
استثناء معلمي الشمال السوري من المنحة المالية يثير مطالبة رسمية بالإنصاف
أصدرت نقابة المعلمين السوريين الأحرار بياناً رسمياً، يوم الأحد 1 حزيران 2025، طالبت فيه الحكومة السورية بمساواة معلمي الشمال السوري بمنح الدعم المادية التي منحت لبقية معلمي المحافظات السورية.
وأعربت النقابة في بيانها عن تقديرها للخطوات الأولى التي قامت بها الحكومة الجديدة، معربة عن أملها في تحقيق العدالة والإنصاف لجميع شرائح المجتمع السوري.
وشددت النقابة على أن استثناء معلمي الشمال السوري من المنحة المادية التي حصل عليها باقي المعلمين جاء دون مبرر واضح.
مؤكدة أن مطلبهم لا يتعلق فقط بالقيمة المادية للمنحة، بل بحق مشروع يعكس مساواة المعلمين في جسد وطني واحد.
وأوضحت النقابة أن معلمي الشمال السوري يواصلون أداء رسالتهم التربوية والوطنية رغم الظروف القاسية والإمكانيات المحدودة، مما يجعلهم أحق بالتكريم والدعم.
وطالبت النقابة الحكومة بإصدار توضيح رسمي لأسباب استثناء معلمي الشمال من المنحة، وتحقيق مساواة كاملة بينهم وبين معلمي بقية المحافظات فيما يخص المنح والحوافز والدعم.
بالإضافة إلى إدراجهم ضمن أي برامج دعم مستقبلية باعتبارهم جزءاً أصيلاً من العملية التعليمية في سوريا.
هذا وأكدت النقابة أن العدالة والإنصاف يجب أن تكونا الأساس لأي عمل حكومي يسعى لبناء وطن للجميع.
وكان أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر مرسوماً بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمناسبة عيد الأضحى، حيث منح للعاملين في الدولة المدنيين والعسكريين مبلغ مقطوع قدره 500 ألف ليرة سورية.
وكذلك منح لأصحاب المعاشات التقاعدية المدنيين والعسكريين مبلغ مقطوع قدره 300 ألف ليرة تشمل المنحة العاملين الدائمين والمؤقتين والعاملين بالأجر اليومي و تعفى المنحة من أي ضرائب أو اقتطاعات.