أفادت صحيفة *ذا صن* البريطانية بأن طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني نفّذت ضربة جوية استهدفت عنصراً في تنظيم الدولة "داعش"، كان يستقل دراجة نارية في مدينة سرمدا بريف إدلب، وذلك عقب عملية ...
بريطانيا تتبنى استهداف عنصر داعـ ـش بمسيرة في سرمدا بريف إدلب 
٢٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

المخابرات العراقية توضح ملابسات وفاة مواطن في السيدة زينب: لا شبهة جنائية

٢٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
السرعة تقتل.. وتهور السائقين يفاقم أزمة حوادث السير في سوريا
٢٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

أبناء المدمنون في سوريا: ضحايا صامتون بين الحرب والمعاناة

٢٩ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
بريطانيا تتبنى استهداف عنصر داعـ ـش بمسيرة في سرمدا بريف إدلب 

أفادت صحيفة *ذا صن* البريطانية بأن طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني نفّذت ضربة جوية استهدفت عنصراً في تنظيم الدولة "داعش"، كان يستقل دراجة نارية في مدينة سرمدا بريف إدلب، وذلك عقب عملية مراقبة دقيقة في شمال غربي سوريا.

وبحسب الصحيفة، فإن الطائرة، وهي من طراز "ريبر" وتُقدّر قيمتها بـ24 مليون جنيه إسترليني، أطلقت صاروخاً من نوع "هيلفاير" أصاب الدراجة بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل العنصر على الفور.

وزعمت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان رسمي، إن الطاقم المشغّل للطائرة تأكد من خلو المنطقة من المدنيين قبل تنفيذ العملية، مشيرة إلى أن الضربة تمّت بدقة عالية ولم تسفر عن أضرار جانبية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن تنفيذ الهجوم جاء في توقيت محسوب، بعد التأكد من خلو الموقع من المارة وحركة المركبات، بما يضمن تفادي وقوع إصابات غير مستهدفة.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن العنصر كان موضوع متابعة ورصد منذ فترة، إلى أن تم استهدافه في الضربة التي وقعت بتاريخ 10 حزيران/يونيو 2025.

وفي اليوم نفسه، أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل شخص جراء غارة من طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين سرمدا وقرية البردقلي بريف إدلب الشمالي.

وشهد نفس اليوم، وقوع هجومين منفصلين بطيران مسيّر ُرجح أنه تابع لقوات التحالف الدولي، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.

الهجوم الأول، استهدف دراجة نارية قرب ملاهي الجوهرة على الطريق بين سرمدا والبردقلي، ما أسفر عن مقتل "هاني جمعة الحمود"، من أبناء بلدة باتبو بريف حلب، وإصابة شخص آخر مجهول الهوية. وتفيد المعلومات أن الحمود كان من كوادر تنظيم "داعش"، وقد ظهر سابقاً ضمن قوائم الضحايا في دير الزور.

أما الضربة الثانية، فوقعت الساعة 10:10 صباحاً قرب تقاطع "أبو حمود" على طريق أطمة–قاح، واستهدفت تجمعاً لعدد من السيارات بينها سيارة تاكسي، وبيكاب، وباص نقل داخلي، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين، جميعهم مجهولو الهوية.

وتُعد هذه العملية ثاني هجوم تنفّذه طائرة بريطانية ضد عناصر من التنظيم في سوريا خلال عام 2025، إذ نفّذت طائرة أخرى في شباط الماضي غارة مماثلة في محافظة حلب.

وتشارك بريطانيا في الحرب ضد "داعش" ضمن إطار عملية "العزم الصلب" منذ عام 2014، حيث نفّذت أكثر من 10 آلاف طلعة جوية، واستهدفت ما يزيد على 1400 هدف، مما يجعل مشاركتها واحدة من أوسع العمليات الجوية البريطانية خلال العقود الأخيرة، وفقاً للصحيفة.

وكان وزير الدفاع البريطاني السابق، بن والاس، قد أشار إلى أن طائرة مسيّرة أخرى نفّذت عملية تصفية في عام 2022 استهدفت عضواً في "داعش" متورطاً بتطوير أسلحة بيولوجية، وذلك بعد تعذر اعتقاله من قبل وحدة "SAS" بسبب قيود تتعلق باتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية، والتي منعت تسليمه إلى النظام السوري السابق لاحتمال تعرضه للتعذيب.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
المخابرات العراقية توضح ملابسات وفاة مواطن في السيدة زينب: لا شبهة جنائية

نفت المخابرات الوطنية العراقية الأنباء التي تداولتها بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن مقتل مواطن عراقي طعنًا بالسكاكين في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة جلطة قلبية.

وفي بيان رسمي صدر يوم السبت، أوضح الجهاز أنه "تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمتابعة ما تم تداوله حول مقتل مواطن عراقي في السيدة زينب بدوافع طائفية، تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع السفارة العراقية في سوريا للتحقق من صحة المعلومات".

وأضاف البيان، أن "التحقيق الميداني، ومقابلة شهود العيان، إضافة إلى الكشف الطبي على جثمان المتوفى، أظهرت أن الرجل من مواليد 1952 وكان يعاني من أمراض مزمنة، ولم يُعثر على أي آثار تشير إلى تعرّضه للاعتداء أو التعذيب".


ولفت أن الوفاة وقعت داخل منزله بتاريخ 27 حزيران/يونيو 2025، وأنه نُقل لاحقًا إلى مستشفى الصدر في المنطقة، حيث أكدت إدارة المستشفى أن سبب الوفاة يعود إلى جلطة قلبية.

ودعا الجهاز الوطني للمخابرات العراقي وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل إلى "توخي الدقة في نقل الأخبار، والاعتماد على المصادر الرسمية، حرصًا على السلم المجتمعي"، مشددًا على أن "حماية المواطنين العراقيين في الداخل والخارج تقع على رأس أولويات عمله".

وكانت بعض المنصات قد زعمت مقتل رجل عراقي مسن في السيدة زينب طعنًا بالسكاكين مساء الجمعة، قبل أن تنفي السلطات العراقية هذه الرواية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
السرعة تقتل.. وتهور السائقين يفاقم أزمة حوادث السير في سوريا

تشهد مناطق مختلفة من سوريا ارتفاعاً متزايداً في حوادث السير، ما يؤدي إلى انعدام الأمان والسلامة أثناء التنقل، سواء سيراً على الأقدام أو باستخدام السيارات أو الدراجات النارية وغيرها من وسائل النقل. 


وتتسبب هذه الحوادث بخسائر بشرية ومادية، رغم التحذيرات المتكررة التي تطلقها الجهات المعنية، بما في ذلك فرق الدفاع المدني، من مخاطر تجاهل قواعد المرور، وخصوصاً تجاوز السرعة المسموح بها.

وبحسب حميد قطيني، المسؤول الإعلامي في مؤسسة الدفاع المدني، فإن فرقهم استجابت لـ 1096 حادث سير في المناطق السورية، منذ بداية العام الحالي 2025 وحتى 8 حزيران/يونيو الجاري، وقد تسببت هذه الحوادث بوفاة 66 مدنياً، بينهم 3 أطفال و5 نساء، وإصابة 1017 مدنياً، بينهم 196 طفلاً و131 امرأة، بجروح منها ما هو بليغ.

وأشار قطيني إلى أن 57% من حوادث السير التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري كانت حوادث سيارات، و29% دراجات نارية، و13% شاحنات. كما كانت 32% من الحوادث بسبب السرعة الزائدة، و12% نتيجة أعطال مفاجئة.

وفي حادث مروري وقع مؤخراً على طريق دمشق – حلب الدولي، قرب مفرق إيكاردا جنوبي حلب، يوم الجمعة 27 حزيران/يونيو الجاري، أُصيب 12 مدنياً بجروح متفاوتة. فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري أسعفت 4 مصابين، بينما أسعف مدنيون باقي المصابين، وتم نقلهم إلى مشفى حلب الجامعي.

وتتعدد أسباب وقوع الحوادث في سوريا، ومنها – بحسب حالات رُصِدت – السرعة الزائدة، لا سيما أن بعض الشباب يتباهون بالقيادة السريعة، خصوصاً راكبي الدراجات النارية، الذين يتسابقون فيما بينهم، بينما يتبع آخرون هذا الأسلوب لجذب انتباه الفتيات.

إضافة إلى ما سبق، تلعب عوامل أخرى دوراً في وقوع الحوادث، مثل عدم الالتزام بأولوية المرور، والتوقف المفاجئ، إلى جانب رداءة الطرق، والسلوكيات غير الآمنة كقيادة الأطفال للمركبات، أو إهمال فحص المكابح والإنارة، خاصة أثناء القيادة الليلية، فضلاً عن القيادة لمسافات طويلة دون إجراء فحص فني، بالإضافة إلى الازدحام المروري.

وقد أدت الحوادث المرورية في سوريا إلى خسائر مادية فادحة، تمثلت في تحطيم مركبات وآليات، كما تسببت في مقتل أشخاص وإصابة آخرين، ما عرّضهم لظروف صحية قاسية تطلبت منهم التوقف عن أعمالهم وتحمل تكاليف العلاج والمعاينات الطبية. وربما لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ قد يُسجن المتسبب في الحادث عند وفاة شخص، أو يُجبر على دفع الدية، وقد تقع خلافات حادة بين العائلات.

تقول جورية المحمد من إدلب: "توفي ابني بحادث سير، كان يقود دراجة نارية فاصطدم به "فان"، نقلوه إلى المشفى وهناك توفي بسبب إصابته، وكان شقيقه ينوي قتل سائق الفان لكننا هدّأناه". بينما تعرّض كريم، وهو نازح من ريف حماة، لحادث أثناء قيادته دراجته النارية، أدى إلى كسر في قدمه، واضطر لتركيب سيخ حديد فيها.

وفيما يتعلق بـ الحلول الممكنة للحدّ من حوادث السير، فتتمثل في توعية الأهالي وتقديم نصائح لهم، مثل تجنّب السرعة الزائدة أثناء القيادة، وعدم استخدام الهاتف المحمول، وتفادي الانشغال بالمأكولات والمشروبات، والحفاظ على مسافة أمان كافية بين المركبة وغيرها من المركبات.

وتبذل فرق الدفاع المدني جهوداً للحد من حوادث السير، تشمل حملات توعية مباشرة، وصيانة الطرق، وتنظيم وتخطيط المسارات، بالإضافة إلى إصلاح اللوحات الإرشادية، وذلك ضمن حدود الإمكانيات المتوفرة.

وفي ظل تزايد وتكرار حوادث السير في مناطق متفرقة من سوريا، تبقى الحاجة قائمة لتطبيق أكثر صرامة لقوانين المرور، وتحسين واقع الطرق والبنية التحتية، إلى جانب تعزيز حملات التوعية المرورية، تجنّباً للخسائر البشرية والمادية والمعنوية.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
أبناء المدمنون في سوريا: ضحايا صامتون بين الحرب والمعاناة

أدت الحرب في سوريا إلى تفشي ظاهرة الإدمان بين فئة كبيرة في المجتمع، خاصة مع تورط النظام البائد في إنشاء معامل لإنتاج المخدرات وتغاضيه عن تعاطيها بين المواطنين، وعلى الرغم من الحديث المتكرر في الإعلام عن مكافحة المخدرات، إلا أن التأثيرات العميقة لهذه الظاهرة على الأطفال غالباً ما تُهمل، إذ يعيشون في بيئة مدمنة تؤثر سلباً في مختلف جوانب حياتهم.

ويتميّز المدمن بتجاهله لمسؤولياته، وتركيزه الكامل على الحصول على المادة المخدرة، ولو على حساب أسرته، ولا يوجد وضع أكثر بؤساً من أن يكبر الطفل في ظل والدين أحدهما أو كلاهما مدمن. في هذا التقرير، نرصد أبرز الآثار السلبية التي يعاني منها أبناء المدمنين استناداً إلى مشاهدات ميدانية.

مشكلات نفسية
بحسب مختصين نفسيين، فإن الأطفال الذين ينشؤون في بيئات يغلب عليها الإدمان يعانون من أعراض مزمنة كالقلق وانعدام الأمان العاطفي، بسبب السلوك غير المستقر للأهل، ما يعرّضهم لخطر الإصابة باضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وتتفاقم المأساة عندما يتحول الأب إلى مصدر عنف، خاصة إذا عجز عن شراء المخدرات، فيخرج عن وعيه ويمارس الضرب المبرح على أبنائه، ما يعرضهم لإصابات جسدية أو يضطرهم للقيام بأفعال خاطئة كالتسول أو السرقة من أجل تلبية احتياجاته.

الميول نحو الانحراف
على المستوى الاجتماعي والسلوكي، يواجه أطفال المدمنين صعوبات في بناء علاقات صحية مع الآخرين، وقد تنمو لديهم ميول منحرفة نتيجة البيئة غير المستقرة التي يعيشون فيها، وهو ما قد يدفعهم لاحقاً إلى ارتكاب جرائم أو حتى الإدمان بأنفسهم، مما يهدد مستقبلهم بالموت أو الانزلاق نحو المجهول.

إهمال صحي وتعليمي
انشغال الوالد المدمن بالمخدرات يؤدي إلى إهمال صحة أبنائه وتغذيتهم، ما يعرضهم لمخاطر سوء التغذية. كما أن غياب المتابعة الدراسية يؤدي إلى تراجع التحصيل العلمي، وقد يصل الأمر إلى التسرب المدرسي، ما يُهدد مستقبلهم التعليمي.

وللحد من تفاقم الظاهرة، تُعد التوعية المجتمعية خطوة أساسية، عبر رفع وعي الأسر بمخاطر الإدمان وآثاره على الأطفال، وتحطيم وصمة العار المرتبطة به، لتشجيع العائلات على طلب الدعم والمساعدة، وإشراك المجتمع في حماية الأطفال المتأثرين.

دور الحكومة في التدخل
تتطلب معالجة هذه المشكلة تدخل الجهات الحكومية، من خلال إطلاق برامج تأهيل للمدمنين، وربطهم بمراكز دعم متخصصة، وتوفير خدمات استشارية لأسرهم لمساعدتهم على تجاوز آثار الإدمان.

ويشير مختصو الدعم النفسي إلى أن الأطفال بحاجة إلى جلسات علاج منتظمة تساعدهم على تخطي مشاعر الخوف والقلق، إلى جانب إنشاء مجموعات دعم لتبادل التجارب، وتوفير أنشطة ترفيهية وتعليمية تستعيد الطفولة وتحسن الصحة النفسية.

كما أن حماية الطفل من الإهمال والعنف تتطلب خلق بيئة آمنة ضمن الأسرة أو في مراكز رعاية مؤقتة، إلى جانب تدريب الأهالي على التعرف إلى مؤشرات الإهمال والتعامل معها، ما يستدعي تدخلاً من مؤسسات حماية الطفل لضمان الأمان القانوني والاجتماعي.

نداء استغاثة
يلعب الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي دوراً محورياً في مواجهة الإدمان، لما لها من قدرة على الوصول إلى شرائح واسعة من الأهالي. ويمكن من خلالها نشر تقارير توعوية عن آثار الإدمان، وعرض قصص واقعية لمن فقدوا حياتهم أو مستقبلهم بسببه، كما تتيح للأطفال إطلاق نداءات استغاثة لطلب الدعم عند تعرّضهم للخطر.

يُعد أطفال المدمنين من أكثر الفئات تضرراً من هذه الظاهرة، وإذا لم تُتخذ خطوات جدية لمعالجة أوضاعهم، فقد يدفعون ثمناً باهظاً من مستقبلهم وربما حياتهم.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
وزير المالية يُعلن تنظيم خمس مهن مالية جديدة لتعزيز كفاءة القطاع المالي

أعلن وزير المالية السوري، السيد محمد يسر برنية، إدخال تنظيم جديد لخمسة اختصاصات مالية، في خطوة تهدف إلى تطوير المهن المرتبطة بالقطاع المالي، ورفع مستويات النزاهة والشفافية والكفاءة في المعاملات والإجراءات المالية داخل البلاد.

وأوضح الوزير، في تصريح لوكالة سانا، أن هذه الخطوة تأتي ضمن صلاحياته كرئيس لمجلس المحاسبة والتدقيق، حيث تم اقتراح تنظيم المهن التالية: "المقيم المالي، مستشار الضرائب، المدقق الداخلي، مدير المخاطر في المؤسسات المالية، والمحلل المالي"، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس أبدوا دعمهم الكامل لهذا التوجه.

وأكد برنية أن مزاولة هذه المهن ستتطلب الحصول على ترخيص مسبق ضمن الأراضي السورية، استناداً إلى معايير مهنية دقيقة، وامتحانات تعتمد على المرجعيات والمعايير الدولية المعتمدة، بما يضمن تأهيل الكوادر بالمعرفة والمهارة اللازمتين.

وبيّن الوزير أن فريق عمل متخصصاً تم تشكيله من عدة جهات معنية، منها وزارة المالية، مصرف سوريا المركزي، هيئة الأوراق والأسواق المالية، هيئة الإشراف على التأمين، جمعية المحاسبين القانونيين، إلى جانب خبراء مستقلين، لوضع آلية تنفيذية شاملة لترخيص هذه المهن وتنظيمها بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها.

كما أشار برنية إلى أن العمل جارٍ على مراجعة نظام ترخيص المحاسبين القانونيين القائم حالياً، بما يشمل تحديث امتحانات الترخيص وتعزيز برامج التدريب المستمر للعاملين في هذا المجال.

وختم وزير المالية بالتأكيد على أهمية هذه الخطوة في دعم تطور المهن المالية في سوريا، وتحسين الرقابة المالية، وتعزيز أدوات إدارة المخاطر داخل المؤسسات المالية، بما يسهم في بناء قطاع مالي متين ومتطور.