"كوعك ببريم".. الرئيس المنفي "شرتح" يُشعل السوشيال ميديا برد ساخر على "مكوع"
"كوعك ببريم".. الرئيس المنفي "شرتح" يُشعل السوشيال ميديا برد ساخر على "مكوع"
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠٢٥

"كوعك ببريم".. الرئيس المنفي "شرتح" يُشعل السوشيال ميديا برد ساخر على "مكوع"

أشعل محمد صابر شرتح، المعروف سابقاً بتقديم نفسه كرئيس لسوريا، مواقع التواصل الاجتماعي بعد رده المثير والغريب على أحد المتابعين الذي طلب منه أن "يكوع"، وهو تعبير عامي يحمل دلالات سخرية وتحدٍK لكن رد شرتح جاء بشكل هجومي ساخر، أثار موجة من الضحك بين المتابعين، وتحول إلى ترند واسع الانتشار، لا سيما مع استخدامه لعبارات غير مألوفة بطريقة تهديدية فكاهية.

رد صاعق يتحول إلى مادة للضحك
في الفيديو المتداول، يرد شرتح على المتابع قائلاً:"بدك ياني تعال كوع؟ كوع على مين؟ بدي كوعك ببريم ألعن أبو اللي نفضك، بدي كوعك بعود رمان أبو شوك يبسان، حطك تحت مني مكلبج، وأحلقلك على الصفر، ضل دق فيك، ضل دق فيك، لتبعق متل الجدي، تسبح الله أسبوع، وتستغفر الله عشر أيام".


 رد الفعل هذا، رغم لغته العنيفة، أثار ضحك المتابعين على منصات التواصل، خصوصًا لتقديمه العنف بطريقة مبالغ بها وساخرة، مما جعل العبارة "كوعك ببريم" تتحول إلى جملة دارجة في تعليقات المستخدمين وتستخدم في المواقف الطريفة واليومية.

تفاعل واسع وتعليقات ساخرة
تفاعل الجمهور مع الفيديو بشكل لافت، وانهالت التعليقات الساخرة مثل: "فخامتك ضليت برا سوريا راحت عليك الرئاسة".، إضافة إلى: "الرئيس الشرتح ما بكوع ولاك"، عدا عن: "تمنينا تصير رئيس لسوريا بس خيبت ظننا، الله يسامحك".

 بجانبها: "راح الهم عن قلبنا من الضحك، هذا هو الرئيس الحقيقي يلي بخلينا نضحك من قلبنا"، و:"منوصيك لا تكوع، مو من شيمك التكويع، انت رئيس بتزيح الهم مش بتكوع". ويبدو أن هذه الردود، وإن كانت ساخرة، إلا أنها تؤكد تأثير ظاهرة شرتح على الناس، حتى إن لم تؤخذ تصريحاته على محمل الجد.

من "رئيس مفروض من المجتمع الدولي" إلى نجم ترندات
"محمد صابر شرتح" ظهر لأول مرة قبل سنوات مدّعيًا أنه الرئيس القادم لسوريا، وذلك قبل سقوط نظام بشار الأسد، وقد تميز شرتح بأسلوبه الغريب وشعاراته المثيرة للجدل مثل: "أنا رئيس غصبًا عن رؤوسكم"، "أنا رئيس الحكومة الانتقالية، شاء من شاء وأبى من أبى"، "أنا مفروض من المجتمع الدولي". هذه التصريحات، التي ترافقت مع أسلوب أداء مسرحي مبالغ فيه، جعلت منه مادة للضحك والنقاش في نفس الوقت، حتى أصبح حديث السوشيال ميديا في أكثر من مناسبة، رغم الجدية التي كان يحاول إظهارها.

نقلة نوعية في التعبير الشعبي
بعد الثورة السورية عام 2011، أصبح التعبير السياسي أكثر حرية، وأتيح للناس المجال للسخرية من السلطة، وهي مساحة لم تكن موجودة في عهد الأسد. في هذا السياق، ظهر شرتح كحالة هجينة من الجدية والسخرية، إذ لا يُعلم إن كان يصدق نفسه بالفعل أم يتعمد الكوميديا. وما يجعل شرتح ظاهرة مختلفة هو أنه لم يكتف بإطلاق تصريحات سياسية، بل بات يقدم محتوى فكاهيًا، ويطلب أحيانًا من جمهوره أن يشارك في "الدبكة"، قائلاً عبارته الشهيرة: "دبوك ولاك".

مشاهير السوشيال ميديا يدخلون على الخط
حتى مشاهير الإنترنت لم يبقوا على الحياد، بل تفاعلوا معه في مقاطع مضادة، مثل "مساد"، الذي دخل معه في سجالات لفظية طريفة على شكل فيديوهات. كما أن بعض القنوات الإخبارية ناقشت شخصيته كظاهرة ناتجة عن الفراغ السياسي والتفاعل الشعبي الكوميدي. اختلفت الآراء حوله، فبينما وصفه البعض بأنه متنفس شعبي للتعبير عن السخط واليأس بطريقة تهكمية، رأى آخرون أنه مجرد ترند سريع الزوال، ولكن بالرغم من ذلك، لا يزال حتى اليوم يحظى بجمهور يتابعه ويشاركه مقاطعه وردوده الغريبة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ