وزير الطوارئ في تغريدة مؤثرة: الصوت الذي تسمعونه نداء للحياة.. افسحوا الطريق
وزير الطوارئ في تغريدة مؤثرة: الصوت الذي تسمعونه نداء للحياة.. افسحوا الطريق
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢٥

وزير الطوارئ في تغريدة مؤثرة: الصوت الذي تسمعونه نداء للحياة.. افسحوا الطريق

وجه وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح رسالة إنسانية مؤثرة إلى المواطنين السوريين، دعاهم فيها إلى التفاعل السريع والمسؤول عند سماع أصوات سيارات الإسعاف والطوارئ، مؤكدًا أن كل لحظة تأخير قد تُحدث فرقاً في إنقاذ الأرواح.

وجاءت رسالة الصالح عبر تغريدة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها: "إلى أهلي في كل المحافظات السورية، الصوت الذي تسمعونه من سيارة الإسعاف أو الشرطة أو الإطفاء ليس مجرد صفارة، هو نداء للحياة يتطلب منا الاستجابة فوراً، كل ثانية لها ثمن، ولحظات بسيطة قد تغير حياة إنسان وتمنحه الأمل من جديد."

وأضاف الوزير:"أرجوكم عند سماعكم لأصوات هذه السيارات، افسحوا لها المجال بالعبور واتركوا مساراً فارغاً في الطريق لعبورها، من بداخلها أو من تذهب إليه لتقديم المساعدة له، هو إنسان يستحق الحياة ويجب أن نكون جميعاً شركاء بإنقاذ الأرواح."

لاقت هذه الكلمات صدى كبيراً بين السوريين، الذين عبروا عن دعمهم الكامل للرسالة، معتبرين أن هذه الدعوة الإنسانية تعكس مسؤولية جماعية في إنقاذ الأرواح. وتناقل الناشطون التغريدة على نطاق واسع، مؤكدين أهمية تعزيز ثقافة احترام مسارات سيارات الطوارئ، والتذكير بقيمة كل ثانية في حياة إنسان ينتظر النجدة.

وسبق أن أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بياناً، بمناسبة مرور عقد على توقيع الميثاق الجامع للفرق التطوعية العاملة في سوريا في الخامس والعشرين من تشرين الأول عام 2014 معلناً انطلاق مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) كمظلة وطنية لكل فرق الإنقاذ السورية تحمل على عاتقها القيام بمهام الحماية المدنية وإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة للسكان على امتداد الجغرافيا السورية.

وأوضحت المؤسسة أنه منذ تأسيس الدفاع المدني السوري كانت لدينا مهمة جوهرية وهي إنقاذ الأرواح، وجعلنا شعارنا الآية القرآنية "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً"، وعلى مرِّ السنوات تمكنّا من إنقاذ أكثر من 128 ألف روح، وهو الإنجاز الأهم في عمل المؤسسة خلال السنوات العشر الماضية.

وأضافت أنه في ظل الواقع الذي فرضته الحرب على السوريين، لم يقتصر دورنا على الاستجابة الطارئة فقط، و شهدت المؤسسة تطورات كبيرة في الخدمات المقدمة وهيكليتها الإدارية وبرامجها وقدراتها بما يتناسب مع احتياجات المدنيين، مع بقاء إنقاذ الأرواح هو جوهر عملنا.

ووفق المؤسسة، فإنه خلال العقد الماضي، استجابت فرق الدفاع لعشرات الآلاف من الهجمات الجوية والأرضية والهجمات الكيميائية، إلى جانب الاستجابة للكوارث الطبيعية وعلى رأسها زلزال شباط 2023 المدمر، وإطفاء الحرائق وحوادث السير، وقدمنا الرعاية الصحية والإسعافات الأولية لمئات الآلاف من المدنيين، و قمنا بإزالة أكثر من 25 ألف ذخيرة غير منفجرة من مخلفات الحرب، وساعدنا في إعادة تأهيل البنية التحتية من خلال مشاريع نوعية مع التركيز على المنشآت التعليمية والطبية وشبكات الطرقات ومشاريع المياه والإصحاح.

وجددت المؤسسة التزمها بمبادئ العمل الإنساني، وأنها تؤمن بأن الوقوف إلى جانب الإنسان ومساعدته وتقديم يد العون له في ظروف الحرب والتهجير والكوارث الطبيعية وتمكين المجتمعات وبناء قدراتها وتحقيق الاستدامة في الاستجابة من أهم الأعمال لبناء سوريا، ولا يمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال جهودنا الجماعية، مدفوعين بإيماننا بأن كل عمل نقوم به اليوم هو بذرة في بناء سوريا المستقبل…سوريا العدالة والسلام، وفق نص البيان.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ