراء ، 8451 للمبيع.

ويحدد مصرف النظام المركزي، سعر الليرة السورية مقابل الدولار  7300 ليرة سورية وكان حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو الواحد.

في حين واصلت أسعار الذهب في سورية استقرارها عند مستوياتها التاريخية، ليبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 415 ألف ليرة فيما استقر سعر الاونصة الذهبية السورية عند 15 مليون و 510 ألف ليرة سورية.

وقدر موقع مقرب من نظام الأسد ارتفاع أجور ألعاب الأطفال بالمناطق الشعبية في دمشق خلال عيد الفطر أكثر 50% مقارنة بالعام الماضي، وبلغت تكلفة ركوب الأرجوحة مدة 10 دقائق نحو 1000 ليرة سورية.

وخلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام النظام برر أحد مستثمري ملاهي شعبية ارتفاع أجور اللعب بالأراجيح بأن الحاصلين على ترخيص استثمار الألعاب يدفعون 50 ألف ليرة لمديرية الأملاك في المحافظة يوميا.

بالمقابل قالت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد إن أسواق مدينة حلب كانت قبل أسبوع فارغة تقريباً، وكان الباعة أكثر من الزبائن، قبل أن تنتعش الحركة، خاصة في الأسواق الشعبية، خلال الأسبوع الأخير.

وأشارت إلى أن الحوالات الخارجية نشطت حركة عدد من الأسواق الشعبية ومحلات "البالة" في مدينة حلب بعد ركود خلال شهر رمضان، وذكرت أن الحوالات الخارجية مكنت عائلات كثيرة من عيش فرحة العيد وشراء مستلزماته.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.

اقرأ المزيد
٢٢ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 22-04-2023

حافظ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، على الأسعار المسجلة خلال يوم الخميس 20 نيسان 2023، في عموم المحافظات السورية، واستقر عند سعر شراء يبلغ 7600، وسعر مبيع يبلغ 7675 ليرة للدولار الواحد بالعاصمة السورية دمشق.

في حين استقر الدولار الأمريكي بمدينة حلب عند سعر شراء يبلغ 7600، وسعر مبيع يبلغ 7675 ليرة للدولار الواحد، وفي إدلب واستقر عند سعر شراء يبلغ 7680، وسعر مبيع يبلغ 7720 ليرة سورية للدولار الواحد.

وبلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 8418 ليرة للمبيع و 8331 ليرة للشراء، وبلغ في حلب 8413 ليرة للمبيع و 8326 ليرة للشراء، وفي إدلب 8451 ليرة للمبيع و 8391 ليرة للشراء.

ويحدد مصرف النظام المركزي، سعر الليرة السورية مقابل الدولار  7300 ليرة سورية وكان حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 7952.62 ليرة سورية لليورو الواحد.

في حين واصلت أسعار الذهب في سورية استقرارها عند مستوياتها التاريخية، ليبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 415 ألف ليرة فيما استقر سعر الاونصة الذهبية السورية عند 15 مليون و 510 ألف ليرة سورية.

واستقر سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط  اليوم عند 415 ألف ليرة للمبيع، و 414 ألف ليرة للشراء، كما استقر سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 355714 ليرة للمبيع، و 354714 للشراء بحسب التحديث الأخير لجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الصادرة.

وكذلك استقر سعر الأونصة الذهبية السورية، عند 15 مليون و 510 ألف ليرة، كما استقر سعر الليرة  الذهبية السورية عيار 21 عند ما قيمته 3 مليون و 550 ألف ليرة، كما  استقر سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط عند 3 مليون و 649 ألف ليرة سورية

وكانت دعت الجمعية، إلى الالتزام بالتسعيرة الصادرة تحت طائلة المسؤولية، كما دعت الحرفيين من أصحاب الورش ومحلات الجملة، عند استلام بضاعة ذهبية من أي ورشة، لأن يحددوا في الفاتورة الوزن فقط على حدا، والأجور بالليرة السورية حصرا.

وعممت نقابة الصاغة، على أعضائها ضرورة وضع الشهادة المهنية في مكان واضح وبارز داخل المحل بحيث تكون مقروءة بشكل سليم، وبحسب الصاغة فإن الاسم الوارد ضمن الشهادة والتي تعني ترخيص مزاولة المهنة.

وأضافت، "يجب أن يتضمن اسم الصائغ بشكل واضح وصريح ومطابق لاسم صاحب المحل أو مستثمره، وقال نقيب الصاغة غسان جزماتي، أن هذا الإجراء يأتي لإنهاء التلاعب بالزبون وتمرير ما قد يرغب المتلاعب بتمريره، ففي حال إبراز الشهادة والاسم بشكل صريح فلا مجال لذلك.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٢٠ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 20-04-2023

شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حالة من الاستقرار النسبي حيث حافظت نسبيا على قيمة التداول، إلا أن هذا الاستقرار لا ينعكس إيجابياً على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7575، وسعر 7625 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8295 للشراء، 8355 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7575 للشراء، و 7625 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8295 للشراء، و 8355 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي، سعر 7650 للشراء، و 7700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8377 للشراء ، 8437 للمبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.

من جانبها أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية مستقرة دون أي تعديل لليوم الخامس على التوالي.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 414000 ليرة شراءً، 415000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 354714 ليرة شراءً، 355714 ليرة مبيعاً.

وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و510 آلاف ليرة سورية، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و550 ألف ليرة سورية.

وسلط موقع اقتصادي الضوء على وجود صعوبات متزايدة في تسليم الحوالات ضمن مناطق سيطرة النظام وذكرت مصادر أن هناك صعوبة بالغة في تسليم الأموال بالليرة السورية وخاصة عندما يكون المبلغ كبيرا.

وأضافت، فإذا أراد الزبون تسليم ألف دولار أميركي بالليرة السورية فهذا يعني أن المستفيد سيحصل على 7 ملايين ليرة على الأقل، وحمل هذا المبلغ في الشارع يضع العامل تحت خطر المراقبة والاعتقال.

وذكرت أن الخطورة الأكبر ليست في حمل المبلغ بالليرة، فيمكن التذرع أحيانا بأنك ذاهب لشراء سلعة ما، ولكن في حال حمل مبلغ بالدولار وتوقيف العامل من قبل دورية جوالة أو حاجز جوال وتفتيشه وإيجاد المبلغ، ذلك يعني اختفاء العامل وعدم معرفة مصيره، إلا إذا كان صاحب مال كثير يمكن إخراجه لاحقا بالرشوة المرتفعة. 

وكانت تنتشر عشرات المكاتب للصرافة والحوالات في المدينة، لكن معظمها أغلق بسبب الحملات الأمنية المتكررة منذ عام 2020، عقب إصدار قوانين تشدد العقوبات على المتعاملين بالعملات الأجنبية، ورغم كل ذلك التشديد إلى أنه من الصعب القول إن السوق السوداء في سوريا اختفت أو تمت السيطرة عليها بالكامل.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن سعر البندورة سجل خلال رصد الأسعار في ساحة أوغاريت بمحافظة اللاذقية 3500 ليرة سورية للكيلو، أما سعر كيلو البطاطا يتراوح سعرها ما بين 1800- 2500 ليرة سورية.

وتراوح سعر الفول الأخضر 1800-3500 ليرة، والبزاليا 4000-5000 ليرة، والباذنجان 3000 ليرة، والكوسا 2000 - 3000 ليرة، والليمون 2500 ليرة، البقدونس 500 ليرة سورية.

وبلغ سعر الخسة 1000-3000 ليرة، والجزر 2500- 3000 ليرة، والخيار 2500-4000 ليرة، والفليفلة الخضرا 4000 ليرة، والسلق 1000 ليرة، والزهرة 2000 ليرة، واليخنى 2500 ليرة سورية.

وجاءت أسعار الفواكه على الشكل التالي، البرتقال 2000  ليرة، والموز 6500-8500 ليرة، الفريز 5000-6000 ليرة، والعقابية 2000 ليرة، تفاح 2700-4000 ليرة، والاكدينيا 2500-3500 ليرة سورية.

وبالانتقال إلى أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، بلغت أسعار صدر الفروج 40 ألف ليرة، والسودة 41 ألف، وفخاد الفروج  22 ألف، والجوانح 22 ألف، وكيلو الفروج 26 ألف، ولحم العجل 75 ألف، ولحم الغنم 80-90 ألف، وصحن البيض 27 ألف ليرة.

أما أسعار الأجبان والألبان فكانت على الشكل التالي، الجبنة الشلل (25 - 32) ألف ليرة حسب النوع، والجبنة العكاوي (15-18) ألف، واللبن المصفى 20 ألف، ولبن البقر 4000 ليرة، ولبن الماعز 13000ليرة سورية.

وأما الحلويات على الشكل التالي، المعمول بجوز 28 ألف ليرة، والمعمول بعجوة 28 ألف، والبتفور 25 ألف، وكيلو الحلو العربي المشكل 45 ألف، والكعك (16-20) ألف، والمعروك السادة 8000 للقطعة الواحدة، والمعروك المحشي 16000، أما التمر هندي 4000 ليرة، والعرق سوس 2000 ليرة سورية.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.

اقرأ المزيد
١٩ أبريل ٢٠٢٣
تقرير شام الاقتصادي 19-04-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى المعيشة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.

وفي التفاصيل سجلت الليرة الليرة اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7500، وسعر 7550 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 8211 للشراء، 8270 للمبيع.

في حين وصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7500 للشراء، و 7550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8211 للشراء ،و 8270 للمبيع.

فيما بلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 7590 للشراء، و 7640 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 8308 للشراء ، 8367 للمبيع.

من جانبها أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية مستقرة دون أي تعديل لليوم الرابع على التوالي.

وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 414000 ليرة شراءً، 415000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 354714 ليرة شراءً، 355714 ليرة مبيعاً.

وكذلك أبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، بـ 15 مليوناً و510 آلاف ليرة سورية، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 3 ملايين و550 ألف ليرة سورية.

بالمقابل حدد مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد سعر شراء محصول القمح من الفلاحين وسط حالة استياء عام من تسعيرة القمح الجديدة التي تعد أقل من المتوقع ما يعني أن غالبية المحصول سيذهب ضمن السوق السوداء، حيث أن السعر الرسمي لا يوازي حتى التكلفة.

وحسب تسعيرة حكومة النظام الرسمية فإنه تم تحديد سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الزراعي 2023 بواقع 2300 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد والشعير بـ 2000 ليرة سورية فقط، رغم تضاعف تكاليف الإنتاج، علما أن حكومة النظام باعت كيلو بذار القمح بـ 2800 ليرة سورية.

وفي سياق منفصل قال الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "علي كنعان"، إن الحوالات الخارجية الواردة من المغتربين السوريين مؤثرة بشكل كبير في الاقتصاد السوري، لأن نسبة لا يستهان بها من السوريين يعتمدون في معيشتهم عليها، إضافة إلى أنها المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية ورافد مهم للمركزي.

وحسب الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "حسن حزوري"، فإن تنامي وسرعة انتشار البسطات التجارية في مناطق النظام يعود لعدة أسباب منها تدهور الوضع المعيشي وزيادة الفقر، وعدم كفاية الدخل الرسمي للعاملين بأجر ولاسيما في القطاع الحكومي.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 6,532 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات الخارجية بسعر 7,300 ليرة سورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان