"يهدد أمن المنطقة".. قائد ميليشيا "قسد" يستنكر تكثيف الضربات الجوية التركية ضد قواته بسوريا
"يهدد أمن المنطقة".. قائد ميليشيا "قسد" يستنكر تكثيف الضربات الجوية التركية ضد قواته بسوريا
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠٢٢

"يهدد أمن المنطقة".. قائد ميليشيا "قسد" يستنكر تكثيف الضربات الجوية التركية ضد قواته بسوريا

قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تغريدة عبر "تويتر"، إن تركيا كثفت من هجماتها بالطائرات المسيرة على أهداف في شمال وشرق سوريا، محذراً من أن ذلك يهدد أمن المنطقة.

وكشف عبدي عن أن هجمات المسيرات التركية أسفرت منذ 20 من الشهر الحالي، عن مقتل تسعة مقاتلين من "قسد" وأربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، في وقت تتواصل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق منبج وتل رفعت، وسط تصعيد واضح في القصف.

وتصاعدت حدة الضربات التركية المركزة الجوية منها والأرضية، ضد مواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بمناطق شمال وشرق سوريا، خلال الآونة الأخيرة، وشهدت تصعيد تركي من خلال المسيرات التي استهدفت سيارات عسكرية لقيادات من قوات سوريا الديمقراطية في عين العرب وريف الحسكة، طالت قياديين وخلفت عدد من القتلى في صفوفهم، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف يطال مواقع "قسد" يومياً شمال وشرقي سوريا.

وكان قال السياسي الكردي إسماعيل رشيد، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS)، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عرضة للبازارات والمقايضات بين الدول، مؤكداً أن التهديدات التركية لم ولن تنتهي طالما هناك ذريعة تقدمها منظومة حزب العمال الكردستاني PKK وأذرعها.

واعتبر السياسي في حديث لموقع "باسنيوز" أن استهداف كوادر PKK بالمسيرات يتم بموافقة الروس والأمريكان، معتبراً أن هذه المنظومة أصبحت واقعا مأساويا تجلب الكوارث لجميع أجزاء كوردستان من جراء تفردها بمصير شعبنا وسياساتها وتحالفاتها المناهضة لقضية الشعب الكردي.

وكان أعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، يوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد الإرهاب في سوريا قد تجري بأي وقت، لافتاً إلى أن منظور بلاده تجاه الملف السوري يقوم على مواصلة المفاوضات وفقًا للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور.

وأوضح المتحدث في تصريحاته لوكالة بلومبرغ بالقول: "لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تمامًا مع الأسف"، ولفت إلى أن تركيا توفر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي نفس الوقت تواصل كفاحها ضد الإرهاب.

وأكد متحدث الرئاسة: "لهذا السبب، قال رئيسنا (رجب طيب أردوغان) إن عملية عسكرية جديدة يمكن أن تبدأ في أي لحظة"، وشدد على أن تركيا ليست بحاجة للحصول على إذن من أحد لتنفيذ هذه العملية، وليست مجبرة أيضًا على تحديد موعد معين في هذا الصدد.

وأضاف: "ولكن في سياق تقييمنا للمخاطر الأمنية المتعلقة بنا، يمكن إجراء مثل هذه العملية (العسكرية المرتقبة) في أي وقت"، في حين أدان قالن بشدة رسالة نشرتها القيادة المركزية الأمريكية قبل يومين للتعزية بمقتل إرهابيين من تنظيم "واي بي جي"، الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ