الشيباني يبحث في دمشق مع مسؤولي منظمات أممية ومسؤولين عرب سبل دعم إعادة الإعمار وتعزيز الشراكات الدولية
الشيباني يبحث في دمشق مع مسؤولي منظمات أممية ومسؤولين عرب سبل دعم إعادة الإعمار وتعزيز الشراكات الدولية
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠٢٥

الشيباني يبحث في دمشق مع مسؤولي منظمات أممية ومسؤولين عرب سبل دعم إعادة الإعمار وتعزيز الشراكات الدولية

التقى وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، السيد أسعد حسن الشيباني، بعدد من المسؤولين الدوليين والدبلوماسيين في العاصمة دمشق، ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي ودعم جهود سوريا في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.

فقد استقبل الشيباني السيد سوديبيتو موكرجي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبحث الجانبان آفاق التعاون في مجالات التنمية والإغاثة، وسبل تعزيز الشراكة بين سوريا والأمم المتحدة، بما يدعم مشاريع التعافي المبكر ويخفف من التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجه البلاد.

كما التقى وزير الخارجية وفدًا من منظمة العفو الدولية برئاسة السيدة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتناول اللقاء ملفات حقوق الإنسان والتعاون المشترك في عدد من القضايا ذات الصلة بالسياق السوري الحالي.

وفي تطور دبلوماسي بارز، استقبل السيد الشيباني وفخامة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق الاستراتيجي، خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار، في ظل الأجواء الإقليمية المتغيرة والدعم العربي المتزايد لمشروع إعادة الإعمار في سوريا

تأتي هذه اللقاءات في ظل الحراك الدبلوماسي النشط الذي تشهده دمشق بعد رفع جزء من العقوبات الدولية، واستئناف العلاقات مع عدد من الدول العربية والأجنبية. وكانت وزارة الخارجية قد أكدت مؤخراً أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحاً دبلوماسياً واستراتيجياً مع المنظمات الدولية والدول الصديقة، ضمن خطة حكومية تهدف إلى بناء بيئة جاذبة للاستثمار وتعزيز التنمية بالتعاون مع المجتمع الدولي.

وكان وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى قد أشار في مؤتمره الصحفي الأخير إلى أن “العلاقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تشهد تقدماً كبيراً، وهناك دعم سياسي متزايد لإعادة تموضع سوريا دولياً”. كما اعتبر أن “الاستثمار في الشراكات الأممية هو ركيزة محورية في مسار التنمية الوطنية بعد التحرير”

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ