كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن العثور على مقبرة جماعية في قرية خربة السودا شمالي حمص، تضم رفات 11 ضحية، معظمهم من الأطفال، ممن قضوا بمجزرة وقعت في 15 أيار/مايو عام 2013 على يد شبيحة نظام الأسد البائد. ...
العثور على رفات ضحايا مجزرة ارتكبها شبيحة نظام الأسد البائد بريف حمص
١٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

وزارة الأوقاف تعلن تعديل وجهة وصول الحجاج السوريين إلى مطار غازي عنتاب بدلاً من دمشق

١٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
في إطار مبادرة “قافلة الأمل”.. دفعة جديدة تغادر مخيم الهول نحو حلب
١٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الحرمان الاقتصادي للنساء: استغلال صامت تحت عباءة الواجب الأسري

١٥ يونيو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٥ يونيو ٢٠٢٥
العثور على رفات ضحايا مجزرة ارتكبها شبيحة نظام الأسد البائد بريف حمص

كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن العثور على مقبرة جماعية في قرية خربة السودا شمالي حمص، تضم رفات 11 ضحية، معظمهم من الأطفال، ممن قضوا بمجزرة وقعت في 15 أيار/مايو عام 2013 على يد شبيحة نظام الأسد البائد.

وبحسب معلومات موثوقة وشهادات محلية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية فإنّ الضحايا ينحدرون من حي الوعر في مدينة حمص، وقد تم اقتيادهم إلى قرية خربة السودا الواقعة على طريق مصياف على أطراف محافظة حمص.

وذكرت المصادر أنه تم تكديس الضحايا داخل غرفة واحدة، وقُتلوا جميعاً برصاص ميليشيات موالية للنظام البائد قبل أن تُحرق جثثهم وتُوارى في مكان واحد.

وتشير شهادات ناجين إلى أن عدد الضحايا بلغ 12 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في حين قامت شبيحة نظام الأسد البائد بسحب 6 جثث من الموقع حينها، دون معرفة مصيرها حتى اليوم، بينما بقيت الجثث الأخرى في المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها.

وأحد أكثر المشاهد المؤلمة التي رافقت الكشف عن المقبرة، كان لقاء سيدة ناجية برفات زوجها وأطفالها، بعد أكثر من 11 عاماً على فقدانهم، في لحظة وصفها ناشطون بأنها "صرخة منسية من ذاكرة الألم السوري".

وتزامناً مع اكتشاف المقبرة، أفادت مصادر أنّ أحد المتورطين في تنفيذ المجزرة، ويدعى "عمار بدر اليونس"، قد تم التعرف عليه من قِبل السيدة الناجية نفسها، وهو حالياً في قبضة العدالة حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل مديرية الأمن الداخلي بحمص.

ويُشار إلى أن هذه الجريمة تُعد واحدة من آلاف الانتهاكات التي تنتظر العدالة الانتقالية والمحاسبة القانونية، وسط دعوات متكررة من منظمات حقوقية لتسليط الضوء على جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، وإنصاف الضحايا وذويهم.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ يونيو ٢٠٢٥
وزارة الأوقاف تعلن تعديل وجهة وصول الحجاج السوريين إلى مطار غازي عنتاب بدلاً من دمشق

أعلنت مديرية الحج والعمرة في وزارة الأوقاف عن تعديل مؤقت في وجهة وصول الحجاج السوريين القادمين من المملكة العربية السعودية إلى الأراضي السورية، حيث تقرر أن تكون الوجهة الجديدة مطار غازي عنتاب في تركيا بدلاً من مطار دمشق الدولي، وذلك حرصاً على سلامة الحجاج ونظراً للأوضاع الأمنية الراهنة في المنطقة، بعد التصعيد الاسرائيلي الايراني.

وجاء في بيان رسمي أصدرته المديرية، أن القرار يشمل الحجاج السوريين المسافرين على متن الخطوط الجوية التركية في الرحلات المجدولة بتاريخي 16 و17 حزيران 2025، والتي تحمل الأرقام ( TK5253، TK5251، TK5315، TK5317).

وأوضح البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد تنسيق مشترك مع الجهات المختصة في كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، حرصاً على توفير أعلى درجات السلامة والراحة للحجاج.

وأكدت الوزارة أنه سيتم تأمين نقل الحجاج من مطار غازي عنتاب إلى داخل الأراضي السورية عبر المنافذ البرية المعتمدة، وفق إجراءات تنظيمية مُحكمة تضمن الراحة والسلامة للحجاج خلال عملية النقل، بما يتماشى مع البروتوكولات المعتمدة لحماية وسلامة العائدين من أداء المناسك.

وتقدّمت مديرية الحج والعمرة بالدعاء إلى الله أن يحفظ الحجاج السوريين ويعيدهم إلى ديارهم سالمين، مجددة التزامها الكامل بمتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بتنقلاتهم وتأمين عودتهم.

وكانت رحلات العودة من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة إلى مطار دمشق الدولي قد أُعلن عن بدئها بتاريخ 16 حزيران، قبل أن يتم تعديل الوجهة نظراً للظروف المستجدة في المنطقة.

ويأتي هذا التعديل في سياق تصعيد إقليمي متسارع دفع بالهيئة العامة للطيران المدني السوري إلى إعلان إغلاق مؤقت للمجال الجوي أمام حركة الطيران المدني يوم أمس السبت، عقب سلسلة غارات جوية إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران. وقد أعلنت الخطوط الجوية السورية على إثر ذلك تعليق رحلاتها حتى إشعار آخر.

وبحسب الهيئة، فإن الإغلاق الجوي جاء كإجراء احترازي لضمان سلامة الملاحة الجوية، في ظل مخاطر محتملة ناجمة عن الوضع الإقليمي المتوتر، مؤكدة أن قرارها سيُعاد تقييمه وفقاً لتطورات الميدان.

 

last news image
● أخبار سورية  ١٥ يونيو ٢٠٢٥
في إطار مبادرة “قافلة الأمل”.. دفعة جديدة تغادر مخيم الهول نحو حلب

غادرت اليوم الأحد 15 حزيران/يونيو، دفعة تضم 178 شخصاً من ذوي الأمراض المزمنة والحالات الإنسانية مخيم الهول في ريف الحسكة، متجهة إلى مدينة حلب، في إطار مبادرة حملت اسم “قافلة الأمل”، وبدعم من منظمات محلية ودولية.

وتوزعت الدفعة الجديدة على 42 أسرة، وتم تنظيمها بإشراف إدارة المخيم، والإدارة الذاتية، وبمشاركة المركز السوري للأبحاث والدراسات، ووحدة دعم الاستقرار في حلب، وبدعم مباشر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبحسب بيان رسمي قرأته الرئيسة المشتركة لمخيم الهول، جيهان حنان، فإن هذه الخطوة تأتي استناداً إلى قرار صادر عن الإدارة الذاتية بتاريخ 23 كانون الثاني 2025، يقضي بالسماح بعودة السوريين إلى مناطقهم الأصلية، على أن تكون هذه العودة طوعية بالكامل، دون تعرّض النازحين لأي ضغط أو إكراه.

وذكر البيان أن التحضيرات لتنفيذ هذه الدفعة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر من التنسيق مع مفوضية اللاجئين، فروعها في دمشق وقامشلي، ومع عدد من المنظمات المحلية العاملة في الشمال السوري، مشيراً إلى أن الأولوية في هذه المرحلة خُصّصت للفئات الأشد حاجة، ولا سيما أصحاب الأمراض المزمنة والظروف الإنسانية الخاصة.

وأكدت إدارة المخيم في بيانها أن التنسيق مستمر مع الجهات المعنية لضمان عودة آمنة وكريمة لجميع النازحين إلى مناطقهم الأصلية، مع التشديد على احترام الإرادة الحرة للنازحين وحماية كرامتهم.

إلى ذلك، تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة الحسكة تقديم الخدمات الأساسية للسكان، لا سيما في مجالات الإسعاف والطوارئ والرعاية الطبية في مشفى مخيم الهول، الذي يشترك الهلال الأحمر في تشغيله مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وذكر رئيس مجلس إدارة الفرع، خضر مطلق الظاهر، أن المستشفى قدّم خلال عام 2024 خدمات نوعية شملت آلاف الجلسات والعلاجات، بينها أكثر من ألفي جلسة فيزيائية، ومئات العمليات الجراحية، وتركيب الأطراف الصناعية، فضلاً عن جلسات الدعم النفسي، والتحاليل المخبرية، والعلاجات السنية.

وأكد الظاهر أن فرق الهلال الأحمر مستمرة في تلقي البلاغات وتقديم الدعم من خلال وحدة الإسعاف، إضافة إلى استمرار عمل المستوصف الجديد في مدينة الحسكة، الذي اُفتتح مؤخراً لتوسيع نطاق الخدمات الطبية في الأحياء السكنية.

ويُشار إلى أن مخيم الهول لا يزال يؤوي ما يقارب 11 ألف نازح، موزّعين على نحو 2100 أسرة، أغلبهم من مناطق شرقي سوريا التي شهدت معارك ضد تنظيم داعش أو موجات نزوح جراء الظروف الأمنية والإنسانية خلال السنوات الماضية.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ يونيو ٢٠٢٥
الحرمان الاقتصادي للنساء: استغلال صامت تحت عباءة الواجب الأسري

في مجتمعات كثيرة، ما تزال المرأة تُواجه أشكالاً متعددة من التمييز والحرمان، لا سيما فيما يتعلق بحقها في إدارة مواردها المالية. يتجلى هذا الحرمان بصورة صارخة في سيطرة الزوج أو الأسرة على أجورها وممتلكاتها، حتى إن كانت هي مصدر الدخل الأساسي. وقد وثّقنا شهادات لنساء سوريات اضطررن للعمل خلال سنوات الحرب، نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، لكن عملهن لم يكن كافياً لضمان استقلاليتهن المادية.

استناداً إلى هذه الشهادات، تبيّن أن كثيراً من النساء يُحرمن من حق التصرف بأجورهن، رغم أنهن يعملن في وظائف مرهقة وضمن ظروف معيشية قاسية. فبعض النساء العاملات في القطاع الإنساني أو التعليم أو في مهن حرة يُجبرن على تسليم رواتبهن بالكامل للزوج، ولا يُسمح لهن بالاحتفاظ بأي جزء منها، حتى ولو كان لشراء حاجاتهن الشخصية أو لمساعدة أهاليهن، رغم أنهن يعملن بدوام كامل ويُسهمن بشكل كبير في تأمين احتياجات الأسرة.

وجدير بالذكر أن هذه الممارسات لا تنطبق على جميع الحالات، فهناك نساء يحتفظن برواتبهن كاملة، ويتصرفن بها بحرية تامة، بل إن بعضهن لا يُسهمن بأي جزء من الراتب في نفقات المنزل، ويخصصنه لأنفسهن فقط.

أسباب الصمت والآثار النفسية الناتجة

الحرمان من الموارد الاقتصادية، حيثما وُجد، يترك آثاراً نفسية عميقة لدى النساء. فهن يشعرن، كما أوضحن في شهاداتهن، بأنه لا يُعترف لهن بجهودهن، ولا يُمنحن الحد الأدنى من السيطرة على ما يجنين من عملهن. ويولّد ذلك شعوراً بالإحباط، ويُفقدهن الحافز، ويجعلهن في حالة دائمة من التوتر والقلق. كما يفقدن الشعور بالاستقلال الذاتي، وتتحول العلاقة الزوجية إلى علاقة سلطة يتحكم فيها طرف واحد بقرارات الطرف الآخر.

وبناءً على القصص التي رصدناها، تندرج أسباب صمت النساء على هذا النوع من التحكم تحت إطار الخوف من الدخول في مشاكل، والتي من الممكن أن تؤدي إلى الطلاق، في حين عبّرت أخريات عن خوفهن من أن يُحرمن من العمل نهائياً، أو أن يتعرضن للعنف اللفظي أو الجسدي.

سلطة الرجل داخل الأسرة

أما أسباب هذا النوع من الاستغلال، فكما توضح الشهادات، فهي متجذرة في بنية ثقافية واجتماعية ترسّخ سلطة الرجل داخل الأسرة، وتمنحه حق التصرف بأموال زوجته كأنها ملك له. ما زالت هناك قناعة راسخة لدى كثير من الرجال بأن المال الذي تكسبه المرأة هو “حق للأسرة”، وليس لها، وأنه الأجدر بإدارته. يُضاف إلى ذلك غياب الوعي القانوني بحقوق النساء الاقتصادية، وافتقار العديد من النساء إلى دعم قانوني أو اجتماعي في حال قرّرن الاعتراض على هذا الواقع.

لا شك أن حرمان المرأة من التحكم بأجرها وممتلكاتها يشكّل انتهاكاً لحق أساسي من حقوق الإنسان، ويُعتبر شكلاً من أشكال العنف الاقتصادي الذي لا يُنظر إليه بجدية كافية. إنه استغلال صامت يتوارى خلف مبررات “المصلحة العائلية” و”التقاليد”، لكنه يُعمّق شعور المرأة بالهامشية، ويقوّض مساهمتها المجتمعية، ويمنعها من تحقيق ذاتها كفرد مستقل قادر على اتخاذ القرار.

من هنا، فإن تمكين النساء لا يقتصر على توفير فرص العمل، بل يجب أن يشمل تمكينهن من السيطرة الفعلية على أجورهن، وتوعيتهن بحقوقهن القانونية، ومساءلة كل من يصادر هذه الحقوق تحت أي ذريعة. فالكرامة الاقتصادية هي جزء لا يتجزأ من كرامة الإنسان، ولا يمكن الحديث عن عدالة اجتماعية دون أن تكون المرأة قادرة على إدارة ما تكسبه بعرقها وجهدها، بحرية ومسؤولية.

last news image
● أخبار سورية  ١٥ يونيو ٢٠٢٥
وزير الصحة يزور إدلب والباب: تعزيز للكوادر الطبية واستعداد لاستيعاب العائدين من النزوح

أجرى وزير الصحة في الحكومة السورية الدكتور “مصعب العلي”، يوم الأحد 15 حزيران/يونيو، سلسلة زيارات ميدانية شملت محافظة إدلب ومناطق بريف حلب الشرقي، بهدف تقييم واقع المرافق الصحية ومناقشة احتياجات المرحلة المقبلة، في إطار سعي حكومي لتطوير القطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدَّمة للمواطنين.

لقاء رسمي في إدلب لمناقشة الخطط الصحية المستقبلية

استهلّ الوزير زيارته بلقاء رسمي مع محافظ إدلب السيد “محمد عبد الرحمن”، في مبنى المحافظة، بحضور معاون وزير الصحة ومدير صحة إدلب، وشهد اللقاء استعراضاً لواقع القطاع الصحي في المحافظة، مع التركيز على التحديات التي تواجه المراكز الصحية، خاصة في ظل عودة آلاف الأهالي من مخيمات النزوح.

وناقش المجتمعون سُبل تأهيل وترميم المراكز الصحية ضمن خطة توزيع جغرافي تراعي أماكن استقرار العائدين، بهدف ضمان حصولهم على خدمات طبية مناسبة وسريعة. وأكد الوزير خلال اللقاء التزام الوزارة بدعم المحافظة بالكوادر والتجهيزات اللازمة لتحسين الاستجابة الصحية في مختلف المناطق.

وشملت الجولة عدداً من المنشآت الصحية المتضررة في ريف إدلب، منها جسر الشغور، كنصفرة، كفرنبل، معرة النعمان، وبلّيون، للاطّلاع على واقع المباني المتضررة وتقييم حجم الأضرار، تمهيداً لوضع خطة شاملة لتأهيل القطاع الصحي وإعادة تفعيله ودعمه بالخدمات الطبية اللازمة.

جولة تفقدية في المستشفيات المركزية بإدلب

وفي سياق متصل، أجرى وزير الصحة ومحافظ إدلب جولة ميدانية شملت مستشفى إدلب الجامعي والمستشفى الوطني، برفقة معاون الوزير الدكتور “حسين الخطيب” ومدير الصحة الدكتور “سامر عرابي”، واطّلع الوفد على أقسام العناية المركزة والعمليات والإسعاف، كما جرى الاستماع إلى ملاحظات الكوادر الطبية والعاملين.

وأكد الوزير أهمية رفع كفاءة الكوادر، وتحسين جودة الخدمات الصحية، بما ينعكس إيجاباً على صحة المرضى واستقرار المنظومة الطبية في المحافظة.

زيارة لمستشفى الباب في ريف حلب

ضمن الجولة نفسها، توجّه وزير الصحة إلى مستشفى الباب في ريف حلب الشرقي، حيث اطّلع على واقع الخدمات المقدَّمة في المستشفى، واستمع إلى شرح من الكادر الإداري والفني حول أبرز التحديات والمقترحات لتحسين الأداء.

وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة الوزارة لتقييم واقع الخدمات الصحية في المناطق المحررة حديثاً وتعزيز دعمها بالمعدات والكوادر الطبية المؤهلة.