وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.. مسؤول أممي يلتقي "الشرع" في دمشق ويزور قوات "أندوف" في الجولان
وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.. مسؤول أممي يلتقي "الشرع" في دمشق ويزور قوات "أندوف" في الجولان
● أخبار سورية ٢٢ يونيو ٢٠٢٥

وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية.. مسؤول أممي يلتقي "الشرع" في دمشق ويزور قوات "أندوف" في الجولان

أجرى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام، جان بيير لاكروا، زيارة رسمية إلى دمشق اليوم السبت، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في إطار جولة إقليمية تشمل عدداً من دول المنطقة المعنية بملف السلام والاستقرار.

وأفادت الرئاسة السورية بأن اللقاء تناول العلاقات مع المنظمة الدولية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأن فحوى المحادثات. وتأتي زيارة لاكروا في وقت تزداد فيه التحديات الأمنية في المنطقة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي في جنوب سوريا.

وكان لاكروا قد التقى في وقت سابق وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق مع بعثات الأمم المتحدة، لا سيما المتعلقة بمراقبة وقف إطلاق النار ودعم جهود الاستقرار في المناطق الحدودية. وذكرت وزارة الدفاع السورية أن اللقاء شدد على أهمية تطوير آليات التواصل مع بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، بما يضمن استمرار مهمتها في بيئة مستقرة وآمنة.

وفي سياق زيارته إلى سوريا، زار المسؤول الأممي أمس الجمعة معسكر "فوار" التابع لقوات "أندوف" في الجولان المحتل، والتقى قائدتها، اللواء أنيتا أسمه، حيث أشاد بأداء القوات الأممية في هذه المرحلة الحرجة، قائلاً في تغريدة عبر منصة "إكس": "أشعر بفخر كبير تجاه عملهم الاستثنائي في هذه الأوقات الصعبة".

وتأتي هذه التحركات الأممية بالتزامن مع تصاعد التوتر في الجنوب السوري، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة انتهاكاتها، لا سيما في ريف القنيطرة، من خلال تنفيذ توغلات عسكرية وهدم منازل وأراضٍ زراعية، ما يُعد خرقاً متكرراً لاتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة عام 1974، وتهديداً مباشراً لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى ضمان انتقال سياسي سلمي في سوريا.

زيارة لاكروا إلى دمشق سبقتها محطة في لبنان، حيث التقى بقوات "يونيفيل" وعدد من كبار المسؤولين اللبنانيين، من بينهم رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الخارجية يوسف رجي، وقائد الجيش جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في إطار جولة إقليمية تسعى الأمم المتحدة من خلالها إلى إعادة تنشيط دور بعثاتها الميدانية وضمان الاستجابة الفاعلة للتطورات الأمنية المتسارعة في المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ