شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي إلا أن ثبات تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا لم يمنع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6230 وسعر 6300 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6604 للشراء، 6684 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار أمس الثلاثاء التي سجلت مستويات قياسية.
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و6400 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 323 ليرة، وفي مناطق شمال وشرق سوريا تراوح سعر صرف الليرة السورية بين 6540 ليرة و 6600 ليرة سورية.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ووفقاً بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الأربعاء حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 308 ألف ليرة ليرة شراءً، و307 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
وصرح رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي بأن ارتفاع الذهب مرتبط بالأونصة عالمياً وبسعر الصرف محلياً، وفيما إذا كان السعر قابلاً للزيادة أكثر، لم يكشف "جزماتي"، عن ذلك لأنه موضوع مرتبط بالأونصة، وفق تعبيره.
وقال إن بنهاية كل عام تلجأ الشركات الكبرى في الدول الأوروبية والأمريكية إلى تبديل الدولار والسيولة التي تزيد معها بشراء الذهب نظراً لقيمته ولأنه غير قابل للخسارة”، لافتاً إلى أنه اليوم من يبيع بيت أو سيارة فإنه يشتري الذهب بدلاً عنه وهذا أفضل بالنسبة له.
وعن امتناع بعض الصياغ عن مبيع الليرات الذهبية، قال: "كانت ممنوعة لفترة قصيرة نظراً لتعطل القالب الذي يصب الليرات وتالياً لا يوجد سوى شخص وحيد يصنع الليرات”، موضحاً أن الجهاز عاد للعمل بشكل طبيعي وعادت حركة البيع والشراء المعتادة".
بالمقابل أعلنت وزارة الصناعة عن انطلاق إنتاج شاشات سيرونكس مجددا في الشركة السورية العربية للصناعات الالكترونية سيرونيكس بعد توقفها بسبب العقوبات الاقتصادية على سوريا.
وذكرت وزارة الصناعة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن استئناف تصنيع الشاشات جاء بعد استكمال عمليات تأمين مستلزمات الإنتاج لتصنيع 1400 شاشة من قياس 32 و 55 بوصة.
وأضافت أن الشاشات المذكورة ستقوم الشركة بتصميمها بمواصفات فنية جيدة وتقنية متطورة بنسخة أندرويد 11 مع بث رقمي أرضي متطور كأول منتج بهذه المواصفات يتواجد بالسوق المحلية ووفق أسعار منافسة.
وقامت "السورية للتجارة"، لدى نظام الأسد بطرح كميات كبيرة من مادة بيض المائدة في صالاتها المنتشرة في كافة المحافظات بسعر 15 ألف ليرة سورية للطبق الواحد، "في إطار تدخلها الايجابي وممارسة دورها الاجتماعي"، حسب زعمها.
وادعت بأن طرح كميات من مادة البيض خطوة جاءت بعد ارتفاع اسعار البيض في الأسواق وسط تحكم بعض السماسرة والتجار بكمياتها وأسعارها ما أدى الى منعكسات سلبية على المواطن والمربي.
وحسب وزارة التجارة الداخلية فإن عمل الصالات ومنافذ البيع التابعة للمؤسسة السورية للتجارة والمخابز التابعة للمؤسسة السورية للمخابز سيستمر خلال العطلة القادمة من تاريخ 25 كانون الأول الجاري.
وزعمت الوزارة أن جميع المخابز التابعة للسورية للمخابز في جميع المحافظات مستمرة بعملها بشكل طبيعي وبكامل طاقتها الإنتاجية خلال أيام العطلة بهدف توفير مادة الخبز للمواطنين بشكل يومي باستثناء عطلتها الأسبوعية يوم الجمعة.
في حين ارتفعت أسعار المواد الأساسية في مناطق سيطرة النظام السوري بنسبة لا تقل عن 20%، بعد أيام من قرار رفع أسعار المحروقات، بالتزامن مع ارتفاع أجور النقل واستمرار أزمة المشتقات النفطية.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن سعر كيلوغرام الأرز الصيني وصل إلى سبعة آلاف ليرة سورية، بعد أن كان خمسة آلاف قبيل قرار رفع المحروقات، بينما تجاوز سعر كيلوغرام السكر ستة آلاف ليرة، إن توفر.
كما ارتفعت أسعار المدافئ في مناطق سيطرة النظام رغم ضعف الإقبال بسبب أزمة المحروقات وغلاء الحطب وغيره من المواد المستخدمة في التدفئة والطهي، إضافة لاستمرار انهيار الليرة السورية.
وتراوح سعر مدفأة المازوت بين 100 ألف ونصف مليون ليرة سورية، بزيادة تبلغ نحو 100% عن أسعار العام الماضي، بينما وصل سعر مدافئ الحطب المزودة بمكان مخصص للطهي أيضاً، إلى مليون ليرة.
وأعلنت "الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات"، أن التسعيرة الجديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة والخدمات التي تقدمها المطاعم، ستصدر مطلع العام المقبل.
وقال رئيس الجمعية كمال النابلسي، إن التسعيرة الجديدة ستصدر بعد أن "تكون الظروف أصبحت واضحة تماماً من ناحية ثبوت الأسعار التي تشهد حالياً ذبذبة وتخبطاً"، وذكر أن الجمعية طالبت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك برفع الأسعار، وتلقت وعوداً بأن الزيادة ستكون قريبة.
ولفت إلى أن رفع الأسعار يتطلب دراسة ميدانية للأسواق لمعرفة الأسعار الحقيقية للمواد ثم إضافة نسبة ربح المنشآت، موضحاً أن البعض يطالب بزيادة تصل إلى 100% وآخرون بنسبة 20%، ومديرية التجارة الداخلية هي من تحدد النسبة لافتا إلى معاناة أصحاب المطاعم من الضرائب وقلة المازوت والغاز.
وفي سياق منفصل نقل موقع الجنوبية اللبناني تغريدة للقاضي بيتر جرمانوس قال فيها: منذ نحو أسبوعين بدأ انهيار العملة السورية، ورُصدت حركة نقل دولارات غير عادية بواسطة سيارات مصفحة ومن ثم ناقلات الخضار إلى منطقة بعلبك تعود لشركة OMT.
وأضاف، بأن كلام “جرمانوس” يشير إلى تهريب الدولار إلى سوريا عبر شركة تحويل الأموال OMT التي تملك فروع في معظم المدن اللبنانية، وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى ارتفاع الدولار في السوق اللبناني.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
سجلت الليرة السورية هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 6300 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق وحلي بين سعر 6375 للشراء وسعر 6275 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6766 للشراء، 6655 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6650 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 342 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ووفقاً بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الثلاثاء حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 301 ألف ليرة ليرة شراءً، و300 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
في حين نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، حديثه عن نية الوزارة وضع شاشة كبيرة لعرض الأسعار، بما يسهم في ضبط التسعير اليومي.
وقال إن الوزارة ستقوم في العام القادم، بوضع شاشة كبيرة مربوطة بالوزارة تعرض عليها الأسعار، وإحداث شعبة لها في سوق الهال بدمشق تعمل بالتعاون مع لجنة السوق لضبط التسعير اليومي ومنع التلاعب من قبل ضعاف النفوس.
وسبق أن طالبت "جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها" في تموز (يوليو) الماضي، بأن يتم وضع لوحة إعلانية في مداخل الأسواق الرئيسية توضح الأسعار التموينية للمواد المطروحة في السوق.
ولفت "سالم" إلى أن الخضار والفواكه مواد سريعة العطب وتدخل سوق الهال على مدار اليوم، وهناك متغيرات سريعة بالنسبة لها، لذلك يجب أن يكون التسعير يومياً بناء على التكاليف الحقيقية.
وتشهد الأسواق حالة من الفوضى وارتفاعات متتالية في الأسعار خلال فترات زمنية متقاربة، الأمر الذي يبرره التجار بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية وارتفاع تكاليف النقل، وقلة البضائع، فضلاً عن الفوارق السعرية الواضحة بين سوق وآخر بحسب المنطقة، في وقت تعجز فيه "وزارة التجارة" عن ضبط السوق بشكل محكم لقلة عناصرها التموينية مقارنة بحجم الأسواق على حد قولها.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال تعاملات يوم الاثنين 19 كانون الأول/ديسمبر، حالة من التراجع في عموم سوريا بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار الأمريكي، رغم تراجع السعر العالمي للدولار، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6150 وسعر 6225 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6607 للشراء، 6523 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 0.73 بالمئة.
وتراوح سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، بين 6200 للشراء، و 5250 للمبيع وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا.
وأكد موقع "اقتصاد"، المحلي يوم أمس بأن الليرة السورية واصلت انهيارها، مقابل العملات الرئيسية، لتلامس قاعاً قياسياً جديداً، غير مسبوق، في تاريخ العملة المحلية، حيث بلغت 6400 ليرة سورية.
وارتفعت التركية في إدلب، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 334 ليرة سورية للشراء، و344 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.58 ليرة تركية للشراء، و18.68 ليرة تركية للمبيع.
وسجّل سعر الذهب المحلي، اليوم الإثنين، ارتفاعاً قياسياً لأول مرة في تاريخه، وبحسب النشرة الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 299 ألف ليرة سورية، وسعر غرام الذهب غيار 18 قيراط 256 آلاف ليرة سورية.
وارتفع سعر الأونصة عالمياً إلى 1799 دولار أمريكي، وبلغ سعرها محلياً 11 مليون و800 ليرة سورية على سعر صرف الدولار في معاملات بيع وشراء الذهب البالغ 6500 ليرة لكل دولار.
وبلغ سعر الليرة الذهبية السورية مليونين و500 ألف ليرة سورية واختفت من الأسواق بشكل مفاجئ نتيجة امتناع الصاغة عن بيعها لارتفاع الطلب عليها مؤخرا بعد استخدامها في الادخار أو الرشوة داخل المؤسسات الحكومية بحسب موقع "صوت العاصمة"
وسجلت الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليونين و650 ألف ليرة، والليرة الرشادية مليونين و300 ألف ليرة سورية، وتشدد جمعية الصاغة على الحرفيين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المساءلة.
وأعلن ما يسمى "صندوق الشهداء والجرحى"، التابع لنظام الأسد صرف منحة مالية قيمتها 100 ألف ليرة سورية لمرة واحدة تشمل جميع جرحى العمليات الحربية من قوات الدفاع الشعبي ممن لديهم نسب عجز 40% فما فوق، من المنضمين إلى مشروع "جريح الوطن"، حسب مواقع ومصادر مقربة من نظام الأسد.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 6,400 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 18 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6110 وسعر 6180 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6556 للشراء، 6477 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.49 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 6100 للشراء، و6170 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 6550 للشراء، و 6470 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب 6300 في حين تجاوز الدولار عتبة الـ 6300 ليرة في بعض المناطق السورية، وسط تفاقم الظروف المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.58 ليرة تركية للشراء، و18.68 ليرة تركية للمبيع، فيما تسجل الليرة التركية ما بين 331 ليرة سورية للشراء، و341 ليرة سورية للمبيع.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وقال رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق "غسان جزماتي" أن الطلب يزداد بشكل يومي على المصوغات الذهبية بعد توقف عنه لمدة لا تقل عن 3 أشهر الأمر الذي أعاد التوازن إلى حركة الطلب ضمن الورشات، وبرغبة من الزبون الذي تغير موقفه تجاه المنتجات الذهبية.
وفي هذا الإطار أضاف أن تغير مزاج الزبون يعود إلى مجموعة للعوامل التي تتمحور حول أجرة الصياغة، والتي تبين للزبائن مؤخرا أنها ذات الأجرة سواء كانت القطعة ليرة ذهبية أم أونصة أو أسوارة وربما (جنزير) ما يعني أن أجرة الصياغة متقاربة.
وذكر أن أجرة صياغة الأونصة على سبيل المثال تبلغ 200 ألف ليرة سورية، وكذلك حال أجرة صياغة الأسوارة والتي تبلغ أقل من ذلك بنحو ثلاثين ألف ليرة سورية، وبالتالي فذهب الادخار مكانه في المنزل أو في مكان أمين في حين يمكن للزبون أو الزبونة ارتداء الذهب وبالأخص في المناسبات.
وبالنسبة لأسعار الذهب قدر أن الأونصة قد سجلت ارتفاعات في سعرها وصل إلى 40 دولار، موضحا أنها سجلت في أخر سعر لها 1794 دولارا اليوم (السبت) وذلك نتيجة إصدار بيانات التضخم الأمريكية والتي بيّنت ارتفاع المعدلات بشكل كبير ما يعني قلّة المكاسب التي حققها الدولار وقفزة الذهب على حسابه.
وأما بالنسبة للأسعار المحلية فقال: إن الغرام سجل ارتفاعا بمقدار 9 آلاف ليرة سورية مقارنة بيوم الخميس (أول من أمس) نتيجة ارتفاع سعر الأونصة، مشيرا إلى أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا قد بلغ 292 ألف ليرة سورية.
في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطا 250286 ليرة، اما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 2,5 مليون ليرة ، لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعر 11 مليون ليرة للمرة الأولى منذ تاريخ إصدارها.
وعليه فقد سجل سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطا 2,6 مليون ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطا 2,5 مليون ليرة سورية، وفقا لما نشرته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الأحد.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت 17 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التراجع في عموم سوريا بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار الأمريكي، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وتراجعت الليرة بنسبة 0.33 بالمئة وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 6090 للشراء وسعر 6030 للمبيع، وسجلت في محافظة حلب سعر 6080 للشراء، 6026 للمبيع.
وفي دمشق تراجع اليورو 20 ليرة، ليصبح ما بين 6410 ليرة شراءً، و6460 ليرة مبيعاً، فيما تراوحت التركية في دمشق، ما بين 316 ليرة سورية للشراء، و326 ليرة سورية للمبيع.
وتراوحت التركية في إدلب، ما بين 326 ليرة سورية للشراء، و336 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.58 ليرة تركية للشراء، و18.68 ليرة تركية للمبيع.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
هذا وتذبذب سعر الصرف، وتضارب اتجاهاته، باختلاف مصادر العاملين في أسواق العملة، في مناطق البلاد المختلفة، وصعد الدولار ومن ثم هبط مجدداً، في تعاملات ظهيرة اليوم.
ووفق مصادر موقع "اقتصاد"، المحلي يتحرك سعر صرف الدولار في توقيت إعداد هذا الرصد، قرب المستويات ذاتها التي أغلق عندها، مساء الخميس الفائت.
في حين ارتفع سعر الذهب مجدداً وفق التسعيرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة متجاوزاً 291 ألف ليرة سورية وذلك بعد أن انخفض باليومين الماضيين ما يقارب 8 آلاف ليرة سورية.
ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة اليوم السبت، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 292 ألف ليرة سورية للمبيع، و291500 ليرة سورية للشراء.
وبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 250286 ليرة سورية للمبيع، و249786 للشراء، ولفتت جمعية الصاغة التابعة للنظام إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 1795 دولار أمريكي.
وانخفض سعر الذهب في اليومين الماضيين مسجلاً 283 ألف بعد أن وصل إلى 292 ألف، واليوم عود ارتفاعه، وتشدد جمعية الصاغة باستمرار، على “المنع منعاً باتاً بيع أو شراء أي غرام ذهـب بسعر أعلى من التسعيرة الصادرة عن الجمعية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
بالمقابل أفاد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة د.حسن ديروان، بأن ارتفاع أسعار بعض الزمر الدوائية أفضل من فقدانها نهائياً، وأضاف، ارتفعت في اليومين الماضيين أسعار بعض الأدوية وليست جميعها والسبب في ذلك زيادة تكلفة الصناعات الدوائية.
فيما رصد موقع موالٍ تغير أسعار المعجنات والوجبات الجاهزة في دمشق، خلال اليومين الماضيين، تأثراً بارتفاع أسعار المحروقات، ووفق الموقع فقد اختلف الأثر، بين رفع كيفي للسعر، أو حفاظٍ عليه مع تقليل كمية المحتويات.
في حين وصل سعر سندويشة الفلافل إلى 2500 ليرة سورية في منطقة المزة، و2000 ليرة سورية في جسر فيكتوريا وشارع الثورة، بينما تراوح سعرها بين الـ 1500 – 3000 ليرة سورية في باب مصلى.
وفيما يخص المعجنات، رصد الموقع أسعار الأصناف الأساسية والأكثر طلباً، ففي منطقة البرامكة مثلاً وصل سعر قطعة الجبنة إلى 1000 ليرة سورية، وقطعة المحمرة ومنقوشة الزعتر 800 ليرة سورية.
بينما تراوحت الأسعار في منطقة باب مصلى بين 500 لـ 800 ليرة سورية لقطعة الجبنة، و700 ليرة سورية لقطعة المحمرة، و800 ليرة سورية لمنقوشة الزعتر، مع الإشارة إلى أن محتوياتها تكون أقل أحياناً من شبيهاتها بمركز العاصمة دمشق.
وسجل سعر سندويشة البطاطا 3500 ليرة سورية في منطقة جسر فيكتوريا، و3000 ليرة سورية في باب مصلى، بينما سجلت نحو 6000 ليرة سورية مع جبنة في منطقة البرامكة.
ونقل الموقع عن رئيس جمعية المطاعم والمقاهي والمنتزهات، "كمال نابلسي"، أن الأسابيع الثلاثة القادمة على أبعد تقدير ستحمل تسعيرة جديدة للمعجنات والوجبات الجاهزة.
ولفت إلى وجود دراسة جاهزة في الجمعية سيتم تقديمها لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال الأسبوع القادم بعد إجراء تعديلات طفيفة عليها بما يتماشى مع تغيرات السوق، مشيراً في ذات الوقت إلى أن سبب التأخر هو انتظار استقرار السوق بعد رفع أسعار المحروقات كونها العامل الرئيسي في الإنتاج.
ونقل الموقع عن صاحب بقالية في المزة أن أجور نقل الخبز ارتفعت الضعف، مضيفاً: "أبيع في اليوم 200 ربطة خبز، فقسمت الأجور على عدد الربطات ورفعت سعر الربطة 100 ليرة.
وقال أحد المواطنين: "أشتري الربطة من الفرن بسعر 200 ليرة وأدفع ثمنها في السوبرماركت 500 و600 ليرة أي أن تكاليف نقل الربطة وأرباح بيعها تعادل ثمنها ضعفاً ونصف.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامناً مع تدهور الأوضاع المعيشية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة هبوطاً متجددا مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 6050 مقابل الدولار الأميركي، بتراجع يقدر بنسبة 0.68 بالمئة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 6070 للشراء وسعر 6000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6366 للشراء، 6445 للمبيع.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 6050 للشراء، و 6060 للمبيع، حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات وبلغ سعر الدولار في إدلب 6090 ليرة سورية.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن سعر الذهب سجل في السوق المحلية اليوم هبوطا طفيفا بعد استقراره وتحسنه النسبي خلال اليومين الماضيين، ليوقف بذلك الصعود القياسي الذي شهده الأسابيع الماضية.
وسجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 283 ألف ليرة سورية، متراجعا ألفي ليرة عن سعره أمس الأربعاء، كما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 242 ألف ليرة سورية، وفق نشرة أسعار صادرة عن جمعية الصاغة بدمشق.
وحسب الأسعار الرائجة سجل سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 309,000 ليرة للمبيع و 307,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 309,000 ليرة للمبيع و 307,000 ليرة للشراء.
وأصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم الخميس 15 كانون الأول/ ديسمبر، مرسوماً يقضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 100 ألف ليرة سورية ما يعادل 16.5 دولار أمريكي فقط، ويأتي ذلك بعد سلسلة من قرارات تخفيض المخصصات ورفع الأسعار.
وقررت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد رفع أسعار مجموعة من الأدوية الطبية بنسبة قاربت 30 بالمئة، وذلك بعد تمهيد إعلامي عبر تصريحات رسمية حول فقدان الأدوية مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية المنهكة في مناطق سيطرة النظام.
وقدرت مصادر طبية أن زيادة جديدة على أسعار الأدوية تشمل 1277 صنفاً دوائياً بنسبة تتراوح مابين 20- 30 % وطال رفع الأسعار نحو 1277 نوعاً من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 6,050 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي إلا أن ثبات تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا لم يمنع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6025 وسعر 5975 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6357 للشراء، 6299 للمبيع، دون تعديل يذكر على أسعار أمس الثلاثاء.
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و6000 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 323 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
من جانبها لم تعدل جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 285 ألف ليرة ليرة وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية اليوم الأربعاء وهددت الصاغة في حال البيع بسعر أعلى.
ويؤشر السعر الرسمي إلى أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 5595 ليرة سورية، هبوطاً من نحو 5700 ليرة سورية، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته يوم أمس الثلاثاء والسعر الجديد لـ "دولار الذهب"، أدنى بأكثر من 400 ليرة، مقارنة بسعر صرف الدولار في السوق السوداء بدمشق، والذي ما يزال فوق الـ 6000 ليرة.
وبحسب مصادر في سوق الصاغة في دمشق فإن الطلب بات نادرا على القطع الذهبية من حلي ومصوغات، وكذلك حال ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية علما أن غالبية الصاغة يرفضون بيعها أصلًا وفق السعر المعلن رسميا.
وفيما يتعلق بالتسعيرة الرسمية قال نقيب الصاغة "غسان جزماتي" إن غرام الذهب من عيار 21 قيراط وبعد أن بدأ يقترب من مستوى 300 ألف ليرة سورية، عاود الانخفاض، متوقعا أن يستمر السعر بالانخفاض إن بقيت المعطيات الحالية المتحكمة بالسعر على ما هي عليه سواء محليا أم عالميا.
وفقدت صلاحيتها إلى حد بعيد في سوريا، حتى أن بعض الصاغة ممن تم تهديدهم اضطروا للإغلاق بسبب عدم إمكانية الالتزام بها بدون تحمل خسارة صادمة للتاجر، سيما وأن الصائغ لو باع بالتسعيرة الرسمية فلن يجد مصدرا لشراء الذهب وفقها.
وحسب الأسعار الرائجة بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 309,000 ليرة للمبيع و 307,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 309,000 ليرة للمبيع و 307,000 ليرة للشراء، ووصل في الحسكة إلى 317,000 ليرة للمبيع و 314,000 للشراء.
في حين وافق مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد على منح العاملين في الدولة والمتقاعدين قرضاً من المصارف العامة بمبلغ 400 ألف ليرة سورية بدون فوائد ويسدد خلال سنة، وفق شروط محددة.
فيما رفعت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام أسعار المحروقات حيث حددت سعر مبيع لتر البنزين "المدعوم" أوكتان 90 بـ 3 آلاف ليرة سورية بدلاً من 2500، في حين رفعت سعر لتر البنزين "الحر" إلى 4900 ليرة سورية بدلاً من 4 آلاف.
ووفق القرار فإن سعر ليتر المازوت "المدعوم" الموزّع من قبل شركة محروقات للقطاعين العام والخاص ارتفع إلى 700 ليرة سورية بدلاً من 500، وأضاف أن سعر لتر المازوت المخصص للفعاليات الاقتصادية بلغ 3 آلاف ليرة بدلاً من 2500.
وكشفت مصادر إعلامية موالية عن ارتفاع أسعار العقارات في مناطق سيطرة النظام بشكل غير منطقي، حيث وصل سعر المتر المربع إلى نحو مليون ليرة على الهيكل في بعض الأحياء من مدينة اللاذقية، وإلى أكثر من مليون ليرة في أحياء أخرى من المدينة حسب موقع الحي، بينما تراوح بين 600 ـ 800 ألف ليرة للمتر المربع في الأحياء الشعبية.
وأكد عدد من العاملين في الدوائر الحكومية التابعة لنظام الأسد عجزهم عن تملك شقة صغيرة في أي مكان، لأنه بمقارنة أسعار العقارات مع أجورهم يتضح أن ذلك الأمر غير ممكن، فسعر شقة متواضعة يقارب 100 مليون ليرة في الوقت الذي لا يتجاوز متوسط الراتب 100 ألف ليرة سورية.
وتحدثت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن تدخل "مصرف النظام المركزي" في سوق الصرف وسط مزاعم تحسن الليرة بشكل أكبر، وجاء ذلك بعد بيان نفى خلاله عدم توفر السيولة الكافية لدفع رواتب الموظفين، حيث أكد توفر السيولة اللازمة لسنوات طويلة، وكميات وفيرة من القطع الأجنبي.
ولم يكن تدخل المركزي كافيًا حتى الآن لتعويض الليرة عن خسائرها الحادة التي لحقت بها في الأيام والأسابيع الماضية، وهو ما زاد من الإشاعات المتعلقة بأنه يعيش حالة إفلاس أو عوز شديد للقطع الأجنبي رغم قيام الجهات المعنية بنفيها مرارًا وتكرارًا.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التحسن النسبي دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "التحسن النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6025 وسعر 5975 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6357 للشراء، 6299 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 0.74 بالمئة.
وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى 6020 للشراء، و 6030 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و6000 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 315 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها حددت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الثلاثاء حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 285 ألف ليرة ليرة شراءً، 284 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وحسب ما رصده موقع اقتصاد المحلي فإن ارتفاع الأسعار طال كل شيء غالبية المواد الغذائية الأساسية بما فيها الخضروات، التي شهدت ارتفاعات بنسبة تزيد عن 20 بالمئة بسبب ارتفاع تكاليف نقلها إلى الأسواق مع توقف حركة النقل إلى الحدود الدنيا، جراء النقص في المحروقات.
وأفاد معلقون بأن الأسعار تشهد فلتاناً خطيراً في الأسواق وتفوق بكثير قدرة المواطن الشرائية، بينما الجهات الرقابية غائبة بالمطلق، بدعوى عدم وجود وقود لسياراتهم من أجل القيام بجولات لمراقبة الأسعار وضبطها، حسب مصادر إعلامية محلية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين حالة من التحسن النسبي دون أن ينعكس ذلك إيجابيا على واقع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار، إذ لا تزال الليرة رغم "التحسن النسبي" ضمن مراحل الانهيار الاقتصادي.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6050 وسعر 5980 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6317 للشراء، 6396 للمبيع، بتحسن يقدر بنسبة 1.79 بالمئة.
وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، وفي محافظة حلب، وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى 6040 للشراء، و 6030 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6000 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 315 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
من جانبها حددت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الإثنين حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 288 ألف ليرة ليرة شراءً، 287 ألف و500 ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وأعلن مدير الوطنية للتمويل الصغير لدى نظام الأسد عن سلفة لموظفي القطاع الخاص والعام بقيمة ضعفي الراتب بأعلى سقف 600 ألف ليرة، على أن تسدد خلال مدة أقصاها 6 أشهر، وفق وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وقالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن مع صعوبة تأمين وسائل التدفئة من محروقات أو حطب أو بنزين جراء أسعارها الملتهبة وندرتها في الأسواق، تطول القائمة لتشمل كافة مستلزمات الشتاء الصعب لاسيما الأغطية والفرش والوسائد والسجاد والموكيت.
وأشارت إلى أن مستلزمات الشتاء سجلت أسعار خيالية إذ وصلت لأكثر من 100% عن العام الماضي، حيث حلقت أسعار السجاد عالياً، إذ يبلغ ثمن سجادة متوسطة الحجم ما يعادل راتب 3 أشهر إن لم تكن من النوع الفاخر طبعاً.
ومن خلال جولة في الأسواق فأن أسعار المتر الواحد من السجاد في مختلف الصالات تراوحت بين 50 ألف و190 ألف ليرة حسب النوع والنخب، كما وتختلف الأسعار حسب المكونات الداخلة في تركيب السجادة، فبعضها تحتوي الصوف الصناعي، وتبلغ سعر السجادة الصغيرة ما يقارب 175 ألف ليرة سورية.
وسجلت أسعار الألبسة والأحذية الشتوية في أسواق دمشق، مستويات غير مسبوقة في وقت أرجع فيه التجار غلاء المنتجات إلى تضخم مصاريف التشغيل اليومية وأجور العمال والضرائب.
وتراوح سعر الحذاء الشتوي في سوق باب توما في دمشق ما بين 75 ألف ليرة إلى 200 ألف ليرة، وقارب سعر حذاء البالة الإيطالي 300 ألف ليرة، في حين كانت أرخص كنزة لطفل بقيمة 50 ألف ليرة سورية.
بالمقابل قدر عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، أسامة قزيز، إن أجرة نقل السيارات المحملة بالخضر من محافظة درعا إلى دمشق أصبحت اليوم 500 ألف ليرة سورية.
وذلك بعد أن كانت قبل أسبوع بحدود 350 ألف، في حين أصبحت أجرة نقل السيارة المحملة بالحمضيات من طرطوس إلى دمشق بحدود 900 ألف ليرة بعد أن كانت بحدود 600 ألف ليرة سورية.
وصرّح "ثائر فياض"، مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، أن الصادرات السورية وصلت إلى أكثر من 100 دولة بنسب مختلفة، ويتم تصدير العديد من المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية، ومن أهمها الخضار والفواكه والصناعات المحلية، والكهربائية والكيميائية والأدوية وغيرها.
لكن الكميات الأكبر يجري تصديرها إلى الأسواق التقليدية مثل "العراق والخليج والأردن ومصر، وبعض الدول الصديقة"، ورأى أن الحفاظ على سمعة وجودة المنتج السوري في الأسواق الخارجية ليس مسؤولية الهيئة وحدها، بل هو مسؤولية الجميع.
وأشار إلى أنه في حال تمت الإساءة من قبل التجار المصدرين للصادرات السورية، تطبق عليهم أحكام التجارة الخارجية ويتم حرمانهم من التصدير لمدة محددة وفق القوانين والأنظمة التي تنظم العملية.
وأضاف "فياض" أن الهيئة تعمل وفق قانون إحداثها على تنمية ودعم الصادرات السورية إلى الأسواق الخارجية من خلال تقديم الدعم الدائم للصناعات المحلية، حيث يوجد برنامج معتمد لدى الهيئة، وهو تقديم الدعم وفق المطارح المعتمدة بالقانون كهرباء، تأمينات اجتماعية، ضريبة الدخل.
وكشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع "صالح كيشور" عن ارتفاع تكاليف النقل بين المحافظات بنسبة 70% نتيجة شراء المازوت من السوق السوداء بسعر تجاوز 7000 ليرة سورية لليتر الواحد.
وقدر المسؤول ذاته في تصريحات إعلامية بأن كلفة نقل الشاحنة من مرفأ اللاذقية إلى دمشق تبلغ مليوني ليرة، وعبر السكك الحديدية 500 ألف ليرة سورية.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
جددت الليرة السورية اليوم الأحد 11 كانون الأول/ ديسمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 6090 وسعر 6160 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6413 للشراء، 6492 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 1.82 بالمئة.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 6092 للشراء، و6170 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 6420 للشراء، و 6495 للمبيع حيث شهدت الليرة انخفاضا في قيمتها أمام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر للشراء، و 6200 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 310 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
ويوجد في سوريا أكثر من سعر صرف لليرة، حيث يصدر مصرف النظام عدة نشرات لسعر صرف الليرة، منها للمصارف والصرافة، إضافة لسعر خاص بالحوالات الشخصية وآخر بالجمارك ودفع البدلات، وتعتمد الفعاليات التجارية على سعر صرف السوق السوداء بشكل غير رسمي في تسعير البضائع والمنتجات.
وارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 180 ليرة عن آخر إغلاق يوم أمس أي بنسبة تقارب 3.02% واستقر عند سعر شراء يبلغ 6090، وسعر مبيع يبلغ 6140 ليرة سورية للدولار الواحد في مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
من جانبها حددت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم الأحد حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 292 ألف ليرة ليرة شراءً، 291 ألف ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
بالمقابل كشفت مصادر إعلامية عن ارتفاع سعر الأمبير الواحد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة إلى 7000 ليرة سورية عوضاً عن 5000 آلاف دون إعلان رسمي من الإدارة الذاتية التابعة لميليشيات "قسد".
وذكرت صحيفة تابعة للنظام أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية رفعت سقف قروض المتقاعدين إلى مليوني ليرة بدلاً من مليون اعتباراً من عام 2023، وترفع سقف القروض بالنسبة للعاملين فيها إلى مبلغ 3 مليون ليرة سورية بدلاً من 2 مليون.
وفي مناطق سيطرة النظام تجاوز سعر المازوت 11 ألف ليرة سورية لليتر الواحد وسط انعدام وفر مخصصات المحروقات النظامية للمولدات، فيما تراوح سعر اﻷمبير ما بين 30 إلى 40 ألف ليرة سورية، بالتوازي مع تخفيض عدد ساعات التشغيل إلى أقل من 6 ساعات يوميا.
فيما تناول مشروع قانون خاص عرض على "مجلس التصفيق"، تعديل رسوم الطوابع في سوريا لتصل إلى 200 ألف بالنسبة لطابع الترخيص للمنشآت الصناعية و500 ألف بالنسبة لترخيص المؤسسات والمنشآت الفردية ومليون ليرة بالنسبة للطابع الخاص بإجازة تسجيل الطائرات في السجل السوري.
وقالت صحيفة موالية للنظام إن المشروع يناقش حالياً في لجنة القوانين المالية في مجلس الشعب تعديل المحلق الخاص للمرسوم التشريعي رقم 44 الصادر في عام 2005 الخاص برسم الطابع المقطوع، وتحديد مقدار الرسم في العقود بجميع أنواعها.
ووفق الصحيفة، تضمن الملحق تحديد رسم الطابع بألفي ليرة لعقود الاشتراك المنزلي في شركات أو مؤسسات المياه، الكهرباء، الهاتف، وحدد رسم الطابع بخمسة آلاف ليرة بالنسبة لعقود التأمين أو تمديدها أو تجديدها أو تعديلها أو زيادة المبالغ المؤمن عليها وكذلك العقود المنظمة في البلاد الأجنبية التي يجري التعامل بها في سورية.
وتضمن الملحق تحديد رسم الطابع لطلبات الاشتراكات في المناقصات أو المزايدات لأي جهة كانت بـ10 آلاف ليرة ، وذات المبلغ بالنسبة لبوالص الشحن أو الأوراق التي تقوم مقامها وكذلك أيضاً لشهادات إيداع تسجيل علامة صناعية أو تجارية أو شهادة اختراع .
وبلغ رسم الطابع 3 آلاف ليرة بالنسبة للنسخ المصدقة من البيانات الجمركية التي تعطى إلى الدوائر الجمركية والجهة المكلفة صاحب البضاعة وعدد النسخ المصدقة، وبلغ رسم الطابع في جميع البيانات والتعهدات التي تقدم إلى مكتب القطع بسبب التصدير أو إعادة التصدير 5 آلاف ليرة و 10 آلاف رسم الطابع لشهادة المنشأ.
وقال رئيس لجنة القوانين المالية لدى نظام الأسد "عمار بكداش"، إن التعديل في هذا المشروع جاء ليتناسب مع التضخم الجاري وأنه حالياً تتم مناقشة هذا المشروع في اللجنة، مشيراً إلى أن القانون الحالي عندما وضع في عام 2005 لم يكن هناك هيئة للضرائب على حين مشروع التعديل أخذ بعين الاعتبار وجود هذه الهيئة.
وذكر أن رسم الطابع يجب أن يكون مرتفعاً بالنسبة لأصحاب الدخل المرتفع مثل رجال الأعمال على حين على باقي المواطنين يجب ألا تكون مرتفعة، لافتاً إلى أن الموضوع مازال قيد النقاش ولم يقرر رفع الرسوم بشكل رسمي.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت 10 كانون الأول/ ديسمبر، حالة من التراجع في عموم سوريا بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار الأمريكي، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 6020 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها بتراجع يقدر بنسبة 1.69 بالمئة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 5970 للشراء وسعر 6030 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6278 للشراء، 6346 للمبيع.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 5960 للشراء، و 6020 للمبيع، حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات وبلغ سعر الدولار في إدلب 5640 ليرة سورية.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
وسجلت مقابل الليرة التركية 323 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب اليوم السبت حيث بلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 292 ألف ليرة ليرة شراءً، 291 ألف ليرة ليرة مبيعاً، وذلك وفق بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
وأصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، قانوناً بتحديد اعتمادات الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2023، وسط عجز هائل تكشفه الأرقام مقارنة مع قيمة الموازنات السابقة، في ظل تراجع الليرة السوريّة أمام سلة العملات لا سيّما الدولار الأمريكي.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن الأخير أقر الموازنة العامة للدولة للسنة المالية بمبلغ عام قدره ستة عشر ألف مليار وخمسمائة وخمسين مليون ليرة، موزعة على الأقسام والفروع والأبواب وفق جدول بيانات تقديرات الإنفاق المرافق لهذا القانون.
أصدرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية"، التابعة لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، قراراً برفع سعر الخبز السياحي من 1200 إلى 2000 ليرة سورية، وتقليل عدد الأرغفة من 8 إلى 7 وذلك وفق قرار رسمي
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التراجع والتدهور تزامناً مع تدهور الأوضاع المعيشية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة هبوطاً قياسياً مقابل العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، إذ تجاوز سعر الليرة السورية الـ 5920 مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها بتراجع يقدر بنسبة 0.68 بالمئة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، تراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر 5870 للشراء وسعر 5930 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 6169 للشراء، 6237 للمبيع.
ولفت موقع اقتصاد المحلي إلى الدولار يرتد عن مستويات ما فوق الـ 5900 ليرة في معظم المدن السورية، وكان "دولار دمشق" سجل 5920 ليرة وتجاوز الدولار هذا السعر في حلب وفي جنوبي البلاد، بدرعا.
وقدر أن الدولار ارتد عن هذه المستويات، في تعاملات مساء أمس الأربعاء، ليستقر قرب مستوى الـ 5900 ليرة مبيعاً، في معظم المدن السورية، باستثناء مدن المنطقة الشرقية التي بقيت فوق هذا المستوى بهامش طفيف.
وفي حلب، تراوح سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما بين 5920 للشراء، و 5930 للمبيع، حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات وبلغ سعر الدولار في إدلب 5612 ليرة سورية.
وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية منذ مطلع العام الجاري بنسبة 66 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 12 في المئة على أساس شهري.
وسجلت مقابل الليرة التركية 318 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة بدمشق، تسعيرة الذهب دون تعديل اليوم الخميس حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 289500 ليرة شراءً، 290000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 248071 ليرة شراءً، 248571 ليرة مبيعاً.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة وصلت إلى نحو 45 ألف ليرة للغرام الواحد.
بالمقابل كشف موقع مقرب من نظام الأسد نقلاً عن عضو مجلس إدارة "جمعية حماية المستهلك" عن عدم انخفاض أسعار المواد الغذائية في سوريا رغم تراجع أسعار عالمياً.
وصرح رئيس جمعية حماية المستهلك، عبدالعزيز المقبالي، أن حكومة نظام الأسد "شريكة في ارتفاع أسعار السلع"، وأن الخطاب الاقتصادي الحالي "خشبي والحلول القسرية لن تجدي، واعتبر أن "فوضى وانفلات لم يعد مسموحاً بهما".
وقال المسؤول ذاته إن الغلاء طال كل دول العالم، لكن الوضع في سوريا أصبح مزرياً نظراً لضعف القوة الشرائية للمواطن، وفي الوقت نفسه، "نجد أن كل ما تنادي به الحكومة من حلول، ترقيع بعيد عن إستراتيجية تحسين الواقع المعيشي للمواطن وتأمين احتياجاته.
وذكر أن التجار يجدون في رفع الأسعار المنقذ الوحيد لهم، عندما تفرض عليهم ضرائب بالملايين، والمستهلك هو المتضرر أولاً وأخيراً، وأكد أن"المشكلة الحقيقية التي يجب حلها، هي الضرائب والرسوم"، مرجحاً استمرار مشكلة الغلاء وبقائها في ظل غياب الحلول الجذرية.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.