تل أبيب تتحدث عن استهداف محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" بسوريا
تل أبيب تتحدث عن استهداف محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" بسوريا
● أخبار سورية ٣ يوليو ٢٠٢٢

تل أبيب تتحدث عن استهداف محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" بسوريا

قال التلفزيون الإسرائيلي، إن الغارة الجوية التي ضربت سوريا أمس السبت، استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" إلى سوريا، في حين كانت قالت مواقع موالية للنظام إن الغارات استهدفت عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوبي طرطوس".

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة "12" العبرية، أن "موقع الضربة الصباحية التي ضربت بلدة الحميدية السورية بالقرب من ميناء طرطوس "يوحي بأنها استهدفت سلاحا تم نقله بحرا، ربما باستخدام السفن الإيرانية التي رست في الميناء، الأسبوع الماضي". 

وأضاف التقرير أن الضربة جاءت وسط "تحرك جديد من قبل الإيرانيين في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالحهم العسكرية"، وقالت إن "هذا "الجهد الجديد" يقوده قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع جيش الأسد، بهدف تمكين طهران من تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها في سوريا".

وأطلقت الشبكة على "ضابط الحرس الثوري الإيراني اسم فريد محمد ساكاي ، قائلة": "ليس من قبيل المصادفة أن يتم نشر اسمه الآن"، دون أي تفاصيل عن مكان نشر اسم الضابط ولا أي معلومات أخرى عن رتبته ومنصبه.

وسبق أن قالت وسائل إعلام تابعة لإعلام النظام الرسمي إن قصفاً إسرائيلياً استهدف يوم السبت 2 تموز/ يوليو، مواقع جنوب محافظة طرطوس على الساحل السوري، ليكون القصف الأول خلال هذا الشهر، وسجل حزيران الماضي تصاعد ملحوظ بعدد الضربات الإسرائيلية على مواقع ميليشيات الأسد وإيران.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، إن القصف نُفذ بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس اللبنانية مستهدفا مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب محافظة طرطوس غربي سوريا.

وحسب إعلام النظام فإن الاستهداف الإسرائيلي أدى إلى إصابة مدنيين اثنين  بجروح بينهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المادية، فيما لم تعلق إسرائيل على القصف حتى ساعة إعداد الخبر، فيما يظهر موقع المنطقة المستهدفة مشرفاً على البحر الأبيض المتوسط.

ويقدر عدد إجمالي الضربات الإسرائيلية المتكررة لمواقع ميليشيات النظام وإيران خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي نحو 6 ضربات، كان أبرزها تلك التي طالت مطار دمشق الدولي، كما يصل عدد الغارات منذ بداية 2022 لأكثر من 15 استهداف، فيما يحتفظ لا يزال نظام الأسد بحق الرد.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، وسبق أن صرح وزير الخارجية والمغتربين "فيصل المقداد"، بقوله إن على إسرائيل عدم اختبار صبر سوريا.

 

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ