غراندي: عودة أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري منذ كانون الأول تمثل بارقة أمل وسط تحديات إنسانية كبيرة
غراندي: عودة أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري منذ كانون الأول تمثل بارقة أمل وسط تحديات إنسانية كبيرة
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠٢٥

غراندي: عودة أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري منذ كانون الأول تمثل بارقة أمل وسط تحديات إنسانية كبيرة

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري عادوا إلى ديارهم منذ كانون الأول الماضي، مشيراً إلى أن هذه العودة الواسعة تشكل بارقة أمل في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.

وقال غراندي في تدوينة نشرها اليوم على منصة "إكس": "عودة أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري منذ كانون الأول الماضي تمثل تطوراً إيجابياً وسط تصاعد التوترات في المنطقة"، مضيفاً أن هذا يؤكد الحاجة إلى حلول سياسية حقيقية، لا إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار والنزوح.

وفي سياق متصل، توقعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، قبل يومين، أن يشهد العام الجاري 2025 عودة نحو 1.5 مليون لاجئ سوري من دول الجوار، بينهم قرابة 200 ألف لاجئ من الأردن، داعية إلى استثمارات عاجلة داخل سوريا، إضافة إلى دعم المجتمعات المضيفة، لضمان أن تكون هذه العودة آمنة ومستدامة.

وشدد غراندي، في تصريحات سابقة، على أن السكان العائدين يحتاجون إلى المساعدة الفورية لإعادة بناء حياتهم من جديد، مشيراً إلى أهمية توفير الدعم في مجالات السكن والخدمات الأساسية والتعليم.

من جهتها، أكدت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن قبل يومين، أن "انخفاض حدة النزاع والانخراط الدولي المتزايد يوفران فرصاً جديدة للاستثمار في مستقبل سوريا"، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن ثلاثة أرباع السكان ما زالوا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

وبيّنت مسويا أن أكثر من سبعة ملايين شخص لا يزالون نازحين داخل البلاد، مشيرة إلى أن 1.1 مليون نازح داخلي وأكثر من نصف مليون لاجئ عادوا خلال الأشهر الستة الماضية، لكن العديد منهم لا يزالون يعتمدون على المساعدات لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ